Get Started. It's Free
or sign up with your email address
التعلم by Mind Map: التعلم

1. العوامل المؤثرة في التعلم

1.1. 1) العوامل الذاتية -" الداخلية" [ المتعلم]:

1.1.1. أ) سلامة المستقبلات الحسية :

1.1.1.1. ويقصد بالمستقبلات الحسية هي الحواس الخمس التي تستقبل المثيرات الخارجية، فمثلا عندمـا تكـون مـادة التعلم عبارة عن برنامج صـوتي فلابد من سلامة الأذن لتستقبل الأصوات وتستجيب لها

1.1.2. ب) سلامة المخ و مراكزه

1.1.3. ج) الذكاء:

1.1.3.1. يعتبر الذكاء من أهم العوامل المؤثرة في التعلم، والذكاء مصـطلح غير محسـوس ولكن يستدل عليـه من آثاره المختلفة مثل الأداء الجيد في اختبارات الذكاء، أو قدرة الفرد على حل المشكلات، أو قدرة التلميذ على تعلم المهارات المعقدة و المركبة. . . الخ.

1.1.4. د) عمر المتعلم؛

1.1.4.1. يعد المخ بمثابة القائد لكل أعضـاء الجسم المختلفة، فهو المنظم أو المتحكم في كل عمليات الجسم المختلفة، والمخ يتكون من تجمع أجسام الخلايا العصبية، ومما يذكر أن الخلية العصبية لا يتم تعويضها مرة أخرى إذا تلفت لذلك يجب الحفاظ عليها وسلامتها، ويحيط بالمخ من الخارج القشرة المخية، وكلما زادت تلافيف القشرة المخيـة دل ذلك على زيادة معدل الذكاء، وتدل الدراسات على أنه كلما كان المخ ومراكزه العصبية في حالة جيدة وسليمة كلما كان التعلم ممكناً وأيسراً والعكس صحيح.

1.1.4.2. يمر الإنسان بمراحل مختلفة من الطفولة حتى الشيخوخة وكل من هذه المراحل له خصائصه الجسدية والنفسية والاجتماعية، وقد اهتم علماء النفس بمعرفة المتطلبات التربوية للتعامل مع كل منها، ومن هذه المتطلبات معرفة ما يناسب كل مرحلة من تعلم خاص بهـا من حيث النوعية والدرجة،

1.1.5. هـ) سلامة الفدد

1.1.5.1. تؤثر الغدد المختلفة في جسم الإنسان على وظائفه فمثلا الغدة النخامية "مايسترو الغدد توجد بالمخ وتفرز هرمون النمو، وهرمونات تنشط وتحفز الغدد الأخرى، وهرمون النمو ينظم نمو أعضاء الجسم، وهذا يؤثر على التعلم،

1.1.6. و) النوع و التكوين الجسمي ،

1.1.6.1. ميز الله سبحانه وتعالى خلقة للبشـر إلى نوعين الذكر والأنثى، ولكل منهما خصائصه الجسدية والنفسية والاجتماعية، توجـد بعضـ أنـوع التعلم المتخصصـة لنوع معين ( ذكـر- أنثى) لمـا يتفق مع الخصائص السابق ذكرها

1.2. ٢ ) العوامل الخارجية "بيئة التعلم

1.2.1. أ) المعلم

1.2.1.1. يعتبر المعلم هو ناقل المعرفة، ومعدل السلوك، ومكسـب المهارات المختلفة، ومنمى لجوانب شخصية المتعلم، فهو حجـر الزاوية في التعلـم، وهو النموذج الـذي يحتذيه الطالب في سلوكه وقيمة وعاداته وتقاليده،

1.2.2. 1- طرق التعلم :

1.2.2.1. يستخدم المعلـم طـرق عديدة لتوصيل معلوماتـه ومهاراته وسلوكياته المختلفة إلى طلابه، وهـذه الطرق تختلف باختلاف الطلاب، وباختلاف طبيعة مادة التعلم وباختلاف بيئة التعلم

1.2.3. ۲- صعوبة الموقف التعليمي وسهولته :

1.2.3.1. تتنوع المواقف التعليمية والمهارات المراد اكتسابها والعادات التي يتحلى بها الإنسان بين الصعوبة والسهولة وبين التعقيد واليسـر، ففي مواقف التعلم بعضها يحتاج إلى إعمـال العقـل والمجهود البدني العضـلي في نفس الوقت

1.2.4. 3- العوامل البيئية المحيطة ببيئة التعلم :

1.2.4.1. تؤثر العوامل البيئية المختلفة من درجة الحرارة ارتفاعاً أو انخفاضـاً ، وشـدة الإضاءة، وتوافر الأكسجين، والتهوية ... الخ تأثير كبيراً على التعلم.

1.2.5. ٤- توافر الإمكانات:

1.2.5.1. توافر الإمكانات من العوامل المؤثرة في التعلم ومسيره له، وتقلل من المجهود الذي يبذله المتعلم للحصول على مادة التعلـم، ومن هذه الإمكانيات: توافـر الأبنية- توافر المعامل على حسب نوع التعلم والتخصص- توافر أدوات التعلم.

1.2.6. ه- تنوع الوسائل التعليمية :

1.2.6.1. تعتبر الوسائل التعليمية من الأدوات المساعدة لتحقيق أهـداف التعلم وبالأخص عنـد التعرض لمادة تعلم غير محسوسـة مثـل التعرف على التأثيرات المختلفة للتيار الكهربـي نـجـا إلى إجـراء مجموعة من التجـارب للتعرف على هـذه التأثيرات (تأثير حـراري - تأثير ضوئي- تأثير كيميائي- تأثير مغناطيس) وقـد نريد أن نعلم أولادنا موضـوع البراكين ونخاف أن نعرضهم لخـبرة حقيقة طبيعية لهـذا الدرس فنلجأ إلى نموذج لمكونات البركان.

2. التعلم في الإسلام

2.1. التعلم وطلب العلم في الإسلام

2.2. منـذ أن بعث الله رسولنا الكريم ﷺوهو يدعو إلى طلب العلـم لإجلاء الغموض لتزداد المعرفة وتستنير العقول، حتى نزلت أول آيات القرآن الكريم أقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق (2) أقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم (2) علم الإنسان ما لم يعة » [ العلـق 5: 1] وهذه دعوة لأن نعرف أن طلب العلم من الأمور الهامة في الإسلام، وفي أكثر من موضع في القرآن الكريم يرغبنا ربنا سبحانه وتعالى في طلب العلـم

3. التعلم عملية شاملة تستهدف اكتساب السلوك وتعديله بصـورة عامة، وهناك فرق بين التعليم والتعلم، فالتعليم: هو التطبيق العملي للقوانين والأسـس والمبادئ المكتشفة في مجال التعلم وبناء ذلك في صورة مناهج وكتب و أنشطة لها أهداف تربوية محددة مثل مناهج التعليم بالمدرسة من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة. التعليم يتم بمساعدة الآخرين ومحكوم ومقصود ومحدد الأهداف وله خطة زمنية وربما له حدود مكانية بينما التعلم ذاتي وربما يتم بصورة غير مقصودة.

4. 1 ) مفهوم التعلم

4.1. التعلم تغير دائم ونسبي في السلوك يحدث نتيجة الخبرة، والتعلم هو العملية التي بواسطتها تتغير استجابة الكائن الحي نتيجة المرور بخبرة معينة وممارسة السلوكيات المختلفة

4.2. تعددت مفاهيم التعلم سوف نعرض لها

4.2.1. التعلم هو كل ما يكتسبه الشخص من معارف أو مهارات أو اتجاهات أوقيم أو عادات بطريقة مقصودة أو غير مقصودة، فقد تتعلم بعض مهارات القيادة في السيارة من خلال ملاحظتك لقيادة السائق بطريقة غير مقصودة.

4.2.2. المتأمـل فينـا لهذه التعريفات يلاحظ أن التعلم لا يحـدث إلا بالتعرض للخبرة المباشرة أو غير المباشرة، والتعلم يؤدي لتغير في السلوك فالطفل بعد أن يعرف شكل الحروف والكلمات والجمل يستطيع أن يقرأ، وتستمر مهارة القراءة معه بعد ذلك لأن الاستمرار نسبي،

4.2.3. وعرف جليفـورد التعلم على أنه: تغير في السلوك ناتج عن استثارة وهذا التعريف يوضح علاقة التعلم بالاستجابة للمثيرات المختلفة الموجودة في البيئة.

4.2.4. وعملية التعلم أيضـا عملية مستمرة من بداية حياة الفرد إلى نهايته فالطفل يتعلم كيف يتناول طعامه ويخرج فضلاته. . . إلخ.

4.2.5. وعـرف جبر محمـد جـبر (٢٠١٠) التعلم على أنه: اكتساب أنماط سلوكية جديدة هادفة تتسم بالثبات النسبي تؤدي إلى رقي الفرد وتقدم المجتمع بصفةمستمرة.

4.2.6. التعلم عملية نفسية لا يمكن ملاحظتها لكن يمكن الاستدلال عليه من نتائجه من خلال ملاحظة السلوك الظاهـر، حيث أننا لا نلاحـظ عمليات الداخلية التي تحدث في التعلم ولكن نستنتجها من السلوك أو الأداء.

5. نظرية التعلم الاجتماعي بالملاحظة"

5.1. يقـوم مفهـوم نموذج التعلـم بالملاحظة علـى افتراض مفـاده أن الإنسـان ككائن اجتماعي يتأثر باتجاهـات الآخرين ومشاعرهم وتصرفاتهم وسلوكهم وعاداتهم. وتقاليدهم.

5.2. المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في نظرية التعلم الاجتماعي

5.2.1. التعلم الاجتماعي Social

5.2.2. التنظيم أو الضبط الذاتي Self

5.2.3. التعلم بالملاحظة أو النموذجية Modeling

5.2.4. العمليات المعرفية Cognitive

5.2.5. الحتمية التبادلية Reciprocal

5.2.6. عمليات التعلم القائم على الملاحظة Processes

5.2.7. عمليات الانتباه القصوى Intentional processes

5.2.8. عمليات الاحتفاظ Retention

5.2.9. عمليات إعادة الانتاج الحركي motor

5.2.10. عمليات الدافعية Motivational

5.3. أنواع النماذج في ضوء التعلم بالملاحظة

5.3.1. يتم التعلم بالملاحظة لاكتساب الفرد السلوكيات أو القيم أو التقاليد أو العادات، وذلك عندما يتعرض لنماذج معينة يسعى الفـرد لتقليدها أو محاكاتها والتوحد معها، ويمكن إيجاز كيف تتكون النماذج كما يلي:

5.3.1.1. النموذج الحي:

5.3.1.1.1. يعتبر أكثر أنواع النماذج انتشارا، وبعد أقواها تأثير على اكتساب السلوك وتعديله، ويوجـد هـنـا النموذج في المواقف الاجتماعية التي يتعامل فيها الفـرد (المتعلم ) مثل تعرض التلميذ لنموذج الأب أو الأم أو المعلم أو أمام المسجد. . هكذا.

5.3.1.2. التعلم البديل:

5.3.1.2.1. وي هذا النوع من التعلم البديل يلاحظ المتعلم ردود الفعل الصادرة عن استجابة النموذج ونتائجه، ويسهم ذلك في استثارة استجابة المتعلم، مثل رؤية زميل لك يمسك بلهـب الشمعة فتحترق يده ويتألم، ورؤيـة ذلك كفيلاً بعدم الاقتراب من الشمعة دون المرور بالخبرة

5.3.1.3. التعلم الرمزي :

5.3.1.3.1. يعتبر النموذج اللفظـي وحده بناء التعلم الرمزي، وفي هذا النوع من التعلم تكون الكلمة أكثر استخداما في نقل المعلومات من ملاحظة السلوك الفعلي، وهذا النوع من التعلم يميز الإنسان لأنه صاحب لغة تواصل،

5.3.1.4. التقليد الأعمى

5.3.1.4.1. ويقصد بهذا النمـوذج تقليد الفرد للنموذج السلوكي ومحاكاتـه دون أي فهم أو وعي بالاستجابة التي قام بتقليدها، مثل تقليد شباب المسلمين الأجانب في ارتداء بعض الأزياء أو القيام ببعض السلوكيات في تشجيع كرة القدم دون معرفة هل هذه السلوكيات مناسبة لمجتمعنا أم لا،

5.3.1.5. التعلم عن طريق مشاهدة الأفلام

5.3.1.5.1. النموذج في هذا النوع من التعلم ذو تأثير عالي في اكتساب وتعديل السلوك، وهذا ما يتم في التليفزيون والسينما، وأفلام الأقراص المضغوطة للكمبيوتر، وهذا النموذج قوي في تأثيره لأنه يعرض النمط السلوكي والاستجابات الانفعالية المصاحبة وهذا إما يؤدي إلى توحد الفرد مع النموذج أو ينفر من هذا النموذج.

5.3.2. يتعرض الفرد لكثير من النماذج ولا ينتبه إلا إلى النموذج الذي يتمنى التوحد معه، ولكي يتأثر الفرد بالنموذج لابد أن ينتبه له أولا، ويؤثر في درجة الانتباه للنموذج عوامل عديدة منها: مكانة صـاحب النموذج الاجتماعية وقوة شخصيته، وتطابق عمر صاحب النموذج مع عمر الملاحظ، وتشـابه الجنس، وتطابق المستوى الاقتصادي

5.4. كيفية التعلم بملاحظة النموذج:

5.4.1. 1- الانتباه

5.4.2. ۲ - الاحتفاظ:

5.4.2.1. يقصد بالاحتفاظ هو تخزين استجابات النموذج في ذاكرة المتعلم على هيئة رموز، ويكرر المتعلم هذه الرموز حتى يستفيد بها في المستقبل لاحتفاظه بها ، وكلما أستخدم المتعلم هذه الرموز كثيرا، كان التعلم طويل المدى.

5.4.3. 3- الأداء

5.4.3.1. عندمـا يتعرض الفرد لسـلوك نمـوذج، وينتبه لـه ويجد أنه ملائم لعاداته وقيمه وإمكاناته، ويحتمـل أن يؤدي إلى نتائج إيجابية فإن الشخص يميل إلى تكرار سـلوك النموذج، ويعتبر سلوك النموذج في هذا الموقف التعلمي بمثابة منبه خارجي ودافع،

5.4.4. ٤- الدافعية

5.4.4.1. يعتبر الدافع من أهم شروط حدوث التعلم بالملاحظة لاكتساب الاستجابة المتعلمة، فربما يتوافر شروط التعلم الأخرى من الانتباه والاحتفاظ والأداء، ورغم ذلك لا تتكون الاستجابة ولا يحدث التعلم بسبب عدم وجود الدافع. نوعين من التعزيزات::

5.4.4.1.1. 1. معززات اجتماعية (معنوية) : مثل التحدث مع الأصدقاء.

5.4.4.1.2. ۲. معززات مادية ( أنشطة مادية): مثل ممارسة الأنشطة التي يفضلها التلميذ (المتعلم)، أو هدايا مادية يحبها المتعلم.

6. نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ

6.1. صاحب هذه النظرية إدوارد لي ثورنديك وهو عالم نفس فرنسي سلوكي، وهو أول من أدخل التجريب على الحيوان لدراسة علم النفس وبحث قدرة كل من القردة والدجاج والكلاب على التعلم، أجرى ثورنديك تجربة على القط، حيث وضعه في قفص وهو جائع ووضـع خارج القفص قطعة سـمك كدافع لخروج القط، وقام القط بحركات عشوائية حتى لمس رافعة ففتح باب القفص وخرج القط ليحصـل على الطعام، وسجل الزمن في التجربة الأولي ثم محاولات أخرى ولاحظ أن زمن المحاولات يقل حتى استطاع القط أن يفتح الباب مباشرة بعد دخوله دون أي محاولات تخبط محاولة وخطأ ـ تحسن الأداء . إتقان الأداء، وسمي هذا التعلم بالمحاولة والخطأ.

6.1.1. وقام داشيل Dashiel بتجربة شبيهة بتجربة ثورنديك ولكنه استخدام الفئران وصمم لهم ما يسمي بالمتاهة.

6.2. وأجرى ثورنديك تجارب مشابهة على الفئران حيث صمم حوض سمك مقسم إلى قسمين أحدهما مضيء و الأخر مظلم وبه طعام، ووضع في الجزء المضيء سمك من نوع معين محب للظلام، فأخذ السمك يتحرك عشوائيا وصدفة وصل إلى فتحة بالحاجز بين القسمين وأنتقل إلى الجزء المظلم وتناول الطعام، وكرر ثورنديك التجربة ولاحـظ أن الزمن يقل حتى يحدث ثبـات وإتقان للحركات

6.3. ۱) خصائص التعلم بالمحاولة والخطأ

6.3.1. 1. وجود دافع أو هدف أمام الكائن الحي.

6.3.2. 2. وجود عائق يمنعه من تحقيق هدفه أو إشباع دافعه.

6.3.3. 3. القيام بمحاولات عشوائية غير منظمة للوصول إلى هدفه.

6.3.4. 4. يبقي الكائن الحي على المحاولات الناجحة ويستبعد الفاشلة، وبالتالي يقل زمن المحاولة لانتقال أثر التدريب.

6.4. ۲) قوانين التعلم عند ثورنديك

6.4.1. أ. قانون التكرار

6.4.1.1. فسـر ثورنديك حدوث السلوك أو الاستجابة بسبب تقوية الروابط العصبية بين المثيرات والاستجابات، وهذه الروابط تكونت وقويت بسـبب التكرار، ولم يكن التكرار وحدة مفسـراً لحدوث الاستجابة المتعلمة وقوة الرابطة في حالة النجاح وضعفها في حالة الفشل لذلك اقترح ثورنديك القانون الثاني وهو الأثر.

6.4.2. ب. قانون الأثر

6.4.2.1. هـا القانـون يعطي التدعيـم " الثواب – العقاب" دور أساسـي فـي حـدوث التعلم ، أي أن النجاح يدعم الاستجابة أو السـلـوك الـذي أدي إليه وبالتالي يصـاحبه مكافأة أودعـم إيجابـي فتقوي الرابطة ين المثير والاستجابة الناجحة، بينما في حالة الفشـل أو عدم تحقيق الهدف الذي ينتج عنه الاستجابة الفاشلة تقل قوى الرابطة بين المثير والاستجابة ويستبعدها الكائن الحي، ويميل إلى تكرار الاستجابة الناجحة التي تحقق هدفه

6.4.3. ج. قانون نقل الارتباط

6.4.3.1. إذا بقيـت الاستجابة ثابتة لا تتغير فإن الارتباط ينتقل من مثير إلى أخر، وهذا يطلق عليه انتقال أثر التدريب

6.4.4. د. قانون الاستعداد أو التهيؤ "التأهب":

6.4.4.1. هـذا القانون يؤكد على أنه إذا كان العضـومهياً أو مستعداً لاستقبال المثير فإنه يسهل التعامل معه وتحث الاستجابة، فمثلا إذا كانت الأذن سليمة عضويا فإنها تستقبل المثير الصوتي وتحدث الاستجابة بالسمع، وإذا كانت العين سليمة عضويا فإنها تستقبل المثير الضوئي

6.5. ۳) دور المحاولة والخطاء التعلم :

6.5.1. • يلجأ الإنسان أو الحيوان لمثل هذا النوع من التعلم عند ما تقل الخبرة أو المهارات المختلفة لحل موقف مشـكل يعترضـه، وهنا يجرب الاستجابات المختلفة حتى يصل إلى الاستجابة الصحيحة

6.5.2. • يفضـل الأطفال هذا النوع من التعلم لأنه مريح لهم، ولا يريد أن يجهد نفسـه بالتأمل والتفكير لحل المشكلات.

6.5.3. • يلجأ الراشد إلى المحاولة والخطأ في الحالات الانفعالية أو حين يتعرض لمشكلة عظمى تفوق قدراته.

6.5.4. ه المحاولة ولخطأ تفسر اكتساب الفرد للعادات والمهارات الحركية.

6.5.5. ه أساس هام في تعلم المهارات الصناعية والتدريب عليها.

7. ٢ ) أهمية التعلم :

7.1. تنبـع أهمية التعلـم في بناء الفرد من جميع جوانبه واكتسابه للمعلومات والمعارف والمهارات والقيم والعادات والتقاليد والاتجاهات حتى يستطيع الفرد أن يحافظ على حياته ويساهم في بناء ورقي مجتمعه، وتبرز أهمية التعلم فيما يلي:

7.1.1. 1. يساعدنا في معرفة كيف تتكون الاستجابات، لان التعلم ناتج عن استثارة السلوك.

7.1.2. ۲. يساعدنا في تفسير كثير من مظاهر السلوك وجوانبه المختلفة.

7.1.3. ٣ . انه الوسيلة الأساسية لاكتساب كل ما يشبع حاجات الفرد واكتسابه لكل ما يجعله ينمو بصورة سوية ومتكاملة جسميا ونفسياً.