أركان الإيمان

خريطة ذهنية لأركان الإيمان

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
أركان الإيمان by Mind Map: أركان الإيمان

1. الإيمان بالملائكة

1.1. هو الاعتقاد الجازم بأن الله خلق الملائكة من نور وهم موجودون، وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم، وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله القيام بها

1.1.1. الأدلة النقلية

1.1.1.1. أمره تعالى بالإيمان بهم، وإخباره عنهم

1.1.1.1.1. وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً

1.1.1.2. إخبار رسوله ﷺ عنهم

1.1.1.2.1. خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم

1.1.1.3. رؤية العدد الكثير من الصحابة رضي الله عنهم للملائكة يوم بدر

1.1.1.3.1. فإنه جبريل أتاكم يُعلمكم دينَكم

1.1.1.4. إيمان الاف الملايين من المؤمنين أتباع الرسل في كل زمان ومكان بالملائكة وتصديقهم

1.1.2. الأدلة العقلية

1.1.2.1. إن العقل لا يحيل وجود الملائكة ولا ينفيه ؛ لان العقل لا يحيل ولا ينفي إلا ما كان مستلزما لاجتماع الضدين ككون الشيء موجودا ومعدوما في آن واحد

1.1.2.2. للملائكة اثارا كثيرة تقضي بوجودهم وتؤكده

1.1.2.2.1. وصول الوحي إلى الأنبياء والرسل

1.1.2.2.2. وفاة الخلائق بقبض أرواحهم (قل يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ)

1.1.2.3. عدم رؤية الشيء لضعف البصر أو لفقد الاستعداد الكامل لرؤية الشيء لا ينفي وجوده

2. الإيمان بالله عز وجل

2.1. الإيمان بوجود الله تعالى

2.1.1. الأدلة النقلية

2.1.1.1. إخباره تعالى بنفسه

2.1.1.1.1. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

2.1.1.2. إخبار عدد كبير من الأنبياء والمرسلين

2.1.1.3. إيمان البلايين من البشر

2.1.1.4. إخبار الملايين من العلماء عن وجود الله تعالى

2.1.2. الأدلة العقلية

2.1.2.1. وجود هذه العوالم و المخلوقات المختلفة

2.1.2.2. وجود كلامه عز وجل بين أيدينا

2.1.2.3. وجود هذا النظام الدقيق المتمثل في الخلق و التكوين

2.2. الإيمان بروبوية الله تعالى لكل شيء

2.2.1. الأدلة النقلية

2.2.1.1. إخباره تعالى عن ربوبيته بنفسه

2.2.1.1.1. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

2.2.1.2. إخبار الأنبياء والمرسلين بربوبيته تعالى

2.2.1.2.1. قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي

2.2.1.3. إيمان البلايين من العلماء والحكماء بربوبيته تعالى لهم

2.2.1.4. إيمان البلايين من عقلاء البشر وصالحيهم بربوبيته تعالى

2.2.2. الأدلة العقلية

2.2.2.1. تفرده تعالى بالخلق لكل شيء

2.2.2.1.1. وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ

2.2.2.2. تفرده تعالى بالرزق

2.2.2.2.1. فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ

2.2.2.3. شهادة الفطرة البشرية السليمة بربوبيته تعالى

2.2.2.3.1. قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ،سَيَقُولُونَ لله

2.2.2.4. تفرده تعالى بالملك لكل شيء

2.3. الإيمان بإلهيَّة الله تعالى للأوَّلين ولاآخرين

2.3.1. الأدلة النقلية

2.3.1.1. شهادته تعالى، وشهادة ملائكته، وأولي العلم على ألوهيته سبحانه وتعالى

2.3.1.1.1. شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

2.3.1.2. إخباره تعالى بذلك في غيرآية من كتابه العزيز

2.3.1.2.1. للّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ

2.3.1.3. إخباره رسله عليهم الصلاة والسلام بألوهيته تعالى

2.3.1.3.1. أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

2.3.2. الأدلة العقلية

2.3.2.1. إن ربوببته تعالى الثابتة دون جدل مستلزمة لألوهيته وموجبة لها

2.3.2.2. هو من خلقهم ورزقهم، ودبر شؤونهم، وتصرف في أحوالهم وأمورهم ، فكيف يعقل تأليه غيره من مخلوقاته

2.3.2.3. اتصافه الله عز وجل دون غيره بصفات الكمال المطلق

2.4. الإيمان بأسمائه تعالى وصفاته

2.4.1. الأدلة النقلية

2.4.1.1. اخباره تعالى بنفسه عن أسمائه وصفاته

2.4.1.1.1. قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى

2.4.1.2. إخبار رسوله ﷺ بذلك

2.4.1.2.1. يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ ، يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ كِلَاهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ

2.4.1.3. إقرار السلف الصالح من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة رضي الله عنهم أجمعين

2.4.1.3.1. الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى

2.4.2. الأدلة العقلية

2.4.2.1. لم ينهنا عن وصفه او تسميته بها

2.4.2.2. إن الإيمان بصفات الله تعالى ووصفه بها ، لا يستلزم التشبيه بصفات المحدثين

2.4.2.2.1. قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ، اللَّـهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ

3. الإيمان بالكتب السماوية

3.1. أن نؤمن بالكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله. ومن هذه الكتب ما سماه الله تعالى في القرآن الكريم

3.1.1. الأدلة النقلية

3.1.1.1. أمر الله تعالى بالإيمان بها

3.1.1.1.1. في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ)

3.1.1.2. إخباره الله تعلى عنها

3.1.1.2.1. إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ، صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَ

3.1.1.3. إخبار الرسولﷺ بذلك في أحاديث كثيرة

3.1.1.3.1. لا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الكِتَابِ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا

3.1.2. الأدلة العقلية

3.1.2.1. ضعف الإنسان واحتياجه إلى ربه في إصلاح جسمه وروحه يقتضي إنزال كتب تتضمن التشريعات والقوانين المحققة للانسان كمالاته ، وما تتطلبه حياتاه الأولى والاخرى

3.1.2.2. لؤ لم تكن رسالات الرسل قد تضمنتها كتب خاصة لكانت تضيع بموتهم

3.1.2.3. اذا لم يكن الرسول الداعي إلى الله تعالى يحمل كتابا من عند ربه فيه التشريع والهداية والخير؛ سهل على الناس تكذيبه وإنكار رسالته

4. الإيمان بالأنبياء و الرسل

4.1. هو الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله وأنبيائه، والإيمان بأن الله عز وجل أرسل رسلا سواهم، وأنبياء لا يعلم عددهم وأسماءهم إلا الله تعالى.

4.1.1. الأدلة النقلية

4.1.1.1. إخباره تعالى عن رسله، وعن بعثتهم ورسالانهم

4.1.1.1.1. وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولً

4.1.1.2. اخبار الرسول ﷺ عن نفسه وعن إخوانه من الأنبياء والمرسلين

4.1.1.2.1. مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَنْذَرَ قَوْمَهُ الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ

4.1.1.3. إبمان البلابين من البشر من المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب من يهود ونصارى برسل الله

4.1.2. الأدلة العقلية

4.1.2.1. ربوبيته ورحمته تعالى ، تقتضيان إرسال رسل منه إلى خلقه

4.1.2.2. كونه تعالى خلق الخلق لعبادته،فهذا يقتضي اصطفاء الرسل وإرسالهم ليعلموا العباد كيف يعبدونه تعالى ويطيعونه

4.1.2.2.1. وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

4.1.2.3. إن صن الثواب والعقاب مرتبين على آثار الطاعة والمعصية في النفس بالتطهير والتدسية أمر يقتضي إرسال الوسل، وبعثة الانبياء، لئلا يقول الناس يوم القيامة: إننا يا ربنا لم نعرف وجه طاعتك حتى نطيعك

4.1.2.3.1. رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

5. الإيمان باليوم الآخر

5.1. معناه الإيمان بكل ما أخبرنا به الله عز وجل ورسوله مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه، والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان والحوض والصراط والشفاعة والجنة والنار

5.1.1. الأدلة النقلية

5.1.1.1. إخباره الله تعالى عن ذلك

5.1.1.1.1. إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

5.1.1.2. إخبار رسول اللهﷺ عن ذلك

5.1.1.2.1. لا تقومُ السَّاعةُ إلَّا علَى شرارِ النَّاسِ

5.1.1.3. إيمان الملايين من الانبياء والمرسلين والحكماء والعلماء والصالحين من عباد الله باليوم الاخر وبكل ما ورد فيه ، وتصديفهم الجازم به

5.1.2. الأدلة العقلية

5.1.2.1. صلاح قدرة الله لإعادة الخلائق بعد فنائهم ، اذ إعادتهم ليست بأصعب من خلقهم وإيجادهم على غير مثال سابق

5.1.2.2. ليس هناك ما ينفيه العقل من شان العث والجزاء؛ إذ العقل لا ينفي إلا ما كان من قبيل المستحيل كاجتماع الضدين ، أو التفاء النفيضين . والبعث والجزاء ليسا من ذلك في شيء

5.1.2.3. حكمته تعالى الظاهرة في تصزفاته في خلوقاته

5.1.2.4. وجود الحياة الدنيا وما فيها من نعيم وشفاء ، شاهد على وجود حياة أخرى في عالم لخر يوجد فيها من العدل والخير والكمال

6. الإيمان بالقدر خيره وشره

6.1. أن خالق الخير والشر هو الله تعالى فكل ما في الوجود من خير وشر فهو بتقدير الله تعالى

6.1.1. الأدلة النقلية

6.1.1.1. اخباره تعالى عن ذلك

6.1.1.1.1. إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ

6.1.1.2. إخبار رسوله ﷺ عن ذلك

6.1.1.2.1. عْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ

6.1.1.3. إيمان مئات الملايين من أمة محمد ﷺ من علماء وحكماء وصالحين وغيرهم بقضاء الله تعالى وقدره

6.1.2. الأدلة العقلية

6.1.2.1. العقل يوجب كل ذلك ويحتمه؛ لما له من مظاهر بارزة في هذا الكون

6.1.2.2. الإيمان به تعالى وبقدرته يستلزم الإيمان بقضائه وقدره وحكمته ومشيئته.