عمارة أوقاتك بوظائف العبادات

1. حتى لا تمر ساعة من ليل أو نهار إلا و تكون لك فيها وظيفة

2. عليك بالقصد و لزوم الوسط من كل أمر

2.1. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أحب العمال إلى الله أدومها و إن قلّ

2.2. و قال عليه السلام: خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملّ حتى تملوا

2.3. الشيطان يزيّن للمريد في مبدأ إرادته الاستكثار من الطاعات و الإفراط فيها

3. أن للأوراد أثرا كبيرا في تنوير القلب

3.1. لا يظهر إلا عند المواظبة و التكرار و فعل كل ورد منها في وقت يخصه

3.2. حد أدنى: اجعل لك أورادا توظب عليها في أوقات مخصوصة و تقضيها مهما فاتتك

3.3. بعض العارفين: الواردات من حيث الأوراد فمن لم يكن له ورد في ظاهره لم يكن له وارد: و هي فيوض الخير

4. و اعلم أنه لا يستقيم مع الإهمال حال

4.1. وزع أوقاتك و رتب أورادك

4.2. لكل وقت شغلا لا تتعداه و لا تؤثر فيه سواه

4.3. من ترك نفسه مهملا سدى إهمال البهائم, مضت أكثر أوقاته. و أوقاتك عمرك و رأس مالك

5. لا ينبغي أن تستغرق جميع أوقاتك بورد واحد

5.1. بذلك تفوتك بركات تعدد الأوراد, فإن لكل ورد أثرا في القلب

5.2. امنت بذلك من الكسل و الضجر و الملل

5.3. "ابن عطاء الله: "لما علم الحق منك وجود الملل لوّن لك الطاعات

6. و الأوراد تكون

6.1. صلاة نفل

6.2. تلاوة قران

6.3. قراءة علم

6.4. ذكرا

6.5. فكرا