العلاقة بين أنواع التوحيد الثلاثة والفرق بينهاby Nurkhairah Arang
1. توحيد الربوبية
1.1. مشتقة من اسم الله تعالى : الرب
1.2. متعلق بالأمور الكونية القدرية كالخلق والرزق
1.3. أقر به المشركون
1.4. مدلوله علمي خبري
1.5. يستلزم توحيد الألوهية
1.6. من أقر بتوحيد الربوبية فقط لايدخل صاحبه إلى الإسلام
1.7. هو أيضا توحيد الله بأفعاله
1.8. تصديق الخبر
2. توحيد الألوهية
2.1. مشتقة من اسم الله تعالى : الإله
2.2. متعلق بالأمور الشرعية من الأوامر والنواهي
2.3. جحدوه ورفضوا الإقرار به
2.4. مدلوله عملي
2.5. يتضمن توحيد الربوبية
2.6. من أقر به يدخل صاحبه إلى الإسلام
2.7. توحيد الله بأفعال عباده
2.8. تنفيذ الأمر ( الطلب ) أو الإنقياد
3. أما الفروقات من حيث الاشتقاق ، والتعلق ، والإقرار ، والمدلول ، والاستلزام والتضمن ، والحكم ، والمعنى ، والخبر والطلب كما يلي :
4. c
4.1. وتوحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية.
4.2. وأما توحيد الألوهية فهو متضمن لتوحيد الربوبية، لأن من عبد الله ولم يشرك به شيئًا فهذا يدل ضمنًا على أنه قد اعتقد بأن الله هو ربه ومالكه الذي لا رب غيره.
5.2. إن توحيد الأسماء والصفات شامل لتوحيد الربوبية والألوهية، من ناحية أن الإقرار بأسمائه وصفاته يتضمن الإقرار بأن الله هو الرب والإله، وذلك توحيد الربوبية والألوهية.
6. تلازم
6.1. فتوحيد الربويبية مستلزم لتوحيد الألوهية
6.2. بيان ذلك: أن من أقر بتوحيد الربوبية وعلم أن الله سبحانه هو الرب وحده لا شريك له في ربوبيته لزمه من ذلك الإقرار أن يفرد الله بالعبادة وحده سبحانه وتعالى، لأنه لا يصلح أن يعبد إلا من كان ربا خالقًا مالكًا مدبرًا، وما دام كله لله وحده وجب أن يكون هو المعبود وحده.
7. العلاقة بين أنواع التوحيد فهي علاقة متلازمة لا ينفك بعضها عن بعض، فمن أتى بنوع منها دون الآخر، فإنه لم يأت بالتوحيد على وجه الكمال المطلوب