البحث العلمي ورحلة الباحث

Laten we beginnen. Het is Gratis
of registreren met je e-mailadres
البحث العلمي ورحلة الباحث Door Mind Map: البحث العلمي ورحلة الباحث

1. أن يقدم نتائج أبحاثه كما هي، فلا يزيف في نتائجها، وعليه أن يلتزم بنشر نتائج بحثه بكيفية صحيحة، وألا يحذف منها ما لا يتفق مع وجهة نظره، كما يجب عليه أن يقبل بالتفسيرات المغايرة لتفسيره.

2. دوافع الباحث

2.1. الرغبة في خدمة المجتمع

2.2. الرغبة في التعرف على الجديد

2.3. مواجهة التحدي لحل مسائل غير محلولة

2.4. الرغبة في الحصول على درجة علمية

2.5. توجهات المؤسسة وظروف العمل كالحصول على ترقية مثلا

2.6. الشك في نتائج دراسات سابقة

2.7. المتعة العقلية في إنجاز عمل أو إبداع

3. كفايات الباحث

3.1. كفايات الباحث الشخصية أو الذاتية

3.1.1. الإخلاص

3.1.2. القدرة على التحمل والصبر

3.1.3. أخلاقه كفرد

3.1.4. الخبرة

3.1.5. الرغبة في البحث والتقدم العلمي

3.1.6. التواضع والاعتماد على التاريخ العلمي

3.2. كفايات الباحث العلمية

3.2.1. الكفايات اللغوية

3.2.1.1. هي تمكن الباحث من الكفايات اللغوية في التعبير عن الأفكار والآراء والتوظيف الأمثل للجمل والكلمات الوصفية والتحليلية والبرهنة ببراعة واتقان، والتمكن من القواعد الإملائية والنحوية، وعلامات الترقيم

3.2.2. الكفايات الأكاديمية

3.2.2.1. كفايات بحثية

3.2.2.1.1. طرق الحصول على المعرفة

3.2.2.1.2. أوعية المعلومات

3.2.2.1.3. منهجيات البحث

3.2.2.1.4. الأدوات والتصميم

3.2.2.2. كفايات مهنية

3.2.2.2.1. الدقة العلمية

3.2.2.2.2. الأمانة العلمية

3.2.2.2.3. أخلاقيات البحث

3.2.2.3. كفايات مهارية

3.2.2.3.1. التوثيق

3.2.2.3.2. النقد

3.2.2.3.3. الحوار

3.2.2.3.4. التحليل

3.2.3. الكفايات المهارية

3.2.3.1. المهارات التنظيمية

3.2.3.1.1. التخطيط

3.2.3.1.2. إدارة الوقت

3.2.3.1.3. البعد عن المشتتات

3.2.3.1.4. ملاحظات المشرف الأكاديمي

3.2.3.1.5. الإستراحة

3.2.3.2. مهارات تفكير الباحث

3.2.3.2.1. مهارات التفكير الناقد

3.2.3.2.2. مهارات التفكير الإبداعي

3.2.3.2.3. مهارات التفكير الاستدلالي

3.2.3.3. مهارات التواصل

3.2.3.3.1. مهارة التعاون

3.2.3.3.2. مهارة الكتابة

3.2.3.3.3. مهارة التحدث

3.2.3.3.4. مهارة القراءة

3.2.3.3.5. مهارة الاستمتاع

3.2.3.4. المهارات التقنية

3.2.3.4.1. البرامج الحاسوبية

3.2.3.4.2. التطبيقات الذكية

3.3. كفايات الباحث العملية

3.3.1. التخطيط والإعداد

3.3.2. النقد والكتابة

3.3.3. المراجعة والتقويم

4. أبرز صفات الباحثين

4.1. ألا يكون همه هو الحصول على الشهادة العلمية بأسرع وقت ممكن، بل عليه أن يتطلع دائمًا إلى الكمال في بحثه والخروج به بصورة لائقة

4.2. أن يتحلى بالتواضع والبعد عن الغرور، وأن يتجنب الكبر والخُيَلاء، وأن يكون مستعدًّا لقبول النقد بلا غضب أو ضجر

4.3. أن يكون حاضر البديهة، متوقد الذهن، يربط الأفكار، ويوازن فيما بينها بموازين ثابتة، ويستخلص النتائج السليمة، وأن يعود نفسه على التركيز وقوة الملاحظة عند جمع المعلومات وتحليلها.

4.4. أن تتوفر لديه الرغبة الشخصية في الخوض في موضوع بحثه، ورغم أن هذه الرغبة الشخصية عامل مساعد ومحرك في نجاح البحث، فإنها ضرورية في البحث العلمي.

4.5. أن يحرص على اختيار موضوع بحثه؛ بحيث يتناسب مع إمكانياته وقدراته، وهذا يعني أن يكون ملمًّا بشكل واف بمجال موضوع البحث نتيجة لخبرته أو تخصصه في مجال البحث، أو لقراءاته الواسعة والمتعمقة.

4.6. أن يخطط للتقيد بالفترة الزمنية لإنجاز البحث، على أن يتناسب الوقت المحدد أو الرسالة مع حدود البحث الموضوعية والمكانية

4.7. أن يخصص وقتًا كافيًا للقراءة والاطلاع والفهم والتعمق، وأن يعمل على أن يُلِمَّ بكل جديد في موضوع بحثه.

4.8. أن يبدأ في بحثه من السهل إلى الصعب، ومن البسيط إلى المعقد (المركب)، ومن الظاهر إلى الضمني، ومن المتفق عليه إلى المختلف فيه، ومن العام إلى الخاص، ومن الجلي إلى الغامض، ومن القديم إلى الجديد.

4.9. أن يتحلى بالصبر والتأني؛ فلا ينبغي أن يسأَم، ويَمَل من الرجوع إلى مراجعة مصادره مرة بعد أخرى، إلى أن يتضح له الأمر، ويصل إلى الغاية المقصودة.

4.10. أن يدخل في بحثه متجردًا عن آرائه الخاصة وأهوائه الشخصية، وينظر إلى الموضوع نظرة غير منحازة، إلا إذا كان الأمر يمس عقيدته، فلا يتجرد الباحث عن عقيدته عند صياغة القوانين واستنتاج النتائج.

4.11. أن يكون واسع الأُفق: بمعنى أن يتقبل فكر الآخر، وألا يتعصب لفكرة واحدة، ويكذب ويخطئ كل الأفكار الأخرى؛ كما يجب عليه أن يتجنب الاجتهادات الخاطئة في شرح مدلولات المعلومات التي يستخدمها ومعانيها.

4.12. أن يبتعد عن الآراء التي لم يقم عليها دليل، ولا ينخدع بكثرة القائلين بفكرة ما أو بشهرتهم؛ لأن الحق مستقل عن القلة والكثرة، والشهرة لا تعني العصمة من الخطأ، ومن هنا فإن على الباحث أن يفحص كل ما يقرأ، ولا يسلم بكل ما قرره غيره، بل عليه أن يفكر ويدرس ويوازن بين الآراء؛ حتى تبرز شخصيته.

4.13. أن يتحلى بالأمانة العلمية المتمثلة في دقة نقل النص عن الغير، وصراحة التعبير عن مضمونه، دون لبسٍ أو تحريف، أو زيادة أو نقصان، يُخل برأي الأصل، وعليه أن ينسب القول لقائله، وألا ينقل في رسالته فقرات نقلها باحث آخر، وأشار إلى مصادرها، فيقوم هو بنقل هذه المصادر من الهوامش إلى رسالته، وينسبها إلى نفسه، على أنه اطلع عليها مما يعتبر سرقة علمية.

5. الفرق بين المهارات والكفايات

5.1. الكفاية: تعني مجموعة المعارف والمهارات والقدرات التي يكتسبها الفرد لتصبح جزءا من سلوكه

5.2. المهارة: عبارة عن سلوك موجه ومنظم مكتسب نحو احراز هدف أو غرض معين

6. أدوات البحث العلمي

6.1. العيّنة: إنّ استخدام العيّنات في البحوث يتطلّب الانتباه إلى عدّة نقاط نظامية تتعلّق بأطر ووحدات وأنواع وأحجام العيّنات والمناطق الجغرافية التي تُنتقَى منها، إضافة إلى تحديد درجة تمثيلها لمجتمع البحث الذي اختيرت منه، والأخطاء المعيارية الداخلة فيها، فتصميم العيّنة يعتمد على دقّة المعلومات التي يقوم الباحث بتحقيقها في بحثه. إضافة إلى طبيعة مجتمع الدراسة، أي كونه متجانساً أو كبيراً أو صغيراً من ناحية حجمه. وأخيراً يعتمد على الإمكانات المادية والبشرية والزمنية المتوفّرة للباحث. وعليه، يمكن أن نحدّد الخطوات التي ينبغي للباحث اتّباعها في اختياره للعيّنة بالآتي:

6.1.1. 1- التحديد الواضح والدقيق للمجتمع الأصلي، فمثلاً إذا كان البحث عن أثر الوضع الاجتماعي (الزواج/العزوبية) على التحصيل الدراسي لطلاب العلوم الدينية في حوزات بيروت، فإنّ المجتمع الأصلي هو الطلّاب الذّكور في بيروت، فلا يصحّ أن تشمل العيِّنة الإناث، ولا ذكور الحوزات في البقاع أو جنوب لبنان، ولا طلّاب الجامعات، وهكذا.

6.1.2. 2- تحديد أفراد المجتمع الأصلي، وذلك من خلال إعداد قائمة بالأسماء أو الصّفات لجميع أفراد المجتمع الأصلي.

6.1.3. 3- اختيار عيِّنة ممثِّلة للمجتمع الأصلي، فلا بدَّ للعيّنة التي سيختارها الباحث من أن تطابق المجتمع الأصلي، ولكن بعدد أفراد أقلّ، فالعيّنة هي صورة مصغَّرة عن المجتمع الأصلي، فإذا كان جميع الأفراد متجانسين ولا فروق معتد بها بينهم، يمكن للباحث اختيار أي عدد منهم بدون شروط، أمّا في حال وجود فروق معتدّ بها بين أفراد المجتمع الأصلي، فلا بدّ للباحث من اختيار العيِّنة وفق شروط ذلك سيتمّ تبيانها في أنواع العيّنات، أمّا فيما يختصّ بنسبة العيِّنة إلى المجتمع الأصلي وكيفية تحديدها، فإنّ ذلك يعود للباحث تحديده بلحاظ العديد من العناصر وأهمّها.

6.1.4. 4- تجانس أو تباين المجتمع : إنّ المجتمع الأصلي المتجانس يسهّل عمليّة اختيار العيِّنة، لأنّ أيّ عددٍ من أفراده مهما كان قليلاً يمثّل المجتمع الأصلي كلّه، أمّا إذا كان المجتمع الأصلي متبايناً فإنّ ذلك يعني صعوبة في اختيار العيِّنة الممثّلة، كما يعني زيادة في حجم العيِّنة حتى تمثّل المجتمع الأصل المتباين كلّه. الأصلي

6.1.5. 5- أسلوب البحث المستخدم: فالباحث الذي يريد الحصول على نتائج دقيقة لا بدّ أن يعتمد على عيِّنة كبيرة الحجم تعطيه الثِّقة لتعميم نتائجه على المجتمع الأصلي.

6.1.6. 6- درجة الدقّة المطلوبة في البحث: فالباحث الذي يريد الحصول على نتائج دقيقة لا بدّ أن يعتمد على عيِّنة كبيرة الحجم تعطيه الثّقة لتعميم نتائجه على المجتمع الأصلي.

6.2. الملاحظة هي مشاهدة مقصودة دقيقة ومنظّمة وموجّهة وهادفة وعميقة، حيث يوجّه الباحث حواسه وعقله إلى طائفة خاصّة من الظواهر، لكي يحاول الوقوف على صفاتها وخواصّها، سواء أكانت هذه الصفات والخواصّ شديدة الظهور أم خفيّة يحتاج الوقوف عليها إلى بعض الجهد. وتُعدُّ الملاحظة إحدى الوسائل المهمّة في جمع البيانات والمعلومات. وتبرز أهمية هذه الوسيلة في الدراسات الاجتماعية والنفسية والسياسية والاقتصادية والتعليمية وجميع المشكلات التي تتعلّق بالسلوك الإنساني ومواقف الحياة الواقعية. وتستخدم الملاحظة في جمع البيانات التي يصعب الحصول عليها عن طريق المقابلة أو الاستفتاء، كما تستخدم في البحوث الاستكشافية والوصفية والتجريبية. هناك عدد من الإجراءات الضرورية لاستخدام طريقة الملاحظة كأداة لجمع البيانات، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:

6.2.1. 1- الإعداد المسبق للملاحظة: أ- تحديد الهدف، حيث من الضروري أن يحدّد الباحث الهدف الذي يسعى للوصول إليه باستخدامه طريقة الملاحظة. ب- تحديد الظاهرة أو الأشخاص الذين سيخضعون للملاحظة، وعددهم، (شخص واحد، اثنان أو أكثر). ومن هنا، لا بدّ من الإشارة إلى ضرورة الاختيار الجيّد والملائم للعناصر والأفراد المعنيّين بالملاحظة. ج- تحديد الفترة الزمنية التي تخصّص للملاحظة، كما ينبغي تحديد الوقت الذي تجري فيه الملاحظة، لأنّ أنماط السلوك قد تتغيّر من وقت لآخر. د- ترتيب الظروف المكانية والبيئية المطلوبة لإجراء الملاحظة. هـ- تحديد المجالات والنشاطات المعنية بالملاحظة.

6.2.2. 2- تحديد وحدات الملاحظة: إنّ الباحث لا يستطيع ملاحظة كلّ ما يجري في الميدان، لذلك عليه أن يركّز على أمور محدّدة يضعها على قائمة معدّة مسبقاً تتضمّن وحدات الملاحظة للمتغيّر المقاس وتحديد السلوك بدقّة بحيث يسجّل الباحث بموضوعية ووضوح ما يجري في كلّ وحدة. على سبيل المثال، حاول باحث أن يلاحظ ما يجري في الاجتماعات أثناء انعقاد اللجان العلمية في الحوزة العلمية، فوضع القائمة الآتية لملاحظة تصرّفات المشاركين في الاجتماع: أ- المشاعر والانفعالات الشخصية: هل يبدي الغضب أو العدوانية؟ أم يبدي القلق أو عدم الشعور بالأمان؟ أم يبدي الانتباه أو الاستعداد؟ هل يبدي روح التعاون أم يتصرّف بسلبية؟... ب- المبادرة وتقديم الاقتراحات: هل يعبّر عن رأيه ويشخّص الموقف، أو يطرح تفسيرات معيَّنة؟ هل يطالب الآخرين بإبداء الرأي؟ وهل يوافق على مقترحات الآخرين أو يستحسن كلامهم؟ هل يبادر بخطوات نحو حلّ المشكلة ويتابع ذلك الحلّ؟... ج- المجادلة والنزاع مع الآخرين: هل يجادل الآخرين؟ وهل يُشعر الآخرين بالفشل؟ هل هو حادّ في كلامه وعنيف في طريقة الجدال مع الآخرين؟... د- ممارسة القيادة: هل يقدّم المعلومات حول كيفية تنفيذ المهمّة؟ هل يحدّد دور الأفراد ويشرح لهم المهام بدقّة؟ هل يمدح الآخرين، ويستحسن تصرّفاتهم ويمنحهم الإثابة؟

6.2.3. 3- تسجيل الملاحظات: بعد أن يحدّد الباحث قوائم الملاحظة عليه، يقوم بتسجيل الملاحظات مع الأخذ في الاعتبار الأمور الآتية: أ- المدّة التي يستغرقها السلوك: يحدّد الباحث المدّة التي يستغرقها المبحوث في ذلك السلوك، مثال: كم من الوقت يقضي مدير لجنة في إقناع الآخرين للقيام بمسألة معيّنة؟ ب- تكرار السلوك: يستعمل هذا النوع من التسجيل عندما يستغرق السلوك الملاحظ فترة قصيرة فقط، مثال: كم عدد المرات التي يقاطع فيها مدير لجنة الآخرين أثناء النقاش؟ ج- تحديد الفترات الزمنية لتسجيل السلوك: لو فرضنا أنّنا نحاول أن نصف ما يجري في الاجتماع من تفاعلات، فنسجّل ما يجري كلّ خمس دقائق من أحداث، كأن يسأل رئيس اللجان أو يجيب المدير أو يبادر... د- الملاحظة المستمرّة: يقوم الباحث بمراقبة سلوك الشخص مراقبة مستمرّة إلى أن ينتهي ذلك السلوك. ويجري تسجيل الأحداث المهمّة التي تستحقّ الملاحظة والتسجيل. هـ- العيّنات الزمنية: يقرّر الباحث فترات زمنية معيّنة عشوائياً، ثم يلاحظ مجريات الأمور خلال تلك الفترات.

6.2.4. 4- شروط الملاحظة العلمية: تعتمِد الملاحظة بالدرجة الأولى على مهارة الملاحِظ في إجراء الملاحظة من جهة ومدى دقّة الوحدات في قوائم الملاحظة. ويعدّ التحيّز مهدّداً خطيراً للملاحظة، لذا لا بدَّ للباحث أن يُحسن اختيار الملاحظين الذين يساعدونه ويحسن تدريبهم. ولعلّ أفضل أسلوب هو قيام أكثر من ملاحظ واحد بمشاهدة الحدث نفسه وتحليله، ثم مقارنة ما جاء به كلٌّ من الملاحظين، كما يستحسن أن لا يعلم الملاحظ شيئاً عن فرضيّات البحث أو أهدافه. وأبرز شروط الملاحظة العلمية: أ- موضوعية الملاحظة، أي البعد عن الذَّاتية، وحتَّى يتحقَّق ذلك ينبغي أن يبتعد الباحث عن أهوائه وميوله وأفكاره لكي يلاحِظ الظَّواهر كما تبدو. ب- كُلِّيَّة الملاحظة، أي عدم إهمال أيّ عنصر من عناصر الموقف المُلاحَظ. ج- استخدام الأدوات العلمية في الملاحظة بعد التأكّد من سلامتها وكفاءتها. د- تمسُّك الملاحِظ بالرُّوح العلميّة والصِّفات العقليَّة والخُلُقُيَّة من حيث التَّحلِّي بروح النَّقد والتدقيق والشَّجاعة مع الإيمان بالمبادئ العلمية.

6.3. الاستبيان يعتبر الاستبيان أحد تقنيّات البحث العلمي المستعملة على نطاق واسع من أجل الحصول على بيانات ومعطيات ومعلومات تتعلّق بأحوال الناس أو ميولهم أو اتّجاهاتهم، ويحتاج من الباحث إلى وقت وجهد أقلّ، مقارنةً مع المقابلة والملاحظة، فالاستبيان يتألّف من استمارة تحتوي على مجموعة من الفقرات، يقوم كلّ مشارك بالإجابة عنها بنفسه، دون مساعدة أو تدخّل من أحد. يمكن تصنيف الاستبيان بحسب نوعية الإجابة المطلوبة الى أربعة أنواع هي:

6.3.1. 1- الاستبيان المغلق: يحتوي على أسئلة تليها إجابات محدّدة، بمعنى تكون فيه الإجابة مقيّدة، فما على المشارك إلا اختيار الإجابة بوضع إشارة عليها. ومن حسنات هذا النوع أنّه يشجّع المشاركين على الإجابة عليه، لأنّه لا يتطلّب وقتاً وجهداً كبيرين، كما أنّه يسهّل تصنيف البيانات وتحليلها إحصائياً. ومن عيوبه أنَّ المشارك قد لا يجد جوابه المطلوب بين الإجابات الجاهزة.

6.3.2. 2- الاستبيان المفتوح: يحتوي على عدد من الأسئلة يجيب عنها المشارك بطريقته ولغته الخاصّة، كما هو الحال في الأسئلة المقالية، أي تكون فيه الإجابة حرّة مفتوحة، حيث يهدف هذا النوع إلى إعطاء المشارك فرصة لأن يكتب رأيه ويذكر تبريراته للإجابة بشكل كامل وصريح. ومن عيوبه أنّه يتطلّب جهداً ووقتاً وتفكيراً جاداً من المشارك ممّا قد لا يشجّعه على المشاركة بالإجابة.

6.3.3. 3- الاستبيان المغلق - المفتوح: يحتوي على عدد من الأسئلة ذات إجابات جاهزة ومحدّدة، وعلى عدد آخر من الأسئلة ذات إجابات حرّة مفتوحة، أو أسئلة ذات إجابات محدّدة متنوّعة، تتطلّب تفسير سبب الاختيار. ويعتبر هذا النوع أفضل من النوعين السابقين، لأنّه يتخلّص من عيوب كلّ منهما.

6.3.4. 4- الاستبيان المصوّر: وتقدّم فيه أسئلة على شكل رسوم أو صور عوضاً عن العبارات المكتوبة، وقد تكون تعليمات شفهية، ويقدّم هذا النوع من الاستبيانات إلى الأطفال أو الأميّين.

6.4. المقابلة: فعلى سبيل المثال، تعتبر المقابلة من أنسب الأدوات استخداماً في المنهج الوصفي، ولاسيّما فيما يتعلّق ببحوث دراسة الحالة، إلّا أنّ أهمّيتها تقلّ في دراسات المنهج التاريخي والمنهج التجريبي. وإذا كان الباحث شخصاً مدرّباً ومؤهّلاً فإنّه سيحصل على معلومات هامّة تفوق أهمّيتها ما يمكن أن يحصل عليه من خلال استخدام أدوات أخرى مثل الملاحظة أو الاستبيان، لأنّ المقابلة تمكِّن الباحث من دراسة وفهم التعبيرات النفسية للمفحوص والاطّلاع على مدى انفعاله وتأثّره بالمعلومات التي يقدّمها. كما أنّها تمكّن الباحث من إقامة علاقات ثقة ومودّة مع المفحوصين، ممّا يساعده على الكشف عن المعلومات المطلوبة. ويستطيع الباحث من خلال المقابلة أيضاً أن يختبر مدى صدق المفحوص ومدى دقّة إجاباته عن طريق توجيه أسئلة أخرى مرتبطة بالمجالات التي شكّ الباحث بها. وعليه يمكن أن نحدّد التقنيات التي ينبغي للباحث اتّباعها في اجراء المقابلة بالآتي:

6.4.1. 1- الإعداد للمقابلة: يتطلّب الإعداد للمقابلة تحديد أهداف المقابلة والمعلومات التي يريد الباحث الحصول عليها من المصادر البشرية، كما يتطلّب تحديد المصادر البشرية القادرة على إعطاء المعلومات المطلوبة. ويتمّ الإعداد للمقابلة وفق الخطوات الآتية: أ- تحديد أهداف المقابلة: تهدف المقابلة أساسا إلى الحصول على معلومات وبيانات وآراء ضرورية للإجابة عن أسئلة الدراسة أو حلّ مشكلة الدراسة، وعلى الباحث تحديد أهداف المقابلة وطبيعة المعلومات التي يحتاج إليها، ويصوغ هذه الأهداف بشكل سلوكي محدد حتى يتمكّن من إعداد الوسائل المناسبة وتوجيهها للحصول على معلومات وآراء وفق هذه الأهداف. ب- تحديد الأفراد الذين سيقابلهم الباحث: يحدّد الباحث المجتمع الأصلي للدراسة، ويختار من هذا المجتمع عيّنة ممثّلة تحقّق له أغراض دراسته، ويشترط أن تتوفّر عند أفراد هذه العيّنة الرغبة في إعطاء المعلومات المطلوبة والتعاون مع الباحث في هذا المجال، ذلك لأنّ عدم توفر هذه الرغبة يحرم الباحث من الحصول على المعلومات المناسبة. ج- تحديد أسئلة المقابلة: سبق القول بأن المقابلة العلمية تحتاج إلى إعداد مسبق، ويتطلّب هذا الإعداد أن يكون الباحث مهيّئاً لطرح الأسئلة اللازمة للحصول على المعلومات المطلوبة بحيث تتوفّر في هذه الأسئلة المزايا العلمية مثل الوضوح، الموضوعية، التحديد، كما يعيّن الباحث طريقة توجيه الأسئلة وترتيب توجيهه. د- تحديد مكان المقابلة وزمانها: يحدّد الباحث مكان المقابلة وزمانها مراعياً في ذلك أن يكون المكان مريحاً ومقبولاً من قبل المفحوص، وأن يكون وقت المقابلة مناسباً للمفحوص بحيث لا يتعارض مع أعمال هامّة أخرى له.

6.4.2. 2- تنفيذ المقابلة: بعد أن ينتهي الباحث من الإعداد للمقابلة ويحدّد أهدافها وأسئلتها ومكانها وزمانها، ويحدّد الأفراد الذين سيقابلهم يبدأ بالمرحلة التالية، وهي التنفيذ الفعلي للمقابلة، وهذا التنفيذ يتطلّب من الباحث أن يقوم بما يأتي: أ- التدريب على إجراء المقابلة: يختار الباحث عيّنة صغيرة جداً من زملائه ليجري معهم مقابلات تجريبية، يختبر فيها قدرته على إقامة الجوّ الودّي في المقابلة وقدرته على طرح الأسئلة وتوجيه النقاش، كما يختبر قدرته على الإصغاء وتشجيع المفحوصين على الاستمرار في الحديث. إنّ فترة التدريب التجريبية تساعد الباحث على تنظيم نفسه والاستعداد لبدء العمل وزيادة ثقته بنفسه، كما تساعده على اختيار طريقة مناسبة لفحص الإجابات وتسجيلها. فإذا كان الباحث قد حدّد الإجابات المحتملة لكلّ سؤال بدل توجيهه، فإنّه من خلال المقابلات التجريبية قد يحصل على إجابات محتملة إضافية. ب- التنفيذ الفعلي للمقابلة: يبدأ الباحث بإجراء مقابلاته مع العيّنة التي تمثّل المجتمع الأصلي بعد استكمال الإعداد للمقابلة والتدرّب على إجرائها مراعياً في ذلك ما يأتي: - البدء بحديث مشوّق غير متكلّف والتقدّم التدريجي نحو توضيح أهداف المقابلة وتوضيح الدور المطلوب من المفحوص. - إظهار الاحترام والودّ نحو الطرف الآخر بحيث يشعر بالأمن والطمأنينة، ممّا يشجّعه على الإجابة عن أسئلة الباحث. - البدء بمناقشة الموضوعات المحايدة التي لا تحمل صيغة انفعالية أو شخصية حادّة لدى المفحوص، ثم الانتقال التدريجي -المتزامن مع تطوّر العلاقة الودّية- نحو الموضوعات والأسئلة ذات الطابع الانفعالي الخاص. - يوجّه الباحثُ المفحوصَ نحو الالتزام بالسؤال وحصر الحديث بالاتّجاه الذي يريده الباحث، كما يحاول الباحث منع المفحوص من الاستطراد في سرد معلومات مواقف غير هامّة أو مطلوبة. - يصيغ الباحث أسئلة بشكل واضح، ويقوم بشرح السؤال وتوضيحه للمفحوص إذا وجد أنّ هذا ضرورياً. - يعطي الوقت الكافي للمفحوص لتقديم الإجابة، كما يبقى الباحث مصغياً طوال وقت الإجابة، ويقوم بحركات أو إشارات معيّنة تساعد المفحوص على الاستمرار في الحديث. - يفترض أن لا يقوم الباحث بأيّة تصرّفات تظهر دهشته لسماع معلومات معيّنة أو استنكاره لحدوث موقف معين خوفاً من أن يشجّع هذا الموقف المفحوص على المبالغة في تصوير المواقف أو حجب المعلومات. - لا يجوز إحراج المفحوص واتّهامه وتوجيه أسئلة هجومية عليه تضطره للدفاع عن نفسه، وتؤثّر على الجوّ الودّي للمقابلة.

7. المراجع

7.1. 1- قواعد أساسية في البحث العلمي

7.2. 2- أصول البحث العلمي وأساليب كتتابة البحوث وارسائل العلمية د.أحمد عبد المنعم حسن

7.3. 3- مقاربة في فهم البحث العلمي د.محمد باباعي

7.4. 4- مناهج التفكير وقواعد البحث د.محمد شيا

7.5. 5-المهارات البحثية الأساسية لطلاب الدراسات العليا د.سعود الصلاحي

7.6. 6- كيف تكتب بحثا علميا وتنشره د.روبرت

7.7. 7- أصزل البحث العلمي ومناهجه د.أحمد بدر

8. مفهوم البحث العلمي

8.1. هو الجهد المنظم المسدد في استقصاء الظاهرة بهدف إدراكها على حقيقتها وفق خطوات منطقية مترابطة(منهج)، كما هو تحديد موضوع علمي من أجل دراسته بالتفصيل والاستفاضة والتعمق فيه ومعرفة تفاصيله ومبادئه وأساسياته وفرضياته والمرحلة التي وصل إليها من خلال عدة مصادر موثوقة، إضافة إلى التجريب التجريب والاستقراء، ومن ثم عرض هذه النتائج للعامة لتحقيق الفائدة بصورة واضحة وسهلة الفهم والاستيعاب بما يتناسب مع الشريحة المجتمعية الموجهة لها. كما يعد= البحث العلمي من أهم الواجبات الملقاة على عاتق الجامعات من خلال الاقسام العلمية والمراكز البحثية والمختبرات التخصصية فيها، إضافة الى دورها في تأهيل الكوادر العلمية للنهوض بالمجتمع، فالجامعات عيون على المجتمع لتشخيص مواطن الخلل وجذور المشاكل التي يعاني منها، وبالتالي وضع السبل والخططلدراستها وايجاد الحلول الناجعة لها، وعلى مر السنين ومع تطور البحث العلمي أعراف وأخلاقيات وطقوس ومنهجيات متعارف عليها، يسير عليها الباحثون ويطورونها حتى أصبحت جزءا من أحلاقهم وسلوكهك الشخصي.

9. أنواع البحث العلمي

9.1. الاستقراء: هو الحكم على الكلي بما يوجد في جزئياته جميعاً وهو الاستقراء الصوري.. أو الحكم على الكلي بما يوجد في بعض أجزائه وهو الاستقراء القائم على التعميم .. وعلى الأخيرأعتمد المنهج التجريبي فهو ينتقل من الواقعة الى القانون. ابتكر التفكير الاستقرائي ليكمل عمل التفكير الاستنباطي في البحث عن المعرفة. وفي التفكير الاستقرائي يجمع الباحث الأدلة التي تساعده على إصدار تعميمات محتملة الصدق. ويبدأ بحثه بملاحظة الجزئيات ومن هذا البحث يصدر نتيجة عامة عن كل الفئة التي تنتمي إليها هذه الجزئيات، وإذا استطاع الإنسان أن يصل إلى نتيجة عن طريق الاستقراء فمن الممكن أن يستخدمها كقضية كبرى في استدلال استنباطي؛ أنواعه:

9.1.1. الاستقراء التام: هو الاستقصاء أحد أنواع الاستقراء ويقوم الإنسان في هذا النوع من الاستقراء بحصر كل الحالات الجزئية التي تفع في إطار فئة معينة ويقرر ما توصل إليه في نتيجة عامة.

9.1.2. الاستقراء الناقص: يصل الاستقراء الناقص إلى النتيجة بملاحظة بعض الحالات التي تنتمي إلى فئة معينة وليس كل الحالات، ويستخد الباحث الاستقراء الناقص أكثر من الاستقراء التام لأنه لايستطيع في معظم البحوث أن يفحص جميع الحالات الجزئية موضع البحث ويمكنه على أي حال بملاحظة بعض الحالات أن يستخلص نتيجة عامة تسري على كل الحالات المشابهة التي لم يلاحظ بعضها.

9.2. الاستنباط: انتقال الذهن من قضية أو عدة قضايا تكون مقدمات إلى قضية أخرى هي النتيجة وفق قواعد المنطق ؛ أنواع المنهج الاستنباطي:

9.2.1. حملي: إذا كانت مقدماته مسلماً بصدقها بصفة نهائية.

9.2.2. فرضي: إذا سلم بصدقها بصفة مؤقتة، ويقابله المنهج الاستقرائي الذي ينتقل من الظواهر إلى القوانين.

9.3. فيديو توضيحي عن المناهج العلمية

10. مراحل البحث وخطواته

10.1. مرحلة التخطيط والإعداد وخطواتها

10.1.1. القراءة المسحية

10.1.1.1. 1- المجلات العلمية المحكمة وأوراق المؤتمرات العلمية

10.1.1.2. 2- مكتبات الجامعات المحلية والعربية والعالمية

10.1.1.3. 3- المصادر الرقمية وقواعد البيانات ومحركات البحث

10.1.2. اختيار الموضوع

10.1.2.1. أولا: مصادر الحصول على موضوع البحث

10.1.2.1.1. مصدر1: مجال التخصص

10.1.2.1.2. مصدر2: الخبرة العملية والعلمية والتجارب الشخصية

10.1.2.1.3. مصدر3: الميول والاهتمامات العلمية

10.1.2.2. ثانيا: مصادر اختيار المشكلة البحثية (الموضوع)

10.1.2.2.1. الخبرة العلمية

10.1.2.2.2. القراءة المنظمة

10.1.2.2.3. توصيات الباحثين

10.1.2.2.4. الملاحظة الهادفة

10.1.2.2.5. المؤسسات الممولة للأابحاث

10.1.2.2.6. القضايا الاجتماعية

10.1.2.2.7. الاستشارات

10.1.2.3. ثالثا: معايير اختيار الموضوع

10.1.2.3.1. الأهمية والقيمة العلمية للموضوع

10.1.2.3.2. أن لا يكون الموضوع بُحث من قبل

10.1.2.3.3. المصادر ومدى توفر الوثائق العلمية وجمعها

10.1.2.3.4. الإمكانات العلمية

10.1.2.3.5. الإمكانات المالية والزمنية.

10.1.2.4. فيديو توضيحي

10.1.2.5. طرق اختيار الموضوع

10.1.2.5.1. 1- الإحساس بالمشكلة والقدرات الذاتية

10.1.2.5.2. 2- توصيات البحوث السابقة

10.1.2.5.3. 3- مراجعة عناويين الرسائل العلمية

10.1.2.5.4. 4- الرغبة النفسية والذاتية في اختيار البحث العلمي

10.1.3. البحث عن الوثائق العلمية وجمعها

10.1.3.1. الرسائل العلمية والبحوث المنشورة

10.1.3.2. الكتب والمقالات العلمية

10.1.4. القراءة المعمقة

10.1.4.1. التعريف

10.1.4.1.1. هي عملية الإطلاع على كافة المعلومات التي تتعلق بالموضوع وتأملها وتحليلها حتى يتولد في ذهن الباحث نظام التحليل للموضوع تجعله قادراً على استنتاج الأقكار.

10.1.4.2. محاور القراءة المعمقة

10.1.4.2.1. 1- يشترط التعمق والسعة والشمول وهذا يتطلب اختيار وقت مناسب للقراءة وترك فترات للتأمل والتفكير.

10.1.4.2.2. تستهدف عملية القراءة الواسعة والمتعمقة فهم كاف للمعلومات الموجودة في الوثائق العلمية

10.1.4.3. أنواع القراءات

10.1.4.3.1. 1- السريعة الكاشفة

10.1.4.3.2. 2-القراءة العادية

10.1.4.3.3. 3- القراءة العميقة والمركزة

10.2. مرحلة التنفيذ والكتابة وخطواتها

10.2.1. الخطوة الأولى:إعداد خطة البحث

10.2.1.1. المقدمة

10.2.1.1.1. 1- تحضير القارئ أو المستمع الى فكرة البحث

10.2.1.1.2. 2- بيان وجهة نظر كاتب البحث في بحثه

10.2.1.1.3. 3- بيان طريقة إثبات وجهة نظر الكاتب في موضوع البحث

10.2.1.2. أسئلة البحث والأهمية والاهدف والدراسات السابقة

10.2.1.2.1. 1- الأسئلة والاهمية والأهداف

10.2.1.2.2. 2- الدراسات السابقة

10.2.1.3. إجراءات البحث من الفصول والمباحث

10.2.1.3.1. 1- مجتمع ومنهج وأدوات البحث وإجراءاته

10.2.1.3.2. 2- المباحث والفصول

10.2.2. الخطوة الثانية: مرحلة الكتابة

10.2.2.1. الأسلوب في كتابة البحث العلمي

10.2.2.2. الإبداع والتجديد العلمي في العرض والتحليل

10.2.2.3. الاتزام بالمنهج العلمي

10.2.3. الخطوة الثالثة: الأمانة العلمية

10.2.3.1. عدم التسلم بأن الفرضيات والآراء هي حجج مطلقة ونهائية.

10.2.3.2. الدقة والجدية في اختيار ما يقتبس

10.2.3.3. الدقة والعناية أثناء عملية الاقتباس

10.2.3.4. عدم التطويل والمبالغة في الاقتباس

10.2.3.5. الاعتماد على الوثائق الأصبية

10.2.3.6. اتباع شروط لاقتباس

10.3. مرحلة المراجعة والتوثيق وخطواتها

10.3.1. التعريف المراجعة

10.3.1.1. مرحلة وضع البحث في شكله الأأخير

10.3.1.1.1. يتضح لنا من التعريف عدة أمور:

10.3.2. تعريف التوثيق

10.3.2.1. التوثيق:عملية تقوم من خلالها بنسب النص المقتبس أو الشاهد الى صاحبه.

10.3.2.1.1. أنواع التوثيق

10.3.3. أهمية توثيق المرجع:

10.3.3.1. 1-حفظ حق المؤلفين

10.3.3.2. 2- قانون أاساسي في أخلاقيات البحث العلمي

10.3.3.3. 3- ارجاع القارئ الى المصدر.

10.3.3.4. 4- الاستشهاد دعم وتأكيد بما كتبه الباحث

10.3.3.5. 5- توثيق المعلومات والبيانات التي اعتمد عليها الباحث نفسه

10.3.4. أساليب التوثيق

10.3.4.1. 1- باستخدام الحاشية

10.3.4.2. .2- في متن البحث.

10.3.4.3. 3- في نهاية الدراسة

10.3.4.4. 4- من الضروري أن تكون البيانات عن كل مصدر كاملة وصحيحة

10.3.5. فيديو توضيحي عن التوثيق

10.3.5.1. المواقع ووسائل التوصل الاجتماعي

10.3.6. قائمة المراجع

10.3.6.1. هي قائمة تكتب في نهاية البحث أو في نهاية كل فصل من فصول البحث تحتوي:

10.3.6.1.1. الكتب

10.3.6.1.2. الرسائل العلمية

10.3.7. مواضيع التوثيق

10.3.7.1. التوثيق في متن الرسالة

10.3.7.1.1. التوثيق لمرجع لأول مرة

10.3.7.1.2. توثيق الأجزاء الخاصة بمصدر معين (الاقتباس)

10.3.7.1.3. توثيق كتابة مترجم في المتن

10.3.7.1.4. توثيق عمل مأخوذ من مصدر ثانوي

10.3.7.1.5. توثيق أكثر من عمل في المتن

10.3.7.1.6. التوثيق لمراجع الانترنت

10.3.7.2. التوثيق في صفحة المراجع

10.3.7.2.1. توثيق الكتب كمراجع

10.3.7.2.2. توثيق مقالات منشورة في الدورات العلمية

10.3.7.2.3. توثيق رسائل الماجستير والدكتوراه غير المنشورة

10.3.7.2.4. التوثيق لمراجع من الانترت

10.3.7.2.5. توثيق التقارير كمراجع

10.3.7.2.6. ترتيب المراجع في صفحة المراجع

10.4. نصائح عند كتابة رسالة الماجستير أو الدكتوراه

10.4.1. 1- افحص رسوماتك البيانية واكتب التسميات التوضيحية

10.4.2. 2- البدء باللوازم والاساليب التي تحدد خارطة الطريق.

10.4.3. 3- الطريق طويل ولكنك اقتربت من النهاية ويجب الحفاظ على دافعيتك.

10.4.4. 4- إيجاد مكان هادئ ومريح للكتابة كالمكتبة او مكتبتك الخاصة وتجنب الملهيات.

10.4.5. 5- التقليل من وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق تحديد وقت لقراءة الرسائل.

10.4.6. 6- استراحة مخطط لها فأنت لست روبوت ولن تكون 100% على نفس الكفاءة طوال الوقت والراحة مطلوبة.

10.4.7. 7- استمتع قدر الإمكان عند التسليم

10.4.8. 8- قم بالاستعجال بتسليم تعديلات وملاحظات المشرف، فهذا دليل على جديتك.

10.4.9. فيديو توضيحي من د.مطلق الجاسر دكتور الفقه وأصوله

11. الصعوبات التي تواجه الباحثين

11.1. يواجه بعض الباحثين صعوبة كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق التي يقطن فيها مجتمع دراستهم، وذلك نظراً لبعد هذه الأماكن أو لعدم استقرارها السياسيّ والجغرافيّ وغيرها من الأسباب، حيث إنّ ذلك من شأنه أن يعرّض الباحث إلى الخطر ويشكل تهديداً على حياته، علماً أنّه لا يمكن القيام بالبحث في بعض الحالات بمعزل عن الوصول إلى تلك العينة.

11.2. ارتفاع تكلفة القيام بالبحث وإعداده، من حيث تكلفة التنقل للوصول إلى عينة البحث، وتكلفة التحليل الإحصائيّ في حال لم يكن لدى الباحث خبرة في تحليل البيانات على البرامج الحديثة وغيرها، وذلك في ظل انعدام التمويل وضعف الإنفاق على العديد من الأبحاث العلميّة.

11.3. عدم تعاون بعض فئات المجتمع مع الباحث، وعدم وجود ثقافة تحترم هذا النوع من الأعمال العلميّة والأكاديمية رغم أهميتها الكبيرة جداً.

11.4. عدم توفر المصادر والمراجع الأولية والثانوية حول المشكلة أو القضية التي تشكل موضوع البحث الخاص بالباحث، ممّا يستغرق منه وقتاً وجهداً طويلاً جداً للبحث عن مصادر أخرى لبناء إطاره النظري وقاعدة البيانات الخاصة به حول المشكلة.

11.5. إحباط الباحثين وذلك ببقاء أبحاثهم على رفوف المكتبات، وعدم تطبيق النتائج التي توصلوا إليها من خلال هذه الأبحاث على أرض الواقع والاستفادة منها، ممّا دفع العديد من الأشخاص إلى اعتبار البحث العلميّ مضيعة للوقت.