التخطيط التنموي في المملكة العربية السعودية

1. تطور جهاز التخطيط التنموي السعودي

1.1. اولاً: لجنة التمنية الاقتصادية:

1.1.1. 1-تكوين لجنة فحص ودراسة استشارية من بعض الخبراء الاقتصاديين والعالميين للحكومة والخزانة .

1.1.2. 2-تكون مهمة هذه اللجنة تقويم انتاجية المشروعات المختلفة وتحليل فعالياتها واعداد برنامج خطة تنمية اقتصادية لمدة خمس سنوات وتجهيز المصادر المالية اللازمة لها.

1.1.3. 3-تحقيق تناسب بين معدلات الزيادة في دخل البترول وبين متطلبات التنمية الاقتصادية والعمل على تخفيض النفقات غير الانتاجية .

1.1.4. 4-انشاء مجلس ادارة للتنمية بميزانية خاصة يتخصص في القيام على تنفيذ هذا البرنامج .

1.1.5. 5-طلب مساعدة البنك الدولي والامم المتحدة لاعداد دراسة تفصيلية للمشروعات الرئيسية .

1.2. ثانياً: لجنة المعونة الفنية :

1.2.1. 1-ضمان الاستقرار المالي والاقتصادي كأساس لازم للتنمية .

1.2.2. 2-أن يبدأ برنامج تنمية بحجم متواضع يتم زيادته تدريجياً كلما ثبت نجاحه .

1.2.3. 3-البدء بالاستثمارات في الشمروعات التي لها اولوية اقتصادية والتي تعود بالفائدة على اكبر عدد من السكان .

1.2.4. 4-أن يقتصر الاستثمار الحكومي على المشاريع لا يستطيع القطاع الخاص القيام بها .

1.2.5. 5-ان تقتصر الاستثمارات في بداية البرنامج على مجالات تنمية مصادر المياه وتنمية انتاج المحاصيل وتحسين المواصلات والتوسع في التعليم والبرامج الصحية .

1.3. ثالثا: المجلس الاعلى للتخطيط : بناء على التقرير المقدم من بعثة البنك الدولي الى مجلس الوزراء صدر المرسوم الملكي رقم (50) وتاريخ 17/7/1380ه القاضي بانشاء المجلس الاعلى للتخطيط برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية مجموعة من الوزراء

1.4. رابعاً: الهيئة المركزية للتخطيط : بناء على الاقتراحات التي قدمها خبراء مؤسسة فورد والأمم المتحدة حول تطوير أداء المجلس الاعلى للتخطيط ومن اجل اثراء فعاليات هذا الجهاز .

1.5. خامساً: وزارة التخطيط : نظراً للتطورالمتسارع الذي مر به جهاز التخطيط والتراكم المعرفي ال التخطيطية اضافة الى توسع وتزايد وتعقيد الاجهزة والمؤسسات الحكومية الامر الذي تطلب انشاء وزارة تعنى بهذا الجانب .

2. خط سير الخطة في المملكة العربية السعودية :

2.1. تجمع الدراسات الادبية في المجالات التنموية والتجارب الدولية على ان العملية التخطيطية تمر بخطوات أربعة هي : وضع الخطة,ثم اقرارها,واخيرا متابعة تنفيذ الخطة ويتمثل وضع الخطة في صياغة الاهداف الخاصة بها ووضعها في صورة كمية بمعنى ترجمة الاهداف الى ارقام

2.1.1. اولاً:المرحلة التحضيرية : تبدأ عملية اعداد الخطة بمرحلة تحضيرية تستهدف مراجعة الأساليب التي اتبعت في الخطة السابقة وطرق ادارتها وحصر المشكلات التي واجهتها من اجل دراستها ووضع الحلول اللازمة لتلافيها خلال فترة اعداد الخطة المرمع تنفيذها حيث يتم اعداد الخطة خلال عملية شاملة ومدروسة بعناية .

2.1.2. ثانياً: اجراء الدراسات المساندة: تهدف هذه الخطوة من خطوات اعداد الخط الى اجراء دراسات مساندةومراجعة شاملة لما وصلت اليه اوضاع التنمية في القطاعات الاقتصادية المختلفة واتجاهات الاقتصاد الكلى بنهاية السنة الثالثة من الخطة الجاري تنفيذها على وجه التقريب وذلك كخطوة تمهيدية وضرورية لتقدير متطلبات التمنية ومعدلات نموها خلال الخطة الجديدة والمواد والامكانات المتاحة لعملية التنفيذ سواء كان ذلك على المستوى القطاعي او على مستوى الاقتصاد الكلى.

2.1.3. ثالثاً: وضع الاهداف العامة والاسس الاستراتجية لخطة التنمية : بناء على نتائج الاعمال الموضحة وفي ضوء الاوضاع الاقتصادية العالمية وما تحقق من اهداف عامة في الخطة الجارية وفي اطار تعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء والمحافظة على التراث والتقاليد.

2.1.4. رابعاً:اعداد منهجية الخطة : تتضمن المنهجية الادوات والاساليب والاجراءات الواجب اتباعها في اعداد وتنفيذ الخطة الخمسية كما تشتمل على افضل البدائل المتاحة للتعامل بكفاءة ومرونة مع المتغيرات والمستجدات والقضايا التنموية .

2.1.5. خامساً: اعداد تقارير تقييم اداء الاقتصاد الوطني وقطاعاته المختلفة : تقوم فرق العمل التابعة لوزارة التخطيط باعداد تقاير تقييم الاداء للقطاعات المختلفة خلال السنوات المنصرمة من الخطة الجارية تستعرض فيه بشكل تحليلي تقدم مسيرة التنمية في كل قطاع .

2.1.6. سادساً: اعداد اوراق السياسات : تستعرض اوراق السياسات الصورة الكاملة لما وصلت اليه مسيرة التنمية في القطاع /الجهة من خلال تحليل الوضع الراهن لخطة التنمية الخمسية الراهنة ووضع التصور المناسب للسياسات والاجراءات التنفيذية اللازمة بهدف تذليل المعوقات التي قد تواجه جهود التنمية في المستقبل