الاعـتـداء في الـدعـاء* (1)

Laten we beginnen. Het is Gratis
of registreren met je e-mailadres
الاعـتـداء في الـدعـاء* (1) Door Mind Map: الاعـتـداء في الـدعـاء* (1)

1. هو كل سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره، أو يتضمن خلاف ما أخبر به فهو اعتداء لا يحبه الله ولا يحب سائله.

2. ويكون في :

2.1. في الأداء والطريقة

2.1.1. أن يعلق الدعاء على المشيئة.

2.1.2. رفع الصوت فوق الحاجة

2.1.3. أن يدعو ربه دعاءً غير متضرع، بل دعاء مُدل كالمستغني بما عنده المدلّ على ربـه بـه.

2.1.3.1. فإذا كان الإنسان يدعو بمفردة فالأصل في ذلك الإسرار بالمناجاة لكن إن كان معه من يُؤمن على دعائه، كالإمام في القنوت، أو الاستسقاء فإنه يرفع صوته على قدر الحاجة، ويُؤمن من خلفه على دعائه دون صياح لأن ذلك قد يتنافى والأدب مع الله عز وجل.

2.1.4. قصد التشهق بحيث لا يكون ذلك بسبب غلبة البكاء وإنما هو أمر يعتمده ويطلبه.

2.1.5. التغني والـتـلـحـيـن والمطيط.

2.2.   في الألفاظ والمعاني

2.2.1. أن يشتمل الدعاء على شيء من الشرك

2.2.2. أن يطلب نفي مادل السمع على ثبوته

2.2.2.1. كأن يدعو لكافرٍ أن لايُـعـذب أو يُخلد في النار، أو يسأل ربه أن لا يبتليه أبداً، أو لا يبعثه، أو أن لا يُدخــــل أحـداً من المسلمين النار، أو أن لا تقوم الساعة...، ونحو ذلك.

2.2.3. أن يطلب ثبوت ما دل السمع على نفيه.

2.2.3.1. كأن يدعو على مؤمن أن يخلده الله في النار، أو العكس أو يسأل ربه الخلود إلى يوم القيامة، أو يطلب الاطلاع على الغيب، أو يسأل العصمة من الخطأ والذنوب مطلقاً.

2.2.4. أن يطلب نفي ما دل العقل على ثبوته.

2.2.5. أن يطلب إثبات ما دل العقل على نفيه

2.2.5.1. كأن يسأل ربه أن يجعله في مكانين في وقت واحد، أو كأن يشهد الحج وفي نفس الوقت يكون مرابطاً في الثغور، أو يدعوا على عدوه أن يكون غير موجود ولا معدوم، أو غير حي ولا ميت.

2.2.6. أن يطلب نفي أمر دل السمع على نفيه، فهذا من قبيل تحصيل الحاصل.

2.2.6.1. كـــأن يـقـــول: اللـهـم لا تهلك هذه الأمة بعامة، ولا تسلط عليها عدواً من سوى أنفسها فيستبيح بيـضـتـهـا فهذان أمران دعا بهما النبي -صلى الله عليه وسلم- وأجيبت دعوته وأخبرنا بذلك، ومن ذلك أن يدعو ربه أن لا يدخل الكفار الجنة إن ماتوا على كفرهم.

2.2.7. الدعاء عـلـى مـــن لا يستحقه.

2.2.7.1. أي: يظلم في دعائه)ومن الاعتداء قول الأعرابي: »اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً « فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : »لقد تحجرت واسعاً« يريد رحمة الله.

2.2.8. طلب تحصيل المحرم شرعاً

2.2.8.1. كأن يسأل ربه أن ييسر له خمراً يشربها، أو خنزيراً يأكله، أو امرأة يزني بها، أو مالاً يسرقه، أو وقتاً ومالاً ليسافر إلى بلاد الكفر أو الفسق بلا حاجة معتبرة.

2.2.9. أن يسمي الله بغير أسمائه، ويثني عليه بما لم يثن به على نفسه ولم يأذن فيه.

2.2.10. أن يسأل ما لا يصلح له

2.2.10.1. مثل أن يسأل منازل الأنبياء، أو أن يكون مَلَكاً لا يحتاج إلى طعام ولا شراب، أو أن يُعطى خزائن الأرض، أو يُكشف له عن الغيب، أو غير ذلك مما هو من خصائص الربوبية أو النبوة.

2.2.11. تكثير الكلام الذي لا حاجة له، والتطويل في تشقيق العبارات، والتكلف في ذكر التفاصيل

2.2.11.1. كأن يدعو ربه أن يرحمه إذا وضع في اللحد تحت التراب والثرى،ومابعده بتفصيل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك.

2.2.12. أن يتقصد السجع في الدعاء ويتكلفه

2.2.13. أن يتخذ دعاءً من غير الوارد في الكتاب والسنة بحيث يصير ذلك شعاراً له يداوم عليه

2.2.13.1. كمن يخصص دعاء معيناً بقوله عند ختم القرآن أو غير ذلك.