1. القواعد التي سنها الرسول واتبعها الخلفاء من بعده وهي شبيهه بقواعد الموظفين وعددها سته :
1.1. اولا: التأنيب:
1.1.1. أول من فعله هو الرسول
1.1.1.1. ومن امثله ذلك:
1.1.1.1.1. ١/ : قصة محاسبة الرسول لرجل من الاسد كان يستعمل على صدقات بني سليم يدعى (ابن اللتيبه)
1.1.1.1.2. ٢/ قصة ما كتبه عمر الى عمرو بن العاص في موضوع إقامة الحد على ولده عبدالرحمن.
1.2. ثانيا: تخفيض الرتبة:
1.2.1. أن عمر قد هدد بها ولكن لم يستعملها
1.2.1.1. ومن امثله ذلك:
1.2.1.1.1. قصة امير المؤمنين عمر مع عامل مصر
1.3. ثالثا: الحصانة والعزل:
1.3.1. للعامل حصانة لا يعزل عن السبب في ظروف الخُلْفِ يختاره على صفات محدده مثل: الامانه -القوة-العلم-القصد.
1.3.1.1. اسباب العزل وعددها اربعة وامثله عن عزل الخلفاء لعمالهم:
1.3.1.1.1. ١/ الاسباب السياسية : مثل عزل عمر لخالد بن الوليد والمثنى.
1.3.1.1.2. ٢/ الاسباب الدينية: عزل عثمان لعامل الكوفة الوليد بن عقبه.
1.3.1.1.3. ٣ / الاسباب السلوكية: هي في التصرفات مثل الفضيحة والجهل ومخالفه قول العامل فعله,وقد عزل عمر عمار بن ياسر عن الكوفه.
1.3.1.1.4. ٤ / اسباب اجتماعية: من سنة عمر يحقق علاقات مع العامل الاجتماعيه مع الناس فإذا ظهر منه مخالفة عزله , كعزله مع الرجلين.
1.4. رابعا: المقاسمة في الأموال:
1.4.1. كان عمر إذا بعث عامل كتب له ماله فإذا عاد قارن عمر بين السجل المحفوظ وبين الاموال الشخصية التي حملها فإذا وجد زيادة قاسمه و رد النصف الى بيت المال
1.4.1.1. وتصرف عمر اجتهاد مثل: ان خالد بن الوليد لم ينج من مقاسه عمر له في ماله
1.4.1.1.1. ولان الزيادة في مال العامل لا تعني الا الاساءة في الاستعمال.
1.5. خامسا:المصادرة:
1.5.1. وقد شرعها عمر للناس ، وتسمى حديثا تجميد الاموال , وضع قانون ان العامل لا يكون تاجرا , لكي لا يأخذ اموال الدولة ويشغلها في التجارة وتشغله عن وظيفته
1.5.1.1. كمصادرته لعتبة بن ابي سفيان على كنانه
1.6. سادسا: الضرب(الجلد):
1.6.1. الجلد من حق الامام في عقوبات التعزير ، وكانت بصيرة عمر في رساله من ابي موسى فقال له عمر : إن كاتبك الذي كتب الي لحن فاضربه سوطا.
1.6.1.1. ومما حمل عمر على هذا التدبير على الفصحى وقد روى المؤلفون الذين كتبوا في نشوء النحو انه بسبب الحن في القرآن.