1. ضوابط دراسة الاعجاز العلمي في القران الكريم * يعد الاعجاز العلمي التجريبي للقران الكريم اسلوبا دعوياً يتلائم مع طبيعة العصر الحاضر وحتى لايندفع الناس في التوسع في هذا الجانب وضع اهل العلم ضوابط تجعل دارسة الاعجاز العلمي في المسار الصحيح الذي يخدم القران وهذه الضوابط: ١/الاصل ان القران الكريم هو كتاب هدايه ٢/اليقين باستحالة التصادم بين الحقائق القرآنيه والحقائق العلميه،لانهما من مشكاة واحده ٣/الالتزام بالحقائق العلميه الثابته بالقطع،لايجوز تفسير الايات بفرضيات او نظريات ٤/موافقة اللغه العربيه موافقة تامه ٥/عدم مخالفته لصحيح المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ٦/موافقة سياق الايات ٧/التحذير من ان يتعرض التفسير العلمي التجريبي للأخبار وشؤون المعجزات الغبيه ٨/عدم حصر الدلاله العلميه للنظم القرآني فيما نوصلنا اليه ٩/عدم القطع والجزم بأن هذه الحقيقه العلميه المعينه
1.1. -القرآن الكريم يلفت النظر إلى أن النفس البشرية من عجائب خلق الله تعالى - جعل القرآن الكريم النفس البشرية مناصفة مع ايآت الكون - خاطب القرآن الكريم النفس الإنسانية محيطاً بمشاعرها وملبياً حاجاتها، ومعالجاً عللها، وموجهاً لها نحو الخير
1.2. نماذج الاعجاز العلمي
1.2.1. ١//خلق الانسان ٢/آثار الرياح في تلقيح الأزهار ونزول المطر ٣/البنان وعلم البصمات
2. الاعجاز التشريعي
2.1. 1- القرابة : هي من ثلاث انواع { الأصول : الآباء والأمهات والأجداد والجدات وإن علوا } { الفروع : الأبناء والبنات والاحفاد وإن نزلوا } { العصبات : الأخوة والأخوات على التفصيل } 2 - النكاح : ويشمل توريث احد الزوجين من الآخر 3- الولاء : ان يرث السيد عبده الذي اعتقة إذا لم يكن لهذا العبد من يرثة
3. الاعجاز الغيبي
3.1. ثانياً:إن هذا الجانب من الإعجاز القرآني المتعلق بالغيب،بإخبار عن عهود واخبار لأمم غابرة،على وجه الدقة والتحقيق. ماكان له صلى الله عليه وسلم ولا لقومه من سبيل لعلمها. والأخبار عن امور لم تزل وراء حجب الغيب.
3.2. ثانياً:إن هذا الجانب من الإعجاز القرآني المتعلق بالغيب،بإخبار عن عهود واخبار لأمم غابرة،على وجه الدقة والتحقيق. ماكان له صلى الله عليه وسلم ولا لقومه من سبيل لعلمها. والأخبار عن امور لم تزل وراء حجب الغيب.
4. بقاء الأعجاز واستمراره
4.1. أن إعجاز القرآن باق ومستمر ما بقي القرآن متلو، وبقي في الدنياتال وقارئ؛ إذ هو محفوظ بتكفل الله سبحانه وتعالى.
5. ابرز وجوة الاعجاز
5.1. الاعجاز البياني
5.1.1. النظم القرآني: استعرضنا ايات وسور القران ان عجيب نظمه وبديع تأليفه لا يتفاوت ولا يتباين على مايصرف اليه من الوجود التى يتصرف فيها من ذكر قصص مواعظ واحتجاج وحكم واحكام وعد ووعيد ومن الوجوه التي يشمل عليها نجد كلام البليغ الكامل والشاعر المفلق ويختلف على حسب اختلاف هذه الامور فمن الشعراء من يجود في المديح دون الهجو
5.1.2. الكلمة القرآنية : هي اساس النظم نعرف بها لان الكلمة اصل الابداع(فألفاظ القرآن هي لب كلام العرب وزبدته وواسطته وكرائمه وعليها اعتماد الفقهاء الحكماء في احكمامهم) من امثلة الكلمة القرانية : ( الخوف والخشية)
5.1.3. الفاصلة القرانية : هي كلمة اخر الاية , كقافية الشعر وقرينة السجع وتسمى فواصل لانه ينفصل عند الكلامان وذلك ان اخر الآية فصل بينهما وبين مابعدها وان الفاصلة اسهمت في تفسير معنى الاحكام
5.1.4. الجملة القرآنية :تمتاز بإيجاز اللفظ وسعة المعنى