الهجرة في الإسلام

Iniziamo. È gratuito!
o registrati con il tuo indirizzo email
الهجرة في الإسلام da Mind Map: الهجرة في الإسلام

1. الهجرة إلى الحبشة

1.1. تاريخ

1.1.1. الهجرة إلى الحبشة من الأحداث التأريخية الإسلامية والتي هاجر فيها مجموعة من المسلمين إلى أرض الحبشة بعد أن أشار عليهم النبي صلی الله عليه وآله وسلم بذلك عندما ضيّقت عليهم قريش وآذتهم بسبب إسلامهم.

1.2. هجرتين

1.2.1. خرج في الهجرة الأولى أحد عشر رجلاً وأربع نسوة في شهر رجب سنة 5 للبعثة، ولكنهم رجعوا في شوال في نفس السنة عندما سمعوا بخبر إسلام أهل مكة، ثم عاد بعضهم إلى الحبشة عندما عرفوا بكذب الخبر.

1.2.2. وخرج في الهجرة الثانية ثلاثة وثمانين رجلاً وتسع عشرة امرأة، يقودهم جعفر بن أبي طالب عليه السلام، ثم أرسلت قريش للنجاشي (مَلك الحبشة)، عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي يطلبون منه تسليم المسلمين لهم، فلم يقبل النجاشي بذلك بعد أن أوضح له جعفر بن أبي طالب، الإسلام وتعاليمه، ورجع المهاجرون إلى المدينة في سنة 7 هـ.

1.3. أسباب

1.3.1. تجنُّب الوقوع في الردّة.

1.3.2. تنشيط الحركة التجارية، والعمل بالتجارة.

1.3.3. الابتعاد عن الظلم الذي كانوا يعانون منه.

1.3.4. تأمين المساعدة في المجال العسكريّ من قِبل الأحباش.

1.3.5. بدء نفاد صبر المسلمين

1.3.6. الحفاظ على الدعوة من الانهيار.

1.3.7. الدور المهمّ الذي قد تلعبه رابطة القرابة، والرحم في تلطُّف القرشيّين بالمسلمين، والتوقُّف عن إيذائهم.

2. أهمية الهجرة في الإسلام

2.1. ترسيخ دعائم الدولة الإسلامية وتمكين قوتها.

2.2. المكان الذي كانت إليه الهجرة؛ فهو من أشرف الأماكن وأرفعها قدراً، وقد أعطى ذلك للهجرة أهميةً استراتيجيةً ودينيةً هامةً.

2.3. شكّلت الهجرة النبوية الشريفة انطلاقةً لمرحلةٍ جديدةٍ هي مرحلة الدولة الإسلامية.

2.4. كان في الهجرة النبوية عزةٌ ونصرٌ وتمكينٌ لدين الله.

2.5. دور المرأة المسلمة في المجتمع المسلم.

2.6. أظهرت الهجرة النبوية أنّ الصراع بين الحقِّ والباطل لا ينتهي.

3. تعريف الهجرة

3.1. الهجرة لُغةً لفظٌ مشتقٌ من الكلمة الثُلاثيّة (هَجَرَ)، ومعناها الرّحيلُ عن المكان، أو التَخليّ عن شيءٍ ما، وأيضاً تُعرفُ الهجرة بأنّها انتقالُ الأفراد من مكانٍ إلى الآخر بغرضِ الاستقرار في المكان الجديد.

3.2. أمّا اصطلاحاً تُعرفُ الهجرة بأنّها الانتقالُ مِنَ البلد الأمّ للاستقرار في بلدٍ آخر، وهي حركة أفراد التي يتمّ فيها الانتقالُ بشكلٍ فرديّ أو جماعيّ من موطنهم الأصليّ إلى وطن جديد، وعادةً ما توجدُ ظروفٌ عديدةٌ تُؤدّي إلى الهجرة.

4. الهجرة النبوية إلى المدينة

4.1. تاريخ

4.1.1. أذن الله تعالى لنبيّه بالهجرة إلى المدينة المنورة بعد ثلاث عشرة سنةٍ من البعثة والدعوة في مكة المكرمة، وورد عن ابن إسحاق أنّ الهجرة النبوية كانت في السابع والعشرين من شهر صفر من السنة الرابعة عشرة من بعثة النبي محمدٍ -عليه الصلاة والسلام-، أمّا وصوله إلى المدينة المنورة فكان في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وذلك على اعتبار أنّ شهر محرّم الشهر الأول من السنة الهجرية.

4.2. أسباب

4.2.1. ما قام به المشركين في مكة المكرمة من إيذاء النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وصحابته الكرام، ومحاولة منع انتشار الإسلام، بتعذيب من يدخله من المُسلمين، حتّى وصل بهم الأمر إلى محاولة قتل النبي -صلى الله عليه وسلَّم- فكانت الهجرة فرصةً في الخلاص من بطش الأعداء.

4.2.2. تحقيق مقصد الشريعة المُتمَثِّل بتحقيق حفظ النفس، وكان ذلك بعد سنين من مجاهدة النفس والصّبر على أذى مشركي قريش قبل مجيء الإذْن بالهجرة.

4.2.3. التقاء النّبي -صلََََّى الله عليه وسلّم- بأهل يثرب في بيعة العقبة الأُولى والثانية، فكان منهم أن عاهدوا النبي -صلى الله عليه وسلم- على نُصرته وحمايته، مما جعل من المدينة مكاناً ملائماً للهجرة إليها.

4.2.4. دخول الإسلام في مرحلة التطبيق، التي تهدف إلى تحويل الإسلام إلى الواقع التطبيقي المُعاش، وتحقيق الأمان للمُسلمين، بعد السنوات التي عانوا فيها من الظُلم والحصار، فكانت في المدينة السرايا والغزوات الساعية لفرض وجود الإسلام واستقلاليته.

4.2.5. كان بالهجرة الخروج من مرحلة الاستضعاف إلى مرحلة التّمكين؛ لتحقيق أهداف الدعوة الإسلامية، ودخول الناس في دين الإسلام أفواجاً بعد تمكُّن المُسلمين من دعوة جميع الناس، ومن ذلك إرسال الرسائل إلى ملوك المناطق المجاورة للمسلمين كالمقوقس عظيم القبط، والنجاشي ملك الحبشة.

4.3. نتائج

4.3.1. إقامة الدولة والمجتمع المسلم

4.3.2. المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

4.3.3. بناء المسجد

4.3.4. العهد مع اليهود