مفاوضات وتحد
by Nour aldeen Halimeh
1. ثانيا : طلب المعجزات
1.1. طلبوا من النبي ﷺ عنادا واستكبرا معجزات عدة وهي : وفق قوله تعالى في سورة الاسراء : " وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَنن ى ةنُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا (93) "
1.1.1. أن يفجر لهم الأرض ينبوعا
1.1.2. أن يكون له بستان من نخيل و أعناب ويفجر الإنهار لتجري فيه
1.1.3. أن يسقط عليهم السماء قطعا
1.1.4. أن يأتي بالله عز وجل أو الملائكة علنا
1.1.5. أن يكون له بيت من زخرف
1.1.6. أن يرتفع في السماء ثم ينزل منه كتابا ملموسا ليقرؤوه
1.2. كان جواب النبي ﷺ : . ما أنا بفاعل , وما أنا بالذي يسأل ربه هذا , وما بعثت إليكم بهذا , وإن الله بعثني بشيرا ونذيرا , فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة وإن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم .
1.3. لِمَ لم يجيبهم الله عز وجل في ما طلبوه ؟ . لأنه يعلم أنهم ما طلبوها بحسن نية و بصدق طلب الهداية . . قال تعالى : " وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ" . قال تعالى : وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ (15)
2. ثالثا : التحدي بتعجيل العذاب
2.1. ولما عجزوا أمام ثبات النبي ﷺ تحدوه بتعجيل العذاب . قال تعالى : " وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم "
2.2. فكان رد النبي ﷺ : . ذلك إلى الله إن شاء أن يفعله بكم فعل .
3. المقدمة :
3.1. 1. السنة السادشة للبعثة : أسلم سيدنا عمر بن الخطاب وأسلم سيدنا حمزة بن عبد المطلب وقد تغير ميزان القوى في مكة بإسلامهما وأعلن كثير من المسلمين إسلامهم نتيجة لذلك ..
3.2. 2. قال سيدنا عبد الله بن مسعود في إسلام سيدنا عمر بن الخطاب : "إن إسلام عمر كان فتحا , وإن هجرته كانت نصرا , وإن إمارته كانت رحمة , ولقد كنا ما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر , فلما أسلم قاتل قريشا حتى حصلى عند البيت وصلينا معه .
4. أولا : موقف النبي ﷺ من عروض قريش
4.1. 1. علل لجوء قريش لإسلوب المفاوضات مع النبي ﷺ . . لأن جميع محاولاتهم السابقة في الصد عن سبيل الله قد أخفقت . ليكف النبي ﷺ عن دعوته .
4.2. من العروض التي عرضها مشركوا قريش على النبي ﷺ :
4.2.1. المال
4.2.2. الملك
4.2.3. السيادة
4.3. مبعوث قريش لدى النبي ﷺ هو : عتبة بن ربيعة ( أبا الوليد )
4.4. حوار عتبة بن ربيعة مع النبي ﷺ كاملا كما ورد .
4.5. أتعلم من حوار النبي ﷺ مع عتبة بن ربيعة .
4.5.1. حسن الاستماع حتى يفرغ المحاور من كلامه
4.5.2. التزام الأدب ولو كان المتحدث معاديا
4.5.3. الإجابة الواضحة الصريحة وتجنب الجدل العقيم .
4.6. تناولت آيات سورة فصلت التي قرأها النبي ﷺعلى عتبة أمورا رئيسية :
4.6.1. إن هذا القرآن تنزيل من الله تعالى
4.6.2. أنه أنزل بلغتهم اللغة العربية حتى يقيم عليهم الحجة
4.6.3. أنهم إن لم يستجيبوا لدعوة النبي ﷺ وأعرضوا عنه سينالهم ما نال الأمم السابقة من العذاب