المشكلات الأسرية وسبل علاجها في ضوء القرآن والسنة

Начать. Это бесплатно
или регистрация c помощью Вашего email-адреса
المشكلات الأسرية وسبل علاجها في ضوء القرآن والسنة создатель Mind Map: المشكلات الأسرية وسبل علاجها في ضوء القرآن والسنة

1. وسائل وأساليب حل الخالفات الزوجية

1.1. العالج النفسي لمشاعر الكره والبغض :

1.1.1. ينظر الإسلام إلى عقد النكاح نظرة إكبار وإجلال، فهو ميثاق غلـيظ .

1.1.1.1. وقـد حـرص اإلسـالم عـلى حفـظ الأسرة مـن التهـدم، وأبعـد عنهـا أسباب التصدع، وعالج ما قد يطرأ عليها ً مـن عوامـل الإنحلال فيما يمكن أن نسميه " العالج النفس ي للنفور الزوجي" فقد ينفرالرجل من امرأته، ويشعر بكرهها، ولا يجد لها من المحبة المودة ما يحملـه عـلى إبقائهـا في عصـمته، ويعـالج القـرآن هـذه الحالـة في قـول الله تعـالى ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإنْ كَرهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِريًا﴾

1.1.1.1.1. التخيير وأثره في الوئام بين الزوجين:وهو ان يكونا الزوجان عاقلان كارهان للإنفصال ولكن وقع بينهما نزغ الشيطان وهذا الحل لايكون الا في القضايا الكبرى

2. أولا : أسباب الخلاف ما بين الزوجين

2.1. بسبب أختلاف الميول و نظرة الحياة و الإهتمامات وعـدم القـدرة أحيانـا عـلى التمييـز بـين مـا للفرد وما عليه، وقـد يتعمـد الـبعض الإخـلال بـذلك؛ لحـب التسـلط، أو الرغبة في التملك، أو الظن أن ذلك نوع تأديب، وهكذا تتولد المشاكل،

3. وعند السير والتتبع نجد أن أبرز أسباب المشاكل الزوجية هي:

3.1. سوء الأختيار :

3.1.1. فالزواج شراكة عمرية و أرتباط مصيري؛ ولذا ينبغي الجد في حسـن الاختيــار قوله تعـالى ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِِّسَاءِ ﴾

3.2. اختلاف الميول:

3.2.1. الفتاة- مثال - ذات ميول معينة، وثقافـة خاصـة، وترغـب أن تعيش نمطا معينا من الحيـاة، ثـم تفاجـأ بـأن بعلهـا عكـس التيارالذي اختارته لنفسها، وحينئذ إمـا أن تعـيش عـلى مضـض، مـع كثـرة الخالفـات والمشاكل، أو تطلب الطلاق،ولذا ينبغي للزوجين أن يكونـا واضـحين قبـل العقـد، وأن يكشـفا مـا يحبان، وما يكرهان، ونمط الحياة التـي يرغبـان في سـلوكها، وأن لا يكـون الفارق بينهما عظً يما في التدين

3.3. الجهل بالسؤولية تجاه الزواج:

3.3.1. فقد يتزوج الشاب طمعا في متعـة أو أوالد، أو تحقيقاً لرغبـة والـد، أو مجاراة زميل، ويجهل ما يترتب عـلى الـزواج مـن مسـؤوليات وتضـحيات، وكدح وتعاون،وما يستوجبه من معاملة حكيمة، وإدارة سليمة، ونفقات ـ باهظة والتزام بحدود الله فيما له وما عليه وقد أرشد هللا تعالى العاجز عن النكاح إلى عدم خوض غماره، فقـال ﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَِّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَِّى يُغْنِيَهُمُ اللَِّهُ مِن فَضْلِهِ﴾. الحـديث: ) يـا مـعشر الشـباب ،مـن اسـتطاع مـنكم البـاءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ " فإنه له وجاء) ،

3.4. عدم النضج العقلي والعاطفي :

3.4.1. فالبعض يتقدم في السن، ولكـن عقلـه وعاطفتـه دون سـنه وهيئتـه، ممـا يترتب على ذلك سوء تصرفه، وعدم ضبط عواطفة .

3.4.1.1. أكبر أسباب التفاوت بين العمر الزمني والعمر العقلي والعاطفي:

3.4.1.1.1. انفصال الصغار عن الكبـار

3.5. الأمية النفسية:

3.5.1. بذلك نقص النضج االنفعالي، والخـوف عـلى الـذات، وعـدم الثقة بالنفس، واستخدام وسائل بدائية للدفاع عن الشخصـية ، واعتقـاد أن التنازالت والتضـحيات لشريـك الحيـاة، وغـض الطـرف ، تنازل مهين، وبخس لحق النفس، بينما يرى الناضج نفسـياً الطرف الأخر جزء من أعضائه، فليس ثمت غالب أو مغلوب، قال تعالى : ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ 14 لَكُم مِِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِِّتَسْكُنُوا إ لَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَِّوَدَِّةً وَرَحْمَةً إ نَِّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِِّقَوْمٍ يَتَفَكَِّرُونَ﴾

3.5.2. الأسـتراحات، وتكوين مجموعات شبابية و الألعاب الألكترونية، ومن ثـم يقـدم الشـاب على الزواج ورصيده من تجارب الحياة، يكاد يكون معدوما

3.5.2.1. قوله تعالى : (الرجَالُ قَوَِّامُونَ عَلَى النِِّسَاءِ بِمَا فَضَِّلَ اللَِّهُ بَعْضَهُمْ وبما أنفقوا من أموالهم ) فقد أشارت هذه اآلية إلى ثالث خلال ينبغي أن يتحلى بها الزوج :

3.5.2.1.1. تعالى ﴿الر ِّجَالُ﴾ : ومـن معـاني الرجولـة في لغـة العـرب : الكمال، واالتصاف بصفات تخرجـه عـن الصـغر والسـفه والتخنـث

3.5.2.1.2. الرجَالُ قَوَِّامُونَ عَلَى النِِّسَاءِ ﴾ ولم يقل: الذكور قوامون على الإناث، ففي هذا التعبير إثارة مكامن الرجولة فيهم تجاه هذه المسؤولية العظيمة، إذ لا يقوم بهذه القوامة حقا إلا من كانوا رجالا )

3.5.2.1.3. بقوله تعالى ﴿بِمَا فَضَِّلَ اللَِّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ : أي بما خصهم به من خصائص تميزهم عن النساء، فليس أهلا للتزويج من تشبه بالنساء، وتخلى عن صفات الرجولة

3.5.2.1.4. بقوله تعالى ﴿ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهمْ﴾:فالنفقة من ضرورات الحياة الزوجية.

3.6. -تولد المشاكل :

3.6.1. عند سـير أحـوال المختلفـين مـن الأزواج، نجـد أن البـدايات يسـيرة سهلة، ثم بالجهل، أو العناد، أو المكابرة، تكبر المشكلة، ثم تولد مشاكل لا نهاية لها، إن لم يقض عليها ابتداء، وقديما قيل : ومعظم النارمن مستصغرالشرر.ولقـد حـذرنا هللا تعـالى مـن نـزغ الشـيطان فقـال سـبحانه :﴿ وَإ مَِّا يَنزَغَنَِّكَ مِنَ الشَِّيْطَان نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَِّهِ إ نَِّهُ هُوَ السَِّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ .

3.6.2. إن عدم الوضوح في دخل الزوج، وعدم وضع ميزانيـة للأسرة، وإبعـاد المرأة عن إعدادها، يجعلها تطالـب بـأمور قـد تفـوق طاقـة الـزوج ماديـاً أومعنويا، مما يجعله متوترا عن إعدادها، يجعلها تطالـب بـأمور قـد تفـوق طاقـة الـزوج ماديـا و تتهمه بالبخل، وتبدأ في إثارة مشـاكل لا تنتهي . الإسلام يربي أتباعه على الإعتدال في الإنفاق،ولا إمساك يصل إلى حد البخـل والتقتـير، والقاعـدة في هـذا قولـه تعالى﴿ وَالَِّذِينَ إ ذَا 17 أَنفَقُوا لَمْ يُسْر فُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾

3.7. عدم تنظيم الدخل المادي :

3.7.1. إن عدم الوضوح في دخل الزوج، وعدم وضع ميزانيـة للأسرة، وإبعـاد المرأة عن إعدادها يجعلها تطالـب بـأمور قـد تفـوق طاقـة الـزوج ماديـا و معنويا وتبدأ في إثارة مشـاكل لا تنتهيتعالى﴿ وَالَِّذِينَ إذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾

3.8. سوء الخلق

3.8.1. إن سوء خلق أحد الزوجين، وبذاءة لسانه، وعصبيته، وسرعة غضـبه، من أعظم مثيرات المشاكل، وتعظم المشكلة إذا ظن الطرف الأخر أن سـوء الخلق ناشئ عن عدم الإحترام،﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإيمان وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرا مِنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إ ثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ 1٨ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ .

3.9. إثارة الغيرة : :

3.10. عدم التجديد في حياة الزوجين :

3.10.1. إن نمط الحيـاة الواحـد ممـل، والفـراغ قاتـل، والتكـرار سـبب للسـأم، ويخفف هذا تجديد الحياة و الأوضاع، الذي ينبغي أن يتناسب مع القدرات.فإنـه يكـون أيضـًـا بإضـافة عمـل إلى الأسرة، كاشتراك في مسـابقة، أو قـراءة كتـاب، أو صـيام تطـوع، أوزيـارة أقـارب، أو خـروج لنـ ـزهة، أستغلال العطـل لتغيـير المكان، أومـنح الزوجة إجازة مطولة لزيارة أهلها ...ومما يعين على تجديد الحياة اللهو مع الزوجة، واللعب، و المداعبة .قـال رسـول الله- صلى الله عليه وسلم-) كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل، إلا رميـه بقوسه، وتأديبه فرسه، ومالعبته أهله، فإنهن من الحق(

3.11. وسائل الإعلام :

3.11.1. فهي تغرس صورة غيرحقيقية للحياة الزوجية، وتضخم دور مـا يسـمى بالحـب، ويعنـون بـه نـزوة الشـهوة الجنسية كما أن لإلعـالم دور إفسـاد مـا بـين الـزوجين، بتضـخيم الظلـم الـذي تتعـرض لـه المرأة قــال الله تعــالى : ﴿ يَا أَيُِّهَا الَِّذِينَ آمَنُوا إن تُطِيعُوا فَريقًا مِِّنَ الَِّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُِّوكُم بَعْدَ إيَمانِكُمْ كَافِرينَ﴾

3.12. العلاقة الجنسية

3.12.1. فالعلاقة الجنسية السليمة أمر ضروري في كـل زواج سـعيد؛ لأن السـكن، والمـودة، والرحمة بين الزوجين، تضعف إذا سـاءت هـذه العالقـة، وألن عـدم إرواء هـذه الغريـزة لفـترة طويلـة، يسـبب تـوترا وقلقـا وارتياب ،وقـد لا يـتفطن بعـض الأزواج إلى أن هـذا هـو السـبب الحقيقـي للتغـير المفاجئ في أخلاق امرأته، وإثارتها للمشاكل ،أهمس في أذن كل زوج ًوأخير : أن لا يسمع امرأته كلمة: لا أحبك، أو أفكر في طالقك، مهما سـاءت العلاقة بيـنهما؛ لأن الحـب عنـد المرأة يعنـي الحياة،

4. ولا يخفى أن النسبة العظمى من هذه الوسائل اإلعالمية بما هي عليه الان ، تقوم بعملية غسيل المخ بعيدا عن القيم الانسانية النبيلة، والسلوك الفطري السوي، وعن تعاليم الاسلام وهديه ومقاصده،

4.1. لايسع للمسلم امام هذه الاخطار المحدقه به من وسائل الاعلام المضلله ألا ان يعمد الى مايلي:

4.1.1. 1/مراقبه الله تعالى في السر والعلن

4.1.1.1. 2/تنظيم الأوقات في مشاهدة وسائل الاعالم فيما فيه جدية ظاهرة ونفع وفائدة

4.1.1.1.1. 3/ملء أوقات الفراغ بالأعمال والهوايات الفيدة، كالقراءة الهادفة، والرياضة المناسبة

5. طرق الوقايه من المشكلات الأسريه وسبل علاجها:

5.1. 1/انحراف بعض الشباب :

5.2. *الانحراف الفكري:

5.3. وهو أخطر أنواع تهدم معالم الدين كالعلمانيه والقومية، وانتقاص أحكام الاسلام، أو اعتقاد عدم وجوب الحكم بما أنزل الله أو انتقاص الصحابة والسلف الصالح، أو التشكيك في الحضارة اإلسالمية ومقوماتها أو الفهم الخاطئ لمعنى القضاء والقدر أو التشدد في الاخذ بتعاليم الدين وأحكامه. وغالبا هذا الانحراف الفكري، التسبب في هدم الدين من داخله أومن خارجه.

5.3.1. *الانحراف السلوك:

5.4. لا يخفى وجود بعض مظاهر االانحراف السلوكي عند بعض المسلمين في المعاملات الملالية وفي الاخلاق، وقد نتج عن ذلك ازدياد أعمال الفساد والجريمة، من نصب، واحتيال، وسرقة، وأكل للمال الباطل..

5.4.1. *انتشار وسائل الاعلام المضلله:

5.5. *ضعف صله كثير من الشباب بعلماء الاسلام :

5.5.1. من أخطر المشكلات الاجتماعيه أثرا ابتعاد كثير من الشباب من علماء الدين وضعف الصله بماجلستهم

5.6. *المخدرا ت والمسكرات والدخان:

5.6.1. المخدرات:مما يغيب العقل والحواس دون ان يصحب ذللك نشوه

5.6.1.1. المسكرات:هو المغيب للعقل مع نشوه وسرور وميل الى البطش والانتقام

5.6.1.1.1. الدخان نبات حشيش مخدر مر الطعم

6. تابع للمشكلات ومايندرج تحتها:

6.1. *فشوا الفواحش الاخلاقيه:

6.1.1. يندرج تحتها(الزنا,اللواط,القذف,الاختلاط)

6.1.1.1. الزنا:

6.2. الزنا :حكمه حرام من كبائر الذنوب بالكتاب والسنه والاجماع

6.2.1. 1/الزنا يسبب أمراضا 2/الزنا يفسد نظام البيت ويقطع العلاقة بين الزوجين 3/وإن أشبع الرغبات الجنسية ، إالا أنه لا يشبع الرغبات الروحية، والتي هي من مقاصد الزواج الشرعي. 4/الزنا سبب في العزوف عن الزواج الشرعي

6.2.1.1. اللواط:

6.2.2. اللواط فعلة قذرة وانحراف عن الفطرة، وشذوذ في السلوك، ومن أبشع المنكرات وأخطرها على الانسانية من جميع الجوانب، وقد فعله قوم لوط عليه السلام، فعاقبهم الله

6.2.2.1. القذف:

6.2.3. هو الرمي بالزنا في معرض التعيير أو في النسب مما يوجب الحد منهما حكم القذف : هو محرم بالكتاب والسنة وإجماع

6.2.3.1. عقوبه القذف: 1/ جلد القذف 80 جلده 2/وصفه بالفاسق 3/عدم قبول شهادته.

6.2.3.1.1. حكم تحريم القذف:1/يؤدي الى لحوق العار2/يؤدي الى التشكيك في نسب الاولاد4/يؤدي الى الاحقاد والعداء..

6.2.4. الاختلاط

6.2.5. حكمه : منهي عنه لما له من اضرار ومخاطر كثيره

6.2.5.1. حكمه تحريم الاختلاط:1/سد باب الفتنه 2/حفظ الأعراض 3/تحقيق الطمأنينه 4/المحافظه على تماسك الاسره..

6.2.5.2. الرشوه

6.2.6. هي مما يعطيه الشخص لحاكم او غيره لابطال حق او لاحقاق حق..

6.2.6.1. مضار الرشوه:: 1/ اهدار القيم الاسلاميه 2/توليه الوظائف العامه 3/اكل المال بالباطل 4مالاعانه على ضياع الحقوق

6.2.7. الحكمة من تحريمها: حرمها الشارع لحكم منها:  حفظ الكليات الخمس ، الدين، والعقل، والنفس ، والعرض ، واملال، والتي جاء الشرع بحفظها.  حفظ كرامة اإلنسان، واملحافظة على املنـزلة التي تليق بإنسانيته ، والبعد عن الذلة والصغار.  حفظ األسرة من التفكك والضياع، واملجتمع من االنحالل والدمار.

7. الطلاق

7.1. عرفه الفقبه الحنبلي ابن قدامه:(حل قيد النكاح )

7.1.1. حكمه:1/محرما: اذا كان الطلاق طلاق بدعه 2/مباحا: اذا ترتب على استمراريه الزواج ضرر بالزوج او الزوجه 3/مستحبا: اذا كانت الزوجه مؤذيه لزوجها او لأهله 4/ مكروها: اذا كان الحال بين الزوجين مستقيم 5/واجبا: وذللك في طلاق الحكمين في الشقاق اذا رايا ذلك.

7.1.1.1. 1/أقسام الطلاق من حيث المشروعيه:

7.1.1.2. 1/الطلاق السني

7.1.1.2.1. أن يطلق الرجل زوجته طلقه واحده في طهر لم يمسها فيه..

7.1.1.3. 2/من حيث بقاء الزوجيه وعدمهاالى :

7.1.1.3.1. 1/الطلاق الرجعي:

7.1.1.4. الطلاق الرجعي: الذي يملك الزوج فيه مراجعة زوجته ما دامت في العدة إذا طلقها طلقة او طلقتين

7.1.1.5. 2/طلاق البائن: أ/الطلاق البائن ببينونه صغرى ب/الطلاق البائن ببينونه كبرى

7.1.1.5.1. اقسام الطلاق

7.1.1.5.2. من حيث الصيغه الى : 1- منجزه . 2_ معلقه على امر ممكن. 3_ معلقه على امر مستحيل

7.1.1.5.3. من حيث الالفاظ: 1_ اما صريحا.2_ان يكون الطلاق بالفاظ الكنايه

8. التحديات الأسرية وسب مواجهتها

8.1. أولاً: التحديات الثقافية :

8.1.1. ومن التحديات الثقافية التي تواجهها الأسرة هي: الغزو الفكري: وهو غزو مسلح غزو للأفكار والعقول لتحقيق هدف عام وهو إضعاف الإسلام والمسلمين، ويتحقق ذلك بوسائل متعددة منها: 1 - تشويه الإسلام وإثارة الشبهات حول القرآن الكريم والسنة النبوية . 2 - مهاجمة اللغة العربية وتشجيع اللهجات المحلية لإضعاف اللغة العربية 3 - تفريق المسلمين وإزالة الوحدة الإسلامية .

8.1.2. سبل مواجهة التحديات الثقافية تأخذ أبعادا متنوعة : أولها : تعزيز الهوية بأقوى سلاح، وهو العودة إلى الإسلام وتوحيد الله سبحانه، ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ . ثانيها: العناية بثقافتنا الإسلامية، وباللغة العربية . ثالثها: إبراز إيجابيات الإسلام وعالميته وعدالته رابعاً : العمل علي نهوض الأمة في شتي الميادين سياسيا وعسكريا ودينيا .

8.2. التحديات الاقتصادية من التحديات الاقتصادية التي تواجهها الأسرة . 1 - ضعف الشعور الديني الذي أوجد نوعًا من الحرمان لدى الإنسان 2 - التقدم العلمي والتقني: ٣ - قلة الوعي بقيمة المال وحاجة الأمة إليه

8.2.1. الآثار السلبية المترتبة على انتشار ظاهرة الاستهلاك: 1 - تبديد موارد المجتمع المالية . 2 - يشيع الأنانية. فالمنتج همه الحصول على الأرباح 3 - يتسبب في ارتفاع الأسعار للمواد الضرورية ع 4 - حدوث أزمات اقتصادية كثيرة مثل البطالة ح

8.2.1.1. 3 - التحديات الاجتماعية هي التحديات التي تواجه الأسرة التحديات الاجتماعية التي تواجهها الأسرة هي: 1 - مكانة الأسرة في الإسلام 2 - محاربة تعاليم الإسلام : ويقصد به طعن الإسلام من خلال طعن تعاليمه 3 - طعن العلاقات العائلية

8.2.1.1.1. سبل مواجهة التحديات الاجتماعية كي تكون الأسرة متميزة، ومحققة لغايتها النبيلة 1 - تكوين الوازع الديني: . 2 - زيادة الوعي التربوي عند الوالدين. ٣- تعويد الأبناء على تحمل المسؤولية. 4 - إشاعة ثقافة النقد والحوار لدى الأسرة.