المطلق و المقيد

1. ان يختلف السبب و يختلف الحكم ، كاليد في الوضوء والسرقة. فقيدة الوضوء الى المرافق و اطلقت في السرقة بلا قيد قال تعالى ( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما ) فلا يحمل المطلق على المقيد باختلاف السبب والحكم معاً .

2. المطلق :هو مادل على الحقيقة بلا قيد مثال / لفظ رقبة لقولة تعالى( فتحرير رقبة ) هنا يتناول عتق الانسان المملوك بدون قيد الايمان او الكفر.

2.1. المقيد / هو مادل على الحقيقة بقيد . مثال / الرقبة المقيدة بالإيمان في قوله تعالى (فتحرير رقبة مؤمنة

3. اقسامة

3.1. ان يتحد السبب والحكم معاً مثال : صيام في كفارة اليمين قال تعالى ( فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفاره..) وجاء في قرات ابن مسعود : (فصيام ثلاثة ايام متتابعات) ، مثل هذا يحمل المطلق فيه على المقيد .

3.1.1. أن يتحد السبب و يختلف الحكم . مثال / الايدي في الوضوء و التيمم في قواه قال تعالى ( يأيها الذين امنوا إذا قمتم الى الصلاة فأغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق ) قيدت غسل الايدي في الوضوء الى المرافق . واطلق المسح في التيمم . قال تعال( فتيمموا صعيداً طيباً فسحوا بوجوهكم وايديكم من ) وهنا لا يحمل المطلق على المقيد لاختلاف الحكم

3.1.1.1. ان يختلف السبب و يتحد الحكم ، ولها صورتان : • ايكون التقييد واحداً كعتقد رقبة في الكفارة ، وقد ورد اشتراط الايمان في الرقبة بتقييدها بالرقبة المؤمنة في كفارة قتل الخطأ اما في كفارة الظهار اطلقت وكذلك في كفارة اليمين وهذا اختلف العلماء فيه . . • ان يكون التقييد مختلفاً مثل الكفارة بالصيام ، وحيث قيد الصوم بالتتابع في كفارة القتل ، وفي كفارة الطهارة وقد جاء التقييد بتفريق في صوم المتمتع بالحج ثم جاء الصوم مطلقاً دون التقييد بالتتابع او التفريق في كفاره اليمين وايضاً في قضاء صيام رمضان فالمطلق في هذا لا يحمل على المقيد لان القيد مختلف .