الصدق

1. بلوغ خلق الصدق:

1.1. خلق الصدق قابل للاكتساب والتنمية، عن النبي صَل الله عليه وسلم: (ويتحرى الصدق) وذلك عن طريق التدريب العملي والتطبيق المستمر مع المجاهدة في ذلك.

1.2. قال ابن القيم رحمه الله؛ ( فالصدق في الأقوال:استواء اللسان على الاقوال كاستواء السنبلة على ساقها ، والصدق في الاعمال: استواء الأفعال على الامر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد ، والصدق في الاحوال: استواء اعمال القلب والجوارح على الإخلاص واستفراغ الوسع وبدل الطاقة.

1.3. يقول ابن القيم: ( ليس للعبد شيء انفع من صدقه ربه في جميع اموره مع صدق العزيمة ، فيصدقه في عزمه وفِي فعله ، قال تعالى: ( فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم)محمد:٢١

2. أنواعه:

2.1. الصدق في الوعد

2.2. الصدق في القول

2.3. الصدق في نقل الافكار والآراء العلمية

2.4. الصدق في اداء الشهادة وعدم الجنوح الى قول الزور.

2.5. الصدق في المعاملة.

3. تعريفه:

3.1. الصدق لغة:(صاد ودال وقاف)أصل يدل على قوة الشيء قولاً وغيره.

3.2. اصطلاحاً:القول بما يطابق الحقيقة والواقع من غير تعديل ولازيادة ولا نقصان.

4. منزلته وأهميته:

4.1. وردت كلمة الصدق في القرآن في نحو ١٥٠موضع.

4.1.1. قال تعالى : (والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون).الزمر:٣٣

4.1.2. وفِي السنة قال صَل الله عليه وسلم: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل بصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً).

4.1.3. ومن الخير الذي يحصل عليه الصادق:الطمأنينة والراحة،وطهارة القلب من كل دنس وصفائه من الأكدار.