المرأة قبل الإسلام

1. ٤- المرأة هبة من الله: عالج الإسلام ظاهرة ازدراء المرأة واحتقارها فبدأ قبل ميلادها بتهيئة الأجواء لاستقبالها، فأخبر أنها هبة من الله مثلها مثل الذكر.

1.1. غير الإسلام نظرة المجتمع إلى المرأة، فبعد أن كانت عند أهل الجاهلية مجلبة للعار ومصدر للبؤس، صارت باب خير ورحمة عظيمة.

2. ٢- المرأة شريكة الرجل: المرأة شريكة الرجل منذ البداية أي في الجنة قبل النزول منها وفي الأرض بعد الهبوط إليها. وبدأت عمارة الإنسان للأرض بالتعاون بين آدم وزوجته في تكوين الأسرة الأولى.

3. دور المرأة التنموي قبل الإسلام

3.1. ١- المجتمعات الشرقية : كانت المرأة مدينة للرجل بكل ماهي عليه . فإذا جاءته أنثى حملها إلى السوق ليعرضها في سوق النساء . أما إن كتبت لها الحياة فصاحبتها المعاناة ، حيث يقوم الرجل بتشويه اقدامها لمنعها من الخروج.

3.1.1. عند الفرس : كان الرجال يملكون حق التصرف في النساء. الهند القديمة : كانت الزوجة في منزلة الإماء وإن كانت حرة ولا يجوز لها أن تأكل مع الرجل أو تتلفظ باسمه . والأبنه معدودة في أملاك أبيها والزواج لا يحررها منه.

3.1.1.1. الصين القديمة : نالت المرأة قدراً كبيرا من الدونية والاحتقار فهي باب جهنم ومصدر الشرور والاثام وسمها يفوق سم الأفعى والزنبور.

3.1.2. المنطقة العربية:كان النكاح عند الآشوريين والبابليين في العراق طقوس غريبة كان الآباء يأتون ببناتهن البالغات مرة في كل عام لمجمع الرجال. أما في الجزيرة العربية فالمرأة بلية الرجل وينظرون إليها على أنها كائن منبوذ وكانوا لا يقتربون منها أيام الحيض .

3.2. ٢- المجتمعات الغربية: فعند الرومان كان الرجل يمثل السلطة العليا للمرأة وللوالد السلطة المطلقة على أولاده فإذا ولدت أنثى أبيح له أن يحكم عليها بالموت .

3.2.1. عند اليونان كان دور المرأة في الحياة مقصوراً على الأمومه. والرابطة الزوجية في بعض مجتمعاتهم صورة للبيع تتبادل فيه المنافع.

4. موقف الإسلام من المعتقدات الجاهلية

4.1. ١- المرأة مخلوقة من الرجل: بين القران الكريم أن المرأة مخلوقة من الرجل ومرتبطة به ويدل على عظم الترابط بينهما.

4.2. ٣- بيان الاصطفاء لبعض النساء في الأديان السابقة: فامرأة عمران وابنتها نموذج للبيت الصالح الذي اصطفاه الله ليخرج منه الأنبياء والصالحين. كانت المرأة مضرب المثل في الإيمان والهداية كما كانت مضرب المثل في الانحراف والغواية.