Get Started. It's Free
or sign up with your email address
مواعظ٢ by Mind Map: مواعظ٢

1. برنامج رمضانك الاخير

1.1. ذكر الله

1.2. الإنفاق

1.3. وإذا سألك عبادي عني.. : الإلحاح في الدعاء

1.3.1. أدع الله أن يبلغك رمضان ويوفقك لحسن صيامه و قيامه

1.3.2. أدع الله أن يبلغك ويوفقك لقيام ليلة القدر

1.3.3. أدع الله أن يجعلك من المتقين

1.3.4. تذكر إخوانك وجميع المسلمين في دعاءك

1.3.5. أدع الله أن يوفقك لحسن تلاوة القرآن وتدبره

1.4. الإستعداد في شعبان

1.4.1. أخذ حظك من فقه الصيام

1.4.2. صيام بعض أيام شعبان

1.4.3. التدريب على واجبات رمضان بقدر يسير

1.5. حظك من القيام

1.6. صلة الرحم

1.7. إجعل لك يوما كيوم الصِدِّيق!

1.8. تجديد النية وإستشعار الأهمية

1.8.1. كتب عليكم الصيام : تصوم إيمانا بوجوبه عليك طاعة لله عز وجل وإحتسابا للأجر

1.8.2. قد يكون آخر رمضان لك!

1.8.3. قد يغفر الله لك فيه كل ذنوبك التي أتقلت كاهلك والتي تمنعك من الخير

1.8.4. لعلكم تتقون: تحصيل التقوى غاية الصيام

1.8.4.1. كم حققت من التقوى في يومك؟

1.8.4.2. كم صرت تحفظ جوارحك: لسانك، عينيك، ... من المعاصي؟

1.8.5. ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون

1.8.5.1. الله أكبر من كل كبير في عينيك: لاتترك طعامك وشرابك إلا له.

1.8.5.2. تذَكَّر أن كل خير فهو توفيق من الله عز وجل فتوجه إليه بالشكر.

1.8.6. إحمد الله عز وجل على نعمة الطعام والشراب

1.9. رمضان الذي أنزل فيه القرآن : عبادتك الخاصة والأساسية في رمضان هي تلاوة القرآن

1.9.1. تلاوة متأنية فيها قدر من التدبر (هل فهمت معنى الآية؟ ما درجة تخلقك بها؟ ودرجة تخلق المجتمع بها؟)

1.9.2. الإستعانة بتفسير

2. القرآن روح

2.1. الجسم يتغذى على ما تعرفون

2.2. الروح له تغذية من نوع آخر

2.2.1. الروح ليس من عناصر الأرض، بل هو من نفخة الله سبحانه

2.2.2. لايتغذى على ما يتلذذ به الجسد

2.2.3. وان متعت جسدك بسائر الملذات، يبقى الروح فارغا، مفتقرا جائعا عطشا

2.2.4. يصاب روحك بفقر 'الدم' وهشاشة العظام وضعف الضغط و تصيبك الغشاوة على البصر و الصمم على الأذن...

2.2.5. وكل ذلك من سوء التغذية: تغذي جسمك ٥ مرات في اليوم و تقتصر على شظف العيش للروح : تقرأ وردك بسرعة و انت في طريقك للعمل

3. الأخوة في الله

3.1. أهميتها

3.1.1. وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ اخوانا [آل عمران:103]

3.1.1.1. نعمة من الله وليس من غيره : لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ . الأنفال

3.1.2. أجورها عظيمة

3.1.2.1. الحديث الحسن في صحيح الجامع (ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا لله، فلا يفترقان حتى يغفر لهم)

3.1.2.1.1. والآن نحن نلتقي كثيراً، وكثيراً ما يسلم بعضنا على بعض، لكن هل توافرت الشروط التي تجعل هذا الالتقاء ينتهي بمغفرة الذنوب لكلا الطرفين

3.1.2.1.2. إذا نظرت في الحقيقة لماذا يصاحبه؟ ولماذا يسلم عليه؟ ولماذا يأخذ بيده؟ تجد الغرض من وراء هذا كله مصلحة دنيوية،

3.1.2.2. يقول عليه الصلاة والسلام عن الله عز وجل في حديث قدسي (حقت محبتي للمتحابين فيَّ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ -صلة.. زيارة.. رسالة.. بالهاتف- وحقت محبتي للمتناصحين فيَّ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ -في سبيل الله- وحقت محبتي للمتباذلين فيّ) وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: (المتحابون في الله على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقون والشهداء)

3.1.2.3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي) رواه مسلم .

3.1.2.3.1. ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضمن شروط الإيمان (أن يحب المرء لا يحبه إلا لله) إذا صارت هذه القضية فإن الله تعالى يظل هؤلاء المتحابين تحت ظل عرشه يوم لا ظلَّ إلا ظله ((ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه) .

3.1.3. محمد المنجد: لا يمكن أن يقوم المجتمع الإسلامي قياماً صحيحاً على سوقه كما أمر الله إلا بهاتين الدعامتين الأساسيتين: الإيمان والأخوة، ولذلك أمر الله بالتآخي، وعقد من عنده عز وجل عقد الأخوة بين المؤمنين، فقال عز وجل: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10]ر

3.1.3.1. إذا فكر الإنسان في مواجهة العالم وأعداء الإسلام لوحده يحس أنه لا شيء، ماذا يمكن أن يفعل لكي يغير الواقع، ماذا يمكن أن يفعل بمفرده؟

3.1.4. أنظِروا هذينِ حتَّى يصطلِحا .

3.2. ؟؟؟

3.2.1. المحبة في الله

3.2.1.1. تابعة لمحبة الله و رسوله

3.2.1.1.1. محبة الله الرب الخالق الرازق

3.2.1.2. واجبة لرسول الله ص أكثر من نفسك

3.2.1.2.1. لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. رواه مسلم.

3.2.1.3. محبة لإخوانك

3.2.1.3.1. محبة متزايدة يدفعها إلى التزايد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه)

3.2.1.4. لم يكن الناس في جاهليتهم يعرفون شيئاً اسمه ( الحب في الله ) ، وكانت العلاقات التي تربط بعضهم ببعض علاقات منشؤها الأرض ، أو النسب ، أو ما شابه ذلك، فجاء الله بنور الإسلام ، وسما بتلك العلاقات ، فجعل علاقة الدين أرفعها وأجلها

3.2.1.5. فالحب في الله تعني : محبة المسلم لما فيه من خصال الخير والطاعة لله تعالى، فليست لأجل المال، ولا النسب، ولا الوطن، ولا غير ذلك.

3.2.2. الأخوة عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل، مثلما نتقرب إليه بالصلاة أو بالصيام، أو بالحج.. بالدعاء.. بالتوكل

3.2.2.1. لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ. صخيخ البخاري

3.2.3. أساس الأخوة: الاعتصام بحبل الله عز وجل، وبمنهج الله عز وجل، وبطريق الله تعالى.

3.3. حقوق الإخوة في الله

3.3.1. إعانة الأخ المسلم في قضاء حوائجه

3.3.1.1. الإعانة ! يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجته أحب إليّ من أن أعتكف في المسجد شهرا)

3.3.1.2. مستوياتها

3.3.1.2.1. تقديم حوائجه على حوائج النفس

3.3.1.2.2. وأوسطها القيام بحوائجه من غير طلب منه ، مع كونها غير متعارضة مع حوائج النفس

3.3.1.2.3. وأقل ذلك بحوائجه بعد طلبه

3.3.1.2.4. ستر معايبه ، وحفظ سره والقيام له بحق النصيحة بأدب وستر ،

3.3.2. التزاور حق من حقوق الأخوة

3.3.2.1. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ()إن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى -تصور، أي: ذهب من قرية إلى قرية، ليس مثلنا الآن نتكاسل في الذهاب من بيت إلى بيت- فأرصد الله له على مدرجته ملكاً -في الطريق- فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه نعمة تربها؟ -يعني: هل أنت ذاهب إليه تريد منه شيئاً، أي: مصلحة معينة؟- قال: لا. غير أني أحببته في الله فقال الملك: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) رواه مسلم ، وقال

3.3.2.2. - زيارة المريض: ومن الزيارات المؤكدة -أيها الإخوة- زيارة المريض (وإذا مرض فعده)

3.3.2.3. هل يوجد شخص مشغول أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك كان يذهب لزيارة أم أيمن ، وهي امرأة كبيرة في السن من الأنصار كان يزورها، وأحدنا الآن قد لا يرجو من وراء هذه المرأة نصر الإسلام ولا الجهاد ولا كذا لكن النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يوجد أحد مشغولاً أكثر منه كان يذهب ويزور أم أيمن ويزور غيرها من الصحابة

3.3.3. النصيحة

3.3.3.1. وكذلك من الواجبات الأخوية: مسألة النصيحة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من أفتى بغير علمٍ كان إثمه على من أفتاه، ومن أشار على أخيه بأمرٍ يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه) رواه أبو هريرة وهو حديث حسن.

3.3.3.2. وهو في السلسلة الصحيحة برقم [926] ((المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف ضيعته، ويحوطه من ورائه)

3.3.3.2.1. يكف الضيعة، أي: يجمع عليه معيشته ويضمها إليه، فيلبي له احتياجاته في معيشته، إن كان عنده فضل يعود به عليه، ويحوطه من ورائه، يعني: يحفظه ويصونه ويذب عنه ويدفع عنه من يغتابه أو يلحق به ضرراً

3.3.3.2.2. هذا الأخ المسلم مثل المرآة، هو الذي يدلك على عيوب نفسك، فأنت ترى به عيوبك أنت، فتصلح عيوبك بواسطته هو، ولذلك -أيها الإخوة- الله عز وجل أمر بالتواصي غي سورة الصر

3.3.3.2.3. يلتمس له الذار : روائع كلام الشافعي رحمه الله تعالى أنه كان يقول: من صدق في أخوة أخيه قبل علله

3.3.4. التماس الأعذار

3.3.4.1. صدق في أخوة أخيه قبل علله -كل واحد فيه عيوب وأخطاء، لا يوجد إنسان كامل- وسد خلله، وعفا عن زللِه

3.3.4.2. ومن روائع كلام الشافعي رحمه الله تعالى أنه كان يقول: من صدق في أخوة أخيه قبل علله -كل واحد فيه عيوب وأخطاء،

3.3.5. الوقوع في المعصية: لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم)

3.3.5.1. من كثرت حسناته وعظمت، وكان له في الإسلام تأثيرٌ ظاهر فإنه يحتمل منه ما لا يحتمل من غيره، ويعفى عنه مالا يعفى عن غيره -كلام ابن القيم رحمه الله كلام جميل- فإن المعصية خبث، والماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث.

3.3.5.2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري في قصة الصحابي الذي أخطأ وعصى الله وشرب الخمر، وقد أتي به ليجلد، فبينما هم يجلدونه أخذوا يسبونه: لعنة الله عليه.. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة (لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم)

3.3.5.3. لرجل من السلف وقد انقلب صاحبه عن الاستقامة -أي: رجل من السلف له صاحب، وهذا الصاحب انقلب عن الاستقامة، فقيل لهذا الرجل-: ألا تقطعه وتهجره؟ -يعني: هذا الرجل الآن أصبح عاصياً لماذا لا تقطعه وتهجره؟ -فقال: إنه الآن أحوج ما يكون إليَّ. بمعنى: أنه عندما وقع في عثرته فأنا آخذ بيده،

3.3.5.3.1. عندما يكون الشخص مستقيماً قد لا يحتاج لأحد، لكن عندما يقع في الخطيئة ويقع في المعصية تكون حاجته لإخوانه في الله أكثر من حاجته قبل المعصية بكثير.

3.4. الآداب و الأمور المعينة

3.4.1. السلام ، والبشاشة عند اللقاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئاً ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) . (رواه مسلم برقم 2626)

3.4.2. الهدية ، ولها أثر كبير في زيادة المحبة ، وإذهاب ما في النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم : (تهادوا تحابوا

3.4.3. الدعاء له ، قال صلى الله عليه وسلم : (ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب ، إلا قال الملك : ولك بمثل) (رواه مسلم

3.4.4. أخباره بهذه المحبة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب الرجل أخاه ، فليخبره أنه يحبه) . (رواه أبوداود برقم 5124 والترمذي برقم 2393) فيقول له : إني أحبك في الله ، ويرد عليه : أحبك الذي أحببتني له .

3.4.5. لاتكن مجرد أنيس

3.4.5.1. عبارة عن استئناس بالجالس، وتفكه ومفاكهة بالحديث معه، وإمضاء للوقت، وهذا الإنسان معاشرته طيبة وحديثه جميل، ونحن نتبادل مع بعض أحاسيس وأخبار

3.5. ي

3.5.1. خارج حدود الأخوة في الل

3.5.1.1. مجالس الذكر والتعاون على الخير

3.5.1.2. الاجتماع على التعاون وعلى أسباب النجاح، التعاون لطلب العلم، التعاون للمشاورة والمناقشة في أوضاع المسلمين، وماذا يصلح لهم، التعاون والجلوس لحل مشكلة معينة واقع فيها إنسان مسلم أو بعض المسلمين، مجالس الوعظ والتذكير وزيادة الإيمان، هذه المجالس التي تزيد الإنسان صلة بالرحمن.

3.5.1.3. عبارة عن استئناس بالجالس، وتفكه ومفاكهة بالحديث معه، وإمضاء للوقت، وهذا الإنسان معاشرته طيبة وحديثه جميل، ونحن نتبادل مع بعض أحاسيس وأخبار

3.5.1.4. وإنما تكون قضايا دنيوية أو أحاسيس وأشياء تقال في هذه المجالس لمجرد الارتياح فقط، هذه الأشياء يقول عنها ابن القيم رحمه الله: هذا أقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت.

3.5.2. من المقصود بالاخوة في الله

3.5.2.1. { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } هذا عقد، عقده الله بين المؤمنين، أنه إذا وجد من أي شخص كان، في مشرق الأرض ومغربها، الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، فإنه أخ للمؤمنين، أخوة توجب أن يحب له المؤمنون، ما يحبون لأنفسهم، ويكرهون له، ما يكرهون لأنفسهم

3.5.2.2. وقد يجتمع في المسلم إيمانٌ وفسوق؛ لأن الله عز وجل يقول في القرآن بإيضاح أنه قد يحصل في المؤمن إيمانٌ وشركٌ أصغر، أو إيمانٌ وفسق، لكن لا يجتمع الإيمان مع الشرك الأكبر ولا مع الكفر، فيقول ابن تيمية رحمه الله: وكل إنسانٍ نواليه بحسب ما معه من الإيمان، ونبغضه بحسب ما هو عليه من الفسق. فنواليه ونعاديه في نفس الوقت، حتى لو كان فاسقاً فإن له حقاً من الموالاة، ولا بد من الموالاة في الله.

3.5.2.3. وسلم قال ()المسلم أخو المسلم) ما دام أنه مسلم لابد أن تؤاخيه

3.5.2.4. قصر حقوق الأخوة في الله على طائفة من المسلمين دون الباقي لهو انحراف وقصور في فهم الأخوة التي أمر الله بها، وينبغي -أيها الإخوة- أن تكون هذه قضية واضحة

3.5.2.5. { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } هذا عقد، عقده الله بين المؤمنين، أنه إذا وجد من أي شخص كان، في مشرق الأرض ومغربها، الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، فإنه أخ للمؤمنين، أخوة توجب أن يحب له المؤمنون، ما يحبون لأنفسهم، ويكرهون له، ما يكرهون لأنفسهم

3.5.3. تاالأُخُوَّةُ يُنافيها الحِقْدُ والبَغضاءُ، وتَقْتضي التَّوادُدَ والتَّناصُرَ، وقِيامَ الأُلْفةِ والمَحبَّةِ فيما بيْنَهم.

3.5.4. ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ))

3.5.5. ثمار الأخوة في الله

3.5.5.1. الأفراد في المجتمع المسلم متلاصقون في غاية التلاصق، ويحب بعضهم بعضاً حباً جماً، هكذا يريد الله من المسلمين، ولذلك المجتمع الإسلامي مجتمع متماسك لا يمكن أن تتخلله الشائعات ولا الأشياء المغرضة ولا وشايات الأعداء ومخططاتهم؛ لأنه إذا كان الأفراد في تلاحم، فمن أين ينفذ الشر؟

3.5.6. ف

3.5.6.1. ه

3.5.6.2. اجتمعا من أجل الله وعلى منهج الله، والطريق التي ارتضاها الله عز وجل، وتفرقا على نفس الشيء، ما تغيرت القضية بالمجلس، لما جلسوا ما تغيروا بل تفرقوا على مثلما جلسوا عليه، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، سواء في المجلس أو في مجالس متفرقة، أو كانت في الدنيا عموماً، اجتمعا عليه وفرق الموت بينهما وهما ما زالا على نفس العهد والميثاق الذي أخذه الله علي

3.5.6.3. يقول عليه الصلاة والسلام عن الله عز وجل في حديث قدسي (حقت محبتي للمتحابين فيَّ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ -صلة.. زيارة.. رسالة.. بالهاتف- وحقت محبتي للمتناصحين فيَّ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ -في سبيل الله- وحقت محبتي للمتباذلين فيّ) وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: (المتحابون في الله على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقون والشهداء)

3.5.7. علي رضي الله عنه مع من قاتله في الفتنة

3.5.7.1. كان يقول علي رضي الله عنه عندما يشتم بعض الذين قاتلوه في المجلس؟ كان ينهى نهياً شديداً عن ذلك، وكان يقول عندما يطلب رأيه فيمن قاتله: [إخواننا بغوا علينا]

3.5.7.2. إخواننا لكن أخطئوا علينا -بغوا علينا- لكن لا زالوا إخواننا، والله عز وجل قال: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا [الحجرات:9] كيف سماهم مؤمنين وهو يقول اقتتلوا؟ ما أخرجهم عن صفة الإيمان

4. سياق رمضان في سورة البقرة مع الجتهاد

4.1. مع بدر الفرقان

4.2. شعبان نهايةالسنة فيه تصعد الأعمال bilan financier.؟و فيه أما شقاوة أو سعادة؟

4.3. اكبرية الله عز وجل بلسانك و اعمالك. ولتكبروا الله على ماهداكم بعد أية شهر رمضان الذي انزل فيه القران..

4.3.1. شهر النفرة الاجتهادية ، تى يريك الله خيرا

4.3.2. لتكبرو ا الله على ماهداكم

4.4. شهر البذل : حين يلقاه جبريل

4.5. أحداث شهادة علىالخلق جميعا باكبرة الله عز وجل ، فلاترى الظالمينباستعلائهم وأنما لا يعلون

4.6. علامات الساعة : يقدمون مغنيهم..

4.7. الصحابة الأنصار تدارسو سنتان ثم جاؤوا يدعون بل يدافعون عن الدعوة

4.8. التنافس في الإنفاق : كان عمر يأتي بنصف ماله، و ابوبكر بماله، وصاحب حفنة تمر

4.9. يعتكف ص في المسجد مقر الدعوة، وليس في بيت لا يصل إليه لناس، ويدبر امور الأمة.

4.10. منظومة العمل حالياً تستهلك قوة المرأة ، ليس كالغرب حتى فبامكن المرأة أن تشتغل يومان في الأسبوع بنصف اجر

4.11. المسلم كالجمل الألف اينم وجهت انقاد

4.12. حق الوالدين نعم واكبر منه حق الله

4.13. في عمل النساء المرأة تعيد ماسمعت عاطفيا ، وليس ماقيل بالضبط

4.14. المرأة حققت ذاتها من ٣ مجالس، ٤٠ انثى تنصت اليهن و ٤٠اسرة، هذه فتحت كلينيك..

4.15. سورة النساء ، فيها ايات السمع و الطاعة..

5. الهم في الدعوة إلى الله

5.1. ثلث القرآن خزان الهدى الدعوي في القصص القرآني

5.2. الدعوة ميراث النبوة

5.3. كما عندك الهم في اولادك

5.4. حريص عليكم بالم منين رءوف رحيم

5.4.1. عزيز عليه ماعنتم

5.4.2. لاتذهب نفسك عليهم حسرات

5.5. في صحيح مسلم أن عائشة -رضي الله عنها- سئلت: هل كان رسول الله ﷺ يصلي قاعداً؟ فقالت: "نعم، بعد ما حطمه الناس

5.6. ما أهمية الدعوة في أولوياتك ؟

5.6.1. بعد الاولاد و الشغل؟

5.6.2. يلا جات عندو فرصة مهنية واعرة هل تفكر في البوسط الدعوي أن تركته

5.7. لعن ... كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه

5.7.1. رأوا المنكر لم يغيروه... يوشك أن يعمهم العذاب

5.7.2. حديث السفينة

5.8. الإتجاه الآخر يشتغل بقوة في الفتن

5.9. إن تتولوغ يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم

5.10. من لم يهتم بالامور العظيمة يهتم بالامور الصغيرة

5.11. لاتكن الدنيا همك: من كانت الدنيا همه ..

5.11.1. الإنتباه من الاوتاد الثمانية

5.12. أمثلة

5.12.1. نوح عليه السلام

5.12.2. مصعب ابن عمير: فتى قريش المدلل...

5.12.3. الدعوة في جميع الظروف : يوسف في السجن، محمد ص فيرحلةلطائف

6. القرآن نور

6.1. أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122] رابط الموضوع: %85-6/#ixzz8QhZVUYdf

6.2. ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴾ [الشورى 52-53]. رابط الموضوع: %85-6/#ixzz8QhZvMwlU

7. أهمية تلاوة الورد مع التفسير

7.1. دونالغفلة عن التخلق: مثل الذين حملوا التورات ثم لم يحملوها..

7.2. من احسن قولا ممن دعا إلى الله.. و احسن ما يدعو به الداعية : كلام الله . مثال مع الوليد بن المغيرة .. لكن يستلزم الفهم لآيات ...

7.3. المتغير الآن : الغفلة الكبرى عن تلاوته و الغفلة الأكبر عن فهمه والعمل به

7.4. امثلة للدعوة بالقرآن

7.4.1. ن أبا سفيان بن حرب وأبا جهل والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي حليف بني زهرة خرجوا ليلة ليستمعوا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي بالليل في بيته، فأخذ كل رجل منهم مجلسًا ليستمع فيه، وكلُّ لا يعلم بمكان صاحبه، فباتوا يستمعون له، حتى إذا طلع الفجر تفرقوا فجمعهم الطريق فتلاوموا، وقال بعضهم لبعض:لا تعودوا فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسه شيئًا ثم انصرفوا حتى إذا كانت الليلة الثانية عاد كل رجل منهم إلى مجلسه، فباتوا يستمعون له، حتى إذا طلع الفجر تفرقوا، فجمعهم الطريق فقال بعضهم لبعض مثل ما قالوا أول مرة. ثم انصرفوا فلما كانت الليلة الثالثة أخذ كل رجل منهم مجلسه، فباتوا يستمعون له، حتى إذا طلع الفجر تفرقوا فجمعهم الطريق فقال بعضهم لبعض: لا نبرح حتى نتعاهد أن لا نعود، فتعاهدوا على ذلك، ثم تفرقوا.

7.4.2. قال ابن إسحاق - رحمه الله تعالى -: ثم قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بمكة عشرون رجلاً أو قريب من ذلك من النصارى حين بلغهم خبره من الحبشة، فوجدوه في المسجد، فجلسوا إليه وكلموه وسألوه، ورجال من قريش في أنديتهم حول الكعبة، فلما فرغوا من مسألة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عما أرادوا، دعاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الله - عز وجل - وتلا عليهم القرآن، فلما سمعوا القرآن فاضت أعينهم من الدمع، ثم استجابوا له، وآمنوا به، وصدقوا وعرفوا منه ما كان يوصف لهم في كتابهم من أمره.

7.4.3. عتبة بن ربيعة ، ابو هند بنت عتبة ض ، قتل في بدر مع ابنه الوليد. عظيم في قريش، أوقف حرب الفجار واصلح بين الفريقين.افرغت يا أبا الوليد ؟ قال: نعم قال: فاسمع مني قال: أفعل قَالَ : بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ (حم تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ( سورة فُصّلَتْ )

7.4.4. مصعب بن عمير مع اسعد بن زرارة (ابن خالة سعد بن معاذ صديق اسيد بن حضير سيدا الأوس) عرض عليهما الاسلام وتلى عليهما القرآن

7.4.4.1. قال ابن إسحاق : وحدثني عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب ، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ؛ أن أسعد بن زرارة خرج بمصعب بن عمير يريد دار بني عبد الأشهل ودار بني ظفر فدخل حائطا من حوائط بني ظفر ، فجلسا فيه ، واجتمع إليهما رجال ممن أسلم ، وسعد بن معاذ ، وأسيد بن حضير يومئذ سيدا قومهما ، وكلاهما مشرك على دين قومه ، فلما سمعا به قال سعد بن معاذ ، لأسيد بن حضير : لا أبا لك ، انطلق إلى هذين الرجلين اللذين قد أتيا دارينا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما وانههما عن أن يأتيا دارينا ، فإنه لولا أن أسعد بن زرارة مني حيث قد علمت كفيتك ذلك ، هو ابن خالتي ، ولا أجد عليه مقدما ، فأخذ أسيد بن حضير حربته ، ثم أقبل إليهما ، فلما رآه أسعد بن زرارة قال لمصعب : هذا سيد قومه ، قد جاءك ، فاصدق الله فيه . ثم قال مصعب : إن يجلس هذا أكلمه . قال : فوقف عليهما متشمتا ، فقال : ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا ، اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة . فقال له مصعب : أو تجلس فتسمع ، فإن رضيت أمرا قبلته وإن كرهته كف عنك ما تكره . قال : أنصفت . ثم ركز حربته وجلس إليهما ، فكلمه مصعب بالإسلام وقرأ عليه القرآن . فقالا فيما يذكر عنهما : والله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم . ثم قال : ما أحسن هذا وأجمله ! كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين ؟ قالا له : تغتسل فتطهر ، وتطهر ثوبيك ، ثم تشهد شهادة الحق ، ثم تصلي . فقام فاغتسل وطهر ثوبيه وتشهد شهادة الحق ، ثم قام فركع ركعتين

7.4.5. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26). فصلت

7.4.5.1. من اللغو صد الناس عن تلاوته و عن فهمه وعن وسائل فهمه: العربية. العربية من الدين

7.4.5.1.1. الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2). يوسف

8. وفاة

8.1. الحمد و الثناء على الله تعالى

8.2. الدعاء مع الميت

8.2.1. اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النار. رواه مسلم

8.2.2. ولأبي هريرة دعاء يقول فيه: اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده. أخرجه الإمام مالك.

9. رمضان تذكرة

9.1. الموسم لسي الكمالي

10. سيرة

10.1. البعض در هذهالدنيا قبل بلوغ رمضان

10.2. نحمد الله أن يسر لنا الإجتماع على الخير

10.3. نحتسب من الله عز وجل أن يكون جهدا في سبيله

10.4. وجاهدهم به أي : بالقرآن بتلاوة ما في تضاعيفه من القوارع والزواجر والمواعظ وتذكير أحوال الأمم المكذبة . جهادا كبيرا فإن دعوة كل العالمين على الوجه المذكور جهاد كبير لا يقادر قدره كما وكيفا

10.5. نسأل الله عز أن يجعل عملنا هذا لبنة في الأمة و أن يكون معذرة لربنا يو لقاءه أن سألنا عما فعلنا تجاه أمتنا ونحن نرى ما يجري من أحداث

11. أهمية الصلاة والخشوع فيها. الدين هو الصلاة

11.1. سياق فرض الصلاة على هيئتها الأخيرة

11.1.1. المعراج، في السماء ، من الله عز وجل مباشرة فوقَ السَّمواتِ والأرضِ، فهي المُنْتهى في عُلوِّها، ولم يُجاوِزْها أحَدٌ إلَّا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

11.1.2. لم 50 في الأول ؟

11.1.2.1. يعني كل نصف ساعة

11.1.2.1.1. وكانك لاتفعل الا الصلاة!! على ماتوضى وتأتي المسجد..

11.1.2.1.2. يعني لو أن كل حياتك امضيتها في إقامة الصلاة فنعم.. والباقي تابع لها..

11.1.2.2. الغاية من الخلق كلهم : الصلاة.انظر كلام سي فريد في كتابه الدين الصلاة . وذكر الاية : ولله يسجد من..

11.2. الصلاة أولا

11.2.1. زمنيا : في البداية، أواخر سورة اقرأ، في العشي و الابكار..

11.2.2. اولويا: انني أنا الله لا الاه إلا أنا فاعبدني واقم الصلاة لذكري

11.2.2.1. مع باقي العبادات

11.2.3. رأس الأمر الإسلام (أي: الشَّهادَتانِ)، وعموده الصلاة

11.2.4. الفلاح في الصلاة و لا فلاح بدونها

11.2.4.1. افتتاح الله -سبحانه- أعمال المفلحين في سورة المؤمنين بالصلاة واختتامها بها: حيث قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)،[٢٢] وختمها بقوله: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ).[٢٢]

11.2.4.2. (إنَّ أولَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه، فإن صَلُحَتْ فقد أَفْلَحَ وأَنْجَح، وإن فَسَدَتْ فقد خاب وخَسِرَ، فإن انْتَقَص من فريضتِه شيئًا، قال الربُّ تبارك وتعالى: انْظُروا هل لعَبْدِي من تَطَوُّعٍ فيُكَمِّلُ بها ما انتَقَص من الفريضةِ، ثم يكونُ سائرُ عملِه على ذلك

11.2.5. الصَّلاة هي آخر وصيَّة أوصى بها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أمّته: فقد صحَّ عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّه قال: (كانَت عامَّةُ وصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حينَ حضَرتهُ الوفاةُ وَهوَ يُغَرْغرُ بنفسِهِ الصَّلاةَ وما ملَكَت أيمانُكُم).[١٧]

11.2.6. العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أيضاً أنه قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، أخرجه مسلم في صحيحه

11.3. أمر عجيب في الصلاة

11.3.1. أمر عجيب في الصلاة: الصلاة داعية الى الله هي نفسها تنهى عن الفحشاء والمنكر. شبيهة بما يفعله القرآن الكريم:يهدي للتي هي اقوم

11.3.1.1. الزكاة: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)

11.4. صلاة الجماعة

11.4.1. فضلها

11.4.1.1. مثال مادي مالي : العمل ببلدان افريقيا يعطيك أجرا ~مضاعفا، كثير من يرغبون في الذهاب. أن كان سيعطيك *27 ؟ الشهر ب عامين عمل!!

11.4.1.1.1. 22 الف درهم، نصبح 60مليون سنتيم. كل شهرين عمل تشتري شقة ب 110 مليون وتعيش الشهر مفيك ب 10مليون!

11.4.2. حول فرضية صلاة الجماعة

11.4.2.1. فرض كفاية عند الشافعية

11.4.2.1.1. عن ابي الدرداء عن رسول الله ص قال : ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بدوٍ لا تقامُ فيهمُ الصَّلاةُ إلَّا قدِ استحوذَ عليْهمُ الشَّيطانُ فعليْكم بالجماعةِ فإنَّما يأْكلُ الذِّئبُ القاصيةَ الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي

11.4.2.2. وعند أكثر المالكية أنها سنة مؤكدة

11.4.2.2.1. صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة: وهذا الذي ذكره يدل على أن الجماعة ليست بشرط في صحة الصلاة ولا بفرض

11.4.2.3. عند الحنفية و الحنابلة:الاكثر على الوجوب

11.4.2.3.1. صلاة الجماعة واجبة وجوبا عينيا على الرجال البالغين، مع الخلو من الأعذار المعتبرة التي تسقط الوجوب

11.4.3. التعاون على البر والطاعة وتقوية روابط المحبة والألفة.

11.5. الخشوع

11.5.1. المعنى

11.5.1.1. قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ((والخشوع في أصل اللغة: الانخفاض، والذّل، والسكون، وهذا المعنى الذي دار في هذه الآيات: يدلُّ على الخضوع، والسكون، والتذلُّل لجميع الأعضاء كلها.

11.5.1.1.1. قال اللَّهُ تعالى: وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً أي سكنت، وذلَّت، وخضعت، ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ، وقوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ وقال سبحانه: خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ، وقال عزوجل: قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ * يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ. وقال تعالى: وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ.

11.5.1.1.2. ومنه وصف الأرض بالخشوع، وهو يبسها، وانخفاضها، وعدم ارتفاعها بالري والنبات، قال اللَّه تعالى: وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

11.5.1.1.3. ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ، وقوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ وقال سبحانه: خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ، وقال عزوجل: قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ * يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ. وقال تعالى: وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ. وهذا المعنى الذي دار في هذه الآيات: يدلُّ على الخضوع، والسكون، والتذلُّل لجميع الأعضاء كلها.

11.5.1.2. الطمأنينة VS

11.5.1.2.1. ركن من أركان الصلاة الخشوع مستحب في الصلاة،

11.5.2. اسباب معينة

11.5.2.1. فيديو الخميس

11.5.2.1.1. استحضار الوقوف بين يدي الله

11.5.2.1.2. عدم انشغال القلب بغير الصلاة

11.5.2.1.3. الفهم و التدبر لما نقول

11.5.2.1.4. الرجاء

11.5.2.1.5. الخوف

11.5.2.1.6. الحياء

11.5.2.1.7. الصبر على ذلك : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

11.5.2.2. لم ذكر الأعراض عن اللغو بعد الخشوع مباشرة؟ هل يؤثر ذلك على خشوع؟

11.6. الأمور العجيبة

11.6.1. في سدرة المنتهى، بعدد كبير

11.6.2. تنهى عن الفحشاء و المنكر

11.6.3. كانوا يصلون و هم سكارى

11.6.4. الصلاة دائما ، صلاة الخوف

11.6.5. أجر الجماعة

11.7. عمليا

11.7.1. الحرص على الجناعاالتبكير للذهاب للمساجد

11.7.2. الله أكبر من كل ما سيشغلك عنها

11.7.3. الدعوة للصلاة أولا وقبل كل شيئ. فهي بنفسها ستدعو الشخص للخير

11.8. أمور أخر

11.8.1. سمع الله لمن حمده

11.8.1.1. كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي ورَاءَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، قالَ رَجُلٌ ورَاءَهُ: رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قالَ: مَنِ المُتَكَلِّمُ قالَ: أنَا، قالَ: رَأَيْتُ بضْعَةً وثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أوَّلُ. الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

11.8.2. الله اكبر لابن القيم

11.8.3. التكبير الكثير في الصلاة