1. الحال
1.1. هو اسم منصوب يأتي لبيان هيئة صاحب الحال عند وقوع الفعل، ودائما ما يأتي الحال منكرًا ويأتي بمثابة جوابًا لجملة استفهامية تكون أداة الاستفهام فيها هي “كيف” ، أي كيف كان حال صاحب الحال.
1.2. مثال: دخل المعلم مبتسمًا
1.3. إعراب الحال دائمًا يعرب الحال منصوبًا وعلامات النصب هي
1.4. هي الفتحة إذا كان مفرد أو جمع تكسير، والياء إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم،
1.4.1. ويُنصب بالكسرة بدلًا عن الفتحة إذا كان جمع مؤنث سالم.
1.5. أنواع الحال هناك ثلاثة أنواع للحال وهي الحال المفرد والحال الجملة الاسمية والفعلية والحال شبه الجملة
1.6. الحال المفرد: وهو أن يكون الحال كلمة مفردة سواء عبرت عن مفرد أو مثنى أو جمع، ويكون دائمًا نكرة منصوبة وصاحب الحال معرفة.
1.6.1. مثال:أؤدي الصلاة نشيطًا
1.6.2. اعراب نشيطًا: حال منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره، وصاحب الحال ضمير مستتر تقديره أنا
1.7. الحال الجملة يتكون الحال الجملة من جملة سواء كانت اسمية أو فعلية
1.7.1. حال الجملة الاسمية – عاد الطلاب من المدرسة وهم مسرورون
1.7.1.1. وهم مسرورون: الجملة مكونة من مبتدأ وخبر وتسمى الواو الموجودة بواو الحال، والجملة الاسمية في محل نصب حال
1.7.2. حال جملة فعلية – أعجبت بالمعلم يشرح الدرس
1.7.2.1. يشرح: فعل مضارع مرفوع بالضمة، الدرس: مفعول به منصوب بالفتحة، والجملة الفعلية في محل نصب حال
1.8. حال شبه الجملة ويتكون حال شبه الجملة من جار ومجرور أو ظرف
1.9. الظرف – شاهدت الإمام فوق المنبر
1.9.1. فوق: ظرف مكان منصوب، المنبر: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وشبه جملة الظرف “فوق المنبر” في محل نصب حال)
1.10. الجار والمجرور – رأيت الأسد في القفص
1.10.1. في القفص: جار ومجرور، القفص اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب حال)
2. التمييز
2.1. التمييز لغة بمعنى فصل الشيء عن غيره ،
2.1.1. أما اصطلاحا فهو اسم نكرة منصوب يذكر لبيان المقصود من اسم قبله مبهم يصلح لأن يراد به أشياء كثيرة مختلفة .
2.2. التمييز الملفوظ هو الذي يوضح كلمة مبهمة ( المميز ) ، ويقع في أربعة مواضع :
2.2.1. بعد أسماء الوزن ، مثل : بِعتُك رطلا عنبا . 2 – بعد أسماء الكيل ، مثل : اشتريتُ ليترا حليبا . 3 – بعد أسماء المساحة ، مثل : اشتريتُ فدّانا أرضا . 4 – بعد أسماء الأعداد ، مثل : ركب السفينة خمسة وتسعون رجلا .