الأسرة

1. مكانتها في الإسلام:

1.1. 1-عني الإسلام بأحكام الأسرة وفصل ذلك تفصيلا، وأوضحه غاية الإيضاح.

1.2. ولم يترك تلك الأحكام للناس واجتهاداتهم

1.2.1. لأن العقل البشري لا يستطيع أن يضع الأحكام المناسبة؛ لعجزه أو قصوره عن إدراك الحقائق والأهداف والمقاصد.

1.3. 2- عني العلماء بأحكام الأسرة، فهي تأخذ حيزًا كبيرًا من كتب الفقه.

2. المراد بها:

2.1. لغة:

2.1.1. عشيرة الرجل ورهطه الأدنون.

2.1.2. أهل بيت الرجل.

2.2. سبب تسميتها بالأسرة:

2.2.1. من الأسر: وهي القوة.

2.2.1.1. لأن الإنسان يتقوى بعشريته.

2.3. "أكثر مباحث الأسرة تتعلق بالشؤون الزوجية."

2.3.1. لأن الزواج هو الطريق السليم لتكوين لأسرة.

3. علاقتها بالمجتمع:

3.1. أنها لبنة من لبناته التي يتكون منها حتى يصبح قويًا محكمًا.

3.1.1. يدعو إلى ذلك الفطرة والدين الإسلامي.

3.2. "شرع الإسلام الزواج ورغب فيه."

3.2.1. لأن الرجل لا يستغني عن المرأة، والمرأة لا تستغني عن الرجل،

3.2.1.1. لأن كلا منهما يشعر بحاجته إلى الآخر تجاوبًا مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها.

3.3. "استقرار المجتمع مرهون باستقرار الأسرة."

3.3.1. لأن الأسرة متى ما كانت قائمة على أساس متين من الدين والخلق فإن المجتمع يحيا حياة سعيدة مستقرة فائمة على الأخوة والتعاون والتناصح.

3.4. الأمور التي تحقق السعادة للمجتمع:

3.4.1. 1-الأخوة الإسلامية.

3.4.2. 2-التراحم والتعاطف.

3.4.3. 3-التعاون على الخير كله.

3.4.4. 4-التواصي والتناصح.