توحيد الربوبية
by saja mohammed
1. لم ينكر أحد من البشر توحيد الربوبية إلا طافة من الشاذّين المتكبرين المعاندين ، و هو متقرر في فطرتهم ، و أما انكارهم فكان بألسنتهم ، و من أشهر من عُرف بذلك فرعون ، فهو ممن انكروا توحيد الربوبية و لكنه في قرارة نفسه غير مؤمن بما يقول ، و قد قال عنه ربنا- و هو العليم بذات الصدور سبحانه - ( و جحدوا بها و استيقنتها انفسهم ظلمًا و علوًا ).
2. ما يُضاد توحيد الربوبية :
2.1. يضاد توحيد الربوبية الالحاد ، و إنكار وجود الرب سبحانه ، و اعتقاد متصرف مع الله عز و جل ، و اعتقاد منازع له في شيء من مقتضيات اسمائه و صفاته ، و اعتقاد مشرّع مع الله عز و جل .
3. إنكار توحيد الربوبية:
4. الأدلة على وجود الخالق جل و علا:
4.1. ١- دلالة الفطرة : لقوله - ﷺ - ( ما من مولود إلا و يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجسانه ) .
4.2. ٢- دلالة العقل : لقوله تبارك و تعالى : ( أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ) .
4.3. ٣- دلالة الشرع : الكتب السماوية كلها تشهد بذلك.
4.4. ٤- دلالة الحس : و منها إجابة الدعوات و معجزات الأنبياء.
5. تعريفه : الاعتقاد بأن الله هو الخالق الرازق المدبر لكل شيء وحده لا شريك له
5.1. و يشتمل على :
5.2. ١- الايمان بوجود الله سبحانه.
5.3. ٢- الاقرار بأن الله تعالى خالق كل شيء و مالكه و رازقه.
6. منزلته :
6.1. إذا أقرّ العبد بانفراد الرب سبحانه في الخلق و الحكم ، فإن ذلك يقوده إلى توحيد الالوهيه ، فإن الأمرين متلازمين.
7. عدم كفاية الاقرار بالربوبية للبراءة من الشرك:
7.1. أي أن هذا التوحيد ليس هو الغاية من إرسال الرسل ، بل لابد من الاقرار التام بجميع أنواع التوحيد الثلاثة ، فالمشركون اقروا بتوحيد الربوبية و لكنهم اشركوا مع الله اصنامًا لا تضر و لا تنفع لكي يكونوا لهم واسطة و شفعاء عند الله ، و يقربوهم إلى الله زلفى ، و هذا باطل ، و لم يقبله الله منهم ، و توعدهم بالعذاب و الخلود في النار .