
1. الدرس الرابع: مظاهر الضعف عند المسلمين(أسبابه وسبل علاجه)
1.1. مظاهر الضعف الثقافي عند المسلمين:
1.1.1. ١- الجمود والتأخر الحضاري والثقافي.
1.1.2. ٢- الإنفتاح الغير المنضبط على الثقافات الأجنبية.
1.1.3. ٢- الضعف العلمي والتقني في الكثير من المجالات.
1.1.4. ٤- ضعف البحث العلمي ذي المنهجية السليمة.
1.1.5. المظاهر الفكرية والنفسية: كالهزيمة النفسية، السلبية ، التشاؤم
1.2. أسباب الضعف الثقافي لدى المسلمين:
1.2.1. أولاً- الإنحراف عن مصادر التلقي الصحيحة:
1.2.1.1. بعد أن كان الوحي المتمثل في الكتاب والسنة ، هو مصدر عقائد المسلمين وتصوراتهم ؛ أصبح للفلسفات البشرية تأثير سلبي على عقائد بعض أفراد الأمة وتصوراتهم ، حيث تعددت لديهم مصادر التلقي ؛ واختلت لديهم الأولويات والضوابط الشرعية وكان من صور هذا الانحراف :
1.2.1.1.1. - تنصيب العقل
1.2.1.1.2. - اعتماد بعض الدول على القوانين الوضعية.
1.2.1.1.3. -انزال الشرع عن مكانته الحاكمة
1.2.1.2. ٦- إصلاح التعليم في المدارس والمعاهد والجامعات وإعتماد الموازين الإسلامية والإستفادة الكاملة من المناهجج الحديثة.
1.2.2. ثانياً- الجهل بالإسلام وإنتشار البدع:
1.2.2.1. ١- فشا الجهل عند كثير من الناس حتى اصبحوا لا يعرفون اصول الإسلام الكبرى وحقائقه العظمى وحتى ان البعض اصبح يجهل بالأحكام والفرائض.
1.2.2.2. ٢- بسبب الجهل انتشرت البدع والخرافات وسمح بإنتشارها فكانت من اعظم أسباب الإنحراف.
1.2.3. ثالثاً- الضعف العلمي وتعطيل العقل:
1.2.3.1. ١- الضعف العلمي في إبراز التقليد وتقييد الإجتهاد فضلاً عن الإنشغال بالمسائل الغير الواقعية حيث لحق الضعف ببعض جوانب العلوم.
1.2.3.2. ٣-تعطيل العقل، جعله غارق في الجزئيات لا يدرك فقه الأولويات ومعناه ان نأخذ من الدين ما نحن بأمس الحاجة اليه.
1.2.3.3. ٢- انحدار الخط العلمي والحضاري حيث دخلت بعض الدول الإسلامية ضمن العالم الثالث وهو العالم النامي في ضعف التعليم والتقنية والبحث.
1.2.4. رابعاً- التعصب المذهبي والإختلاف والفرقة:
1.2.4.1. ١- كان الكتاب والسنة محور العلم والدراسة، وخلال مسيرة الزمن ظهر التعصب للأقوال والآراء، من غير العناية بالبحث عن الدليل والبرهان.
1.2.4.2. ٢ -وعند الخلاف في بعض الدول الإسلامية وانقسامها الى دول كثيرة ادى الى انتشار العداوة والحروب الفكرية والعسكرية بينهم.
1.2.5. خامساً- الإفتتان بالحضارة المادية الغربية والهزيمة النفسية امامها:
1.2.5.1. - الحضور الطاغي والترويج المنهجي لمنتج الثقافة الغربية من اكبر التحديات للثقافة الإسلامية وقد شهدت الشعوب الإسلامية احتلال مما اضعفها
1.2.5.1.1. ١- عمل الإحتلال على ترويج ونشر الثقافة الغربية.
1.2.5.1.2. ٢- تهميش التراث الإسلامي لبلاد المسلمين ومحاربة لغة الثقافة فيها.
1.2.5.1.3. ٣- وصمت هذه الثقافة بالجمود والضعف، وعدم القدرة على الوفاء بمتلبات العصر من كشوف علمية وتطبيقات تقنية.
1.2.5.1.4. ٤-واتخذت لغة المستعمر لغة للتعليم في مؤسسات التعليم النظامي في تلك الدول
1.2.5.1.5. ٥- أهمل تعليم اللغة العربية لغة القرآن، وقد حرص الاستعمار على تذويب الثقافة الإسلامية، وتغييب العقلية المسلمة الواعية والمتحضرة بشتى الوسائل
1.2.6. سادساً- تهميش دور المرأة ورسالتها الحضارية:
1.2.6.1. ١- إشغالها بتوافه الأمور، كاللهث وراء الموضات ،المبالغة في الإهتمام بالمظهر.
1.2.6.2. ٢- الحرص على إضعاف حيوية دور المرأة في المنزل وفي والمناداة لخروجها بزعم تحقيق الذات والوجود لما فيه تقصير في مهمتها وهذا هو الهدف لتفكيك الأسرة المسلمة.
1.2.6.3. ٣- محاولة نشر ثقافة المساواة المطلقة بين المرأة والرجل المخالفة للشريعة، وتكريس الصراع بينهم بخلاف ما جاء به الإسلام من مودة ورحمة.
1.2.6.4. ٤- حرمان المرأة من حقوقها، كحقها في التعليم وحقها في الميراث من قبل بعض المسلمين.
1.3. سبل علاج الضعف الثقافي عند المسلمين:
1.3.1. ١- العودة الى إعتماد المصادر الصحيحة في شتى المعارف والعلوم.
1.3.2. ٢- تعزيز الهوية والإنتماء الإسلامي وتعميق الصلة بثقافتنا، وكشف انواع الخلل في الثقافات الغربية وبيان محاسن الثقافة الإسلامية.
1.3.3. ٣- الإهتمام بحركة البحث العلمي والترجمة العصرية الواعية والتعامل الإيجابي مع الأخر وثقفاته.
1.3.4. ٤- تحرير العقل بفتح له افاق الإبداع وفهم الواقع واستيعابه والتفاعل معه.
1.3.5. ٥- إعداد وصياغة مشروع حضاري مستقبلي وإنشاء مؤسسات ثقافية لمنقاشة مشاريع الثقافة وطرق تطويرها.
1.3.6. ٦-إصلاح التعليم في مؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات، واعتماد الموازين والمقاييس الإسلامية كمحور للعلوم
1.3.7. ٧- الإعتزاز بثقفاتنا وتراثنا وبناء الشخصية الإسلامية وفق المنهج الرباني والتحصين الثقافي.