مشكلة المعلومات

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
مشكلة المعلومات by Mind Map: مشكلة المعلومات

1. تنوع مصادر المعلومات وتعدد أشكالها:

1.1. تأني مصادر المعلومات في أنواع كثيرة،بعد أن كانت تأتي على هيئة كتب فقط،أما الآن فهي بالإضافة إلى الكتب،تأتي في هيئة دوريات وتقارير البحوث وأعمال المؤتمرات والندوات والرسائل الجامعية وبراءات الاختراع والمعايير الموحدة والمواصفات القياسية والوسائل السمعية والبصرية مثل الأسطوانات والشرائح والشفافيات والصور والتسجيلات الصوتية والمرئية،وأيضا تأتي على هيئة المصغرات سواء ميكروفيلم أو ميكرفيش، وأخيرا الأوعية التي تستخدم مع الحاسبات الآلية مثل الـCDوDVD..الخ.ولن ننسي مصادر المعلومات غير الوثائقية مثل المحادثات والخطب..الخ.

2. ارتفاع أسعار مصادر المعلومات:

2.1. ارتفعت كلفة الإنتاج فأرتفع سعر الإنتاج،هكذا هو الحال مع جميع المنتجات بما فيها مصادر المعلومات.مما جعلها من أكبر المشاكل التي تواجه المهتمين بالمعلومات.

3. النمو الهائل في حجم الإنتاج الفكري:

3.1. لاحظ العلماء أن الإنتاج الفكري يزداد بسرعات مضاعفة.إذ كلما أزداد عدد المتعلمين كلما زاد إنتاجهم الفكري.وهكذا أصبح هذا الإنتاج كبيرا جدا لدرجة أنه أصبح من العسير فرزه وتصنيفه ومعالجته،وخاصة في العلوم التطبيقية،إلا أن العلوم النظرية أخذت في النمو أيضا.

4. تشتت الإنتاج الفكري:

4.1. مع ازدياد المعرفة البشرية،تنوعت الموضوعات وازدادت تفرعا وانقساما.وأصبح يوجد متخصصين في الموضوعات الدقيقة،وبذلك ازداد إنتاجهم فيها،أوجدت هذه الحالة تشتت الإنتاج الفكري،أي أنه لم يعد بالإمكان الاكتفاء بدورية أو اثنين أو عشرة تغطي التخصص،ولكن ظهرت مئات الدوريات التي قد تحتوي على مقالات تغطي تخصص واحد.وهكذا أصبح من الصعب على الباحث أن يلم بها جميعا.

5. الحواجز اللغوية:

5.1. ظلت بضع اللغات هي المهيمنة على الإنتاج الفكري العلمي،وهي الإنجليزية والفرنسية والألمانية،إلا أن كثيرا من الدول أصبحت تعني بالبحث والإنتاج وهكذا ظهرت لغاتها ضمن اللغات التي لها إنتاج فكري،وأحيانا كثيرا ما يكون إنتاج متفرد،مثل اليابان والصين ودول أوروبا ودول شرق آسيا وغيرها الكثير من الدول.

6. الفجوة الرقمية:

6.1. المقصودة بها بين من يستخدمون الحاسبات والشبكات وبين من لا يستخدمونها لأي سبب كان. ووجد أن وجود هذه الفجوة تعيق تقدم الدول التي تظهر بها وتؤثر على تنميتها. وتكمن خطورة هذه الفجوة في أن حيازة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكلها الحديث وحيازة المهارات التي يتطلبها التعامل معها يمكن أن يعطي أفضلية اجتماعية واقتصادية للحائزين عليها غلى من لا يحوزها سواء كانت دولا أو مؤسسات أو مواطنين،