نظريه الذكاء المتعدد Multiple Intelligence

1. القدره على ادراك الأنماط والاستدلال وعلى التفكير المنطقي والأمن من العمليات الرياضيه والتعامل بالأرقام

1.1. يمكن القول ان كلا من الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي متضمنات بقوه في اختبار التحصيل المدرسي وفي اختبارات الذكاء التقليديه

2. تعريف الذكاء لدى غاردنر

2.1. الذكاء هو امكان بيوسيكولوجي لمعالجه المعلومات يمكن تنشيطه في سياق ثقافي لحل مشكلات او خلق منتجات ذات قيمه في هذا السياق الثقافي

3. وضع غاردنر ٨ محكات لتحديد انواع الذكاء السبعه :

3.1. امكان عزل الذكاء عن طريق إصابات المخ

3.1.1. اي ان اي عطي في جزء من اجزاء المخ يقدم فرصه لعزل نوع من انواع الذكاء

3.2. وجود الأشخاص النوابغ المعتوهين وغيرهم من الأشخاص الاستثنائين

3.2.1. وحود بعض القدرات المرتفعة يشكل غير عادي لدى بعض المعاقين عقلياالذي يطلق عليهم اسم النوابغ المعتوهين بالمقارنة بباقي قدراتهم المنخفضة

3.3. وجود عمليه أساسيه. او مجموعه من العمليات الاساسيه التي تستخدم في ممارسه الذكاء

3.3.1. ان كل نوع من الذكاء له مجموعه خاصه ومميزه من العمليات التي تستخدم في ممارسته

3.4. وجود تاريخ ارتقائي مميز للذكاء

3.4.1. وفقا لهذا المحك يجب ان يكون لأي نوع من انواع الذكاء نمط تطويري واضح ومميز حتى يمكن اعتبارا ذكاء مستقلا عن باقي الأنواع ويجب ان يكون له مراحل نمو واضحه لاكتساب هذا النوع من الذكاءبحيث يمكن التعرف على المراحل المتعلقة بكل نوع

3.5. وجود دعم من علم النفس التجريبي

3.5.1. يمكن استخدام بحوث علم النفس التجريبي لتقديم دعم لاستقلال نوع معين من الذكاء فمثلا تفيد بحوث التداخل بين المهام المختلفة في عزل الأنواع المستقله من الذكاء فالتداخل بين مهمتين مثلا قراءه مقال وسماع تقرير يشير الى اعتمادهما على نوع الذكاء نفسه ( الذكاء اللغوي ) في حين عدم التداخل بين بين قراءه مقال وسماع قطعه موسيقيه يشير الى ان كلتا ألهمتني تعتمد على نوع مستقل من الذكاء{الذكاء اللغوي والذكاء الموسيقي} (

3.6. وجود دعم من مكتشفات القياس النفسي

3.6.1. تشير العوامل المكتشفة عن طريق التحليل العاملي الى استقلال انواع الذكاءالتي تمثلها هذه العوامل

3.7. قابليه الذكاء للتشفير في نسق متميز من الرموز

3.7.1. لاعتبار نوع معين من الذكاء وحده مستقله يجب ان يكون قابلا للتشفير في نسق متميز من الرموزينشاء كاستجابة للحاجه الى إظهار انواع الذكاء المختلفة فنسق الرموز بالنسبة الى الذكاء اللغوي هو اللغه والنغمات الموسيقية هي نسق الرموز بالنسبة للذكاء الموسيقي

3.8. وجود تاريخ تطوري مميز للذكاء

3.8.1. تتعزز فرص اعتبار الذكاء مستقلافي حاله وجود أسلاف تطويريه سابقه

4. انواع الذكاء في نظريه الذكاء المتعدد ثمانيه هي:

4.1. الذكاء اللغوي Linguistic

4.1.1. يتضمن التمكن من عمارات فهم اللغه من خلال القراءة والاستماع ومهارات انتاج اللغه من خلال الكتابه والكلام

4.2. الذكاء المنطقي الرياضي Logics-mathematical

4.3. الذكاء المكاني spatial

4.3.1. هو القدره على التعامل مع المكان والانتقال من مكان الى اخر ويتوفر هذا النوع لدى الملاحين الجويين او البحريين ولدى فنانين الفنون البصريه ولاعبين الشطرنج المحترفين

4.4. الذكاء الموسيقيmusical

4.4.1. يتضمن التمكن من المهارات الموسيقية مثل الغناء والعزف والتأليف الموسيقي

4.5. الذكاء الجسمي --kinesthetic

4.5.1. يتضمن القدره على استخدام الجسم ككل او اجزاء منه لحل المشكلات او الإنتاج الإبداعي

4.5.1.1. هذا الذكاء ينمو بوجه خاص لدى الرياضين والممثلين والجراحين

4.6. ذكاء العلاقات مع الآخرين

4.6.1. يتضمن القدره على التعرف على نوايا ومشاعر ودوافع الآخرين

4.6.1.1. هذا الذكاء معم للسياسين ومندوبي المبيعات والمعالجين النفسين والمدرسين

4.7. ذكاء فهم الذات

4.7.1. قدره الشخص على فهم ذاته وعلى استخدام هذا الفهم في تنظيم حياته وتحديد أهدافه وعلاقته بالآخرين

4.7.1.1. ذكاء فهم الدكان وذكاء العلاقات مع الآخرين يوازيان مايعرف بالذكاء الانفعالي

4.8. الذكاء الطبيعي

4.8.1. يتضمن القدره على ادراك وتصنيف أنماط الموجودات وأنواعها في الطبيعه

4.9. بالإضافة الى هذه الأنواع الثمانيه يشير غاردنر الى وجود نوعين اخرين من الذكاء هما الذكاء الروحي والذكاء الوجودي

4.9.1. يتضمن الذكاء الروحي الاهتمام بالقضايا الكونيه والخبرات فوق الحسيه وتقديرها اما الذكاء الوجودي يعتم بالقضايا الاستسيه للوجود الإنساني والعدم والمصير الإنساني

4.10. ان كل نوع من انواع الذكاء يعد مستقلا بذاته وله المقومات التي تأهله ان يكون ذكاء منفصلا وهذه الأنواع ليست ثابته ولكن يمكن زيادتها من خلال التعلم وتوفير البيئة الخصبه للنماء العقلي النوعي ولا يعتبر الذكاء في هذه النظريه الذكاء وراثي او تطور بيئي

4.10.1. ان كل شخص لديه الذكاءات الثمانيه واغلب الناس يستطيعون تطوير كل ذكاء الى مستوى عال . الذكاءات تعمل معا بشكل معقد يمكن استعمال الذكاءات القريع لتنمية الذكاءات الضعيفه

5. نقد نظريه الذكاء المتعدد

5.1. اعتبر موزعان ان الذكاءات المتعددة هي أساليب معرفيه وأنها قدرات تشبه ناتج جهود الباحثين المبكرين المعتمد بن على التحليل العاملي مثل ثريستون الذي قدم نظريه تقوم على افتراض سبعه عوامل كمكونات القدره العقليه

5.2. يرى البعض انها ليست نظريه بل مجرد قائمه بمجموعه من القدرات اختيرت البيانات الموجودة حولها بشكل انتقائي لتدعم النظريه

6. ان نظريه الذكاءات المتعدده تقدم فضاءً جديدا وحيا لعمليه التعليم والتعلم فهي فضاء تتمحور فيه العلميه التعليمية على المتعلم ذاته بحيث يعمل وينتج ويتواصل بشكل يحقق ذاته ويشيع رغباته

7. ناديه محمد سالم العطوي 38100097

8. العوامل المؤثرة لدراسه غاردنر للذكاء

8.1. لفت نظره ان العلم باسولي اهتمام للفنون وان انواع الذكاء والقدرات المرتبطه بالفن مازالت غير واضحه

8.2. ‏بداء دراسته المهنية بدراسه الأفراد المصابين بجلطات دماغيه او إعطاب في أماكن مختلفه من المخ وعلاقتها بالوظائف النفسيه كالذاكرة واللغه والانتباه

8.3. عمله فيما يسمى المشروع صفر project Zero وهو مشروع بحثي أسسه نيلسون بهدف دراسه النمو المعرفي لدى الأطفال والتصميمات التربويه المرتبطه به

9. جانبان رئيسان لنظريه غاردنر

9.1. ان الذكاء ليش مكونا أحادياً متجانسا بل أظهرت الدراسات السيكولوجية التي اجراها غاردنر ان الاداء في احد جوانب الذكاء لاينبئ او يحدد مستوى الاداء في الجانب الآخر بالتالي لايوجد ذكاء واحد (احادي او متعدد ) بل يوجد عدد من انواع الذكاء التي يشكل كل منها نسقا مستقلا خاصا به وعلى هذا الأساس غاردنر لأسرى الأنواع المختلفة من الذكاء تشكل ابعاد مختلفه للذكاء بل يرى ان كل منها يشكل نوعا خاصا ومستقلا من الذكاء

9.2. ان انواع الذكاء تتفاعل فيما بينها فمع الاستقلال والتمايز لأنواع الذكاءفهي تعمل معاللقيام بمهام الحياه المختلفة فحل مشكله رياضيات مثلا يتطلب يتطلب تعاونا من الذكاء اللفظي والذكاء الرياضي المنطقي

10. المراجع /١- كتاب الذكاء الإنساني تأليف الدكتور محمد طه دار المعرفه 1990 ٢/ الذكاء المتعدد أنشطه عمليه ودروس تطبيقيه شذى محمد بوظه. ٣/ الذكاءات المتعدده التاسيس العلمي عبد الواحد أولاد الفقيهي 2012

11. ايجابيات النظريه

11.1. من النظريات التي تقدم منظورا مختلفا للذكاء وتستثير نظاقا وأسعا من البحوث والتطبيقات التربويه

11.2. تعد نظريه الذكاءات المتعدده اسلوبا معروفا للكشف عن أساليب التعلم والتعليم الملائمه لكل متعلم واختيار الأنشطة والطرق والأساليب الملائمه لقدراته وميوله وتطوير المناهج وتحسين أساليب تقييم المعلمين والمتعلمين

11.3. ابتعدت نظريه الذكاءات المتعدده عن رؤيه الناس يقفون في مراكز متفاوتة على سلم يدعى الذكاء ولنعلم ان نظريه الذكاءات المتعدده اداه وليست هدفا بحد ذاتها فما الفائدة من قول للطالب الفلاني ذكي لكن الأهم هو ان يقدم الطالب شيئا ذَا قيمه في إطار مجتمعه وثقافته فالنظرية تفترض ان كل الأشخاص لديهم نقاط ضعف ونقاط قوه وكل شخص لديه مايميزه وبناء على ذلك ينبغي توجيه التربيه لتلائم القدرات التي يعبر عنها الأشخاص

12. التطبيقات التربويه لنظريه الذكاءات المتعدده

12.1. ١/ تعد النظريه نموذجا معرفيا يصف كيف يستخدم الأفراد ذكائهم المتعدد لحل مشكله ما

12.2. تساعد المعلم على توسيع دائره الاستراتيجيات التدريسية ليصل الى اكبر عدد من المتعلمين على اختلاف ذكاءاتهم وأنماط تعليمهم

12.3. توسيع وتعمق النطاقات المعرفيه لدى كل فرد

12.4. تحسين مستويات التحصيل لدى المتعلمين ورفع مستويات اهتماماتهم نحو المحتوى

12.5. إمكانيه استخدام الذكاءات المتعدده كمدخل للتدريس بأساليب متعدده

12.6. فهم قدرات واهتمامات الطلاب

12.7. استخدام أدوات عادله في القياس تعتمد على القدرات

12.8. التنوع في الأنشطة حسب انواع الذكاء

12.9. اشتراك جميع المتعلمين الموجودين في الفصل في تنظيم وتحضير وتعلم الدروس