طرق التفسير

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
طرق التفسير by Mind Map: طرق التفسير

1. تفسير القران باللغة

1.1. المقصود به تفسير القران بلفة العرب ويبب اعتبار هذا طريقاً من طرق التفسير وهو : نزول القران بلغتها و اعتماد أساليبها في الخطاب

1.1.1. مسألة : ضوابط التفسير باللغة : كيف نفسر ماكان محتملاً لأكثر من معنى في لغة العرب؟ إن كان اللفظ يحتمل هذه المعاني كلها من دون تعارض والا تناقض في السياق هناك ضوابط تدل على اختيار هذا المعنى دون غيره

1.1.2. ١- أن تكون اللفظة المفسرة صحيحة في اللغة فلا يجوز تفسير القران بما لا يعرفه في لغة العرب وله أمثله ٢- أن تفسير القران على الاغلب المعروف من لغة العرب دون الشاذ أو القليل وله مثال ٣- أن يراعي المفسر عند تفسيره للفظة السياق ٤- أن يعرف ملابسات النزول إذا احتاجها عند التفسير ٥- أن يقدم المعنى الشرعي على المعنى اللغوي إذا تنازعهما اللفظ

2. تفسير القران بأقوال التابعين

2.1. لما كان التابعون قد تلقوا التفسير عن الصحابة مباشرة وكانو عصر الاحتجاج اللغوي فلم تفسد ألسنتهم بالعجمة وكان لهم من الفهم وسلامة المقصد

2.1.1. مصادرهم في التفسير : هي مصادر الصحابة نفسها إلا أنهم يزيدون بمصدر الصحابة

2.1.2. ١- القران الكريم : اجتهاد التابعون في بيان القران بالقران

2.1.3. ٢- السنة النبوية : للتابعين أعتماد النبوية طريقان :١- أن يذكروا السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ٢- أن يذكر مابلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم دون ذكر السند

2.1.4. ٣- الصحابة: تتلمذ التابعون على يد الصحابة واشتهر بعضهم بالأخذ عن بعض الصحابة كسعيد بن جبير ومجاهد والضحاك

2.1.5. ٤- اللغة: لايزال التابعون في عصر الاحتجاج اللغوي وقد كان لهم في تفاسيرهم اعتماد على اللغة

2.1.6. ٥- اهل الكتاب : كان رجوع التابعين إلى اهل الكتاب اكثر من رجوع الصحابة

2.1.7. ٦- الفهم والاجتهاد :اعتمد التابعون فهمهم واجتهدوا في تفسير القران وابراز فوائده وكان بينهم في ذلك اختلاف نظراً لان مرجع ذلك هو عقولهم وعلومهم

2.1.8. حكم تفسير التابعي واقسامه : الاقسام ١: مايرفعه التابعي ٢- مارجعوا فيه أهل الكتاب ٣-مأجمعواعليه ٤-مااختلفوا فيه ٥-أن يرد عن أحدهم ولايعلم له مخالف

2.1.9. تنبيهات حول تفسير الصحابة والتابعين : ١- لابد من الاعتناء بصحة السند ٢- لا بد من جمع طرق التفسير عن الصحابي أو التابعين ٣-إذا صح عن الصحابي أول التابعي قولان مختلفان في التفسير ولا يمكن الجمع بينهما إلا إذا دل الدليل على أنه رجع عن احدهما ٤- جمع مرويات الصحاية والتابعين في تفسير الايه أدل على المقصود ٥- ليس كل اختلاف وارد عنهم يعد اختلافاً ٦- هل يجوز إحداث قول بعد إجماعهم على قول في الآية أم لا للمسألة تفاصيل يرجع لها

3. تفسير القران بالسنه

3.1. قال تعالى :( وَأَنَزلنَآ إِليكَ الذِّكرَ لِتُبَيِنَ للِنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِم ) يبين الله في هذه الآيه مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي بيان القران الكريم

3.1.1. وعناك أنواع مستنبطة في تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للقران ١- أن يبتدأ الصحابة بالتفسير فينص على تفسير آية ولفظة ولها أساليب ٢-أن يشكل على الصحابة فهم آية فيفسرها لهم ٣- أن يذكر في كلامه ما يصلح أن يكون تفسيراً للآية ٤- أن يتأول القران فيعمل بما فيه من أمرويترك مافيه من نهي والاستنباطات لها أنواعها وأمثلتها

4. تفسير القران بالقران

4.1. أولاً : تفسير القران بالقران أبلغ التفاسير وذلك لأن كل قائل أعلم بقوله من غيره

4.2. وقد فسر الرسول صلى الله عليه وسلم القران بالقران كما في حديث ابن مسعود في الصحيحين لما نزلت آية :( الذَّذِيَن ءَامَنُواْ وَاَم يَلبِسُوا إِيمنَهُم بِظُلمٍ)

4.3. قد كان لابن كثير عنابة بهذا الطريق في تفسيره وممن ألف في هذا الطريق الأمير الصنعاني ( محمد إسماعيل ) وعنوان كتابه ( مفاتيح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقران

4.4. أنواع تفسير القران بالقران ١-بيان المجمل ٢-تقييد المطلق ٣- تفسير المفهوم من آية بآيه أخرى ٤-تتخصيص العام ٥-تفسير لفظة بلفظة ٦-تفسير معنى بمعنى ٧-تفسير أسلوب قرآني في آية بإسلوب في آية أخرى

4.4.1. ١- بيان المجمل : المجمل مااحتاج إلى بيان وله أمثله في القران ٢- تقييد المطلق : هو المتناول لواحد لا بعينه وله تقسيمات في أصول الفقه وله أمثله ٣-تخصيص العام : هو الكلام المستغرق لما يصلح له بحسب الواقع دفعة بلا حصر وله أمثله ٤- تفسير المفهوم من آيه بآيه أخرى: هو مادل عليه اللفظ لا في محل النطق وله أمثله ٥- تفسير لفظة بلفظة : وذلك أن يرد في سياق لفظٌ غريب ثم يذكر في موضع أخر وله أمثله ٦- تفسير معنى بمعنى : مثل قوله تعالى ( وَيَقُولُ الكَافُرِ يِلَيتَنىِ كُنتُ تُرَبَا )٧- تفسير أسلوب قرآني في ايه بايه أخرى : مثل قوله تعالى (وَادخُلُواْ البَابَ سُجَّدًا وَقًُولُواْ حِطَّةُُ )

5. تفسير القران بأقوال الصحابه

5.1. للصحبة منزلتها العظمى في الإسلام ولها شرف لا يخفى على مسلم وقد ذكر العلماء أسباباً لرجوع المفسر إلى أقولهم وهي ١- أنهم شهدوا التنزيل وعرفوا أحواله ٢- أنهم أهل الليان الذي نزل به القران ٣- أنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القران من العرب واليهود ٤- سلامة مقصدهم ٥- حسن فهمهم

5.1.1. مصادرهم في التفسير : ١-القران الكريم :سبق أن ذكرت في المبحث السابق أن الرسول صلى الله عليه وسلم فسر القرآن بالقرآن ٢-السنة النبوية: أفادة الصحابة من السنة النبوية في تفسيرهم القرآن وهم في بعض الاحيان يروون ماوصلهم أو سمعوه من تفسير النبي القران وفي أحيان أخرى يذكرونه دون إسناد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على اعتمادهم السنه النبوية وإن لم ينصوا على رفعه ٣- اللغة العربية: نزل القران بلغه العرب وهي لغة الصحابه ٤- أهل الكتاب: رجع الصحابة إلى مرويات أهل الكتاب ورووها في التفسير ولها أمثله ٥- الفهم والاجتهاد :أعمل الحابة رضى الله عنهم عقولهم في فهم القران واستنبطوا منه وكانوا على تفاوت فمنهم المكثر ومنهم دون ذلك

6. تفسير القران بالوأي والاجتهاد

6.1. الاجتهاد والرأي والاستنباط والعقل كلهما مصطلحات تدل على مدلول واحد عن علماء علو القران وله غدة مسأل وساذكر مسأله واحد منه وهي مسألة : هل وقع خلاف في جواز التفسير بالرأي ؟ يذكر بعض الباحثين خلافاً في مسأله ما وليس هناك خلاف حقيقي ومن هذه المسائل مسألة التفسير بالرأي