1. تعريفها ، خصائصها ، مصادرها ، أهدافها ، اهميتها
1.1. من تعاريف الثقافه الاسلامية
1.1.1. جملة العقائد والتصورات والاحكام والتشريعات والمبادئ والقيم والمعارف التي تشكل شخصية الفرد وفوق اسس الاسلام وضوابطه
1.1.2. العلم بمنهاج الاسلام الشمولي في القيم والنظم والفكر ونقد التراث الانساني فيها
1.1.2.1. العلم : الادراك المبني على ادله يرتفع بها عن المعرفه الظنيه
1.1.2.2. القيم ؛ القواعد التي تقوم عليها الحياة الانسانيه
1.1.2.3. النظم : هي مجموعة مبادئ واعراف تحدد للانسان منهج حياته
1.1.2.4. الفكر : عمل العقل ونتاجه
1.2. لا يوجد تعريف متفق عليه لأسباب ومنها : ان كلمة الثقافه ذات ابعاد كبيره ، كلمة الثقافة من الالفاظ التي يصعب تحديدها ، لم يؤسس علماء العربيه علما مستقلاً يسمى الثقافه
1.3. خصائص الثقافة الاسلامية
1.3.1. الربانية
1.3.2. الشمولية
1.3.3. التوازن
1.3.4. العموم والعالمية
1.4. مصارد الثقافة الاسلامية
1.4.1. المصادر الشرعية
1.4.1.1. القرآن الكريم
1.4.1.2. السنة النبوية
1.4.1.3. الاجماع
1.4.1.4. القياس
1.4.2. المصادر المعرفية
1.4.2.1. التاريخ الاسلامي
1.4.2.2. اللغة العربية
1.4.2.3. الخبرات الإنسانية النافعة
1.5. أهداف دراسة الثقافة الإسلامية
1.5.1. إبراز النظرة الشمولية للإسلام
1.5.2. تعميق انتماء المسلم إلى الإسلام
1.5.3. جعل صلته بدينه صلة إيمان حي و تطبيق واع في الخلق
1.5.4. تحصينه اعتقادا ، فكرا ، سلوكا .
1.5.5. تجلية موقف الإسلام من قضايا العصر
1.5.6. بيان تفوق الإسلام و سموه
1.5.7. إعطاءصورة وافية عما صنعته رسالة الإسلام
1.5.8. تشخيص حال الأمة الإسلامية في مجال الفكر و السلوك و الحركة الحضارية
1.5.9. دراسة الإتجاهات الإصلاحية و االتجديدية السائدة في العالم الإسلامي
1.6. أهمية الثقافة الإسلامية
1.6.1. ضرورة وجود بالنسبة للفرد المسلم في عصر الصراع الإيديولوجي
1.6.2. ضرورة لاتخاذها سلاحا قويا لمحاربة الغزو الفكري
1.6.3. ضرورة لاتخاذها معيارا نقديا في يد الداعية المسلم
1.6.4. ضرورة لتقديم الفكر الإسلامي الأصيل للعالم
1.6.5. ضرورة للحفاظ على ذاتية المسلم و هويته
1.6.6. ضرورة لوضع الأمة الإسلامية في المكان اللائق الذي كانت فيه
2. الثقافة الاسلامية والمعاصرة
2.1. بعض المصطلحات التي تربطها علاقة بالدرس
2.1.1. المعاصرة ؛ معايشة الحاضر بالوجدان والسلوك والافادة من كل منجزاته العلمية والفكرية وتسخيرها لخدمة الانسان ورقيه
2.1.2. الهوية الثقافية : هي مجموعة الملامح الثقافية التي تميز كل أمة
2.1.3. العولمة : هي المستجدات والتطورات التي تسعى الى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد دون اعتبار للأنظمة والحضارات
2.2. عوامل القوة في الثقافة الأسلامية:
2.2.1. ١-مصدرها الأساسي الوحي الرباني
2.2.2. ٢-عمقها التاريخي وثراؤها الحضاري
2.2.3. ٣-القدرة على جمعها بين الثبات والتطور
2.2.4. نظرتها الشمولية و توازنها المعتدل
2.2.5. توافقها مع العقل و الفطرة و العلم
2.2.6. أنسانية اصوالها وأخلاقية مبادئها
2.3. علاقة الثقافة الإسلامية بالثقافات الأخرى
2.3.1. علاقة الثقافة الإسلامية بالثقافات القديمة
2.3.1.1. تحرير الأمم و الشعوب من الخرافات في ثقافاتهم
2.3.1.2. ترجمة الكثير من العطاء العلمي للأمم الأخرى
2.3.1.3. الانفتاح على ثقافات الأمم و الشعوب
2.3.1.4. إثراء الثقافة الإسلامية
2.3.2. علاقة الثقافة الإسلامية بالنهضة الأوروبية
2.3.2.1. نقلت الكثير من المؤلفات العلمية الإسلامية إلى أوربا
2.3.2.2. عكف علماؤهم على دراسة الآثار العلمية لعلماء المسلمين
2.3.2.3. انتقلت الثقافة الإسلامية إلى أوروبا المسيحية عبر ثلاث معابر ، هي أسبانيا صقلية و سوريا
2.4. علاقة الثقافة الاسلامية بالثقافة الغربية المعاصرة
2.4.1. الموقف الاول : الصد والاعراض
2.4.1.1. الجانب الديني
2.4.1.2. الجانب الدعوي
2.4.1.3. الجانب العلمي والحضاري
2.4.1.4. الجانب التاريخي و الواقعي
2.4.2. الموقف الثاني : الانفتاح والانبهار
2.4.2.1. الجانب الديني
2.4.2.2. الجانب الاجتماعي والحضاري
2.4.2.3. الجانب الاخلاقي
2.4.3. الموقف الثالث : الاستفادة و الانتقاء
3. مظاهر الضعف الثقافي عند المسلمين وأسبابه و أسباب علاجه :
3.1. مظاهرالضعف الثقافي عند المسلمين :
3.1.1. الهزيمة النفسية والغُلو والتشدد والتطرف السلوكي
3.1.2. الجمود والتأخر الحضاري والثقافي
3.1.3. الانفتاح غير المنضبط على الثقافات الأجنبية
3.1.4. ضعف البحث العلمي ذي المنهجيه الاسلامية
3.1.5. الضعف العلمي والتقني
3.2. أسباب الضعف الثقافي عند المسلمين :
3.2.1. الجهل بالإسلام وانتشار البدع
3.2.2. الانحراف عن مصدر التلقي الصحيح
3.2.3. التعصب المذهبي والختلاف والفرقه
3.2.4. الافتتان بالحضارات المادية الغربية والهزيمة النفسية أمامها
3.2.5. تهميش دور المرأه ورسالتها الحضارية
3.2.6. الضعف العلمي وتعطيل العقل
3.3. سبل علاج الضعف الثقافي عن المسمين :
3.3.1. اعتماد على المصادر الصحيحه للتلقي
3.3.2. تعزيز الهوية والانتماء للإسلام
3.3.3. الاهتمام بحركة البحث العلمي والترجمة
3.3.4. تحرير العقل وفتح آفاق الإبداع
3.3.5. اعداد و صياغة المشروع الحضاري لمناقشة مشاريع الثقافة الاسلامية
3.3.6. إصلاح التعليم
3.3.7. بناء الشخصيه الاسلامية ولاهتمام بالتحصين الثقافي لها
4. تعريف الثقافة والمصطلحات الكبرى ذات الصلة بها
4.1. 1- تعريف مالك بن نبي - 1393ه : الثقافة هي مجموعة من الصفات الخلقية والقيم الأجتماعية التي تؤثر في الفرد منذ ولادته وتصبح لاشعوريا العلاقة التي تربط سلوكه بأسلوب الحياة في الوسط الذي ولد فيه
4.1.1. 2- تعريف ادوارد تايلور 1917م : الثقافة هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل على المعرفة والعقائد والفن والأخلاق والقانون والعرف وكل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الأنسان من حيث هو عضو في المجتمع
4.1.1.1. 3- تعريف مجمع اللغة للعربية : الثقافة هي العلوم والمعارف والفنون التي يتطلب الحذق فيها
4.2. المعنى الأصطلاحي
4.3. المعنى اللغوي
4.3.1. الأصل الثلاثي لكلمة الثقافة
4.3.1.1. 1- الحذق والفطنة وسرعة أخذ العلم وفهمه والتهذيب وتقويم المعوج من الأشياء.
4.3.1.1.1. 2- قد تستعمل كلمة الثقافة بمعنى الأدراك والظفر وفي القرآن الكريم قال تعالى: (واقتلوهم حيث ثقفتموهم) النساء /91
4.3.2. ويتضح لنا من عرض تلك المعاني المتعددة لكلمة الثقافة في اللغة العربية أنها تستعمل في الأمور المعنوية كما انها تستعمل في الأمور الحسية ، غير أن دلالتها على الأمور المعنوية العقلية اكثر من دلالتها على الأمور الحسية
4.4. خلاصة مفهوم الثقافة
4.4.1. 1- أن صلة المعنى الأصطلاحي بالمعنى اللغوي محصورة في معنى التعلم والحذق والتهذيب والتأديب
4.4.2. 2-أن المعنى الأصطلاحي واسع الدلالة
4.4.3. 3- ان الثقافة تصوغ شخصية الفرد وتشكل هوية الأمة
4.4.4. 4- ان الثقافة تشتمل الجوانب المعنوية (المبادئ والأفكار والقيم) والمادية (الفنون والعلوم والمعارف والمبتكرات )
4.4.5. 5- الثقافة روح تفاعلية تنمي في الفرد والمجتمع روح الأنتماء وتنقل القيم والمبادئ من الفكر إلى العمل
4.5. المصطلحات الكبرى ذات الصلة بالثقافة
4.5.1. الذين أصطلاحاً
4.5.1.1. هو وضع ألهي سائق للذوي العقول السليمة -بأختبارهم أياه- إلى الصلاح في الحال والفلاح في المال
4.5.2. الدين والثقافة
4.5.2.1. تعريف الدين لغة:
4.5.2.2. 1- الجزاء والحساب
4.5.2.3. 2- الحكم والسلطان
4.5.2.4. 3- العادة والشأن
4.5.2.5. 4- الطاعة والأنقياد
4.5.2.6. 5- مايتدين به الأنسان
4.5.3. صلة الدين بالثقافة :
4.5.3.1. هناك علاقة وثيقة بين الدين والثقافة ان الدين يعتبر بصفة عامة من أهم المقومات التي تقوم عليها ثقافات الأمم والمجتمعات الأنسانية لأنها عقيدتها التي تؤمن بها وتحرص عليها
4.5.3.1.1. المعتقد قد يكون:
4.5.3.1.2. 1- دينا سماويا صحيح كالأسلام والنصرانية واليهودية في أصولهما الأولى
4.5.3.1.3. 2- دين أسسه أشخاص مقدسون كالبوذية والسيخية والهندوسية
4.5.3.1.4. 3- فكرا وتنظيرا كالشيوعية
4.5.4. الحضارة والثقافة
4.5.4.1. الحضارة لغة:جاءت كلمه الحضاره بفتح الحاء وكسره لتدل - في اللغة العربية على (الاقامة في الحضر) والحضر والحاضرة: خلاف البادية، وهي المدن والقرى
4.5.4.2. New Topic
4.5.4.3. تعرف الحضارة اصطلاحاً :للحضارة عدة تعريفات منها تعريف مجمع اللغة العربية حيث عرفها بأنها: جملة مظاهر الرقي والعلمي والفني والأدبي والاجتماعي التي تنتقل من جيل الى جيل في مجتمع أو مجتمعات منشابهة.
4.5.5. صلة الحضارة بالثقافة
4.5.5.1. اختلف الباحثون في تحديد الصلة بينهما على النحو التالي:
4.5.5.1.1. التفريق بينهما: وهذا الاتجاه يرئ ان الثقافة ذات طابع فردي وتختص بالجوانب الفكرية والروحية، اما الحضارة فذات طابع اجتماعي وتختص بالجوانب المادية
4.5.5.1.2. اتجاه التوافق والترادف: وهذا الاتجاه يرئ أن المصطلحين متوافقين ومترادفين وان احدهما يعبر عن الإخر بحجه ان التفريق بين المصطلحين يصطدم بالواقع الملموس لأن الحضارة المادية المتمثلة في الصناعة والعمران والتطور المادي لا تنفصل عن الجوانب المعنوية المتمثلة في الفكر والمبادئ والقيم .
4.5.5.1.3. العموم: وهذا الاتجاه يرئ ان الحضارة اعم من الثقافة فالحضارة تشمل الجانب المادي والمعنوي،والثقافه تشمل الجانب المعنوي.
4.5.5.1.4. الخلاصة: أن العلاقة بينهما علاقة وثيقة فهما وجهان لعملة واحدة، فالثقافة هي المظهر العقلي للحضارة، والحضارة هي المظهر المادي للثقافه
4.5.6. العلم والثقافة:
4.5.6.1. لغة: العلم نقيض الجهل ، وعلم الأمر وتعلمه : أتقنه.
4.5.6.2. اصطلاحاً: العلم هو المسائل المضبوطة بجهة ووحدة موضوعية واحدة.
4.5.7. صلة الثقافة بالعلم
4.5.7.1. الثقافة أشمل من العلم
4.5.7.2. الثقافة خصوصية مميزة لأمة معينة، والعلم مشترك عام بين الأمم
4.5.7.3. الثقافة تتطور من خلال التعامل الاجتماعي، والعلم تطوره خاضع للتجارب العلمية دون تأثير التفاعل الإجتماعي