1. الدرس الثالث: الثقافة الإسلامية والمعاصرة
1.1. مفاهيم أساسية:
1.1.1. المعاصرة:
1.1.1.1. معايشة الحاضر بالوجدان والسلوك والإفادة من كل منجزاته الفكرية والعلمية لخددمة الإنسان ورقيه.
1.1.2. الهوية الثقافية:
1.1.2.1. هي مجموعة ملامح الثقافة الأساسية(العقائد والمبادئ والقيم والنظم والفكر) التي تميز كل أمة.
1.1.3. النظام العالمي الجديد(العولمة):
1.1.3.1. هي المستجدات والتطورات التي تسعى بقصد او بدون قصد دمج سكان العالم الى مجتمع عالمي واحد دون اعتباراً للأنظمة والحضارات والثقافات والحدود الجغرافية والسياسة في العالم.
1.2. عوامل القوة في الثقافة الإسلامية:
1.2.1. ١- مصدرها الأساسي الوحي الرباني:
1.2.2. ٢- عمقها التاريخي وثراؤها الحضاري:
1.2.3. ٣- القدرة على جمعها بين الثبات والتطور:
1.2.4. ٤- نظرتها الشمولية وتوازنها المعتدل:
1.2.5. ٦- إنسانية أصولها وأخلاقية مبادئها:
1.3. علاقة الثقافة الإسلامية بالثقافات الأخرى:
1.3.1. ١- علاقتها مع الثقافات القديمة(زمن الفتوحات الإسلامية):
1.3.1.1. ١- الإنفتاح على ثقافات الأمم والشعوب، فيما لا يتعارض مع اصولها وثوابتها.
1.3.1.2. ٢- تحرير الأمم والشعوب من الخرافات الوثنية المبثوثة في ثقافاتهم.
1.3.1.3. ٣- إثراء الثقافة الإسلامية، حيث قامت مع انتفاعها بتصحيح مالديهم من اخطاء، كما انها اضافت لهم المزيد.
1.3.1.4. ٢- عكف علماؤهم على دراسة الأثار العلمية لعلماء المسلمين.
1.3.1.5. ٤- ترجمة الكثير من العطاء الرقمي
1.3.2. ٢- علاقتها بالنهضة الأوروبية:
1.3.2.1. ١- نقلت الكثير من المؤلفات العلمية الإسلامية بعدة لغات
1.3.3. ٣- علاقتها بالثقافة الغربية المعاصرة:
1.3.3.1. - الموقف الأول: الصد والإعراض:
1.3.3.1.1. حيث يغلق الابواب امام الحضارات جملة وتفصيلا
1.3.3.2. - الموقف الثاني: الإنفتاح والإنبهار:
1.3.3.2.1. اي الانفتاح الكامل على الثقافات الاخرى وقبولها بكل مافيها وان كل معارضا للاصول الاسلامية
1.3.3.3. - الموقف الثالث: الإستفادة والإنتقاء:
1.3.3.3.1. هناك من دعا الى الاستفادة من الثقافات الاخرى بما لا يتعارض مع ثقافتنا وثوابتنا
2. الدرس الرابع: مظاهر الضعف عند المسلمين(أسبابه وسبل علاجه)
2.1. أسباب الضعف الثقافي لدى المسلمين:
2.1.1. أولاً- الإنحراف عن مصادر التلقي الصحيحة:
2.1.1.1. بعد ما كان القران والكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هم المصدران لأحكام الإسلام اصبحت للفسلفات البشرية اثر سلبي
2.1.2. ثانياً- الجهل بالإسلام وإنتشار البدع:
2.1.2.1. ١- فشا الجهل عند كثير من الناس حتى اصبحوا لا يعرفون اصول الإسلام الكبرى وحقائقه العظمى وحتى ان ابعض اصبح يجهل بالأحكام والفرائض.
2.1.2.2. ٢- بسبب الجهل انتشرت البدع والخرافات وسمح بإنتشارها فكانت من اعظم أسباب الإنحراف.
2.1.3. ثالثاً- الضعف العلمي وتعطيل العقل:
2.1.3.1. ١- الضعف العلمي في إبراز التقليد وتقييد الإجتهاد فضلاً عن الإنشغال بالمسائل الغير الواقعية حيث لحق الضعف ببعض العلوم.
2.1.3.2. ٢- انحدار الخط العلمي والحضاري حيث دخلت بعض الدول الإسلامية ضمن العالم الثالث وهو العالم النامي في ضعف التعليم والتقنية والبحث.
2.1.3.3. ٣-تعطيل العقل، جعله غارق في الجزئيات لا يدرك فقه الأولويات ومعناه ان نأخذ من الدين ما نحن بأمس الحاجة اليه.
2.1.4. رابعاً- التعصب المذهبي والإختلاف والفرقة:
2.1.4.1. كان الكتاب والسنة محور العلم والدراسة، ومنطلق العمل والاجتهاد، وقاعدة الفهم والادراك، وكان النهج السائد معرفة الحق بدليله، وخلال مسيرة الزمن ظهر التعصب للأقوال والأراء، من غير العناية بالبحث عن الدليل والبرهان، الامر الذي ضيق على أسس الفهم السليم والتفكير المبدع، وأبعد المسلمين عن النبع الصافي في النصوص الشرعية
2.1.5. خامساً- الإفتتان بالحضارة المادية الغربية والهزيمة النفسية امامها:
2.1.5.1. يحرص أعداء الاسلام إلى إظهار الثقافة الاسلامية بمظهر الضعيف العاجز أمام أبنائها، وتصويرهم بصورة الانسان الهامشي، الذي يلهث وراء الماديات وحسب
2.1.6. سادساً- تهميش دور المرأة ورسالتها الحضارية:
2.1.6.1. ١- إشغالها بتوافه الأمور، كاللهث وراء الموضات ،المبالغة في الإهتمام بالمظهر.
2.1.6.2. ٢- الحرص على إضعاف حيوية دور المرأة في المنزل وفي والمناداة لخروجها بزعم تحقيق الذات والوجود لما فيه تقصير في مهمتها وهذا هو الهدف لتفكيك الأسرة المسلمة.
2.1.6.3. ٣- محاولة نشر ثقافة المساواة المطلقة بين المرأة والرجل المخالفة للشريعة، وتكريس الصراع بينهم بخلاف ما جاء به الإسلام من مودة ورحمة.
2.1.6.4. ٤- حرمان المرأة من حقوقها، كحقها في التعليم وحقها في الميراث من قبل بعض المسلمين.
2.2. مظاهر الضعف الثقافي عند المسلمين:
2.2.1. ١- الجمود والتأخر الثقافي والحضاري.
2.2.2. ٢- الضعف العلمي والتقني في الكثير من المجالات.
2.2.3. ٣- الإنفتاح الغير المنضبط على الثقافات الأجنبية.
2.2.4. ٤- ضعف البحث العلمي ذي المنهجية السليمة.
2.2.5. ٥- المظاهر الفكرية والنفسية : كالتشدد والغلو والهزيمة النفسية.
2.3. سبل علاج الضعف الثقافي عند المسلمين:
2.3.1. ١- العودة الى إعتماد المصادر الصحيحة في شتى المعارف والعلوم.
2.3.2. ٢- تعزيز الهوية والإنتماء الإسلامي وتعميق الصلة بثقافتنا، وكشف انواع الخلل في الثقافات الغربية وبيان محاسن الثقافة الإسلامية.
2.3.3. ٤- تحرير العقل بفتح له افاق الإبداع وفهم الواقع واستيعابه والتفاعل معه.
2.3.4. ٣- الإهتمام بحركة البحث العلمي والترجمة العصرية الواعية والتعامل الإيجابي مع الأخر وثقفاته.
2.3.5. ٥- إعداد وصياغة مشروع حضاري مستقبلي وإنشاء مؤسسات ثقافية لمنقاشة مشاريع الثقافة وطرق تطويرها.
2.3.6. ٦- إصلاح التعليم في المدارس والمعاهد والجامعات وإعتماد الموازين الإسلامية والإستفادة الكاملة من المناهجج الحديثة.
2.3.7. ٧- الإعتزاز بثقفاتنا وتراثنا وبناء الشخصية الإسلامية وفق المنهج الرباني والتحصين الثقافي.
3. فاطمه محمد صالح مرشد ٤٣٩٢٠٢٠٦٣
4. شيماء علي محجوب قديمي ٤٤٢٠٠٣١١٧
5. الدرس الأول: تعريف الثقافة والمصطلحات الكبرى المتعلقة بها
5.1. أولاً الثقافة ومعناها عند العرب والأجانب:
5.1.1. ١- معناها اللغوي عند العرب له استعمالات كثيرة:
5.1.1.1. - الحذق والفطنة
5.1.1.2. - التهذيب والتأديب
5.1.1.3. - تقويم المعوج
5.1.1.4. - إدراك الشئ والظفر به
5.1.1.5. - سرعة اخذ العلم وفهمه
5.1.2. رغم وجود اصل الكلمة في اللغة العربية الى اننا لم نجد مفهوماَ اصطلاحياً للثقافة وقد يرجع السبب:
5.1.2.1. ١- لم تكن شائعة الإستعمال عند العرب والمسلمين
5.1.2.2. ٢- ولم يتناولوها بدراسة مميزة ومستقلة
5.1.3. ٢- في اللغات الأجنبية
5.1.3.1. - معناها اللغوي في اصلها اللاتيني هو الزراعة والإستنبات
5.1.3.2. - ثم اصبحت الكلمة تدل على المكاسب الذوقية والعقلية والأدبية
5.1.3.3. - معناها المجازي بإضافة الى كلمة العقل وتعني فلاحة العقل وتنميته
5.2. المعنى الإصطلاحي للثقافة:
5.2.1. ومن أشمل تعريفات:
5.2.1.1. تعريف مجمع اللغة العربية:الثقافة هي العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق فيها
5.3. المصطلحات الكبرى المتعلقة بالثقافة:
5.3.1. ١- الدين
5.3.1.1. صلة الدين بالثقافة:
5.3.1.1.1. - هناك علاقة وثيقة بين الدين والثقافة، الدين من اهم المقومات التي تقوم عليها ثقافات الأمم والشعوب لأنه عقيدتها التي تؤمن بها وتحرص عليها
5.3.1.2. المعنى اللغوي له:
5.3.1.2.1. - الجزاء والحساب
5.3.1.2.2. - الحكم والسلطان
5.3.1.2.3. - العادة والشأن
5.3.1.2.4. -الطاعة والإنقياد
5.3.1.2.5. - ما يتدين به الإنسان
5.3.1.3. المعنى الإصطلاحي له:
5.3.1.3.1. - هو وضع الهي سائق لذوي العقول السليمة، بإختيارهم اياه الى صلاح في الحال او الفلاح في المآل
5.4. ٢- الحضارة
5.4.1. المعنى اللغوي لها:
5.4.1.1. - الإقامة في الحضر، والحضر هم خلاف البدو، والحاضر هم اهل المدن والقرى.
5.4.2. المعنى الإصطلاحي لها:
5.4.2.1. - جملة مظاهر الرقي العلمي والفني والأدبي والإجتماعي التي تنتقل من جيل الى اخر في مجتمع او مجتمعات متشابهة.
5.4.3. صلة الحضارة بالثقافة:
5.4.3.1. ١- الإتجاه الأول: (التفريق بينهم)
5.4.3.1.1. - منهم من يرى ان المصطلحان متغايران ولكل منهم معناه الخاص :
5.4.3.2. ٢- الإتجاه الثاني: (التوافق والترادف)
5.4.3.2.1. - منهم يرى ان المصطلحان متوافقان ومترادفان، وان كل منهم يعبر عن الأخر بحجة ان التفريق بينهم يصادم الواقع الملموس:
5.4.3.3. ٣- الإتجاه الثالث: (العموم)
5.4.3.3.1. وهو أن يرى أن الحضارة أعم وأشمل من الثقافة؛ لأنها تحتوي على الثقافة التي تعني الأمور المعنوية،والمدنية التي تعني الأمور المادية.
5.4.3.4. - الحضارة من اكثر المصطلحات قرباً وتداخلاً مع الثقافة، لكن اختلف الباحثون في تحديد الصلة:
5.5. ٣- العلم
5.5.1. المعنى اللغوي له:
5.5.1.1. - العلم هو نقيض الجهل، ومن علم الأمر وتعلمه يعني اتقنه.
5.5.2. المعنى الاصطلاحي له:
5.5.2.1. هو المسائل المضبوطة بجهة ووحدة موضوعية واحدة.
5.5.3. صلة العلم بالثقافة:
5.5.3.1. ٢- الثقافة خصوصية لأمة واحدة، اما العلم عام شامل لجميع الأمم.
5.5.3.2. ٣- الثقافة تشمل على الأفكار المنتقلة عبر الأجيال والسلوكيات المبثوثة في مجتمعاتهم فهي تحدد ملامح المجتمع وتعطيه هويته، اما العلم فهو مسائل محايدة وقائم على التجارب.
5.5.3.3. ١-الثقافة أشمل من العلم :لأنها غير مرتبطة بجهة واحدة
6. الدرس الثاني: الثقافة الإسلامية( تعريفها، وخصائصها، ومصادرها، وأهدافها، أهميتها)
6.1. أسباب تعدد التعاريف للثقافة الإسلامية:
6.2. ١- أن كلمة الثقافة ذات أبعاد كبيرة ودلالات واسعة.
6.3. ٢- ان كلمة الثقافة من الألفاظ المعنوية التي يصعب تحديدها.
6.4. ٣- أن علماء العرب والإسلام لم يستخدموا هذه الكلمة بالمعنى الواسع ولم يكن لها علم مستقل.
6.5. تعريف الثقافة الإسلامية:
6.5.1. اشمل التعاريف: - العلم بمنهاج الإسلام الشمولي في القيم والنظم والفكر ونقد التراث الإسلامي فيها (وهو أفضل التعريفات) لإشتماله على موضوعات الثقافة.
6.5.1.1. العلم:
6.5.1.1.1. - الإدراك المبني على أدلة يرتفع به عن المعرفة الظنية ، الدراسة ومجموعة مجرد المعرفة.
6.5.1.2. منهاج الإسلام:
6.5.1.2.1. - منهاج الإسلام هو طريق الإسلام الواضح ومنهجه الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ومستمر ليوم القيامة.
6.5.1.3. الشمولي:
6.5.1.3.1. - الكلي المترابط، فالثقافة الإسلامية تدرس منهاج الإسلام من حيث هو كلي مترابط في القيم والنظم والفكر.
6.5.1.4. القيم:
6.5.1.4.1. القواعد التي تقوم عليها الحياة الإنسانية وتختلف الحضارات بحسب تصورها له كالعدل والإحسان.
6.5.1.5. النظم:
6.5.1.5.1. مجموعة من المبادئ والأعراف والتشريعات التي تحدد للإنسان منهج حياته، كنظام العبادة والأخلاق.
6.5.1.6. الفكر:
6.5.1.6.1. عمل العقل ونتاجه.
6.5.1.7. نقد التراث الإنساني فيها:
6.5.1.7.1. ٠ فحص ما خلفته البشرية من علوم ومعارف وتقويمه إيجاباً وسلباً في مجالات القيم والنظم والفكر، ومواجهة ما يخالف الإسلام فيها.
6.6. خصائص الثقافة الإسلامية:
6.6.1. ١- الربانية:
6.6.1.1. ان تصورها للوجود بكل خصائصه ومقاومته وحي من الله تعالى في القران والسنة.
6.6.2. ٢- الشمولية:
6.6.2.1. تعني ان الثقافة في تصورها للقضايا تنطلق من شمولية الإسلام للإنسان والكون والحياة.
6.6.3. ٣- التوازن:
6.6.3.1. ان الثقافة الإسلامية اقامت توازناً عظيماً بين مطالب المادة والروح، وبين حياة الدنيا والأخرة، وبين الفرد والمجتمع، وبين الأخذ بالأسباب والإيمان بالقدر.
6.6.4. ٤- العموم والعالمية:
6.6.4.1. ان الثقافة الإسلامية تنظر الى الناس بمقياس واحد، لا تفسده العنصرية والقومية. والثقافة الإسلامية عالمية في كل زمان ومكان دون استثناء اي امة.
6.7. مصادر الثقافة الإسلامية:
6.7.1. ١- المصادر الشرعية:
6.7.1.1. ١- القران الكريم:
6.7.1.2. -هو اول مصادر التشريع الإسلامي، وهو كلام الله تعالى الحق الذي لا يأتيه الباطل الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم وهو محفوظ الى يوم الدين.
6.7.1.3. ٢-السنة النبوية:
6.7.1.4. -هي المصدر الثلني من مصادر التشريع الإسلامي، وهي أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته، جاءت مفصله لعموميات القران ومفسرة ومؤكدة لأحكامه.
6.7.1.5. ٣- الإجماع:
6.7.1.6. - إتفاق أمة محمد صلى الله عليه وسلم على امر من الأمور الدينية، فهناك احداث ومواقف لا يوجد لها حكم صريح فكان للصحابة رضي الله عنهم موقفاً منها وما اتفقوا عليه اصبح جزءاً من الشريعة.
6.7.1.7. ٤- القياس:
6.7.1.8. - قياس معلوم على معلوم لإثبات حكم لهما أو نفيه عنهما في أمر جامع بينهما، تضمن القياس الدقة والإستنباط.
6.7.2. ٢- المصادر المعرفية:
6.7.2.1. ١- التاريخ الإسلامي:
6.7.2.1.1. - هو عبارة عن ميدان شاسعاً مليئاً بالأحداث والمعطيات التي سجلتها ظروف الإنسان، وهو سجل لأعمال الأمة الراصد لحركتها في حال إستقامتها على الإسلام او إنحرافها عنه، وهو راصد لحركة علماءها وباحثيها.
6.7.2.2. ٢- اللغة العربية:
6.7.2.2.1. - وهي لغة القران الكريم، وهي لغة التشريع التي تظبط حياة الناس ومن غيرها يستحيل الإجتهاد لأن نصوص بالقران والسنة لا يمكن فهمها الا بها، وهي لغة العلم للأمة العربية.
6.7.2.3. ٣- الخبرات الإنسانية النافعة:
6.7.2.3.1. - حيث استفاد المسلمون من خبرات البشرية وما انتجته العقول من ابتكارات وحضارات ونظم، ما دامت هذه الجهود متوافقة مع الثقافة الإسلامية ولم تعارضها.
6.8. أهداف دراسة الثقافة الأسلامية:
6.8.1. إبراز النظرة الشمولية للإسلام بوصفه كلاً مترابطاً، وتخليصه من النظرة الجزئية.
6.8.2. تعميق إنتماء المسلم إلى الإسلام وربطه بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
6.8.3. جعل صلته بدينه صلة إيمان حي وتطبيق واع في الخلق والفكر والسلوك.
6.8.4. تحصينه اعتقاداً وفكراً وسلوكاً من التيارات المعارضة للإسلام.
6.8.5. تجلية موقف الإسلام من قضايا العصر وبخاصة في مجالات العلوم المختلفة.
6.8.6. بيان تفوق الإسلام وسموه على المذاهب الإنسانية والأديان الوضعية في كافة جوانب الحياة.
6.8.7. إعطاء صورة وافية عما صنعته رسالة الإسلام العامة الشاملة من تحريرالبشر من الوثنيات.
6.8.8. تشخيص حال الأمة الإسلامية في مجال الفكر والسلوك وبيان مواطن الخلل فيها وطرق علاجها.
6.8.9. دراسة الاتجاهات الإصلاحية والتجديدية السائدة في العالم الإسلامي.
6.9. أهمية الثقافة الإسلامية:
6.9.1. ضرورة وجود بالنسبة للفرد المسلم في عصر الصراع الإيديولوجي.
6.9.2. ضرورة لاتخاذها معايرًا نقديًا في يد الداعية المسلم لتقويم الانحرافات.
6.9.3. ضرورة لتقديم الفكر الإسلامي الأصيل للعالم كله على انه فكراً قوياً قادراً على المواجهه.
6.9.4. ضرورة للحفاظ على ذاتية المسلم وهويته فكرًا وسلوكاً.
6.9.5. ضرورة لوضع الأمة الإسلامية في المكان اللائق الذي كانت فيه أيام مجد الإسلام وعزته.
6.9.6. ضرورة لاتخاذها سلاحًا قويًا لمحاربة الاحتلال الثقافي والغزو الفكري.