جهة النظر إلى الخلاف:

1. ٤/الخلاف في الإستثناء في الإيمان: المرجئة: حرموه وكفروا من يفعله وسموهم بالشكاكة. السلف: جوزوه إن لم يكن على وجه الشك.

2. ٥/الشرك في الألوهية: المرجئة: إهمال الشرك في الألوهية، لأن الشرك بزعمهم لايكون إلا قولاً بالقلب؛ فالدعاء مثلاً لايكون شركاً إلا إذا اعتقد في المدعو القدرة على جلب النفع أو دفع الضر. السلف: اعتبروا الدعاء شركاً بإطلاق فمن دعا غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله فقد أشرك سواء أعتقد أن لديه القدرة على النفع والضر أو أنه مجرد وسيط وشفيع، فالمشركين الأولين كانوا يعتقدون في معبوداتهم أنهم وسطاء قال تعالى:{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفى}.

3. ٦/تحديد معنى الكفر: المرجئة: الكفر هو التكذيب. السلف: الكفر أنواع.

4. ٨/النصوص الدالة على دخول العمل في مسمى الإيمان: المرجئة: يؤلونها وربما جرهم ذلك إلى الطعن في الحديث الصحيح والإستدلال بالحديث الضعيف. السلف: يُمِرُّون النصوص الدالة على دخول العمل في مسمى الإيمان على ظاهرها.

5. ٧/إنكار مراتب الكفر: المرجئة: نوع واحد وإذا ورد إطلاق الكفر على العمل فهو مجاز. السلف: الكفر أكبر وأصغر.

6. ٣/من ترك العمل كله: المرجئة: يعتبر مؤمناً كامل الإيمان ولو لم يأتي بشيء من العمل. السلف: لايعد مؤمناً بالكلية.

7. ٢/إنكار تبعيض الإيمان: المرجئة: الإيمان شيء واحد إما أن يوجد وإما أن يفقد ولايجوز أن يجتمع بالإنسان إيمان وكفر. السلف: يجوز أن يذهب بعض الإيمان وأكثره وأن يبقى بعضه كما في حديث الشفاعة:(أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان).

8. ١/القول بتساوي الناس في الإيمان: المرجئة: الإسمان شي واحد يستوي فيه أهله فإيمان البر كإيمان الفاجر. السلف: يتفاوت الناس في الإيمان تفاوتاً لاينضبط.

9. أثره في الإعتقاد: لابد أن يكون الخلاف حقيقي.

10. فمن هذه الجهة إذا نظر إليها تُصُوَّر أن الخلاف ليس بحقيقي بل هو لفظي صوري

11. الخلاف صوري لفظي لايترتب على هذا النحو: أ/دخول في قول المرجئة:بلا عمل ينفع ولايخرج من الإيمانبأي عمل يعمله. ب/لايدخلون مع الخوارج في أنهم يكفرون بأي عمل أو بترك أي واجب أو فعل محرم.

12. من ينظر للخلاف بأثره في التكفير (الأحكام):