الدرس الثاني: الثقافة الإسلامية تعريفها، وخصائصها، ومصادرها، وأهدافها، أهميتها

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
الدرس الثاني: الثقافة الإسلامية تعريفها، وخصائصها، ومصادرها، وأهدافها، أهميتها by Mind Map: الدرس الثاني: الثقافة الإسلامية تعريفها، وخصائصها، ومصادرها، وأهدافها، أهميتها

1. خصائص الثقافة الإسلامية:

1.1. ١- الربانية:

1.1.1. ان تصورها للوجود بكل خصائصه ومقاومته وحي من الله تعالى في القران والسنة.

1.2. ٢- الشمولية:

1.2.1. تعني ان الثقافة في تصورها للقضايا تنطلق من شمولية الإسلام للإنسان والكون والحياة.

1.3. ٣- التوازن:

1.3.1. ان الثقافة الإسلامية اقامت توازناً عظيماً بين مطالب المادة والروح، وبين حياة الدنيا والأخرة، وبين الفرد والمجتمع، وبين الأخذ بالأسباب والإيمان بالقدر.

1.4. ٤- العموم والعالمية:

1.4.1. ان الثقافة الإسلامية تنظر الى الناس بمقياس واحد، لا تفسده العنصرية والقومية. والثقافة الإسلامية عالمية في كل زمان ومكان دون استثناء اي امة.

2. مصادر الثقافة الإسلامية:

2.1. ١- المصادر الشرعية:

2.1.1. ١- القران الكريم:

2.1.1.1. -هو اول مصادر التشريع الإسلامي، وهو كلام الله تعالى الحق الذي لا يأتيه الباطل الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم وهو محفوظ الى يوم الدين.

2.1.2. ٢-السنة النبوية:

2.1.2.1. -هي المصدر الثلني من مصادر التشريع الإسلامي، وهي أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته، جاءت مفصله لعموميات القران ومفسرة ومؤكدة لأحكامه.

2.1.3. ٣- الإجماع:

2.1.3.1. - إتفاق أمة محمد صلى الله عليه وسلم على امر من الأمور الدينية، فهناك احداث ومواقف لا يوجد لها حكم صريح فكان للصحابة رضي الله عنهم موقفاً منها وما اتفقوا عليه اصبح جزءاً من الشريعة.

2.1.4. ٤- القياس:

2.1.4.1. - قياس معلوم على معلوم لإثبات حكم لهما أو نفيه عنهما في أمر جامع بينهما، تضمن القياس الدقة والإستنباط.

2.2. ٢- المصادر المعرفية:

2.2.1. ١- التاريخ الإسلامي:

2.2.1.1. - هو عبارة عن ميدان شاسعاً مليئاً بالأحداث والمعطيات التي سجلتها ظروف الإنسان، وهو سجل لأعمال الأمة الراصد لحركتها في حال إستقامتها على الإسلام او إنحرافها عنه، وهو راصد لحركة علماءها وباحثيها.

2.2.2. ٢- اللغة العربية:

2.2.2.1. - وهي لغة القران الكريم، وهي لغة التشريع التي تظبط حياة الناس ومن غيرها يستحيل الإجتهاد لأن نصوص بالقران والسنة لا يمكن فهمها الا بها، وهي لغة العلم للأمة العربية.

2.2.3. ٣- الخبرات الإنسانية النافعة:

2.2.3.1. - حيث استفاد المسلمون من خبرات البشرية وما انتجته العقول من ابتكارات وحضارات ونظم، ما دامت هذه الجهود متوافقة مع الثقافة الإسلامية ولم تعارضها.

3. أهداف دراسة الثقافة الأسلامية:

3.1. إبراز النظرة الشمولية للإسلام بوصفه كلاً مترابطاً، وتخليصه من النظرة الجزئية.

3.2. تعميق إنتماء المسلم إلى الإسلام وربطه بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

3.3. جعل صلته بدينه صلة إيمان حي وتطبيق واع في الخلق والفكر والسلوك.

3.4. تحصينه اعتقاداً وفكراً وسلوكاً من التيارات المعارضة للإسلام.

3.5. تجلية موقف الإسلام من قضايا العصر وبخاصة في مجالات العلوم المختلفة.

3.6. بيان تفوق الإسلام وسموه على المذاهب الإنسانية والأديان الوضعية في كافة جوانب الحياة.

3.7. إعطاء صورة وافية عما صنعته رسالة الإسلام العامة الشاملة من تحريرالبشر من الوثنيات.

3.8. تشخيص حال الأمة الإسلامية في مجال الفكر والسلوك وبيان مواطن الخلل فيها وطرق علاجها.

3.9. دراسة الاتجاهات الإصلاحية والتجديدية السائدة في العالم الإسلامي.

4. أسباب تعدد التعاريف للثقافة الإسلامية

4.1. ١- أن كلمة الثقافة ذات أبعاد كبيرة ودلالات واسعة.

4.2. ٢- ان كلمة الثقافة من الألفاظ المعنوية التي يصعب تحديدها.

4.3. ٣- أن علماء العرب والإسلام لم يستخدموا هذه الكلمة بالمعنى الواسع ولم يكن لها علم مستقل.

5. تعريف الثقافة الإسلامية

5.1. اشمل التعاريف: - العلم بمنهاج الإسلام الشمولي في القيم والنظم والفكر ونقد التراث الإسلامي فيها (وهو أفضل التعريفات) لإشتماله على موضوعات الثقافة.

5.1.1. العلم:

5.1.1.1. - الإدراك المبني على أدلة يرتفع به عن المعرفة الظنية، الدراسة المنظمة بخلاف مجرد المعرفة.

5.1.2. منهاج الإسلام:

5.1.2.1. - منهاج الإسلام هو طريق الإسلام الواضح ومنهجه الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ومستمر ليوم القيامة.

5.1.3. الشمولي:

5.1.3.1. - الكلي المترابط، فالثقافة الإسلامية تدرس منهاج الإسلام من حيث هو كلي مترابط في القيم والنظم والفكر.

5.1.4. القيم:

5.1.4.1. القواعد التي تقوم عليها الحياة الإنسانية وتختلف الحضارات بحسب تصورها له كالعدل والإحسان.

5.1.5. النظم:

5.1.5.1. مجموعة من المبادئ والأعراف والتشريعات التي تحدد للإنسان منهج حياته، كنظام العبادة والأخلاق.

5.1.6. الفكر:

5.1.6.1. عمل العقل ونتاجه.

5.1.7. نقد التراث الإنساني فيها:

5.1.7.1. ٠ فحص ما خلفته البشرية من علوم ومعارف وتقويمه إيجاباً وسلباً في مجالات القيم والنظم والفكر، ومواجهة ما يخالف الإسلام فيها.

6. أهمية الثقافة الإسلامية:

6.1. ضرورة وجود بالنسبة للفرد المسلم في عصر الصراع الإيديولوجي.

6.2. ضرورة لاتخاذها سلاحًا قويًا لمحاربة الاحتلال الثقافي والغزو الفكري.

6.3. ضرورة لاتخاذها معايرًا نقديًا في يد الداعية المسلم لتقويم الانحرافات.

6.4. ضرورة لتقديم الفكر الإسلامي الأصيل للعالم كله على انه فكراً قوياً قادراً على المواجهه.

6.5. ضرورة للحفاظ على ذاتية المسلم وهويته فكرًا وسلوكاً.

6.6. ضرورة لوضع الأمة الإسلامية في المكان اللائق الذي كانت فيه أيام مجد الإسلام وعزته.