الوحدة الاولى

1. مذهب الفرق الضاله في مرتكب الكبيرة في الدنيا والاخرة:

1.1. الخوراج والمعتزلة :

1.1.1. المعتزلة: بين المنزلتين في الدنيا وفِي الآخرة خالد مخلد في النار.

1.1.2. الخوراج:يكون كافر في الدنيا وفِي الآخرة خالد مخلد في النار.

1.1.3. الرد عليهم:

1.1.3.1. ان هذ القول مخالف للنصوص الشرعية فنصوص الوحي دالة على ان للإيمان اجزاءً وابعاضاً مثل قولة صلى الله عليه وسلم :( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول: لا اله الا الله وأدناها إماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان .

1.2. المرجئة

1.2.1. مؤمن كامل الإيمان في الدنيا وفِي الآخرة يدخل الجنة.

1.2.2. الرد عليهم:

1.2.2.1. لا يدخلها دخول الخلود.

1.2.2.2. لا يدخل النار التي هي موضع الكفار بل يكون فيها في دركة اخف من دركاتهم.

2. اثر كبائر الذنوب على الإيمان:

2.1. عند أهل السنه والجماعة من ارتكب كبيره فإنه لايكفر بل يسمى مؤمناً ناقص الإيمان ، اما من مات مصراً عليها فإنه تحت مشيئة الله تعالى.

2.2. مايدل على ان صاحب الكبيرة لايكفر عند أهل السنه والجماعة:

2.2.1. قال تعالى:( إن الله لايكفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشآء).

3. الكبائر والصغائر:

3.1. الكبائر:هي كل ذنب توعد الله عليه بالنار أو الغضب أو اللعنه أو العذاب.

3.2. الصغائر:هي ماليس فيها حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة.

4. اثر الإيمان على النفس :

4.1. تحصيل رضوان الله تعالى ودخول جناته والنجاة من النار.

4.2. تثبيت المرء على الحق في الدنيا والاخره.

4.3. رغد العيش في الدنيا.

5. أسباب زيادة الإيمان :

5.1. تعلم العلم النافع.

5.2. التأمل في الآيات الكونية.

5.3. الاجتهاد في القيام بالاعمال الصالحة الخالصة لوحه الله تعالى.

6. عقيدة أهل السنه والجماعة في الإيمان :

6.1. الإيمان في عقيدة أهل السنة والجماعة يزيد وينقص، قال تعالى:(ويزداد الذين ءامنوا إيمنا).

7. المراد بالايمان عند أهل السنه والجماعه:

7.1. اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.