معوقات أداء المرأة لدورها التنموي

1. تعريف المعوقات

1.1. لغةً: من العوق وهو الحبس والصرف.

1.2. معوقات أداء المرأة لدورها التنموي:العوامل التي تحول دون تحقيق المرأة لدورها التنموي أو ضبط جودته.

2. أهمية دراسة العنف تجاه المرأة

2.1. العنف تجاه المرأة يعد من أبرز القضايا التي لها ارتباط مباشر بالتنمية، وجاءت الشريعة بمعالجتها معالجة كاملة، وهي ظاهرة عالمية مارسها الانسان منذ بداية التاريخ

3. تعريف العنف تجاه المرأة

3.1. لغةً: ضد الرفق، وهو الشدة والمشقة، والتعنيف:التعيير واللوم.

3.2. في الكتاب والسنة: العنف مقابل الرحمة والرفق، والأناة والحلم، وهو يدل على الشدة في القول والفعل.

3.3. في المفهوم الاجتماعي: استعمال غير مشروع لوسائل القسر المادي بغية تحقيق غايات شخصية أو اجتماعية.

3.4. اصطلاحًا: ايقاع الإيذاء الحسي أو المعنوي على المرأة باستخدام وسائل مادية أو ألفاظ جارحة لتحقيق غايات شخصية أو اجتماعية.

3.5. معنى العنف في الاتفاقيات الدولية: أي تفرقة أو استبعاد يتم على أساس الجنس، ويكون من آثاره إحباط الاعتراف للمرأة بحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، أو توهين تمتعها بهذه الحقوق أو ممارستها لها.

3.5.1. هذا المفهوم لايستقيم مع المعنى الحقيقي للعنف، ويتضمن عدم الاعتراف بالضوابط والتوجيهات الشرعية المتعلقة بحقوق المرأة.

4. آثار العنف تجاه المرأة على مسيرة التنمية

4.1. التعارض بين العنف وكرامة الإنسان التي هي اعظم حق من حقوقه، فعندما تهدر كرامة المرأة فسوف يعطل ذلك دورها في الحياة.

4.2. العنف يسلب المرأة الأمن والاستقرار، ويجعلها في حالة قلق.

4.3. ضعف قدرة المرأة في حال وجود العنف الأسري على تربية أبنائها وتنشئتهم في بيئة تربوية سليمة، مما يولد مشاعر سلبية لدى الأبناء يصعب التخلص منها.

4.4. المشكلات الصحية والمخاطر الجسدية.

4.5. توتر العلاقات الزوجية وضعف الثقة والحب بين الزوجين.

5. التأصيل الشرعي لمعالجة ظاهرة العنف تجاه المرأة

5.1. حماية جسد المرأة

5.2. مراعاة خصائص المرأة الفطرية

5.3. العناية بنفسية المرأة

5.4. الدعوة إلى اعتبار محاسن المرأة

5.5. تحريم البِغَاء وتجريمه

5.6. إقرار حد القذف

5.7. فرض العقوبات على من يوقع الضرر بالمرأة