مقارنة بين نظرية التعلم بالملاحظة ونظرية الاشتراط الاجرائي

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
مقارنة بين نظرية التعلم بالملاحظة ونظرية الاشتراط الاجرائي by Mind Map: مقارنة بين نظرية التعلم بالملاحظة ونظرية الاشتراط الاجرائي

1. مفهوم نظرية الاشتراط الاجرائي

1.1. أنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات الذي يعمل به الشخص المتعلم ضمن شروط معينة ومحددة من أجل تعلم نمط محدد ومعين من السلوك المعزز، حيث أن العالم سكنر يعتقد أنه يقوم على تفسير سلوك الإنسان المُعقد بشكل كبير، ويعتبر من الطرق المتبعة من أجل تعديل السلوك وتعليم الأشخاص المتعلمين المعاقين في المدارس

2. التطبيقات التربوية في نظرية سكنر

2.1. أدَّت نتائج تجارب سكنر على الاستفادة منها في جانب العلاج السلوكي للعديد من الاضطرابات، خاصَّة طرق العلاج التي تعتمد على التعزيز.

2.2. ساعد منهج سكنر في البحث، على تطوير العديد من المعالم النفسيّة في الكثير من الدول، سواء كانت العوامل ترتبط بالبحث العلمي أو ترتبط بمراكز المختصة بالإصلاح والتأهيل أو مراكز التربية الخاصَّة، العيادات النفسية.

2.3. من إسهامات نظرية سكنر الكبيرة، ما قام بتقديمه للتربية والمسمَّى بأسلوب التعلم المبرمج، الذي يتلخّص في تحقيق الشروط التالية: أن يتم تقديم المعلومات الذي يريد تعلّمها على شكل خطوات صغيرة أو بشكل خطوات مرحلية، أن يقوم بإعطاء المتعلم تغذية رجعية بشكل سريع عن النتائج لتعلّمه في جميع المواقف وهي حافز ودافع يساعد على تصحيح الأداء.

3. المحاور الأساسية في النظرية :

3.1. 1) التعزيز:هو تقديم أو إزالة شيء من الموقف يعمل على استمرار أداء الاستجابة الصحيحة المرغوب في تعلمها. كما انه أجراء يؤدي فيه حدوث السلوك إلى توابع ايجابية أو إزالة توابع سلبية . ويعرف التعزيز على انه تابع يؤدي إلي تقوية السلوك الذي يعقبه, وعليه يؤدي السلوك المعزز إلي زيادة في تكرار السلوك وديمومته .

3.1.1. و لقد أشار سكنر إلى وجود أساليب متعددة لتعزيز الاستجابة الإجرائية:-

3.1.2. أ) التعزيز المستمر: ويعتبر أسهل أنواع التعزيز حيث يحصل منه الكائن الحي على التعزيز بعد كل استجابة إجرائية، أي تعزيز الاستجابة في كل مره تصدر فيها ويستخدم في المراحل الأولى من التدريب. .

3.1.3. ب) التعزيز المتقطع: يقدم هذا التعزيز لبعض الاستجابات دون غيرها أو يقدم التعزيز في بعض مرات حدوثها وليس في كلها. إن أثار التعزيز المتقطع في السلوك أكثر أهمية وإثارة للاهتمام من التعزيز المستمر، وتصنف جداول التعزيز المتقطع على أساس شكلين من الفترة الزمنية هي:

3.1.4. تعزيز الفترة الثـابـتة: وهي تقديم المعززات بعد مرور فترة زمنيه ثابتة.كأن يعطى المعزز بعد انجاز(15)استجابة مطلوبة.

3.1.5. تعزيز الفترة المتغيرة: وهي تقديم المعززات بعد فترة زمنيه متغيره من انجاز الاستجابات .

3.1.6. ولقد أكدت نتائج دراسات سكنر وزملاؤه, أن جداول التعزيز المتقطع أكثر كفاءة في التعليم من التعزيز المستمر , وانه من بين جداول التعزيز نجد أن التعزيز المتغير هي أكثر كفاءة من جداول التعزيز الثابت سواء كانت على شكل الفترة الزمنية آو النسبة.

3.1.7. كما أن جداول تعزيز ألنسبه سواء كانت ثابتة أو متغيرة هي أكثر كفاءة من جداول التعزيز الفترة الثابتة أو المتغيرة أيضا.

3.1.7.1. العوامل المؤثرة في فعالية التعزيز :

3.1.7.2. 1) فورية التعزيز :أي تقديم التعزيز مباشرة بعد حدوث السلوك المرغوب.

3.1.7.3. 2) انتظام التعزيز : أي استخدام التعزيز على نحو منتظم بحيث لا يتصف بالعشوائية.

3.1.7.4. 3) كمية التعزيز :حدد كمية التعزيز التي ستعطي للطفل, وكلما كانت كمية التعزيز أكبر كانت فعاليته أكبر.

3.1.7.5. 4) الحداثة : أي استخدام أنواع حديثه من المعززات بين فترة وأخرى.

3.2. ويمكن تصنيف المعززات كما يلي:

3.3. أولا: المعززات الطبيعية والمعززات الاصطناعية:

3.4. أ ) المعززات الطبيعية: مثل ابتسامة المعلم وثناؤه علي إجابة الطالب الصحيحة في غرفة الصف.

3.5. ب) المعززات الاصطناعية: مثال: أعطاء المعلم للتلميذ نقاط يمكن استبدالها بأشياء معينه يحبها التلميذ.

3.6. ويمكن تصنيف المعززات كما يلي:

3.7. ثانياً : التعزيز الإيجابي والسلبي :

3.8. أ) التعزيز الإيجابي يحدث نتيجة لتقديم أشياء ذات قيمة ايجابية أو مرغوب بها للمتعلم؛ الأمر الذي يؤدي الي تقوية السلوك ومن الأمثلة علي ذلك نزول طعام الحمامة عند ضغطها على الرافعة.

3.9. ب) التعزيز السلبي: ويحدث التعزيز السلبي نتيجة لإزالة شيئا غير مفضل أو غير مرغوب فيه, مثل: إعفاء الطالب من الواجبات المنزلية في نهاية الأسبوع؛ نتيجة لأدائه المتميز. لذا فإن إزالتهما عن الفرد تؤدي إلي تقويه السلوك وزيادة تكراره .

4. العقاب

4.1. العقاب: هو تقديم أو إزالة شيْ من الموقف يعمل على إزالة أداء استجابة غير مرغوب فيها.

4.2. وغالبا ما يخلط الناس بين التعزيز السالب والعقاب, حيث ترتبط عمليه التعزيز بتقوية السلوك, وفي المقابل يرتبط العقاب بخفض السلوك, فالسلوك المتبوع بعقاب اقل احتماليه للتكرار في مواقف مستقبلية مشابهه.

4.3. ويوجد نوعان من العقاب , عقاب التقديم, وعقاب الإزالة .

4.4. ويحدث عقاب التقديم شيئا غير مرغوب فيه, الأمر الذي يؤدي إلى خفض السلوك مثل استخدام المعلم الضرب مع الطالب المشاغب .

4.5. أما العقاب الأزاله يتم عند التوقف عن تقديم أشياء مرغوب بها بعد قيام المتعلم بسلوك غير مرغوب فيه مثل منع الطفل من مشاهدة التلفزيون نتيجة لإذاء أخيه .

4.6. ويلاحظ إن النوعين من العقاب يؤديان إلي خفض أو أضعاف السلوك.

5. مفهوم نظرية التعلم بالملاحظة

5.1. الإنسان كائن اجتماعي يتأثر باتجاهات الآخرين ومشاعرهم وتصرفاتهم وسلوكهم، أي يستطيع أن يتعلم منهم نماذج سلوكية عن طريق الملاحظة والتقليد. ويشير التعلم بالملاحظة إلى إمكانية التأثر بالثواب والعقاب على نحو بدلي أو غير مباشر.

6. آثار التعلم بالملاحظة

6.1. 1. تعلم سلوكيات جديدة

6.1.1. إن التمثيلات الصورية والرمزية المتوفرة عبر الصحافة والكتب والسينما والتلفزيون والأساطير والحكاية الشعبية، تشكل مصادر مهمة للنماذج، وتقوم بوظيفة النموذج الحي، حيث يقوم المتعلم بتقليدها بعد ملاحظتها والتأثر بها.

6.2. 2. الكف والتحرير

6.3. 3. التسهيل

6.3.1. تختلف عملية تسهيل السلوك عن عملية تحريره. فالتسهيل يتناول الاستجابات المتعلمة غير المكفوفة والمقيدة والتي يندر حدوثها بسب النسيان، والترك. أما تحرير السلوك، فيتناول الاستجابات المكفوفة التي ترفضها البيئة أو تنظر إليها على أنها سلوك سلبي.

7. مراحل التعلم عند التعلم بالملاحظة

7.1. 1. مرحلة الانتباه:

7.1.1. شرط أساسي لحدوث التعلم، يتأثر بخصائص النموذج ومستوى النمو والنضج، و الدافعية والحوافز والحاجات.

7.2. 2. مرحلة الاحتفاظ:

7.2.1. ضرورة التواصل، وتمثيل الأداء في الذاكرة بواسطة التدرب وتكرار النموذج لإجراء المطابقة بين سلوك المتعلم وسلوك النموذج.

7.3. 3. مرحلة إعادة الإنتاج:

7.3.1. أهمية التغذية الراجعة التصحيحية في تشكيل السلوك المرغوب فيه ، حيث تحتاج إلى مراقبة دقيقة من قبل المعلم أو النموذج.

7.4. 4. مرحلة الدافعية:

7.4.1. تتشابه مع نظرية الاشتراط الإجرائي وذلك لأهمية التعزيز و العقاب وتأثرهما على الدافعية في أداء السلوك. يمل المتعلم إلى تكرار السلوك المعزز وتجنب السلوك المعاقب عليه.

8. التطبيقات التربوية في نظرية التعلم الاجتماعي:

8.1. التوجيه والعلاج النفسي: يمكن أخذ الفائدة من النظرية في علاج العديد من الأمراض النفسية عند الطلبة مثل الخجل الشديد، القلق، الانطواء، الخوف. إنّ الدلائل تشير إلى أنَّ نموذج التعلم بالملاحظة يعتبر من أهم أنماط التعلم فعالية مع الطفل قبل المدرسة، مثل تعليمه المهارات الاجتماعية والحركية.

8.2. استخدام النماذج: يتم استخدام النماذج التي ترتكز على الملاحظة؛ من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة، مثل البرامج التعليمية التي تقدم النماذج المناسبة داخل الصف؛ من أجل تسهيل عملية التعلم بشكل كبير.

8.3. استخدام النماذج للأداء الخاطئ: اجعل الطالب يقوم على مقارنة بين الأداء الذي قام به والأداء الصحيح؛ ذلك من أجل تغيير السلوك الخاطئ، مثلاً برنامج إذاعي يعجبني ولا يعجبني.

8.4. تنمية الاتّجاهات والمهارات والقيم الايجابية عند الطلبة: يتم ذلك من خلال عرض النماذج الملائمة.

8.5. عرض طبيعة الوظائف: يتم ذلك في إطار موقف ملاحَظ، كذلك الطالب نفسه سيقوم بتحديد مميّزات كل وظيفة، مثلاً الزيارات الميدانية، المعرض المهني.

8.6. تفسير بعض الأنماط السلوكية: تلك السلوكيات التي يظهرها الطلاب، كذلك توقعاته المرتبطة بها وطريقة تعزيزها أو علاجها.

8.7. القيام بتطوير طرق من أجل رعاية الأطفال (رياض الأطفال).