أدوات البحث في العلوم السلوكية

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
أدوات البحث في العلوم السلوكية by Mind Map: أدوات البحث في العلوم السلوكية

1. الاستبانة

1.1. مفهمومها

1.1.1. وسيلة أو أداة لجمع البيانات والمعلومات والحقائق اللازمة لإثبات الفرضيات البحث الواقعة تحت الدراسة و تتضمن مجموعة من الأسئلة أو الجمل الخضرية يطلب من المجيء يبين الإجابة عنها بطريقة يحددها البحث حسب أغراض البحث.

1.2. أنواعها

1.2.1. الاستبانة المغلقة

1.2.1.1. التي تكون أسئلتها محددة الإجابات كما يكون الجواب ب( نعم أم لا )، ( قليلاً أم كثيراً )، ذكراً أم أنثى ).

1.2.2. الاستبانة المفتوحة

1.2.2.1. وتكون أسئلتها غير محددة الإجابات أي أن الإجابة متروكة بشكل مفتوح ومرن لإبداء الرأي، كان يكون السؤال: ما مقترحاتك بشأن تطوير الخدمة في مكتبة الجامعة؟

1.2.3. الاستبانة المغلقة المفتوحة

1.2.3.1. وهذا النوع من الاستبانات تحتاج أسئلتها إلى إجابات محددة والبعض الآخر إلى إجابات غير محددة، مثال ذلك: ما تقييمك لخدمة مكتبة الجامعة؟ جيدة، وسط، ضعيفة(سؤال مغلق) وإذا كانت الخدمات وسطاً أو ضعيفةً فما هي مقترحاتك لتطويرها ( سؤال مفتوح )

1.2.4. الاستبيان المصور

1.2.4.1. تقدم فيه الأسئلة على شكل صور أو رسوم بدلاً من العبارات المكتوبة ويقدم للأطفال أو الأمين.

1.3. مميزات الاستبانة

1.3.1. يعطي المفحوص فرصة كافية للتفكير دون إيقاع ضغوط نفسية عليه

1.3.2. ‏أكثر تمثيلاً للمشكلة المدروسة إذ يمكن توزيع فقراته على جوانبها.

1.3.3. طريقة اقتصادية في الوقت والجهد والمال

1.3.4. ‏تتوفر في الاستبيان معلومات رقمية يمكن إخضاعها للتحليل الإحصائي.

1.3.5. ‏يعطي الحرية للمبحوث في اختيار الوقت الذي يناسبه للإجابة وفي أي مكان.

1.4. عيوب الاستبانة

1.4.1. ‏قد تتأثر إجابات بعض المفحوصين بطريقة وضع الأسئلة خاصة إذا كانت هذه الأسئلة توحي بالإجابة.

1.4.2. ‏يصعب استخدام الاستبيان مع الأفراد الذين لا يجيدون القراءة والكتابة.

1.4.3. ‏قد يصاب المبحوث بالملل خاصة إذا ما زاد حجم الاستبيان عن الحجم المعقول.

1.4.4. ‏يصعب التحقق من صدق المعلومات التي تجمع بواسطة الاستبيان.

2. الملاحظة

2.1. مفهومها

2.1.1. معاينة منهجية في سلوك المبحوث يقوم بها الباحث ‏مستخدماً بعض الحواس وأدوات معينة بقصد رصد انفعالات المبحوث وردود فعله نحو جوانب متعلقة بمشكلة البحث وتشخيصها وتنظيمها وإدراك العلاقات فيما بينها

2.2. أنواعها

2.2.1. وفق التنظيم

2.2.1.1. ملاحظة بسيطة

2.2.1.1.1. وهي غير منظمة وتعد ‏بمثابة استطلاع أولى للظاهرة

2.2.1.2. ملاحظة منظمة

2.2.1.2.1. ‏وهي المخطط لها من حيث الأهداف والمكان والزمان والمبحوثين والظروف والأدوات اللازمة

2.2.2. وفق دور الباحث

2.2.2.1. ملاحظة بالمشاركة

2.2.2.1.1. وهي التي يكون الباحث فيها عضواً فعلياً أو صورياً في الجماعة التي يجري عليها البحث

2.2.2.2. ملاحظة بدون مشاركة

2.2.2.2.1. وهي التي يكون الباحث فيها بمثابة المراقب الخارجي يشاهد سلوك الجماعة دون أن يلعب دور العضو فيها.

2.2.3. وفق الهدف

2.2.3.1. ملاحظة محدودة

2.2.3.1.1. ‏وهي التي يكون لدى الباحث تصور مسبق عن نوع البيانات التي يلاحظها أو نوع السلوك الذي يراقبه.

2.2.3.2. ملاحظة غير محدودة

2.2.3.2.1. وهي التي لا ‏يكون لدى الباحث تصور مسبق عن المطلوب وإنما يقوم بدراسة مسحية للتعرف على واقع معين.

2.2.4. وفق قرب الباحث من المبحوثين

2.2.4.1. ملاحظة مباشرة

2.2.4.1.1. ‏وهي التي تتطلب اتصال مباشر بالمبحوثين ‏بقصد ملاحظة سلوك معين

2.2.4.2. ملاحظة غير مباشرة

2.2.4.2.1. وهي التي لا تتطلب اتصال مباشر بالمبحوثين وإنما يكتفي الباحث بمراجعة السجلات والتقارير ذات الصلة بالسلوك المراقب للمبحوثين

2.3. مميزاتها

2.3.1. ‏درجة الثقة في المعلومات التي يحصل عليها الباحث أكثر من بقية الأدوات.

2.3.2. ‏تمكن من الوصول إلى نتائج أكثر دقة وأقرب إلى وصف الواقع وتشخيصه.

2.3.3. ‏تعتمد على الباحث مما يجعله يضمن الحصول على المعلومات التي تمكنه من الإجابة عن أسئلة بحثه.

2.4. عيوبها

2.4.1. ‏وجود الملاحظ بين المبحوثين له أثر سلبي حيث أنه يؤدي إلى تعديل سلوكهم إلى سلوك متكلف.

2.4.2. ‏إمكانية تحيز الملاحظ عند تسجيله للنمط السلوكي الملاحظ.

2.4.3. ‏ما تتطلبه الملاحظة من وقت طويل يعد صعوبة من الصعوبات التي لها تأثيرها على تطبيق الملاحظة.

3. المقابلة

3.1. مفهومها

3.1.1. عملية مقصودة تهدف إلى إقامة حوار فعال بين الباحث والمبحوث أو أكثر للحصول على بيانات مباشرة ذات صلة بمشكلة البحث.

3.2. أنواعها

3.2.1. وفق الموضوع

3.2.1.1. مقابلات بؤرية

3.2.1.1.1. وتركز على خبرات معينة أو مواقف محددة ‏وتجارب مر فيها المبحوث، مثل: حدث معين، أو المرور بتجربة معينة

3.2.1.2. مقابلات إكلينيكية

3.2.1.2.1. وتركز على المشاعر والدوافع والحوافز المرتبطة في مشكلة معينة، مثل: المقابلات الطبيب للمرضى

3.2.2. وفق عدد الأشخاص

3.2.2.1. مقابلات فردية أو ثنائية

3.2.2.1.1. يلجأ إليها الباحث إذا كان الموضوع يتطلب السرية

3.2.2.2. مقابلات جماعية

3.2.2.2.1. ‏تتم في زمن واحد ،ومكان واحد، حيث يطرح الباحث الأسئلة وينتظر الإجابة من أحدهم وتمثل إجابته إجابة المجموعة التي ينتمي إليها.

3.2.3. وفق عامل التنظيم

3.2.3.1. مقابلات بسيطة أو غير موجهة

3.2.3.1.1. تمتاز بأنها مرنة بمقدور المبحوث التحدث في أي جزئية تتعلق بمشكلة البحث دون قيد

3.2.3.2. مقابلة موجهة أو مقننة

3.2.3.2.1. من حيث الأهداف و الأشخاص والأسئلة والزمان والمكان حيث تتم في زمن واحد ومكان واحد وتطرح الأسئلة بالترتيب وبطريقة واحدة.

3.2.4. وفق طبيعة الأسئلة

3.2.4.1. مقابلات ذات أسئلة ‏مقفلة وإجابات محددة مثل نعم لا

3.2.4.2. مقابلات ذات أسئلة مفتوحة تحتاج إلى الشرح والتعبير عن الرأي دون قيود

3.2.4.3. ‏مقابلات ذات أسئلة مقفلة مفتوحة وهي تمزج بين النوعين السابقين.

3.2.5. وفق الغرض منها

3.2.5.1. ‏مقابلات استطلاعية مسحية بهدف جمع بيانات أولية حول المشكلة.

3.2.5.2. ‏مقابلات تشخيصية أي تحديد طبيعة المشكلة والتعرف على أسبابها ورأي المبحوث حولها.

3.2.5.3. ‏مقابلة علاجية أي تقديم حلول لمشكلة معينة.

3.3. مميزات المقابلة

3.3.1. ‏إمكانية استخدامها في الحالات التي يصعب فيها استخدام الاستبيان مثل: أن يكون المبحوث صغيراً أو أمياً.

3.3.2. ‏توفر عمقاً في الاستجابة وذلك بسبب إمكانية توضيح الأسئلة وتكرر طرحها.

3.3.3. ‏توفر مؤشرات غير لفظية تعزيز الاستجابة وتوضح المشاعر مثل: نبرة الصوت، ملامح الوجه، حركة الراس واليدين.

3.3.4. ‏تشعر المبحوث بقيمته الاجتماعية أكثر من مجرد تسلمه استبانة لملئها وإعادتها مرة أخرى.

3.4. عيوب المقابلة

3.4.1. ‏صعوبة التقدير الكمي للاستجابات.

3.4.2. ‏يصعب مقابلة عدد كبير نسبيا من المبحوثين.

3.4.3. ‏تتطلب مهارة عالية من الباحثين وذلك لضبط سير فعاليات المقابلة وتتجه نحو الهدف منها.