الوحدة الرابعة (النوازل في قضايا المرأة المعاصرة )

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
الوحدة الرابعة (النوازل في قضايا المرأة المعاصرة ) by Mind Map: الوحدة الرابعة (النوازل في قضايا المرأة المعاصرة )

1. قضية تحرير المرأة

1.1. 1-النشأة التارخيَه لمفهوم تحرير المرأة.

1.2. 2-ةفهوم تحرير المرأة.

1.3. 3- ةوقف الاسلام ةن قضي تحرير المرأة.

2. ج-المساواة العادلة في التكاليف الشرعية بيّ الرجال والنساء، فما من تكليف للرجال إلا ويقابله تكليف للنساء بجانبة

3. قضية المساواة

3.1. 1-النشأة التاريَخيه لمفهوم المساواة بين الرجل والمرأة

3.1.1. وأول ذكر للمساواة عند الغرب، كان من خلال إعلان الاستقلال الأمريكي في عام 1776م، حيث أشير فيه إلى مبدأ المساواة بيّ الناس، بجانب ذكر بعض الحقوق، كحق الحياة وحق الحرية 

3.1.2. ثم صدر بعد ذلك إعلان الدستور الأمريكي عام (1201ه-1787م)، وتعرض فيه لبعض الحقوق الإنسانية، ومنها إيجاب المساواة

3.1.3. وقد ناضلت الحركات النسوية في العالم الغربي التي ظهرت في أمريكا وبريطانيا خلال القرن التاسع عشر الميلادي في سبيل الحصول على الحقوق الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة ؛ حيث كانت المرأة في ذالك الوقت محرومه من حقوقها

3.1.4. وبعد ذالك رفع شعار التماثل بين الرجال والنساء في جميع الجوانب وطالبت بالاعتراف بأن للمرأة حقوقًا وفَُرص مساوية للرجل في جميع جوانب الحياة.

3.1.5. وعقدت اتفاقية بشأن الحقوق السياسية للمرأة عام (1952م- 1371ه)، وإعلان القضاء على التمييز ضد المرأة عام (1967م- 1387ه)، واتفاقية القضاء علىكافة أشكال التمييز ضد المرأة عام (1979م- 1399ه)

3.1.6. كما صدر عن الأمم المتحدة إعلان خاص للقضاء على التمييز العنصري باسم إعلان الأمم المتحدة للقدضاء على جميع أشكال التمييز العنصري عام (1383ه - 1963م

3.2. 2- مفهوم المساواة في الفكر الغربي

3.2.1. إن مفهوم المساواة - كحق أساسي من حقوق الإنسان بالمفهوم الغربي - يعني المساواة المطلقة بيّ الرجل والمرأة في جميع جوانب الحياة.

3.3. 3- مفهوم المساواة في الاسلام

3.3.1. يدور معنى المساواة في اللغة: على المماثلة والمعادلة، فساواه مساواة؛ ماثله وعادله قدراً أو قيمًة، فمصطلح المساواة على إطلاقه لا يصح اعتباره أو الركون إليه لما يتضمنه من خلط وتسوية بيّ كل الناس دون اعتبار لأية فوراق خلقية أو دينية، لهذا فالصحيح قولنا أن الإسلام دين (عدل)، لا (مساواة) مطلقة، وإن قلنا مساواة علينا تقييدها وتبييّ معناها بما ينضبط مع الشرع الحنيف. لأن المساواة المطلقة تعني رفع أحد الطرفيّ حتى يساوي الآخر، أما العدل فهو إعطاء كل ذي حق حقه، لذا يقيد لفظ المساواة عند اطلاقة بالمساواة العادلة.

3.4. 4- موقف الإسلام فن قضي المساواة بين الرجل والمرأة.

3.4.1. 1- المساواة في أصل الانسانية ويتمثل في:

3.4.1.1. أ) المساواة في النشأة والأصل؛ لأنهما استويا في مراحل التكوين

3.4.1.2. ب) المساواة في الاعتبار البشري، بيّ الشعوب والقبائل، لا فرق بيّ أبيض وأسود، ولا عربي ولا اعجمي ولاذكر ولا أنثى إلا بالتقوى

3.4.1.3. ج) المساواة في الكرامة الإنسانية، فكل من الرجل والمرأة مخلوق آدمي وجدير بالتكريم

3.4.1.4. د) المساواة في حق الحياة،

3.4.2. 2-المساواة في التكاليف الشرعية، ويتمثل في:

3.4.2.1. أ-المساواة بيّ الرجال والنساء في صفة الإيمان؛ فإيمان النساء كإيمان الرجال؛ لأنهما متساويان في التكاليف الإيمانية.

3.4.2.2. . ب- المساواة بالخطاب الشرعي فالإسلام جاء للناس جميعاً، دون تمييز بيّ العرب والعجم، والبيض والسود والرجال والنساء؛

3.4.3. 3-المساواة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية، ويتمثل في:

3.4.3.1. أ-ساوى الإسلام مساواة عادلة بيّ الرجل والمرأة في التملك والتصرفات المالية، وفي أهلية الوجوب والأداء، وأثبت لها حرية التصرف، وإدارة كافة الشؤون المدنية، ومباشرة جميع العقود، دون أدنى تمييز بينها وبين الرجل

3.4.3.2. ب- ساوى الإسلام مساواة عادلة بيّ الرجل والمرأة في حقكل منهما في التعليم والعمل.

3.5. 5- نقد مفهوم المساواة في الفكر الغربي

3.5.1. 1 –علم الحياة (البيولوجي)

3.5.1.1. يثبت فروقاً بيّ المرأة والرجل، تبدأ في وقت مبكر جداً -قبل الحمل-و ويظهر ذلك في الفروق الموجودة بيّ الحيوان المنوي للذكر وبويضة الأنثى، وإسهام كل من الأب والأم في تكوين الجنين

3.5.2. 2 - علم وظائف الأعضاء التشريحي (الفسيولوجي)

3.5.2.1. (الهيكل العظمي للجنسين) من المتعارف عليه ان هيكل الرجل اسمك واقوى من هيكل المرأة فهو يتحمل اكثر منها

3.5.2.2. وأماالاختلافات التشريحي بين المرأة والرجل ،فتتمثل فيمايلي:

3.5.2.2.1. ١-العضلات : الرجل عضلاته أقوى من المرأه فتعتبر عضلاتها رخوه مثل عضلات الاطفال

3.5.2.2.2. ٢- توزيع الدهون: كميه الدهون في المرأه اكثر من الرجل

3.5.2.2.3. ٣-الاختلاف في الجلد والشعر: فالمرأة اكثر نعومه وأقل سمكاً وافتح لوناً وأشد إحساساً بالمؤثرات الجوية من الرجل

3.5.2.2.4. ٤- الاختلاف في القلب وأنابيب : قلب الرجل اكبر حجماً من قلب المرأه وأثقل وزناً وشرايينه وأوردته اوسع من منها عند المرأه

3.5.2.2.5. ٥- الاختلاف في الحنجرة : فحنجرة المرأة أصغر من حنجرة الرجل وأقل تصلباً، وكذلك تختلف أوتار الصوت الموجودة في حنجرة المرأة عنها في الرجل، وعلى هذا يظهر الاختلاف بيّ صوتي الجنسيّ، فصوت المرأه أرق وانعم من الرجل

3.5.2.2.6. ٦- الاختلاف في الجهاز التناسلي: هنالك فرق واضح بين الجهاز التناسلي في المرأه والرجل كم هو معلوم

3.5.2.2.7. ٧- الاختلاف في الجهاز العصبي: هاز العصبي: ويختلاف الجهاز في الجنسين اختلافا ظاهرا، فإذا ما نظرنا إلى أهم جزء فيه، وهو المخ، وجدناه أكبر في الرجل، وأثقل وزنا. ً

3.5.2.3. الاختلافات في الوظائف العضوي

3.5.2.3.1. أ - الحيض والحمل والوضع والرضاعة:

3.5.2.3.2. ب - الدورة الدموية والدم

3.5.2.3.3. ج - التنفس: والمرأة تتنفس تنفسا صدريا، وأكثر اتساع الصدر عند الشهيق يحصل في الأضلاع العليا

3.5.2.3.4. د - الصوت: واختلاف صوت الرجل عن صوت المرأة راجع إلى اختلاف تركيب حنجرة كل منهما

3.5.3. 3 - علم النفس (السيكولوجي):

3.5.3.1. فمن الناحية النفسية للمرأة، نجد أن العاطفة عندها قد بلغت حداً ميز تصرفاتها وشعورها عن نظيرتها عند الرجل، ذلك أن الوظيفة الرئيسة للمرأة هي تربية الأطفال وتنشئة الأجيال، وهذا يتطلب كثيراً من العطف والحنان يعجز الرجل عن توفيره لابنه.

3.5.4. 4 - الفروق العقدلي

3.5.4.1. وقد أثبتت الأبحاث العلمية اختلافاً واضحاً بيّ الرجل والمرأة من حيث التفكير، والذكاء، والإدراك، وتحليل المواقف، وغيرها من القدرات العقلية