التعليم المقلوب

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
التعليم المقلوب by Mind Map: التعليم المقلوب

1. خصائص الفصول المقلوبة

1.1. بغض النظر لتعريف أو نظام لاستخدام المعلم وتصميم الفصل المقلوب فأن النتيجة النهائية عبارة عن بيئة تعليمية ديناميكية، لتصبح الفصول المقلوبة تفاعلية في بعض الأحيان يصبح فيها فوضى " messy " لأن الطلبة يعملون معاً ويحلون المشكلات أفضل من جلوسهم سلبيين واستماعهم إلى المحاضرة، والفصول المقلوبة قد تصبح محفوفة بالمخاطرة، وقد يتخلى المعلم عن درجة السيطرة وحفظ النظام عندما يتحرك الطلبة وينشطون، وقد تعمل بعض استراتيجيات التقليب لكن بعض الآخر لا تعمل، وقد يستخدم المعلمون أي نموذج من التقليب لكن عليهم ان يعرفوا التحديات التي تواجههم في تطبيق استراتيجيات التعلم النشط في فصولهم، على سبيل المثال البدء بخطة الدرس قد يساعد على تحديد الأدوات المناسبة والاستراتيجيات الأكثر فاعلية التي تساعد المعلمين المحافظة على نظام الفصل المقلوب وضمان تحقق نتائج التعلم.

1.2. ربما يكون أن أفضل الأماكن للمعلمين هو البدء بإعادة التفكير بدورهم في الفصل، مع التأكيد على إلقاء محاضرة قصيرة في بداية الحصة ولكن معظم وقت الحصة يخصص للتعلم النشط ن ولا يفكر المعلمون ببساطة بشان طريقة التدريس في شكل مختلف فأن عليهم فعل ذلك وأنهم يعلمون استخدام طرق جديدة وأدوات واستراتيجيات ونتيجة لذلك فان عملية تخطيط الدرس وعملية التقييم سوف تتغير أيضاً.

1.3. عند تخطيط لحصة مقلوبة يجب أن يبدأ المعلم بطرح سؤال: ما يجب على الطلبة القيام به لتحقيق النتائج المطلوبة؟ وهذا التغير في وجهة النظر سوف يقلب في الحال التركيز على الحصة عندما يؤكد السؤال على بيان جهود الطلبة وليس جهد المعلم ويضع المعلم خطة خبرات التعلم التي تعتمد على ما يحتاج إليه الطلبة لفعله وليس ما سوف يتحدث عنه المعلم وقد يحاضر المعلم ولكن يجب أن تصمم المحاضرة لمساعدة الطلبة إنجاز ما يحتاجون إنجازه مع توفير المعلومات أو المواد اللازمة لتحقيق الأهداف المطلوبة وليس فقط نشر المعلومات.

2. مميزات التعليم المقلوب

2.1. – يضمن الاستغلال الجيد لوقت الحصة. – يتيح للطلاب إعادة الدرس أكثر من مرة بناءاً على فروقاتهم الفردية. – يستغل المعلم الفصل أكثر للتوجيه و التحفيز و المساعدة. – يبني علاقات أقوى بين الطالب و المعلم.

2.2. – يشجع على الاستخدام الأفضل للتقنية الحديثة في مجال التعليم. – يتحول الطالب إلى باحث عن مصادر معلوماته . – يعزز التفكير الناقد و التعلم الذاتي و بناء الخبرات ومهارات التواصل و التعاون بين الطلاب.