التكليف ومسائله

1. مسألة تكليف الصبي والمجنون :

1.1. تكليف المجنون : اتفق العلماء على عدم تكليف المجنون ، السبب : لان من شروط التكليف فهم الخطاب والعقل وهي غير متوفره، الدليل : حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال( رفع القلم عن ثلاثة ...) وذكر منهم المجنون حتى يعقل .

1.2. تكليف الصبي :

1.2.1. الصبي الغير مميز : القول الراجح :انه غير مكلف ،السبب: لان شروط التكليف البلوغ وفهم الخطاب وهي غير موجوده . الدليل : حديث النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة ....) ومنها الصبي حتى يبلغ .

1.2.2. الصبي المميز :

1.2.2.1. ان الصبي المميز مكلف روايه عن الامام احمد السبب لان من شروط التكليف فهم الهطاب وهي متوفره في الصبي المميز . ومناقشة قول الرواية عن الامام احمد : اننا لانعلم متى فهم وادرك الصبي حتى يكلف فسداً للذريعه ورفع الحرج بين الشارع علامة لانختلف عند وجودها وهي البلوغ .

1.2.2.2. ان الصبي المميز مكلف فقط بالصلاة فقط.

1.2.2.3. ان الصبي المنيز غير مكلف وهو القول الراجح ،الدليل: حديث النبي صلى الله عليه وسلم ومنوسلم (رفع القلم عن ثلاثة...)

1.3. تكليف النائم والناسي:

1.3.1. القول الاول انهما غير مكلفين وهو قول الجمهور ،الدليل: رفع القلم عن ثلاثة ...) منهم النائم حتى يستيقظ، ودليل الناسي ( رفع عن أمتي الخطاء والنسيات وماستكرهوا ) وأن من شروط التكليف فهم الخطاب وهم في هذه الحاله لم يتوفر فهم الخطاب .

1.3.2. القول الثاني(الحنفيه): ان النائم والناسي لو اتلفوا شيئاً وهم في حالة النوم والنسيان لزم عليهم ضمان ما اتلفوا . مناقشة دليل الحنفيه : ان الزامهم بدفع قيمة ما اتلفوه من قبيل ربط الاحكام باسبابها . فوجد السبب وهو الاتلاف والحكم دفع القيمه .

2. تكليف السكران:

2.1. القرل الاول ان السكران غير مكلف ( الجمهور ) ، لانه فقد شرط وهو عدم فهم الخطاب.

2.2. القول الثاني ان السكران مكلف (بعض الحنفيه) ،ان السكران لو اتلف شيئاً لزم عليه ضمان المتلف ودفع قيمة ، وهذا دليلهم العقلي على تكليف السكران . مناقشة قول بعض الحنفيه : انه الزامهم بدفع قيمة ما أتلفوا من قبيل ربط الاحكام بالاسباب . أما الدليل الشرعي: ( لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) . رد ابن قدامه على دليلهم ، ان هذا كان في ابتداء الاسلام قبل تحريم الخمر ، والمراد منه: منع من افراط الشرب وقت الصلاة ، كيلا يأتي عليه وقت الصلاة وعو سكران .

3. تكليف الكفار بفروع الشريعه :

4. القول الثاني وهو قول المعتزله : انه غير مكلف ؛لانه لايصح منه فعل غير ما اكره عليه فلا يبقى له خيار ، ودليل المعتزله : ان المكره قد اتى بالفعل بدافع الاكراه وهذا يقدح في قدرته على الامتثال .

5. القول الاول وهو قول الجمهور : ان المكره الغير ملجأ مكلف ؛لانه تحققت فيه الشروط التكليف : ( البلوغ-العقل-فهم الخطاب) ؛ ولانه يسمع ويقدر على تحقيق ما أُمر به وتركه .

6. تعريفه: لغة : الزام مافيه كلفه ، اصطلاحاً : الخطاب بصيغة أمر أو نهي .

7. اركان التكليف : ١-المكلِّف ( الله ) ،٢-المكلَّف (العبد) ،٣- المكلف به ( الفعل ) .

8. شروط التكليف :

8.1. شروط ترجع الى المكلف : العقل - البلوغ - فهم الخطاب .

8.2. شروط ترجع الى فعل المكلف به : ١-ان يكون الفعل معلوماً للمكلف ٢-ان يكون الفعل مأموراً به من قبل الله ٣-ان يكون الفعل معدوماً ٤-ان يكون ممكناً او مقدوراً ٥- ان يكون الفعل حاصلاً بكسب المكلف.

9. تكليف المكروه : تعريف المكره : وهو من حمل على أمر يكرهه ولايرضاه مطلقاً سواء تعلقت به قدرته واختياره ام لا . وهو قسمان : القسم الاول: مكره ملجأ وهو من حمل على أخر يكرهه ولايرضاه ولاتتعلق به قدرته واختياره ، فهذا غير مكلف بالاتفاق . القسم الثاني : مكره غير ملجأ وهو : من حمل على أمر يكرهه ولايرضاه ولكن تتعلق به قدرته واختياره ، اختلف العلماء هل هو مكلف او غير مكلف .