تلخيص طريقة د. عبدالله الدنان (سبيلنا إلى نهضة علمية وتعليمية راقية)

1. واقع التعليم في العالم العربي

1.1. في مرحلة اكتساب اللغة الفطري يكتسب العامية بقواعدها ولا يكتسب الفصحى يبدأ بتعلم الفصحى بعد ضمور قدرة الدماغ على تحصيل اللغة يصاب الطفل العربي بالتواكل الذهني حيث يشعر بعجز في معرفة لغته الأم مالم يترجمه أحد للعامية

1.2. نتيجة لذلك ظهرت لنا مشكلتين: عزوف الطفل عن القراءة و صعوبة التحصيل المعرفي للطفل فكان الحل السقيم لهذه المشكلة حشد التعليم بالعديد من حصص القواعد وتعلم اللغة

1.2.1. حل د.الدنّان: تعليم الطفل اللغة الفصيحة واللهجة العامية في آن واحد فكانت للدكتور تجارب شخصية مع أبناءه باسل ولونه التي تكللت بالنجاح ثم تم تعميمها على روضات في الكويت ودمشق والدمام كأطفال مكتسبين للعامية والفصيحة في آن واحد وأثمرت عنها بإنشاء جيل يقرأ

1.2.1.1. ثم انتشرت نظريته التي كانت أهدافها: -معالجة ضعف اللغة –جيل مبدع – استثمار مرحلة اكتساب اللغة –تعزيز حب القراءة –جعل المحادثة بالعربية أمر مألوف

2. مكاسب اكساب ابناءنا العربية الفصيحة:

2.1. -التعبير –انتماء –صداقة مع الكتب –التميز العلمي – التعلق بالتراث – شخصية أصيلة –الأحساس المرهف بالقران

3. نصائح للراغبين في تعليم الأطفال اللغة:

3.1. -التبكير في التطبيق –اعتماد الفصحى لغة تواصل –اتقان اللغة حتى يكتسبها الطفل منه –بقية الأفراد يتحدثون مع الأطفال بالعامية حتى يتقن الأثنتين –التجاهل في حال تحدث الطفل بالعامية وعدم التعليق عليه –الالتزام والصبر

4. تعليم الفصحى ضرورة

4.1. -لغة التراث –لغة قرآن –لغة الاعلام – لغة المؤسسات – لغة الكتب والمجلات والأهم للتقدم الحضري

5. اكتساب اللغة:

5.1. ابن خلدون: يرى بأن اللغة ملكة صناعية والملكات لا تحصل الا بتكرار الأفعال كما يرى بأن سبل اكتساب اللغة بعد أن أفسدته الألسنه خيث بين بأن وان كات اللغة ملكة إلا أن يمكن تعلمها بمخالطة الفصحاء

5.2. تشومسكي: يولد الطفل ولديه قدرة فطرية للغة كما انه يكتسب اللغة من محاكاة الكبار

5.3. د. عبدالله الدنان: انبثقت فكرة د.الدنان بأن اللغة تكسب بطريقتين الأولى عن طريق الاكتساب الفطري من خلال جهاز اكتشاف اللغة ويمكن تنميتها بعمر 6-9 سنوات عن طريق اللغة الهدف وليست التقليدية ثانيًا الطريقة المعرفية من بعد السادسة لتعلم قواعدها

6. رأيي الشخصي في مقالة د.الدنّان:

6.1. مقالة تميزت بالحديث عن مكتسبات اللغة بطريقة علمية وموضوعية بدءً من نظريات العلماء سابقًا حتى نظرية الدكتور التي تم تطبيقها حديثًا في العديد من الروضات بطريقة علمية منهجية.