
1. أسماء الله الحسنى
1.1. الله
1.1.1. اللغة
1.1.1.1. اختلف العلماء في كون لفظ الجلالة مشتقّا أو جامدا على قولين :
1.1.1.1.1. مشتقّ من الألوهيّة والإلهيّة، وهي العبوديّة، تقول العرب: ألَّهَ الشّيءَ أي: عبده وذلّ له ,فالله من إلَهٍ بمعنى مألوه أي معبود. فأصل كلمة الله: الإله، حذفوا الهمزة وأدخلوا الألف واللاّم، ثمّ أدغمت اللاّم في الأخرى.
1.1.1.1.2. الاشتقاق يستلزم مادّةً يُشتقّ منها، واسمه تعالى قديم. والقديم لا مادّة له فيستحيل الاشتقاق
1.1.2. الشرع
1.1.2.1. الله هو الإله الحق وحده لا شريك له
1.1.2.2. معناه المألوه أي المعبود أو المستحق للعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية
1.1.3. آيات أو أحاديث
1.1.3.1. ثبت هذا الاسم في السنة الشريفة والقرآن
1.1.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.1.4.1. لم يتسم به أحد من البشر
1.1.4.2. ألا نقصد بالعبادة غير الله
1.2. أَحَد
1.2.1. اللغة
1.2.2. الشرع
1.2.3. آيات أو أحاديث
1.2.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.3. الجواد
1.3.1. اللغة
1.3.1.1. رجل جواد يعني سخي كثير العطاء
1.3.1.2. الجود يكون من غير سؤال الشيء، أما لو سألك أحدهم شيئا فأعطيته فهذا يسمى كرم
1.3.1.3. الجيد نقيض الرديئ
1.3.1.4. الطريق الممهد أو سواء الطريق ووسطه
1.3.1.4.1. ودليله حديث رؤيا عبد الله بن سلام رضي الله عنه
1.3.2. الشرع
1.3.2.1. الله تعالى هو الجواد الدي عم جوده جميع الكائنات من أهل الأرض و السماء
1.3.3. آيات أو أحاديث
1.3.3.1. ثبت هذا الاسم في السنة الشريفة
1.3.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.3.4.1. أن يكون جوادا كريما فيعطي من غير سؤال، وأيضا يعطي من يستحق ومن لا يستحق.
1.4. البارىء
1.4.1. اللغة
1.4.1.1. برؤ : خلا من العيب أو التهمة
1.4.1.2. أبرأ فلانا من حق له عليه أي خلصه منه
1.4.1.3. برئ المريض أي شفي من مرضه
1.4.1.4. بَرِئْتَ العود وبروته إذا قطعته وأصلحته، ففيها معنى الإصلاح
1.4.2. الشرع
1.4.2.1. الله عز وجل استحدث وأوجد الإنسان من العدم المطلق في خلقة تناسب المهمة والغاية التي خلق من أجلها
1.4.2.2. "البارئ هو الخالق إلا أن لهذه اللفظة من الاختصاص بالحيوان ما ليس لها بغيره من الخلق وقلما يُستعمل في خلق السماوات والأرض والجبال"
1.4.2.3. البارئ يدل على أنه تعالى خلق الإنسان من التراب
1.4.2.4. الذي فصل بعض الخلق عن بعض، أي: ميَّز بعضهم عن بعض
1.4.2.5. خلقهم خلقًا مستويًا، ليس فيه اختلاف ولا تنافر، ولا نقص ولا عيب ولا خلل
1.4.3. آيات أو أحاديث
1.4.3.1. ثبت هذا الاسم في القرآن
1.4.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.4.4.1. الإنسان خلق ليكون خليفة الله عز وجل على الأرض وليكون عارفا بالله عابدا له متأملا في ملكوته
1.4.4.1.1. يجب للمؤمن ان يخطط لحياته ولا يعيشها عبثا
1.5. المصور
1.5.1. اللغة
1.5.1.1. صُرتُ إلى الشيء أي أجمعه إليك
1.5.1.2. تصور الشيء أي تخيله وتوهمه
1.5.1.3. التصاوير أي التماثيل
1.5.1.4. صورة الأمر أي صفته
1.5.1.5. ضربه فتصور أي سقط
1.5.1.6. صور الشئ أي جعل له شكلا معلوما
1.5.1.7. الصورة هي الشكل والهيئة أو الذات المتميزة بالصفات
1.5.2. الشرع
1.5.2.1. "المصور أي الذي صور خلقه كيف شاء وكما شاء"
1.5.2.2. "هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة ليتعارفوا بها"
1.5.3. آيات أو أحاديث
1.5.3.1. ثبت هذا الاسم في القرآن
1.5.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.5.4.1. توحيد الله سبحانه وتعالى
1.5.4.1.1. أول شيء يُراعيه العبد في العمل بهذا الاسم هو تحقيق التوحيد, فلا يتشبه بما انفرد به ربه من صفات الربوبية، ولا يقع في شركِ التمثيل ولا يشبه الله سبحانه وتعالى بصفاتِ البشر على الوجه المذموم
1.5.4.2. يسعى في تحسين ظاهره وكذلك في تحسين باطنه لكن في نفس الوقت ينبغي أن لا يأخذ التحسين الظاهري منه جل وقته
1.6. الخالق
1.6.1. الكلية
1.6.1.1. الكلية الصناعية
1.6.1.1.1. قد تحتاج لصيانة الفيلترات
1.6.1.1.2. Nouveau sujet
1.6.1.2. الكلية الطبيعية
1.6.1.2.1. يبلغ طولها نحو 12 سم وعرضها 7 سم وسمكها 3 سم
1.6.1.2.2. تعد الكلية العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم
1.6.1.2.3. يُعتبر الكُليون (النيفرون Nephron) الوحدة الهيكلية والوظيفية للكلية. وهو الذي يقوم بفلترة المواد والتخلص من الفضلات في الدم. تحتوي كل كلية بشرية حوالي مليون نيفرون.
1.6.1.2.4. تقوم الكلى أيضًا بوظائف مستقلة عن النيفرون. على سبيل المثال تقوم بتحويل فيتامين د إلى شكله النشط وتصنيع هرمونات الإريثروبويتين والرينين.
1.6.1.2.5. يظل ترشيح البول الأولي في قنوات الكليتين، وبحسب الاحتياج تعيد الكليتان الماء والأملاح المعدنية مثل الصوديوم والبوتاسيوم إلى الجسم. أي أن الجسم يستعيد أخذ ما يحتاجه منها وتساعده الكليتان على ذلك. أما المواد المستهلكة الذائبة الزائدة والتي تعتبر سموما للجسم، مثل حمض البولينا فهي تتجمع مع الماء الزائد حويضي الكليتين، ومنه إلى المثانة عن طريق قناتين بوليتين.
1.6.1.2.6. ويتدفق الدم في الشريان الكلوي بمعدل لتر واحد في الدقيقة حتى يتم تنقية جميع الدم الموجود في الجسم.
1.6.1.2.7. "في يوم واحد تقوم الكليتان بتنقية نحو 150 لترا من الدم، يرجع معظم الماء والمواد الأخرى التي تم ترشيحها عبر الكبيبات إلى الدم بواسطة الأنابيب، فقط لتر إلى لترين تصبح بولا." 5 لتر من الدم في جسم الانسان
1.6.1.3. جهاز تصفية الدم
1.6.1.3.1. تشمل الآثار الجانبية الناتجة عن إزالة الكثير من السوائل أو إزالة السوائل بسرعة كبيرة من الجسم -انخفاض ضغط الدم والتعب وآلام الصدر وتشنجات الساق والغثيان والصداع.
1.6.1.3.2. ثلاث مرات في الأسبوع ، لمدة ثلاث ساعات لكل مرة
1.6.1.3.3. يدور دم المريض بالكامل عبر آلة الغسيل الكلوي كل 15 دقيقة.
1.6.1.3.4. https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Hemodialysismachine.jpg
1.6.2. تصفية 200ل من الدم يوميا
1.7. الخالِقُ في اللغة اسمُ فاعل فِعلُهُ خَلَقَ يخلُقُ خَلقًا.
1.8. والخلْقُ أصلُهُ التقديرُ المستقيمُ، ويُستَعمل في إبداعِ الشَّيءِ من غير أصل ولا احتذاء، وفِي إيجادِ الشَّيءِ مِنَ الشَّيءِ
1.9. والخالِقُ فِي أسماءِ الله هو الذي أوْجَدَ جميعَ الأشياءِ بَعْدَ أَنْ لم تكنْ موْجُودةً، وقَدَّرَ أمورَها فِي الأزل بعد أن كانت معدومةً.
1.10. أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17) النحل
1.10.1. لما ذكر تعالى ما خلقه من المخلوقات العظيمة، وما أنعم به من النعم العميمة ذكر أنه لا يشبهه أحد ولا كفء له ولا ند له فقال: { أَفَمَنْ يَخْلُقُ } جميع المخلوقات وهو الفعال لما يريد { كَمَنْ لَا يَخْلُقُ } شيئا لا قليلا ولا كثيرا، { أَفَلَا تَذَكَّرُونَ } فتعرفون أن المنفرد بالخلق أحق بالعبادة كلها، فكما أنه واحد في خلقه وتدبيره فإنه واحد في إلهيته وتوحيده وعبادته.
1.11. خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (11) لقمان
1.12. الكريم
1.12.1. اللغة
1.12.1.1. الكريم: صفة مشبهة للموصوف بالكرم
1.12.1.2. كَرُمَ السحــابُ: إذا جــــاء بالغيث
1.12.1.3. الكريم: الصفوح، كثير الصفح
1.12.1.4. الكرم السعة والعظمة والشرف والعزة والسخاء عند العطاء
1.12.2. الشرع
1.12.2.1. الكريم: هو الذي إذا قدر عفا وإذا وعد وفى .. وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى وإن رُفِعَت حاجةٌ إلى غيره لا يرضى وإذا جُفِيَ عاتب وما استقصى ولا يضيع من لاذ به والتجأ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .. والله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي اجتمع له جميع ذلك
1.12.3. آيات أو أحاديث
1.12.3.1. ثبت هذا الاسم في القرآن
1.12.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.12.4.1. أن يظهر على العبد أثر النعمة
1.12.4.2. إذا كنت تُحب أن يعاملك الله الكريم، بكرمه وجوده وفضله وإنعامه، فعليك أن تُكرم النــاس في معاملاتك وأخلاقك
1.13. الأكرم
1.13.1. اللغة
1.13.1.1. الذي لا يوازي كرمه كرم، ولا يعادله في كرمه كريم.
1.13.2. الشرع
1.13.3. آيات أو أحاديث
1.13.3.1. ثبت هذا الاسم في القرآن
1.13.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.13.4.1. إكرام النـــاس في معاملاتك وأخلاقك
1.14. الخبير
1.14.1. اللغة
1.14.1.1. من صيغ المبالغة
1.14.1.2. العلم بظاهر الأشياء وبواطنها
1.14.1.3. العالم بما كان وما سيكون
1.14.2. الشرع
1.14.2.1. الله وحده سبحانه و تعالى خبير بالأعمال وتفاصيلها، وبواعشها وأهدافها وأبعادها ومقاصدها وخلفياتها
1.14.2.1.1. الله سبحانه و تعالى عليم بالأعمال وما ورائها اي ما خفي ( مثال النية وراء عمل ما ) وما سيترتب عنها
1.14.2.2. هو الذي يعلم كل شيء ولا يغيب عن علمه صغيرة ولا كبيرة
1.14.3. آيات أو أحاديث
1.14.3.1. ثبت هذا الاسم في السنة الشريفة والقرآن
1.14.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.14.4.1. التّسليم بقضاء الله و قدره لأننا لا نعلم الحكمة وراء ما اصابنا من خير أو شر لكن الله يعلمه فالله خبير بما تعملون
1.14.4.2. اخلاص اعمال المؤمن فالله خبير بها لذلك فلا ينبغي أن يكون باطن العبد مخالفا لظاهره
1.15. العليم
1.15.1. اللغة
1.15.1.1. من العلم وهو نقيض الجهل
1.15.1.2. عَلِمتُ الشيء: أي عرفته وخبرته
1.15.2. الشرع
1.15.2.1. وجهتا نظر
1.15.2.1.1. أحـــاط علمه سبحانه وتعالى بجميع الأشياء ظاهرها وباطنها، دقيقها وجليلها.
1.15.2.1.2. الله سبحانه وتعالى محيط علمه بكل شيء ( معنى لا يشمل العلم بحقيقة الاشياء
1.15.3. آيات أو أحاديث
1.15.3.1. ثبت هذا الاسم في السنة الشريفة والقرآن
1.15.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.15.4.1. طلب العلم ( العلوم الشرعية والعلوم النافعة التي لا تتعارض مع الدين الإسلامي ) تقربا من الله سبحانه وتعالى
1.15.4.2. عدم التكبر فمهما بلغنا من العلم فهو قليــــل مقارنة بعلم الله تعالى
1.15.4.3. الإستحياء منه تعالى
1.16. الحليم
1.16.1. اللغة
1.16.2. الشرع
1.16.3. آيات أو أحاديث
1.16.3.1. ثبت هذا الاسم في السنة الشريفة والقرآن
1.16.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.17. المراجع المعتمدة
1.17.1. https://islamqa.info
1.17.2. https://islamweb.net
1.17.3. http://www.kalemtayeb.com/
1.17.4. http://ar.islamway.net/
1.17.5. www.nabulsi.com
1.18. الرحمان
1.18.1. اللغة
1.18.1.1. مشتق من الرحمة لكن اسم الرحمان خاص بالذات الالهية
1.18.2. الشرع
1.18.2.1. هو سبحانه ذو الرّحمة الشّاملة لجميع الخلائق في الدنيا والاخره
1.18.3. آيات أو أحاديث
1.18.3.1. ثبت هذا الاسم في القرآن
1.18.4. حظ المؤمن من اسم الله
1.19. الرحيم
1.19.1. اللغة
1.19.1.1. اسم مشتق من الرحمة وهي الرقة والتعطف وهي صفة مشتركة بين الله والعباد الا ان الله تعالى هو ارحم الراحمين
1.19.2. الشرع
1.19.2.1. هو تعالى ذو الرّحمة للمؤمنين فحسب
1.19.3. آيات أو أحاديث
1.19.3.1. ثبت هذا الاسم في القرآن
1.19.4. حظ المؤمن من اسم الله
2. تجويد المجالس
2.1. مستفادات عملية بأولوية
2.1.1. تلاوة الورد وإرسال كلمة "ورد" متى ما تم الأمر. تجعل المجموعة نشطة وتذكر بالورد بشكل غير مباشر
2.2. معرفة مدن الأصدقاء
3. رجال حول الرسول ( صلّى الله عليه وسلّم )
3.1. عبدالله بن رواحة
3.1.1. حضر مع اثني عشر نقيبا من الأنصار بيعة العقبة الأولى
3.1.2. حضر العام التالي مع ثلاثة وسبعين من الأنصار أهل المدينة بيعة العقبة الثانية
3.1.3. أفسد على ابن أبيّ أكثر مناوراته
3.1.4. كان شاعرا, ينطلق الشعر من بين ثناياه عذبا قويا
3.1.5. كان كاتبا في بيئة لا عهد لها بالكتابة إلا يسيرا
3.1.6. كان ابن رواحة بين يدي رسول ( ص) في عمرة القضاء ينشد من رجزه
3.1.7. ثالث الأمراء إستشهادا يوم مؤتة (بعد زيد بن حارثة و جعفر)
4. تدارس القران الكريم
4.1. لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين آل عمران:164
4.2. {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}، فصفة (الربانية) إنما حصلت بالتعلم والتعليم المشترك للكتاب ومدارسته
4.3. الرسول صلى الله عليه وسلما تعَّلم القرآن وفَقِهَ آياته، وأدرك معانيه ومقاصده بالتدارس مع جبريل عليه السلام؛ والصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين تعلموا القرآن وفقهوه بطريق المدارسة مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمجالسة له، وقل الشيء نفسه فيمن جاء بعدهم.
5. كلمة عقيقة التأمل في رزق الجنين والرضيع يدل على أن الرزاق تكلف برزق العباد وإن انقطعت الأسباب. وفي مثال الرضيع: يسخر سبحانه القوي، الذي يبذل أسباب الرزق، ويقهره (بفرط المحبة) على إيصال الرزق لمن هو ضعيف لايملك سببا للرزق. فليطمن العبد لرزقه و لا يطلبه إلا بما يرضي الله و لا يشغله طلب الرزق عن عبادة الله و على رأسها الصلاة
5.1. وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ [سورة العنكبوت:60] لا تطيق جمعه وتحصيله، ولا تؤخر شيئًا لغد اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ [سورة العنكبوت:60] يقيض لها الرزق على ضعفها، وييسره لها، ويخرجه، ويبعث إلى كل مخلوق من الرزق ما يصلحه
5.2. وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْـَٔرُونَ
5.2.1. أي أن كل نعمة فى هذا الكون ، هو - سبحانه - مصدرها وموجدها ، وكل نعمة عندكم كعافية فى أبدانكم ، ونماء فى مالكم ، وكثرة فى أولادكم ، وصلاح فى بالكم . . فهى من الله - تعالى - وحده .فالمراد بالنعمة هنا النعم الكثيرة التى أنعم بها - سبحانه - على الناس
5.3. التأمل في كيف يسوق الله الرزق للمولود يزيد توكلنا عليه في طلب الرزق
5.3.1. التسخير للجنين
5.3.1.1. المشيمة هي العضو المسؤول عن توفير العناصر الغذائية والأكسجين للجنين، وإزالة الفضلات من دمه
5.3.1.2. تتكون من الأنسجة الخاصة بالأم وأنسجة الجنين
5.3.1.3. لا يمكن لدم الأم ودم الجنين أن يختلطا في المشيمة؛ حيث تفصل بينهما خلايا
5.3.1.4. ينشأ منها الحبل السري الذي تتصل بواسطته بالجنين
5.3.1.5. الدورة الدموية للجنين
5.3.1.5.1. يتدفق دم الجنين نحو الشريانين الرئيسين في الحبل السري، ثم عبر شبكة الشعيرات الدموية المشيمية إلى الحاجز البيني، ثم يعود مرة أخرى إلى الجنين عبر الوريد السريّ
5.3.1.5.2. يكون دم الجنين المتدفق في الشعرات الدموية المشيمية فقيراً بالأكسجين والعناصر الغذائية
5.3.1.5.3. يكون دم الأم الداخل إلى المشيمة غنياً بالعناصر الغذائيّة والأكسجين، لذلك يؤدّي الاختلاف بين تركيز هذه المواد بين دم الأم ودم الجنين الموجود، إلى انتشارها من دم الأم إلى الحاجز البيني ومنها إلى دم الجنين.
5.3.1.5.4. لدم الجنين في المقابل تركيزات مرتفعة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وغيره من الفضلات، بينما يكون دم الأم تركيزات قليلة من تلك المواد، مما يؤدي إلى انتشارها من دم الجينن إلى دم الأم الحاجز البيني
5.3.2. التسخير للرضيع
5.3.2.1. إلقاء المحبة في قلب والديه فيطعمانه ويوثرانه على أنفسهما
5.3.2.2. لاتوجد عنده قوة ولاأسباب مادية ولاحتى لسان يطلب به
5.3.2.3. لكن يكفي أن يصرخ حتى يتفطر فؤاد أمه وتستعجل بما يلزمه من غذاء أو نظافة وغيره
5.3.3. لاتعتقد أن الأسباب هي من ساقت لك الرزق
5.3.3.1. فقد سخر لك من يربيك وليدا
5.3.3.2. وسخر لك نعمة العقل والجسم
5.3.3.3. وسخر لك الأدوية و الأطباء
5.3.3.4. وسخر لك تعلم العلم
5.3.3.5. وسخر لك الناس يحتاجون لعلمك ولمهنتك
5.3.3.6. وسخر لك كثيرا مما لا تعلم و لا تنتبه إليه : الشمس و الجاذبية و الهواء و و
5.4. الرَّزَّاقُ
5.4.1. وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)
5.4.2. الرزقُ في اللغة : مايُنتفع به، يُقال رزق الخلقَ رِزقـًا فالصحة رزق والعافية رزق، والمال رزق.
5.4.3. هو الذي يرزق الخلائق أجمعين وهو الذي قدر أرزاقهم قبل خلق العالمين
5.4.3.1. يرزق العباد جميعاً مهما كثر عددهم ويرزق الواحد منهم رزقاً وفيراً لا حدود له
5.4.4. كثير الرزق، أنه يرزق رزقا بعد رزق.
5.5. إذا اطمأن المؤمن بأن رزقه على الله
5.5.1. 1- التوكل على الله سبحانه وتعالى عند طلب الرزق، لاتعتقد أن الأسباب هي من ساقت لك الرزق (لا تكن مثل قارون)
5.5.2. أحسن الطلب. فرزقك مضمون ولن تموت حتى تستوفيه. والابتعاد عمّا حرّمه الله من الخبائث، وترك الأسباب المحرّمة والطرق المنهي عنها في استجلاب الرزق
5.5.2.1. والابتعاد عمّا حرّمه الله من الخبائث، وترك الأسباب المحرّمة والطرق المنهي عنها في استجلاب الرزق
5.5.2.2. ما صح من حديث أَبِي أمامة أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، قَالَ: إنّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أنّ نَفْساً لنْ تَمُوتَ حَتّى تَسْتَكْمِلَ أجَلَها وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها، فاتّقُوا الله وأجْمِلُوا في الطَّلبِ، ولا يَحْمِلنَّ أحَدَكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ أنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةِ الله، فإنّ الله تعالى لا يُنالُ ما عِنْدَهُ إلاّ بِطاعَتِهِ. رواه أبو نعيم في حلية الأولياء وصححه الألباني.
5.5.3. 2- الحرص على الإنفاق وبذل المعروف للناس، وهذا الإنفاق ليس منقصةً للرزق بل هو من أسباب تحصيله،)
5.5.3.1. قال تعالى: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} (سبأ:399
5.5.3.2. (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقًا خلفا ويقول الأخر اللهم أعطِ ممسكًا تلفا) [صحيح البخاري]
5.5.4. 3- الحرص على رزق الآخرة أكثر من الحرص على رزق الدنيا الذي تكفل به رب العباد وخالقهم
5.5.4.1. ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132)﴾ (سورة طه)
5.5.4.2. هل نحرص على صلاتنا وصلاة أهلنا كما نحرص على جلب الرزق لنا ولهم؟ هل فوات وقت الصلاة يزعجنا أكثر مما يزعجنا فوات وقت إمتحان مصيري (وظيفة أو مدرسة متميزة)؟
5.5.5. الاستغفار يجلب الخير للمستغفر، ويدفع عنه الشر؛ كما جاء في قوله تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح:10-12}.
5.6. إضافات أخرى
5.6.1. آية رزقك
5.6.2. آية التسخير
5.6.2.1. التسخير لغة
5.6.3. وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (6) سورة هود.
5.6.3.1. الدابة اسم لكل حيوان ذى روح ، ذكرا كان أو أنثى ، عاقلا أو غيره ، مأخذو من الدبيب وهو فى الأصل المشى الخفيف
5.6.3.2. والمراد برزقها : طعامها وغذاؤها الذى به قوام حياتها .والمعنى : وما من حيوان يدب على الأرض ، إلا على الله - تعالى - غذاؤه ومعاشه ، فضلا منه - سبحانه - وكرما على مخلوقاته .وقدم - سبحانه - الجار والمجرور ( عَلَى الله ) على متعلقة وهو ( رِزْقُهَا ) لإِفادة القصر . أى على الله وحده لا على غيره رزقها ومعاشها
5.6.4. النعمةُ : هي ما يُنتفع به عاجلاً أو آجلاً موافقاً للشرع . والرزق : أعمُّ منها ، فهو ما يُنتفع به عاجلاً أو آجلاً وافق الشرع أو خالفه . فما يكسبه الإنسان من الحرام يُسمى : رزقاً ولا يُسمى : نعمةً ، وما يكسبه من الحلال هو نعمة ورزقٌ .
5.6.5. {هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب*جنات عدن مفتحة لهم الأبواب*متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب* وعندهم قاصرات الطرف أتراب*هذا ما توعدون ليوم الحساب*إن هذا لرزقنا ما له من نفاد} (ص:49-54).