قواعد مهمة يحتاج إليها المفسر

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
قواعد مهمة يحتاج إليها المفسر by Mind Map: قواعد مهمة يحتاج إليها المفسر

1. اختلاف القراءات في الآية يعدد معانيها

1.1. يقول: (لا يخلو اختلاف القراءات من حاليتن

1.1.1. الأولى: أن يكون الاختلاف في وجوه النطق بالحروف والحركات كالإظهار والإدغام والإمالة والمد ونحو ذلك وهذا لا تعلق له بالتفسير كبير

1.1.2. الثانية: أن يكون الاختلاف في الكلمات أو اختلاف الحركات الذي يؤدي إلى اختلاف المعنى وهذا له تأثير في التفسير.

2. المعنى يختلف باختلاف رسم الكلمة

2.1. يكون لبعض الكلمات أكثر من معنى إلا أن رسمها في المصحف يرجح أحد المعنيين.

3. السياق القرآني

3.1. فعلى المفسر أن لا ينظر في الكلمة أو الجملة مستقلة بنفسها

3.1.1. بل عليه أن ينظر إليها في سياق النص القرآني فإن ذلك معين على تحديد المعنى المراد

3.1.1.1. لاسيما إذا كان للكلمة أو الجملة أكثر من معنى

4. تقديم المعنى الشرعي على المعنى اللغوي

4.1. يقول: (إذا كان للكلمة الواحدة معنيان أو أكثر أحدهما لغوي والآخر شرعي

4.1.1. واختلف المعنيان قدم المعنى الشرعي على اللغوي

4.1.1.1. لأن القرآن الكريم نزل لبيان الشرع لا لبيان اللغة إلا أن تدل قرينة على إرادة المعنى اللغوي).

4.2. مثالين

4.2.1. المعنى الشرعي

4.2.1.1. قوله تعالى في المنافقين ﴿ولا تصل على أحد منهم مات أبدا﴾

4.2.1.1.1. فالصلاة لها معنيان لغوي هو الدعاء وشرعي وهو هنا صلاة الجنازة

4.2.1.1.2. فيقدم المعنى الشرعي لأنه المقصود للمتكلم المعهود للمخاطب،

4.2.2. المعنى اللغوي

4.2.2.1. لقرينة قوله تعالى ﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم﴾

4.2.2.1.1. فالمراد بالصلاة هنا الدعاء

5. كل عام يبقى على عمومه حتى يأتي ما يخصصه

5.1. لفظ الآية الذي يحتمل أكثر من معنى يفسر بكل هذه المعاني

5.1.1. حتى يقوم دليل على تخصيص أحدهما دون الباقي

5.2. حتى يقوم دليل على تخصيص أحدهما دون الباقي

5.3. قال الطبري رحمه الله: «غير جائز إدعاء خصوص في آية عام ظاهرها إلا بحجة يجب التسليم بها».

6. العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

6.1. قال ابن تيمية رحمه الله تعالىك ولهم هذه الآية نزلت في كذا ...

6.1.1. ... لم يقصدوا أن حكم الآية مختص بأولئك دون غيرهم فإن هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الإطلاق»

7. التفسير يكون بالأغلب الظاهر من اللغة

7.1. بأن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين

7.1.1. فلا يصح تفسيره بغير الأظهر والأغلب والأبين من كلام العرب

7.2. قال الإمام الطبري: «غير جائز أن نحمل معاني كتاب الله على غير الأغلب المفهوم بالظاهر من الخطاب في كلام العرب ولنا إلى حمل ذلك على الأغلب من كلام العرب سبيل».