علم الاجتماع SOC211

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
علم الاجتماع SOC211 by Mind Map: علم الاجتماع SOC211

1. الفصل الرابع الثقافة

1.1. تمهيد

1.1.1. تعتبر الثقافة من المفاهيم الأساسية في العلوم الاجتماعية خاصة الأنثروبولوجيا والاجتماع.

1.1.2. تعتبر الثقافة من أهم عناصر تكييف الفرد مع البيئة المحيطة به سواء كانت بيئة طبيعية أو اجتماعية وماتشمله من علاقات وتفاعلات اجتماعية.

1.1.3. لايوجد مجتمع بلا ثقافة فكل مجتمع مهما كان صغير أوكبير بسيط أو معقد فله ثقافة خاصة به تميزه عن غيره في جوانب عديدة مادية ومعنوية.

1.1.4. تتميز الثقافة بالاستمرارية أي الانتقال من جيل الى آخر مما يؤدي الى التراكم الثقافي الذي يساعد على التكيف مع البيئة.

1.1.5.  الثقافة تخلق شعور مشترك لدي أفراد المجتمع الواحد يجعلهم يشعرون بالاعتزاز بثقافتهم الأصلية.

1.1.6. الثقافة تلعب دوراً فاعلاً في حفظ النظام والأمن عن طريق القيم التي يحددها المجتمع.

1.1.7. وسيلة لتعبير الانسان عن نفسه والتعرف على ذاته

1.2. تعريف الثقافة

1.2.1. تعريف العالم تايلر

1.2.1.1. هي ذلك الكل المعقد المركب الذي يتضمن المعارف والمعتقدات والفن والأخلاق والتقاليد والعادات والقانون وكافة القدرات الأخرى التي يكتسبها الانسان باعتباره عضوا في المجتمع

1.2.2. عرفه العالم كلايد كلكون

1.2.2.1. الثقافة تمثل أسلوب الحياة المميز لجماعة من الجماعات ومخططهم الكلي للحياة.

1.2.3. نستطيع أن نستخلص من التعريفات التي ذكرناها مجموعة من العناصر التي تميز الثقافة وهي

1.2.3.1. الثقافة نتاج بشري خالص, تميز الانسان عن الحيوان الذي يؤمن بقدرته على ممارسة حقوقه وواجباته

1.2.3.2. الثقافة مكتسبة, أي أن الإنسان يبتكرها بالعقل أو يكتسبها من المجتمع الذي يعير فيه

1.2.3.3. قابلة للتعديل والتغير وليست جامدة.

1.2.3.4. بما ان الثقافة تتغير يمكن اعتبارها عملية, لأن العملية هي ظاهرة تتغير خلال فترة من الزمن

1.2.3.4.1. والثقافة كعملية تشمل: المدخلات (العناصر التي ستضم للثقافة)=>> المخرجات (عمليات التفاعل)=>> ينتج عنها ثقافة المجتمع

1.2.3.5. الثقافة أرث اجتماعي فهي تنتقل من جيل الى جيل على شكل نظم وتقاليد وعادات

1.2.3.6. الثقافة تنشأ وتتطور بجهد اجتماعي, وتمثل طريقة حياة الجماعة وليس وفقاً للمعتقدات الفردي

1.2.3.7. تعتمد الثقافة على وجود الرموز مثل اللغة وهي تعد من أهم الرموز التي أخترعها الانسان

1.2.3.8. الثقافة تكاملية أي انها تشبع الحاجات الانسانية وتريح النفس البشرية لأنها تجمع بين العناصر المادية والمعنوية, وبين المسائل المتصلة بحاجات الجسد والمسائل المتصلة بالروح

1.2.3.9. الثقافة تنبؤيه فهي تحدد أسلوب الأفراد وسلوكياتهم في المجتمع وتمكن من التنبؤ بما يمكن أن يتصرف به فرد معين ينتمي لثقافة معينة

1.3. مفاهيم فرعية للثقافة

1.3.1. النزعة الثقافية

1.3.1.1. يشير إلى النزوع العام للانشغال بتحديد العلاقة بين الثقافة بكل مدلولاتها والمجتمع

1.3.1.1.1. يشير إلى التركيز على دور الثقافة في حركة المجتمع وتشكيله

1.3.2. التعددية الثقافية

1.3.2.1. لقد ظهر مفهوم التعدد مع تفكك النظامين الشيوعي والسوفيتي, وتفجر الصراعات الثقافية العرقية هناك.

1.3.2.2. وهي التي تنشئ عن طريق صراعات عرقية وثقافية

1.3.3. الثقافة الفرعية

1.3.3.1. هي مجموعة من المعايير والقيم والخبرات والرموز التعبيرية وطرق الحديث والسلوك التي تميز جماعة من الإفراد عن المجتمع الكبير

1.3.3.2. السلالية هي المصدر الأساسي لظهور الثقافة الفرعية.

1.3.4. الثقافة المضادة

1.3.4.1. ثقافة فرعية لا تختلف عن التيار السائد فحسب, بل تتعار مع قيم وممارسات المجتمع والثقافة السائدة فيه.

1.3.4.1.1. مثل المظاهرات

1.4. التثاقف

1.4.1. ويقصد بها التمازج أو التثقيف من الخارج وينتج من التغير الثقافي الذي يتم في ظروف خاصة يحدث في اتصال شديد بين ثقافتين أو أكثر متناقضتين تناقضاً واضح

1.4.2. العمليات التي تؤثر في عملية التثاقف

1.4.2.1. درجة الاختلاف الثقافي

1.4.2.1.1. التي تؤدي دورا هاما في عملية التثاقف

1.4.2.2. ظروف الاتصال وشدته

1.4.2.2.1. فالاتصال قد يكون ودياً وقد يكون عدوانياً

1.4.2.3. وسطاء الاتصال

1.4.2.3.1. كجماعات التبشير والتجار وغيرهم

1.4.2.4. اتجاه التدفق

1.4.2.4.1. أي إلى أي مدى يتخذ تدفق التحديات طريقه

1.4.3. لكي تتم عملية التثاقف يشترط أن يتم الاتصال بين ثقافتين مختلفتين متناقضتين. وبعد عملية الاتصال يحدث الانتشار الثقافي. يرى جورج ميردوك أن حوالي 12 % من الكل ثقافة عرفها التاريخ المعروف اكتسبت عناصرها من شعوب ومجتمعات أخرى.

1.5. الخصوصية الثقافية

1.5.1. للمجتمعات الإسلامية العديد من المبادئ والقيم التي تشكل بعضاً من ملامح الخصوصية الثقافية ومنها

1.5.1.1. العقيدة الإسلامية الصحيحة والفهيم الصحيح لها وممارسة شعائرها.

1.5.1.2. البعد عن الظلم والغر والرشوة والمحسوبية والغيبة والنميمة والكذب والسخرية والسب واللعن

1.5.1.3. الأخذ بالأخلاق الحسنة

1.5.1.4. مراعاة الحقوق كحقوق الوالدين والأبناء والزوج والزوجة

1.5.1.5. حب الخير للجميع ونصرة المظلوم

1.6. الثقافة المثالية والثقافة الواقعية

1.6.1. الثقافة المثالية: تعكس أسمى الفضائل وأعلى المستويات التي تسود المجتمع

1.6.2. الثقافة الواقعية: تشير إلى السلوك الذي يمارسه هذا المجتمع بالفعل

1.6.3. مثال للثقافة الواقعية والمثالية: (المجتمعات الإسلامية) الثقافة المثالية فيها المبادئ والقيم الإسلامية, أما الثقافة الواقعية فهو الواقع المختلف للمبادئ والقيم الإسلامية الذي تعيشه مجتمعاتنا من: غش وكذب وعدم مرعاة الحقوق والخيانة.... وغيرها )ا

1.7. نسبية الثقافة

1.7.1. النسبية الثقافية تعني تقبل واحترام التباين الثقافي, والتخلي من أحكام الاستعلاء والدونية. التقوقع الثقافي يؤدي إلى التمركز حول الذات, والانفتاح على الثقافة الأخرى يؤدي إلى احترامها وإلى الاعتقاد بنسبية الثقافة. صراع الثقافات هو من نتاج فر ثقافة الأقوى لضمان استمرار تحقيق مصالحهم.

1.8. الصدمة الثقافية

1.8.1. تحدث الصدمة الثقافية نتيجة الانتقال المفاجئ للفرد لثقافة أخرى مغايره

1.8.2. حدد اويبرأ أربعة مراحل أساسية توضح الدورة الكاملة للصدمة الثقافية وهي

1.8.2.1. مرحلة الحضانة

1.8.2.1.1. وظهور أعراض الصدمة: يحيا الفرد في هذه المرحلة حياة أحسن وأفضل مما ألفه من قبل وتستغرق أياماً قليلة

1.8.2.2. مرحلة الأزمة

1.8.2.2.1. فيها يصبح كل شيء في نظر الفرد خطأ وفاسد ويصبح أكثر عدوانيه, ويظهر ذلك في تعليقاته

1.8.2.3. مرحلة الشفاء

1.8.2.3.1. مرحلة الشفاء: أصدق مقياس لهذه المرحلة يتمثل في استعادة الفرد لروح المرح والحديث بإيجابية عن المجتمع الجديد

1.8.2.4. مرحلة التكيف

1.8.2.4.1. وهي مرحلة الشفاء التام من الصدمة الثقافية وفيها تقل حماسة الفرد وولاءه لمجتمعه الأصلي

1.9. عناصر الثقافة

1.9.1. عناصر مادية

1.9.1.1. وتعني ما أنتجه الإنسان ويمكن اختباره بالحواس المعروفة, وتشمل العناصر المادية على

1.9.1.1.1. الأشياء المادية: مثل المساكن

1.9.1.1.2. طرائق وأساليب التعامل مع هذه الأشياء المادية واستعمالها: مثل المخترعات.

1.9.2. عناصر غير مادية(معنوية)ا

1.9.2.1. أمثلة العناصر الغير مادية: اللغة هي أداة الثقافة ووعائه العادات التقاليد القيم الرموز المعتقدات الشعبية العادات المعارف

1.9.2.2. يرى العالم وليم أوجبرن أن العناصر اللامادية )المعنوية( تتغير بصورة بطيئة أو تدريجية, بينما العناصر الثقافية المادية في حالة تطور وتغير سريع وينتج عن ذلك

1.9.2.2.1. التخلف الثقافي

1.9.2.2.2. الثقافة بمختلف عناصرها ( المادية والمعنوية )تتميز بخاصية التغير الديناميكي المستمر.

1.9.2.2.3. تكامل الثقافة يتم إذا كان هناك توازن بين الجانبين المادي والمعنوي للثقافة, وإذا تلاشى التوازن تظهر مشكلات التغير الاجتماعي

1.9.2.2.4. لا ينبغي فصل الجوانب المادية من الثقافة عن الجوانب المعنوية لأن كل منها تؤثر في الآخر.

1.10. ماك جي

1.10.1. أشار (ماك جي MC GEE) بأن الثقافة نسق(نظام) معقد، يتكون من ثلاث عناصر أو جوانب أساسية هي

1.10.1.1. الجوانب الادراكية(المعرفة): أي نسق المعرفة الذي يتدرج من المعتقدات إلى التكنولوجيا, كطريقة استخدام آلة معينه.

1.10.1.2. الجوانب المادية(الأشياء):ا كالأدوات والآلات.

1.10.1.3. الجوانب المعيا رية ) القواعد والقيم (: تتضمن المعايير أو القواعد التي تنظم السلوك.

1.11. نقل الثقافة ووسائلها رسميه وغير رسميه

1.11.1. الوسائل الرسمية في نقل الثقافة

1.11.1.1. المجتمعات البدائية يلعب كبار السن دوراً هاماً في نقل الثقافة. المجتمعات الحديثة والمعاصرة فهاك عدة عوامل لنقل الثقافة: المؤسسات التعليمية المؤسسات الدينية وسائل الإعلام.

1.11.2. الوسائل الغير رسمية في نقل الثقافة.

1.11.2.1. الجماعات الأولية في عصرنا الحالي تلعب دوراً مهماً في نقل الثقافة )كالأسرة وجماعة الأصدقاء(

1.11.2.1.1. نقل الثقافة من جيل إلى آخر في المجتمع يتم بوسائل متعددة, وكل مجتمع سواء كان بسيط أو مركب يعتمد على وسائل مختلفة في نقل الثقافة

1.12. عوامل التغيير الثقافي

1.12.1. الثقافة ليست جامدة أنما متحركة ومتغيرة.

1.12.2. البيئة الطبيعية

1.12.2.1. علماء البيئة يؤكدون على تأثير البيئة الطبيعية على ثقافة المجتمع

1.12.3. الاتصال الثقافي

1.12.3.1. وهذا الاتصال قد يكون وديا أو عدائياً, إرادياً أو لا إرادياً

1.12.4. الاكتشافات والاختراعات

1.12.4.1. الاكتشاف: كشف النقاب عن معرفة جديدة .. الاختراع: ضم معرفة موجودة سابقاً إلى مواد معينة لإنتاج شيء جديد

1.12.5. التعليم

1.12.5.1. فهو يعتبر من العوامل التي تعجل بإحداث التغير الثقافي

1.12.6. وسائل الإعلام

1.12.6.1. في ضوء تعاظم هذا الدور يذهب البعض إلى أن التغير الثقافي ما هو إلا ثمرة من ثمرات وسائل الإعلام المختلفة

1.12.7. ولقد حدد العلماء بعض المبادئ الأساسية للتغير الثقافي منها

1.12.7.1. أن بعض نواحي الثقافة تميل إلى التغير أكثر من نواح أخرى وهذا يرجع إلى طابع المجتمع ونمط الثقافة، وربما هذا سر التخلف الثقافي في عدد من المجتماعات، فقد تتغير التكنولوجيا ولا يتغير نظام الأسرة أو القوانين المنظمة للعلاقات العالمية

1.12.7.2. يقيل الناس عناصر الثقافة الجديدة إذا كانت من فائدتها وبشرط ملاءمتها لبقية عناصر الثقافة

1.12.7.3. التغير في جانب الثقافة غالباً مايؤدي إلى تغير في جانب آخر

1.13. الاتصال الثقافي وأثره على الثقافة المحلية

1.13.1. الاتصال الثقافي موقف تتبادل التأثير فيه ثقافتان.

1.13.2. يقصد بالاتصال الثقافي انتقال العناصر الثقافية من ثقافة لأخرى.

1.13.3. الاتصال الثقافي عامل أساسي في إحداث التغير الثقافي والاجتماعي والقيمي, أنماط الاتصال الثقافي المختلفة من مباشر وغير مباشر, وشخصي وغير شخصي تعتبر متغيراً فاعلاً في الخطاب الثقافي.

1.13.4. عرف المجتمع السعودي منذ القدم أماطاً مختلفة من الاتصال أهما الاتصال في مواسم الحج والعمرة.

1.13.5. للاتصال المباشر أثر كبير على التغير الثقافي.

1.13.6. الاتصال غير المباشر )الجمعي(: هو ما يتم عبر وسائل الإعلام المختلفة, وقد أثر الاتصال غير المباشر على العلاقات الاجتماعية بتحويلها من علاقات أولية شخصية إلى علاقات ثانوية وغير شخصية, كما يجب أن نفهم أن وسائل الاتصال الغير مباشر ليست ذات أدور سلبية وضارة على الدوام بل نجد لها الكثير من الإيجابيات, فهي سلاح ذو حدين.

1.13.7. الثقافة والغزو الثقافي في الإسلام

1.13.7.1. الثقافة الغربية الغازية تمثل تحدياً للثقافة القومية, لأنها تنتمي لتيارات أكثر تطوراً وتقدماً من المجتمعات الإسلامية.

1.13.7.2. أن من أخطر ما توصل إليه من فكروا في الغزو الثقافي والفكري لمجتمعاتنا الإسلامية أنهم ركزوا على الإنسان من داخله, بحيث تزلزل شخصيته ولا يعرف صاحبها رأسه من قدميه.

1.13.7.3. قد تمخضت حيلهم وأفكارهم على الشكل الجديد من الاستعمار, ألا وهو تذويب شخصية المقاومين والشعوب الإسلامية, وإذا ذابت الشخصية تضيع الأهداف ليمة الإسلامية.

2. الباب الأول:تمهيد وتعريق علم الاجتماع

2.1. تمهيد وتعريف علم الاجتماع

2.1.1. سلوكه

2.1.2. تفاعله

2.1.3. دراسته

2.1.4. نمط

2.1.5. تطوره

2.1.6. نشئته

2.1.7. تغيراته

2.1.8. واجهو العلماء مشكلة في ايجاد تعريف له

2.1.8.1. تغير تراث علم الإجتماع من أواحر القرن 19

2.1.8.2. اختلاف طبيعة بحث العالم الذي يقوم عليه علم الاجتماع

2.1.8.3. اختلاف العلم الايدلوجي والفكري وأساليب البحث

2.2. ثلاثة أنواع لتصنيف علم الاجتماع

2.2.1. التعريف حسب وجهة نضر العلماء

2.2.2. التعريف حسب الموضوعات والقضايا

2.2.3. التعريف حسب المداخل الهامة في علم الاجتماع

2.3. تعريف علم الاجتماع حسب العلماء

2.3.1. أختلف العلماء في أن بعضهم يرا علم الاجتماع يركز على دراسة التنظيمات الاجتماعية أو البناء الاجتماعي والبعض الآخر يرى أنه يركز على دراسة الظواهر الطبيعية الاجتماعية والثقافية والافعال او النظم الاجتماعية وان هذه الاختلافات تثري العلم ولا تضره

2.3.2. اوجست كونت

2.3.2.1. هو العلم الذي يهتم بدراسة المجتمع، ومهمته دراسة الظواهر الاجتماعية دراسة وضعية علمية والكشف عن العلاقات بين الظواهر المختلفة

2.3.3. اميل دور كايم

2.3.3.1. العلم الذي يهتم بدراسة البناء الاجتماعي وما به من مؤسسات، وأكد أميل دور كايم على دراسة الظواهر الاجتماعية وأنماط الحياة والمشكلات

2.3.4. ماكس فيبر

2.3.4.1. هو العلم الذي يحاول الوصول إل فهم تفسيري للفعل الاجتماعي

2.3.5. سور واكن

2.3.5.1. ابعلم الذي يدرس الخصائص العامة المشتركة بين أنواع الظواهر الاجتماعية. علاقة الظواهر الدينية بالظواهر الاقتصادية

2.3.6. هربرت سبسنر

2.3.6.1. العلم الذي يصف ويفسر نشأة وتطور النظم الاجتماعية

2.4. اسهامات العلماء في تطور هذا العلم

2.4.1. ابن خلدون

2.4.1.1. هو عبد الرحمن بن محمد بن خلدون

2.4.1.2. قام بتسمية علم الاجتماع بعلم العمران

2.4.1.3. المؤسس الأول لعمل الاجتماع

2.4.1.4. كان عالما واقعيا يدرس القضايا الاجتماعية كما هي

2.4.1.5. المعرفة هي الأساس لهذا العلم

2.4.1.6. ان علم العمران لابد ان يكون له استقلالية وان لابد يكون هناك صلة مشتركه بينه وبين العلوم الاجتماعيه الأخرى

2.4.1.7. المجتمعا البشرية مرة بثلاث أطوار

2.4.1.7.1. النشأة

2.4.1.7.2. النضج والكمال

2.4.1.7.3. الهرم أو الشيخوخه حيث يفنى المجتمع

2.4.1.8. قسم المجتمع إلى قسمين

2.4.1.8.1. بدويه تتميز بالخشونة والتوحش والبساطة والكرم والجشع

2.4.1.8.2. حضريه يتميزون بالترف والرقة والتخصص والمصلحه(سكان المدينة)ا

2.4.1.9. أهمية البيئة الجغرافية على الحياة الاجتماعية وكذلك المناخ

2.4.1.10. أهمية السلطة وتأثيرها على المجتمع

2.4.1.10.1. ابرز اهميتها في الحفاظ على الدولة والمجتمع واشار إلى ان السلطة تتولد من القوة وتتسم بالعصبية كما هو موجود بالمجتمعات البدوية

2.4.1.11. أكد على أن الإنسان إجتماعي بطبعة وفطرتة لايستطيع ان يشبع حاجاته إلا بوجود الآخرين من قوة وحمايه ودفاع

2.4.2. أوجست كونت

2.4.2.1. عالم فرنسي

2.4.2.2. يعتبر أول من أطلق على علم الاجتماع هذا الاسم Sociology

2.4.2.3. معنى السوسيولوجية."دراسة المجمتع أو الناس أو السكان دراسة علمية بدرجة عالية من التجرد والموضوعية

2.4.2.4. يرى ان علم الاجتماع يتبع نفس اسلوب العلوم الطبيعية وتحكهما قوانين

2.4.2.5. قسم علم الإجتماع إلى قسمين اساسيين

2.4.2.5.1. الاستاتيكا الاجتماعية

2.4.2.5.2. الديناميكة الاجتماعية

2.4.2.6. قدم كونت قانون الأطوار أو المراحل الثلاث

2.4.2.6.1. اللاهوتيه: افكار البشر تركز على الأمور الدينية فقط

2.4.2.6.2. الميتافيزيقية

2.4.2.6.3. العلمية(الوضعية)ا

2.4.2.7. أبرز المناهج البحثية التي اقترحها

2.4.2.7.1. اقترح على علم الاجتماع استخدام الطرق الثلاثة في مناهج العلوم الطبيعية (الملاحظة-التجريب-المقارنة) إضافة إلى المنهج التاريخي

2.4.2.7.2. العلوم تتطور كما تتطور المجتمعات

2.4.3. أميل دور كايم

2.4.4. مكس فايبر

2.4.4.1. عالم ألماني

2.4.4.2. كتب عن الدين والاقتصاد والسياسه والاجتماع والسلطة والبيروقراطية وعن المدينة

2.4.4.3. هو العلم الشامل الذي يدرس سلوكيات البشرية

2.4.4.4. على عكس أوجست لايمكن استخدام العلوم الطبييعية في دراسة المجتمع البشري

2.4.4.4.1. السبب لأن علماء الاجتماع لايمكن ان يكونو موضوعين مثل علماء الطبيعة

2.4.4.5. درس السلطة وقسمها لثلاثة انوع

2.4.4.5.1. سلطة تقليدية

2.4.4.5.2. سلطة عقلانية قانونية

2.4.4.5.3. سلطة ملهمة كرزمية

2.4.4.6. اهتم بدراسة البيروقراطية

2.4.4.6.1. وعرفها بأنها تنظيم هرمي تحكمه قواعد وأنظمة وقوانين رسمية

2.4.5. هربرت سبنسر

2.4.6. تالكوت بارسونز

2.4.6.1. عالم بيولوجي أمريكي

2.4.6.2. يرا ان المجتمع ماهو إلا نظام اجتماعي له اربعة وظائف

2.4.6.2.1. التكيف

2.4.6.2.2. الصيانة

2.4.6.2.3. تحقيق الأهداف

2.4.6.2.4. التكامل

2.5. العلماء واهتماماتهم

2.5.1. علماء الاجتماع الأوربي

2.5.1.1. هنري سيمون،اوجست كونت،اميل دور كايم،كارل ماكس،ماكس فيبر

2.5.1.2. اهتمو بدراسة المجتمع الانساني ،الطبقات الاجتماعية،الصراعات والحضارات والمدينة والمؤسسات والقوانين والسلطة

2.5.1.3. اهتمو بطرح مفاهيم اجتماعية ترادفة مثل(التضامن العضوي/الآلي (المجتمع العام/المحلي)

2.5.1.4. اهتموا بموقع ومكانة الفرد/والمشكلات الثابته والدائمة الوقوع

2.5.1.5. استخدمو الاسلوب الوصفي لدراسة المجتمع

2.5.1.6. استخدمو الدراسات بعيدة المدى التي تدرس المجتمع وليس الجماعات الصغيرة

2.5.1.7. اهتمو بتنضير الحضارة والمدينة والثقلفة والتطور والتغير والصراع الطبقي

2.5.2. علماء الاجتماع الأمريكي

2.5.2.1. جورج ميد،روبرت برت بارك،وليم جورج

2.5.2.2. اهتموا بالجماعات العرقية التي تمثل مشكلة اجتماعية على الحياة الاجتماعية الامريكية

2.5.2.3. اهتمو بالانحرافات السلوكية وجنوح الاحداث والسلوكيات الشاذة

2.5.2.4. اهتمو بالحركات النسوية والدفاع عن حقوق المرأة

2.5.2.5. كانت اغلب دراساتهم كمية بالاحصاء والرياضيات

2.5.2.6. استخدموا النظريات قريبة المدى التي تدرس الجماعات الصغيرة كالأسرة والعصابات والانشطه الترفيهية

2.5.2.7. اهتمو بالعولمة الجديدة ومقارنته بالقديمة وبتأثير وسائل الاتصال والاعلام على علاقات الناس فيما بينهم

2.6. اهمية علم الاجتماع

2.6.1. يقوم علم الاجتماع بعدد من الوضائف الاساسية للمجتمع ومن الادوار التي يقوم بها الباحثون في هذا العلم مايلي

2.6.1.1. التدريس

2.6.1.2. التدريب

2.6.1.3. البحوث

2.6.1.4. ملاحظة:ضهرت اهمية علم الاجتماع ليس فقط ماذكر اعلاة بل نرا ان هناك مهمة جديدة ظهرت وهي القيام بالاستشارات للقطاعات الحكومية وكذلك الشركات والسجون وكذلك يستفاد منه في عملية التخطيط

2.7. أهداف علم الاجتماع وأهميته

2.7.1. دراسة الظواهر الاجتماعية لمعرفة نشأتها وأصلها وتطورها على مر الزمان واكتشاف القوانين التي تخضع لها تلك الظواهر

2.7.2. دراسة العلاقات الاجتماعية بين الأفراد سواءً علاقات التقارب: كالتعاون والتنافس , أو علاقات التفكك كالصراع.

2.7.3. تساعد الفرد أن يدرك احتياجاته كإنسان وفهم طبيعة العلاقة الاجتماعية بينه وبين الآخرين.

2.7.4. يهدف إلى تنمية الخيال الاجتماعي لدي الفرد فيتعلم الكشف عن العلاقة غير المرئية بين أفكارنا وسلوكنا. والعلاقة بين معتقداتنا السائدة وبين سلوكنا في الحياة اليومية.

2.7.5. استقصاء الأنماط الشائعة التي تنظم السلوك الإنساني, كمعاملة الأب داخل أسرته/ أو مكانة المرأة في المجتمع, ومن خلاله يستطيعون تميز خصائص مجتمع معين عن غيره من المجتمعات.

2.7.6. يهدف إلى وصف الواقع الاجتماعي وتفسيره وما هي العوامل المؤثرة في سلوك الفرد. بمعنى أن أفراد المجتمع يعتقدون أن مجرد وجودهم في المجتمع يعني فهمهم لكل ما يدور فيه من أحداث كالجريمة المخدرات الطلاق وهذه كلها قد لا يلاحظها الإنسان العادي ثم يفاجأ بتعرية علماء الاجتماع لكثير من هذه الحقائق فينكرونها في باديْ الأمر ثم يدركون صحتها. ويقدرون أهمية علم الاجتماع . )دراسة وتفسير الظواهر الاجتماعية

2.8. ميادين علم الاجتماع

2.8.1. علم الاجتماع العام

2.8.1.1. يتخصص في تعريف العلم موضوعه, تاريخه, خصائص الظواهر الاجتماعية, ومناهج البحث, وميادين علم الاجتماع بصورة عامة.

2.8.2. علم الاجتماع الديني

2.8.2.1. يدرس المعتقدات والطقوس الدينية و ما هي العلاقة بينها وبين الظواهر الاجتماعية الأخرى, ويحدد أهمية الدين في الحياة .

2.8.3. علم الاجتماع الاقتصادي

2.8.3.1. يتخصص بدراسة النظام الاقتصادي ويربط بين عملياته من إنتاج وتوزيع واستهلاك وبين الظواهر الاجتماعية الأخرى في المجتمع, كما يدرس أثر النظم الاقتصادية في الحياة الاجتماعية.

2.8.4. علم الاجتماع العائلي(الأسري)ا

2.8.4.1. يتخصص بدراسة الأسرة وأحوالها ووظائفها التي تؤديها والعوامل التي تتأثر بها وتؤثر فيها والدور الذي تلعبه في تنظيم علاقات الأفراد بداخلها, كما يدرس علاقة الأسرة بالظواهر الاجتماعية الأخرى.

2.8.5. علم الاجتماع الحضري

2.8.5.1. يدرس تأثير حياة المدينة )الحضر( في أنماط السل وك والعلاقات والنظم الاجتماعية, كما يدرس أنماط المدن ونشأتها ومشكلاتها الاجتماعية

2.8.6. علم الاجتماع الريفي

2.8.6.1. يتخصص بدراسة العلاقات الاجتماعية القائمة في الجماعة الإنسانية التي تعير في بيئة ريفية, ودراسة خصائصه ونمط المعيشة ونظام الإنتاج السائد, كما يحدد السمات التي تميز المجتمعات الريفية عن المجتمعات الحضرية والدوافع التي تدفع الريفين للهجرة من القرية للمدينة.

2.8.7. علم الاجتماع البدوي

2.8.7.1. يدرس النظم الاجتماعية السائدة في المجتمعات البدوية أو البدائية التي تعير على الرعي والانتقال وراء الكي, ويعد ابن خلدون أول باحث في علم الاجتماع البدوي, كما نجد أن علماء الاجتماع المعاصرون قد بحثوا في الحياة البدائية البدوية وكيفية توطينها وتنمية قدراتها ودمجها في المجتمع القومي.

2.8.8. علم الاجتماع التربوي

2.8.8.1. يتخصص بدراسة النظم التربوية في المجتمعات الإنسانية المختلفة, ويدرس أثر التربية على المجتمع وأثر المجتمع على التربية, كما يهتم ببحث الوظائف التي تقوم بها التربية في المجتمع مثل حل المشكلات مثل مشكلة الأمية ومشكلة التثقيف الشعبي والتوجيه والإرشاد التربوي.

2.8.9. علم الاجتماع الصناعي

2.8.9.1. ص بدراسة البناء الاجتماعي للتنظيمات الصناعية, كما يدرس كيفية ارتباط نسق اجتماعي صناعي فرعي بالأنساق الفرعية الأخرى )أي النظم الاجتماعية الأخرى(, كما يهتم بدراسة المصنع كجماعة اجتماعية تشمل في داخلها مجموعات اجتماعية شتى لكل منها نظام اجتماعي معين, وأيضا يدرس مشاكل العمال والمؤسسات الصناعية.

2.8.10. علم اجتماع الجريمة (علم الاجتماع الجنائي)ا

2.8.10.1. يتخصص بدراسة العوامل ذات الصبغة الاجتماعية المسببة للجريمة أو في مدى مسؤولية المجتمع عنها, حيث يدرس بالتحديد انحراف الأحداث والجريمة ويحدد أسبابها وعواملها وتغيراتها وعلاقتها مع المجتمع من ناحية كونها ظاهرة اجتماعية ومشكلة اجتماعية.

2.9. علاقة علم الاجتماع بغيره من العلوم الاجتماعية

2.9.1. (كالتاريخ الجغرافية الخدمة الاجتماعية علم النفس علم الاقتصاد علم الإنسان علم السياسة )ا

2.9.2. علم الاجتماع والتاريخ

2.9.2.1. العلاقة بينهما علاقة وثيقة, فمن الضروري الرجوع إلى أعماق التاريد لتحديد تطور النظم الاجتماعية ودراستها وتحليلها والتعرف على الوظائف التي كانت تقوم بها, فعلم الاجتماع يستخدم المنهج التاريخي في دراسة الظواهر الاجتماعية التي حدثت في الماضي ويحللها كما أن علم الاجتماع دون الرجوع للتا ريد وحقائقه يكون علماً ضحلاً وخفيف الوزن.

2.9.3. علم الاجتماع والجغرافية

2.9.3.1. آمن علماء الاجتماع السابقين كابن خلدون بالحتمية الجغرافية أي أن البيئة الجغرافية هي أقوى العوامل في التأثير على الظواهر الاجتماعية, فتعتبر دراسة الظواهر الجغرافية من الدارسات الهامة في علم الاجتماع لاعتبارها جزءاً من البيئة الخارجية المحيطة بالإنسان, فهي تدرس على سبيل المثال ظاهرة الهجرة والنمو السكاني وغيرها.

2.9.4. علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية

2.9.4.1. يخلط كثير من الناس بين العلمين فعلم الاجتماع )دراسة(: تختص بالدراسة والفهم والخدمة الاجتماعية )مهنة(: تختص بالمساعدة وإيجاد الحلول بطرق وأساليب عديدة وبما أن فهم الناس كثيراً ما يكون الخطوة الأولى لمساعدتهم, وأن فهم المشاكل الاجتماعية هو الخطوة الأولى نحو حلها, فنعلم أن العلاقة بين علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية قوية ومتبادلة.

2.9.5. علم الاجتماع وعلم النفس

2.9.5.1. علم النفس يبحث في السلوك الفردي بوجه عام من الناحية الوجدانية والعاطفية والإدراكية علم الاجتماع يحاول فهم السلوك كما يتبدى في المجتمع كثيرا من الجوانب النفسية تتأثر بشكل كبير بعناصر مستمدة من المجتمع يعتبر علم النفس الاجتماعي القاسم المشترك بين علم الاجتماع وعلم النفس حيث يلتقيان في بعض الجوانب عند دراسة الجماعات الأولية والسلوك الجمعي وأيضا في موضوعات أخرى. وارتباط علم النفس الاجتماعي بعلم الاجتماع ارتباط وثيق خاصة إذا علمنا أن أول من كتب في علم النفس الاجتماعي العالم روس عام 9121 م.

2.9.6. علم الاجتماع وعلم الاقتصاد

2.9.6.1. هناك تداخل قوي بين علم الاجتماع وعلم الاقتصاد, وهناك علم يطلق عليه علم الاجتماع الاقتصادي. علماء الاقتصاد يدرسون العلاقات والتفاعلات المتبادلة بين الأفراد مثل علماء الاجتماع ولكن مجال الاقتصاد أكثر محدودية من علم الاجتماع عالم الاقتصاد: يهتم بتبادل السلع والخدمات وكيفية حصول الأفراد على ما لدي الآخرين, والتبادل الاقتصادي مهم بالنسبة لعلم الاجتماع أيضاً عالم الاجتماع: يهتم بدراسة علاقة النظم الاجتماعية ببعضها فمثلا )) اتفاق

2.9.6.1.1. عالم الاجتماع الاقتصادي

2.9.6.1.2. عالم الاقتصاد

2.9.6.1.3. علم الاجتماع يستفيد كثيراً من معطيات علم الاقتصاد دراسته المتعمقة في الجوانب الاقتصادية.

2.9.7. علم الاجتماع وعلم الإنسان

2.9.7.1. هناك علاقة وثيقة بين )علم الاجتماع( و )علم الإنسان الاجتماعي الثقافي(

2.9.7.2. علم الإنسان )الأنثروبولوجيا( يركز على المجتمعات البدائية الصغيرة المعزولة . ويدرس نشأتها ,ولغتها, وأساليب التفكير فيها, وعاداتها - - وتقاليدها التي اعتمدت على ضبط السلوك وتحديد العلاقات والعناصر الثقافية. علم الاجتماع يركز على دراسة المجتمعات المتحضرة الصناعية.

2.9.8. علم الاجتماع وعلم السياسة

2.9.8.1. علم السياسة يدرس النظم السياسية في المجتمعات المختلفة, ويدرس ممارسة الدولة لسلطاتها وأسلوب حكمها, وعلاقة الحاكمة بأفراد المجتمع وحقوق الأفراد وواجباتهم . اهتم علماء السياسة بالسلوك السياسي ويسعى هذا العلم لدراسة موضوعات عن أصول الدولة وتطورها والعمليات السياسية القوانين.

2.9.8.1.1. وبشكل عام يهتم بالسلوك السياسي

2.10. بعض القضايا الفكرية والمشكلات التي يواجهها علماء الاجتماع المعاصرين

2.10.1. يوضح الموقف الحالي لعلم الاجتماع أن هناك عدد من القضايا الفكرية الأساسية لم يتفق عليها علماء الاجتماع ولازال الجدل دائراً حولها عند علماء الاجتماع المعاصرين.

2.10.2. أولاً: الموضوعية

2.10.2.1. يتفق فلاسفة العلوم أن الدراسة العلمية الجادة لابد أنها تتسم بالموضوعية .

2.10.2.2. المقصود بالموضوعية : أي أن يتجرد الدارس والباحث من معتقداته الذاتية عند دارسته لبحثه ونتائجه المختلفة.

2.10.2.3. وجدت قضية الموضوعية مجالاً خصباً لنموها وتطورها في العلوم الطبيعية

2.10.2.4. الموضوعية تحتم على الباحث الاجتماعي أن يدرس الظاهرة كما هي لا كما يجب أن تكون لذلك يجب على الباحث أن يتجرد من أحكامه الذاتية, ويدرس الظاهرة دون تحيز أو أحكام مسبقة. على الباحث الاجتماعي لكي يكون موضوعي يجب أن

2.10.2.4.1. يلتزم بدقة اختيار المناهج والأدوات المناسبة بالدارسة.

2.10.2.4.2. يلتزم بدقة الملاحظة والحياد التام في تسجيلها.

2.10.3. ثانياً : قضية أساس قيام الحياة الاجتماعية

2.10.3.1. تتلخص هذه القضية في سؤال : هل تقوم الحياة الاجتماعية على الإنفاق أم على النزاع ؟

2.10.3.2. ينقسم علماء الاجتماع إلى قسمين أو فريقين .

2.10.3.2.1. الأول يرى أن الحياة تقوم على اتفاق بين أعضاء الجماعة على معايير معينة. لذلك المجتمعات البشرية يسودها نوع من الاستقرار وبدون الاتفاق لا يمكن من استمرار الحياة

2.10.3.2.2. الثاني يرى أن الحياة لا تقوم على الاتفاق ومن الصعب تصور اتفاق أفراد المجتمع على أمر ما . ويمكن أن تقوم الحياة على النزاع ويؤدي النزاع إلى وجود مجتمع فيه القاهر والمظلوم والاستقرار نتيجة القهر إذن هناك قوة تفر الاستقرار.

2.10.3.2.3. * كل الفريقين معه بعض الحق ففي الحياة الاجتماعية أمور نتفق عليها وأمور أخرى مختلف عليها بشكل كبير أو قليل.

3. الفصل الخامس التنشئة الاجتماعية

3.1. تمهيد

3.1.1. التنشئة الاجتماعية قديمة قدم المجتمعات الإنسانية ذاتها, مارستها الأسرة والعشيرة والقبيلة لتنشئ أطفالها على ما نشأت هي عليه ولتحافظ على استمرارية عاداتها وتقاليدها.

3.1.2. من أهم العلوم الاجتماعية التي أسهمت في نشأة مفهوم التنشئة الاجتماعية: علم النفس , علم الاجتماع , علم الإنسان. وكلها اهتمت في وقت واحد بمفهوم التنشئة وهذا يعني حاجة التطور العلمي في العلوم الإنسانية إلى هذا المفهوم لتفسر به الظواهر العلمية التي ترتبط بها.

3.1.3. التنشئة الاجتماعية في دراستها العلمية (عمليه حديثه) , إذ يرجع الاهتمام العلمي الحقيقي بالتنشئة (أو الاهتمام بدراسة موضوع التنشئة الاجتماعية كأسلوب علمي) في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات, وذلك عندما نشر ((بارك)) بحثه عن التنشئة الاجتماعية سنة 9191 م كمرجع هام لدراسة المجتمع .

3.2. تعريف التنشئة الاجتماعية:

3.2.1. التنشئة الاجتماعية: هي عملية تفاعل تتم من خللها تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي

3.2.2. التنشئة الاجتماعية في أساسها عملية تعلم. لأن الفرد يتعلم منذ الولادة أثناء تفاعله مع بيئته الاجتماعية عادات أسرته ومجتمعه حتى يصبح عضواً في المجتمع

3.2.3. التنشئة الاجتماعية: عملية تعلم تستمر من الولادة إلى الوفاة فهي عملية تعلم مستمر ويكتسب فيها (الطفل) الفرد الحكم الخلقي والضبط الذاتي حتى يصبحوا أعضاء راشدين في مجتمعهم

3.2.4. عملية التنشئة الاجتماعية عملية ذات جانبين: كفي وتشخيصي(فهي تقوم على كف الفرد عما يرغب وتشجعه كيف يحقق ما يريد)ا

3.2.5. تعريف بارسونز للتنشئة الاجتماعية.

3.2.5.1. عملية تعليم تعتمد على التلقين والمحاكاة والتوحد مع الأنماط العقلية والعاطفية والأخلاقية عند الطفل الراشد هي عملية تهدف إلى إدماج الثقافة في نسق الشخصية . هي عملية مستمرة تبدأ منذ الميلاد داخل الأسرة وتستمر في المدرسة وتتأثر بجماعة الرفاق والمهنة.

3.2.6. تعريف حامد زهران للتنشئة الاجتماعية.

3.2.6.1. عملية تعلم وتعليم وتربية وتقوم على التفاعل الاجتماعي, كما أنه عملية تشكيل السلوك الاجتماعي للفرد. تهدف إلى اكتساب الفرد سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معنية تمكنه من مسايرة جماعته.

3.2.7. الخلاصة من التعاريف أن عملية التنشئة الاجتماعية ما يلي:

3.2.7.1. تحقق التوافق بين سلوك الفرد والمواقف الاجتماعية وفقاً لتوقعات المجتمع.

3.2.7.2. تحقق تشكل السلوك الإنساني الاجتماعي

3.2.7.3. تعلم الفرد ميزات مجتمعية الذي يميزه عن غيره من أفراد المجتمع الأخرى.

3.2.7.4. التنشئة عملية مستمرة يستطيع بها الكائن الإنساني ) الفرد ( مواجهة مطالب الحياة المتغيرة.

3.3. التنشئة الإسلامية في الإسلام

3.3.1. حث الإسلام على اختيار الشريك الصالح لأهمية العامل الوراثي, يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" ويؤكد الإسلام أيضاً أهمية المؤثرات البيئية وتفاعلها مع العوامل الوراثية في تكوين شخصية الفرد وذاته وتحديد سلوكه.

3.3.2. يؤكد )) علوان (( على عددا من الجوانب توضح منهج الإسلام في التنشئة وهي:

3.3.2.1. تحمل الوالدين والمعلمين وعلماء الدين مسؤولية التنشئة والتربية الإيمانية

3.3.2.2. التحلي بالمكارم الأخلاقية

3.3.2.3. الاهتمام بالتربية النفسية وتعليم السلوك السوي الموافق للتعاليم الدينية.

3.3.2.4. الاهتمام بالتربية الاجتماعية التي تركز على القيم الاجتماعية والأخلاقية والآداب الاجتماعية العامة.

3.4. الاتجاهات النظرية في دراسة التنشئة الاجتماعية

3.4.1. الاتجاه البنائي الوظيفي

3.4.1.1. تبلور الاتجاه البنائي الوظيفي بشكل واضح في ميدان الأنساق الاجتماعية لدى تالكوت بارسونز وغيره.

3.4.1.2. المجتمع في نظر الوظيفيون أنه: نسق مكون من عدة أنساق فرعية بينها ترابط متبادل فتسهم في تحقيق التوازن والاستقرار في المجتمع ككل من خلال تكامل ما يؤديه كل منها من وظائف, وأي تغيير في واحد من هذه الأنساق الفرعية يؤدي إلى التغيير في الأنساق الفرعية الأخرى.

3.4.1.3. ينظر علماء البناء الوظيفي إلى عملية التنشئة الاجتماعية أنها إحدى جوانب النسق الاجتماعي.

3.4.1.4. يرى أصحاب هذا الاتجاه إلى أن عملية التنشئة الاجتماعية أنه تقوم بالمحافظة على البناء الاجتماعي وتوازنه.

3.4.1.5. إن التحليل البنائي الوظيفي يفترض وجود تعاقد بين أنساق المجتمع المختلف

3.4.1.6. الهدف الأساسي للتنشئة الاجتماعية من وجهة نظر هذا الاتجاه هو التوافق بين الأفراد وبين المعايير والقوانين الاجتماعية.

3.4.2. الاتجاه التفاعلي الرمزي

3.4.2.1. من رواد الاتجاه التفاعلي الرمزي: تشارلز كولي، وجورج هربرت ميد، ورايت ميلز.

3.4.2.2. يروا أن التنشئة الاجتماعية هي حجر الزاوية في بناء شخصية الفرد.

3.4.2.3. يرو أن اضطراب الشخصية يعود إلى مرحلة الطفولة وما تعرضت له من إضرابات

3.4.2.4. يرو أن وظيفة التنشئة تحقيق التوازن بين نزوات الفرد ورغبات المجتمع.

3.4.2.5. يرو أن التنشئة تعد إحدى جوانب النسق الاجتماعي

3.4.2.6. التنشئة تساعد على المحافظة على البناء الاجتماعي بالتفاعل الاجتماعي عن طريق نقل القيم والعادات ليفراد.

3.4.2.7. الأسرة تعتبر أول من يؤثر في شخصية الطفل.

3.4.2.8. مفهوم الفرد للذكورة والأنوثة ومكانته في مختلف الأوضاع يطور عن طريق عملية التفاعل الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية

3.4.3. الاتجاه الأنثروبولوجي

3.4.3.1. يؤكد أصحاب النظرية أن أهم خصائص المجتمعات الإنسانية هي قدرتها على حفظ الثقافة ونقلها من جيل الى آخر عبر التنشئة الاجتماعية.

3.4.3.2. يرو أن عملية التنشئة الاجتماعية عملية امتصاص تلقائية من الطفل لثقافة المجتمع المحيط به.

3.4.3.3. يمكن القول أن العلاقة بين التنشئة الاجتماعية والثقافة علاقة تبادلية.

3.4.3.4. التنشئة تعمل على غرس الثقافة في الأفراد ونقلها من جيل لآخر, و الثقافة في نفس الوقت هي التي تحدد أساليب التنشئة المتبعة في المجتمع.

3.4.3.5. إن تنشئة الأسرة السعودية لأبنائها قد تأثرت بالتغيرات التي حدثت في جوانب الثقافة المادية واللامادية.

3.4.4. نظرية التعلم

3.4.4.1. يعتبر الاتجاه التعليمي الاجتماعي أن عملية التنشئة بحد ذاتها عملية تعلم لأنها تتضمن تغييراً وتعديلاً في السلوك نتيجة التعرض لخبرات وممارسات معينة, ولأن مؤسسات التنشئة تستخدم أثناء عملية التنشئة بعض الأساليب المعروفة في تحقيق التعلم سواء كان بقصد أو بدون قصد (مثل تعلم الفرد بعض الأمور من خلال مشاهدة والديه وتقليدهم

3.4.4.2. تتميز نطرية التعلم بالدقة لإنها تطورت من المعمل المخبري ومن التجارب المضبوطة

3.4.4.3. وفيها إبداع في المزاوجة بين نظرية التعلم والناحية الاجتماعية والدقة في المنهج والتفسير ما يجعلها على جانب كبير من الاهمية

3.4.4.4. نجحت نظرية التعلم في تفسير المواقف البسيطه غير أنها تغيرت كثيراً في تفسير المواقف الاجتماعية المعقدة

3.5. أبعاد ومجالات التنشئة الاجتماعية

3.5.1. تركز على كل جوانب النمو لدى الإنسان

3.5.2. التنشئة الإيمانية الروحية

3.5.2.1. الاهتمام بتربية الطفل عقائدياً وروحياً عن طريق ربطه منذ تعقله بأصول الإيمان وتعويده منذ تفهمه بأركان الإيمان والإسلام وتعليمه التمييز بين مبادئ الشريعة الإسلامية

3.5.3. التنشئة الجسمية

3.5.3.1. التوجيه بشأن تنشئة الطفل وتربيته جسدياً وحركياً وغذائياً حتى يستطيع القيام بأعباء الحياة مثال (مراعاة النوم الصحي للطفل)ا

3.5.4. التنشئة الاجتماعية

3.5.4.1. يقصد بها تأديب الولد منذ نعومة أظفاره على التزام آداب اجتماعية معينه فاضلة تنبع من العقيدة الإيمانية

3.5.4.2. من أهم المظاهر التي تشير إلى عناية الإسلام بالتربية الاجتماعية حرصه على أن تقوم الأسرة بمختلف أفرادها بدورها في توجيه الطفل والتأثير فيه

3.5.5. التنشئة العقلية

3.5.5.1. يقصد بها إعداد الطفل بحيث يكون: سليم التفكير, والقدرة على الشعور بالاستقلال وفهم الأخرين, وحسن التقدير للأمور والحكم عليها, والاستفادة من خبراته وخبرات الآخرين

3.5.5.2. من جوانب التوعية الفكرية في الإسلام أن يعي الأطفال من خلال عملية التنشئة الاجتماعية خلود الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان والكشف عن مخططات أعداء الإسلام للنيل من الدين

3.5.6. التنشئة النفسية

3.5.6.1. يقصد بها تربية الأبناء على الجراءه والشجاعة وحب الخير

3.5.6.2. من أبرز مظاهر التنشئة النفسية عند المسلمين اشتراط أن يتوافر التكافؤ بين الزوجين عند الاختيار للزواج لما له من أثر كبير في تحيق التكوين النفسي للطفل

3.5.7. التنشئة الأخلاقية

3.5.7.1. يقصد بها مجموعة من المبادئ الخلقية والفضائل السلوكية التي يتلقاها الطفل في مرحلة طفولته, إلى أن يصبح شابا يخور معترك الحياة.

3.6. أشكال التنشئة الاجتماعية

3.6.1. للتنشئة الاجتماعية شكلين رئيسيين هما مقصودة وغير مقصودة

3.6.1.1. التنشئة المقصودة: هذا النمط من التنشئة يتم في الأسرة والمدرسة, فالأسرة تعلم أبناءها تعلم اللغة والسلوك وفق نظامها الثقافي, والتعليم المدرسي بمختلف مراحله يكن تعليماً مقصوداً له أهدافه وطرقه التي تتصل بتربية الأفراد بطريقة معينه.

3.6.1.2. التنشئة الغير مقصودة: هذا النمط من التنشئة يتم من خلال المسجد ووسائل الإعلام, وغيرها من المؤسسات التي تسهم في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال الأدوار التالية:

3.6.1.2.1. أ-يتعلم الفرد المهارات والمعاني والأفكار عن طريق اكتسابه المعايير الاجتماعية التي تختلف باختلاف هذه المؤسسات.

3.6.1.2.2. ب-تكسب الفرد العادات المتصلة بالعمل والانتاج والاستهلاك وغير ذلك من أنواع السلوك والاتجاهات الاجتماعية.

3.7. من الوظائف والأهداف التي تؤديها عملية التنشئة للمجتمع

3.7.1. أولا : الحفاظ على النظام الاجتماعي

3.7.1.1. من أهم وظائف التنشئة الاجتماعية: إيجاد نظام في المجتمع, وتنظيم السلوك عن طريق التنشئة وهذا يجعل المجتمع يعمل بسلاسة نسبية بدلاً من التصرف على حسب نزواتهم. كما النظم تعمل على تعديل الاستجابة الفسيولوجية العضوية. "كالاستيقاظ مبكر أرادوا ذلك أولا"ا

3.7.2. ثانياً: ضمان استمرار المجتمع بإكسابه العناصر الثقافية للجماعة

3.7.2.1. -تقوم التنشئة بنقل الثقافة بكافة عناصرها وبهذه الطريقة تضمن استمرارية المجتمع. -مقدرة الفرد على الاستفادة من المعرفة التي اكتشفتها الأجيال )كاستخدام النار( -تنقل عملية التنشئة العديد من العادات والحقائق والمهارات المختلفة وغيرها من العناصر الثقافية الموجودة في المجتمع.

3.7.3. ثالثاً: غرس الطموح في النفس

3.7.3.1. كل مجتمع يحاول أن يغرس في كل عضو من أعضاءه أنواع الطموح المتباينة والتي تقابل وضح كل فرد. (كالمجتمعات البدائية تغرس في أبنائها حب القتال والثأر والفروسية )ا

3.7.4. رابع اً: غرس الهوية القومية

3.7.4.1. من وظائفها أن تجعل الفرد كائناً اجتماعياً يمثل مجتمعه عن طريق تعليمه لغة الجماعة وعاداتها وتقاليدها والإشراف على سلوكه

3.7.5. خامساً: تحقيق مبدأ التكيف للفرد

3.7.5.1. يعتبر التكيف ركيزة أساسية من ركائز التنشئة الاجتماعية, وهو من العمليات الأساسية في حياة الإنسان الاجتماعية فالإنسان يواجه كثير من المؤثرات الخارجية والداخلية ويحاول أن يكيفها ويخصصها لحاجته ومتطلباته أو يتكيف معها

3.7.5.2. عملية التكيف عندما تكون متفقة مع حاجات الفرد ومطالب الجماعة فإنها تكون عملية فردية واجتماعية في نفس الوقت

3.7.6. سادساً: تعلم الأدوار الاجتماعية

3.7.6.1. ابن أخ صديق زوج أب

3.7.6.2. للمحافظة على استمرارية المجتمع وتحقيق رغبات أفراده وجماعته, فيجب وضع تنظيماً خاصاً للمراكز والأدوار التي يشغلها الفرد وهي تختلف باختلاف السن الجنس المهنة وثقافة المجتمع . (كالمرأة قد تشغل مركزا قد يشغله الرجل في نظام ثقافي آخر)ا

3.7.7. الخلاصة مما تقدم

3.7.7.1. التنشئة الاجتماعية تساهم في بناء شخصية الفرد المتماثلة مع قيم واتجاهات مجتمعه. (أي أن الفرد يتشرب ثقافة مجتمعة بواسطة عملية التنشئة)ا

3.8. من العوامل المؤثرة في التنشئة

3.8.1. العقيدة

3.8.1.1. التكوين الأيدولوجي يأتي من عمق عقائدي أو ديني, لهذا تكون التنشئة مبنية على الخلفية الدينية. فمثلاً اعتناق الفرد ديناً معين يطبعه بطابع خاص, مثال (تنشئة الفرد المسلم تختلف عن الفرد المسيحي)ا

3.8.1.2. بالإضافة الى الاختلاف في المعتقد الديني هناك اختلاف بين الأفراد في المعتقدات السياسة, مثال (الإنسان الماركسي تختلف تنشئته عن الإنسان الرأسمالي)ا

3.8.1.3. التكوين الأيدولوجي: التكوين - الفكري لدي الإنسان من عقائد ودين

3.8.2. البيئة

3.8.2.1. هي التي يقيم فيها الفرد وليس له يد في إيجادها . وأن التنشئة تختلف من منطقة لآخرى . لإن الطبيعة تفرض مزاجاً خاص وردود فعل وإستجابات معينة على السكان, مثال

3.8.2.1.1. (إبن المنطقة الجبلية له عادات تختلف عن المنطقة الساحلية)ا

3.8.3. الوضع السياسي

3.8.3.1. الوضع السياسي يؤثر بطريقة كبيرة ومباشرة في التنشئة.

3.8.3.2. المجتمعات الديمقراطية: تطبع أبنائها وتربيهم على الحرية في الرأي والفكر والمساواة

3.8.3.3. المجتمعات الدكتاتوريا: تنشيء أبنائها على الخضوع والقهر.

3.8.4. الوضع الإقتصادي

3.8.4.1. والوضع الاقتصادي السيء يؤثر سلباً على قيام الأسرة بدورها كاملاً في عملية التنشئة. ولكن هذا لا يعني أن الوضع الجيد يؤدي الى قيام الأسرة تماماً بأدوارها, مثال

3.8.4.1.1. (التنشئة في المجتمع الزراعي تعتمد على الإنتاج من الأرز , وتختلف عن المجتمع الصناعي الذي ينشيء أفراده بطريقة تتناسب مع متطلبات صناعته )ا

3.8.4.2. أن وضع الاقتصاد السائد في المجتمع يؤثر في تنشئة الأفراد لأن التأثر بالنظام الإقتصادي يؤثر في العملية التعليمية والتربوي

3.8.5. المستوى التعليمي

3.8.5.1. المستوى التعليمي للوالدين والمستوى السائد في المجتمع أو الحي الذي يعيشون فيه يؤثر في عملية التنشئة الاجتماعية, مثال

3.8.5.1.1. (درجة تفهم الأم المتعلمة لمرحلة المراهقة التي يمر بها الأبناء تختلف عن الأم الغير متعلمة)ا

3.9. مراحل التنشئة الإجتماعية

3.9.1. هناك أربع مراحل لعملية التنشئة الاجتماعية يمر بها الكائن البشري ؟

3.9.1.1. المرحلة الأولى فيها يتعلم الطفل كيف يتكيف مع مطالب جسمه وحاجاته البيولوجية و نجد في هذه المرحلة موقف الطفل ليس سلبياً بل يستجيب للمواقف المختلفة بكل حواسه ويستبعد بعض الأنماط السلوكية التي لا تشبع حاجاته الفسيولوجية

3.9.1.2. المرحلة الثانية : - هذه المرحلة متصلة ومتداخله بالمرحلة الأولى, أهم مميزاتها نمو الطفل حركياً, ا وكتسابه القد رة على الانتقال من مكان لآخر مستقلاً نسبياً عن الكبار ويساعده على الاستقلال تشجيع الكبار له, وبعد أن يصل الطفل في نموه لدرجة تمكنه من الاستقلال النسبي تجد عاداته وسلوكياته مقاومه من الكبار على الرغم أن كثير من عاداته وسلوكياته تجد مقاومة من الكبار الذين يتدخلون لمنعه وهذا ويترتب على هذا حدوث الصراع بين الطفل والكبار, ويبدأ الطفل بتعديل سلوكه حسب قيم الكبار وعاداتهم.

3.9.1.3. المرحلة الثالثة : - تعد هذه المرحلة إمتداد للمرحلة الثانية ففيها يكتسب الطفل إتجاهات الكبار نحو المواقف الهامة في حياته, واللغة هي مفتاح هذه العملية في التنشئة . وتزداد لدي الفرد القدرة على الضبط الذاتي بأحتكاكه مع الآخرين في الأسرة والمجتمع.

3.9.1.4. المرحلة الرابعة : - يكتسب الطفل القيم والمعايير الاجتماعية من الوالدين والمعلمين والرفاق والثقافة العامة.

3.10. التنشئة الاجتماعية وتحقيق التوافق النفسي

3.10.1. يخضع الفرد خلال مراحل حياته لقوى طبيعية واجتماعية محيطة به.

3.10.2. يولد الطفل وهو لا يعرف القيم التي سيخضع لها ولذا تسمى مرحلة الطفولة أحياناً بمرحلة النظام

3.10.3. الأسرة هي البيئة الأولى التي يتعلم فيها الطفل أنماط الحياة

3.10.4. المعنى النفسي للنظام هو تحقيق التوافق النفسي بين دوافع الطفل ومطالب بيئته, والطفل الذي يتكيف تكيفا صحيحاً مع العوامل المحيطة به طفل مطمئن في حياته, والطفل الذي يفشل في تحقيق التكيف لا يقوى على مواجهة مشكلاته اليومية, وعلى الطفل أن يتكيف مع أنماط الحياة السائدة في بيئته وإلا اعتبره المجتمع شاذا في سلوكه

3.10.5. الصرامة تنشأ من مغالاة الآباء والأمهات في تأكيد العادات والقيم والتقاليد السائدة بينما التهاون ينشأ من المبالغة في الحرية

3.10.6. مبدئ التنشئة الاجتماعية الصحيحة هي التي يسودها النظام الذي لا يكون مغالي اً في الصرامة أو التهاون مع الفرد الذي ينشأ

3.11. مستلزمات وشروط أساسية لعملية التنشئة الاجتماعية

3.11.1. تحديد الوسائل والطرق التي يجب أن يمر بها الوليد الجديد, لأنها هي التي تشكل عملية التنشئة

3.11.2. وجود الخصائص الوراثية والبيولوجية التي تسمح لعمليات التعلم بالحدوث كالعقل ا ولقلب في متطلبات ضرورية للتنشئة بالإضافة إلى أهمية عوامل أخرى كالطول الشديد والقصر الشديد.

3.11.3. الطبيعة البشرية الإنسانية, وهي تميز البشر عن غيرهم من المخلوقات الأخرى, بمعنى إعطاء المعنى ليفكار المجردة, ومعرفة الكلمات والأصوات وبها نستطيع أن نقول أن هذه الأشياء طبيعية وينفرد بها البشر دون غيرهم من المخلوقات.

3.12. مؤسسات التنشئة الاجتماعية

3.12.1. الأسرة

3.12.1.1. تعتبر الأسرة العامل الرئيس للتنشئة وخاصة في الطفولة المبكرة.

3.12.1.2. الأسرة في المجتمعات البدائية التقليدية هي العامل الرئيسي للتنشئة حتى سن المراهقة, لكن في المجتمعات الصناعية والحضرية حيث يقل دور الأسرة النووية لكثرة الانشغالات فتشارك وسائل اخرى في التنشئة

3.12.1.3. أن الأسرة التي تشبع حاجات الفرد تساعد في تكوين شخصيته على أسس سليمه, عكس الأسرة المضطربة التي تؤثر على نفسية وسلوك الفرد

3.12.1.4. التنشئة الاجتماعية السلمية هي التي تأكد على أهمية تفاعل مع الأطفال كخطوة وقائية وعلاجية, ولانعكاسه على رسم ملامح شخصية الأبناء

3.12.1.5. التنشئة في الأسرة السعودية لكي يكون لها دور فاعلاً يجب أن يكون قائماً على أساس: العمل على وقاية الصغار من الاضرابات النفسية داخل الأسرة, إدراك مسؤولية الآباء اتجاه تنمية الصغار في جو أسري يسوده التراحم والتعاطف وعدم التفرقة بين الأبناء والآباء, وهذا يضمن تحقيق الأمن والطمأنينة في الجو الأسري.

3.12.2. المدرسة

3.12.2.1. تتولى المدرسة المهمات الرسمية لنقل العديد من الرموز والمعتقدات والقيم والمعايير الثقافية وتقوم بمواصلة دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية

3.12.2.2. تلعب المدرسة دوراً هاماً في نقل المعتقدات والاتفاقات الثقافية المتعلقة بالقيم والمعايير وتدعم القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع

3.12.2.3. دخول الفرد إلى المدرسة يخرجه من نطاق العلاقات والبسيطة مع أفراد الأسرة إلى علاقات وأكبر وأوسع مع زملائه ومدرسيه

3.12.2.4. الأساليب التي كانت تتبعها الأسرة مع الطفل قبل التحاقه بالمدرسة لها أثر كبير في تكيف الطفل في المدرسة

3.12.2.5. المدرسة تقوم بوظيفتين أساسيتين:

3.12.2.5.1. نقل الثقافة بعناصرها الأساسية ليجيال القادمة والمحافظة التراث الثقافي مع ما يطرأ عليه من تعديلات

3.12.2.5.2. توفير الظروف الملائمة لنمو الأطفال جسدياً وعقلياً ونفسياً واجتماعياً وانفعالياً

3.12.3. جماعة الرفاق والصحبة

3.12.3.1. الرفاق عامل هام في نمو الطفل نفساُ واجتماعيا وعقلي اُ, عن طريقهم يتم تكوين الاتجاهات والأدوار الاجتماعية مثال (جماعة اللعب النادي زملاء المدرسة)ا

3.12.3.2. خلص بويد أن الأقران منشؤن اجتماعيون لهم تأثير أقوى من تأثير المدرسين أو الإخوة. ولكن تأثير الوالدين هو فقط الأقوى من الرفاق

3.12.3.3. الطفل أو المراهق عندما يتصل بأقرانه ويتفاعل معهم يحاول أن يتحرر من الاعتماد الكامل على أسرته

3.12.3.4. جماعة الأقران (الزملاء) غالباً ما تكافئ أو تعاقب الطفل كما أنها تشجع أنماط سلوكية ليست متفقة مع ذلك السائد داخل المجال الأسري

3.12.3.5. تزداد أهمية جماعة الأقران كمنشئين اجتماعيين في سن المراهقة, كما أنها ضرورية لانتقال الأبناء من مرحلة الاعتماد على الغير إلى الاستقلالية والاعتماد على النفس

3.12.3.6. فيما يتعلق بالأهمية النسبية لكل من الوالدين والرفاق باعتبارهم من مصادر التنشئة الأساسية, يتضح بأن

3.12.3.6.1. أهمية الآباء: تحديد الأهداف بعيدة المدى

3.12.3.6.2. وأهمية الرفاق: اختيار أساليب الحياة الوقتية

3.12.4. المسجد

3.12.4.1. للمسجد تأثير بالغ في علمية التنشئة الاجتماعية حيث يساعد على ترجمة التعاليم السماوية إلى سلوك معياري يطبقه الفرد في حياته

3.12.4.2. من أساليب التنشئة الاجتماعية التي يتبعها المسجد في التنشئة الاجتماعية هي الترغيب والترهيب, وغرس النماذج السلوكية المثالية والإرشاد العلمي

3.12.4.3. يستطيع المسجد أن يؤثر في تشكيل شخصية الفرد من خلال

3.12.4.3.1. تعليم الفرد التعاليم الدينية التي تحكم سلوكه

3.12.4.3.2. إمداد الفرد بإطار سلوكي ملائم

3.12.4.3.3. تنمية الضمير الاجتماعي لدى الفرد والجماعة

3.12.4.3.4. الدعوة إلى ترجمة التعاليم الدينية إلى سلوك عملي

3.12.4.3.5. توحيد السلوك الاجتماعي والتقريب بين الفئات الاجتماعية

3.12.4.3.6. توجيه الناس نحو المبادئ الأخلاقية والإنسانية

3.12.4.3.7. تنمية القيم الأخلاقية لدى الأفراد في المجتمع

3.12.5. وسائل الإعلام

3.12.5.1. جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة تلعب دور مهم في تنشئة الفرد الاجتماعية وتكوين شخصيته مذ مرحلة الطفولة المبكرة حتى أواخر مرحلة حياته

3.12.5.2. في الأعوام الماضية لعب الإعلام دوراً هاماً في عملية التنشئة الاجتماعية خاصة التلفزيون وقنواته الفضائية, ويعتبر التلفزيون منشئاً اجتماعياً حديثاً نسبي اً, ومؤثراً جداً في نفس الوقت

3.12.5.3. تأثير الإعلام على عملية التنشئة يتوقف على

3.12.5.3.1. نوع ووفرة الوسائل الإعلامية المتاحة

3.12.5.3.2. ردود فعل الفرد لما يتعر له من وسائل إعلام

3.12.5.3.3. ردود الفعل المتوقعة من الآخرين

3.12.5.3.4. مدى توفر المجال الاجتماعية الذي يجرب فية الفرد ما تعلمه من معايير ومواقف وعلاقات اجتماعية

3.12.5.4. جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة تلعب دور مهم في تنشئة الفرد الاجتماعية وتكوين شخصيته مذ مرحلة الطفولة المبكرة حتى أواخر مرحلة حياته

3.12.6. مؤسسة العمل

3.12.6.1. كل فرد في حياته المهنية باختلاف نوع المهنة يقضي وقتاً طويلاً في العمل والإنتاج في إطار اجتماعي يؤثر فيه ويتأثر به

3.12.6.2. تؤثر العلاقات المهنية في مجال العمل في النمو الاجتماعي للفرد, مثل العلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين

3.12.6.3. العلاقة بين أصحاب العمل والعاملين يجب أن تكون في مناخ تسوده الرح المعنوية العالية, والعلاقة بين العاملين والجمهور لابد أن تك ون طيبة قوامها التعاون والثقة المتبادلة والصالح العام

3.12.6.4. أهم الأساليب النفسية والاجتماعية التي تتبعها مؤسسات التنشئة الاجتماعية الثواب والعقاب المادي والمعنوي

3.12.6.5. أثر مجال العمل في عملية التنشئة

3.12.6.5.1. تعلم الدور المهني

3.12.6.5.2. تحقيق المكانة الاجتماعية

3.12.6.5.3. تحقيق المسؤولية الاجتماعية المهنية

3.12.6.5.4. تعلم قيم العمل

3.12.6.5.5. تأهيل وتدريب مهني

3.12.6.5.6. تربية وتعلم مهني

3.12.6.5.7. توجيه و إرشاد مهني

3.12.6.5.8. معايير السلوك المهني

3.13. التنشئة الاجتماعية المستقبلية والعولمة

3.13.1. على شيوع مصطلح العولمة في العقد الأخير وامتداده من الاقتصاد إلى مختلف مناحي الحياة إلا أنه لازال يحمل العديد من المعاني ولمضامين

3.13.2. معنى العولمة في اللغة: تعميم الشيء وتوسيع دائرته ليشمل العالم كله.

3.13.3. يقول طرابيشي: إذا كانت الألفاظ تدل على معانيها فليس للعولمة مهما اختلفت التأويلات سوى مدلول واحد " صيرورة العالم واحداً "

3.13.4. الفرق بين التنشئة الاجتماعية في المجتمعات التقليدية والحديثة في عصر الإنفجار المعلوماتي والإنفتاح الثقافي الذي بلغ أقصى حالاته الراهنة في العولمة

3.13.4.1. التنشئة في المجتمعات التقليدية: تتولاها مجموعة من المؤسسات المحددة الأدوار والوظائف

3.13.4.2. التنشئة في المجتمعات الحديثة: أصبحت معقدة يتعاظم فيها دور القوى والمؤثرات غير المقننة كالإعلام والتفاعلات الاجتماعية وأخصها خليجا العمالة الوافدة إليها وما تحمله من مؤثرات ثقافية, أ وصبحت القوى الغير مقننة ليست فقط تأثيرها على الخليج ولكن أصبح عالمياً

3.13.5. أصبحت كثير من المجتمعات تخاف من فقدان هويتها الثقافية وعدم القدرة على السيطرة في عملية التنشئة الاجتماعية بسبب التحولات التي تمر بها العولمة

3.14. التحديات المعاصرة للتنشئة الاجتماعية في عالمنا العربي والإسلامي

3.14.1. التحديات الداخلية: تعرضت الأسرة العربية والإسلامية التقليدية لآثار عكسية نتيجة عمليات التحديث والتغير الاجتماعي, فانتشر: الطلاق والمخدرات والخلافات الزوجية وعدم الرعاية الواجبة من قبل الأسرة لكبار السن والأطفال.

3.14.2. التحديات الخارجية: تواجه أمتنا العربية والإسلامية تحديات مختلفة تهدد هويتها المتمي زة, والتنشئة الاجتماعية هي السبيل الوحيد للمحافظة على ه ويتنا الثقافية, وهناك مؤشرات تؤكد أن مستقبل الأمة العربية والإسلامية يتجه نحو تراج الخصوصية لحساب العالمية, حيث تفقد التميز الذاتي في سبيل الاندماج العالمي (العولمة)ا. كما أن العولمة الثقافية والتغيرات الاجتماعية تقود الشباب العربي المسلم إلى التناقض بين ما يعرفه عن ماضيه وما يشاهده في الحاضر فيشعر بالانهزام, وأن من يجد نفسه عاله على الثقافة العالمية يخلق لديه شخصية متناقضة ثقافياً, وربما تقوده إلى الانحراف والإجرام والمعاناة من المشكلات الاجتماعية والنفسية المتواصلة.

4. الفصل السادس النظم الاجتماعية

4.1. تمهيد

4.1.1. لا يخلو أي مجتمع من وجود بعض النظم الاجتماعية فيه وذلك لأهميتها

4.1.2. النظم الاجتماعية تسعى الى

4.1.2.1. ربط أجزاء المجتمع المختلفة

4.1.2.2. تلبية حاجات الإنسان المتعددة

4.1.2.3. تنظم السلوك, وتحدد العلاقات الاجتماعية في مختف جوانب الحياة وبأساليب منتظمة

4.1.3. المصطلحات التي يستخدمها بعض علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا الحديث عن (النظم الاجتماعية)ا منها

4.1.3.1. منهم من يستخدم مصلطح (المؤسسات الاجتماعية)ا

4.1.3.2. اتباع النظرية البنائية عند تحليل النظم والمؤسسات الاجتماعية يستخدمون مصطلح (النسق الاجتماعية)ا

4.1.3.2.1. ملاحظة: مصلطحا (النظم الاجتماعية) و (المؤسسات الاجتماعية) يشيران الى نفس الظواهر ويستخدمان بالتناوب وبنفس المعنى, لكن مصطلح (النسق الاجتماعية) يختلف فهو أكثر عمومية من مصطلحي النظم الاجتماعية و المؤسسات الاجتماعية.

4.1.4. أهم النظم الاجتماعية التي لا يخلو منها أي مجتمع إنساني هو النظام

4.1.4.1. الديني

4.1.4.2. السياسي

4.1.4.3. الإقتصادي

4.1.4.4. الأسري

4.1.4.5. التربوي

4.1.5. النظم الاجتماعية يجب أن تكون مرتبطة مع بعضها البعض ارتباطاً وثيق اً, وتؤثر كل واحدة منها في اللآخر, لا يمكن أن تكون متفرقة أو منعزلة

4.2. تعريف النظام الاجتماعي

4.2.1. من تعاريف النظم

4.2.1.1. تعريف نادل ويعتبر من أبسط التعاريف التي وضعت للنظام الاجتماعي وهو (طريقة مقننة للسلوك الاجتماعي)ا

4.2.1.2. تعريف أوجبرن وهو (الطرق القائمة والمنظمة لتلبية حاجات إنسانية ضرورية)ا

4.2.1.3. تعريف روبرت ماكيفر(الصور أو الأشكال الثابته التي يدخل الناس بمقتضاها في علاقات اجتماعية)ا

4.2.1.4. ومن تعاريف النظم الاجتماعية أنها:(انساق منظمة دائمة نسبياً للتصرف والاتجاهات والأغرا والأشياء المادية والرموز والمثل, التي توجه أغلب نواحي الحياة الاجتماعية)ا

4.2.2. ومع اختلاف التعاريف السابقة في الألفاظ والمضامين, إلا أن أي نظام اجتماعي يشترك في عدة خصائص نوجزها فيما يلي:

4.2.2.1. أن النظام عام في كل المجتمعات الإنسانية

4.2.2.2. الفرض "الاجبار"و تحديد نماذج سلوكية معينة

4.2.2.3. يقوم بضبط السلوك ويضع الجزاءات المناسبة

4.2.2.4. يشمل بعض القيم التي تحددها ثقافة المجتمع

4.2.2.5. عبارة عن أساليب مقررة ومقننة للسلوك الاجتماعي

4.2.2.6. موضوع بطريقة تلقائية أو متعمدة "مخططة", وتخضع لنوع من الاتفاق على وجوده

4.3. خصائص ووظائف النظم الإجتماعية

4.3.1. خصائص النظم الاجتماعية

4.3.1.1. الاعتماد المتبادل بين النظم: يظهر في العلاقة بين النظام الأسري والتربوي والديني

4.3.1.2. السيطرة النظامية: يقصد به أن هناك نظاماً واحداً بالذات يسيطر على النظام الاجتماعي الشامل في كثير من المجتمعات. مثلاً النظام الديني هو المسيطر على المجتمع السعودي

4.3.1.3. التنافس النظامي

4.3.1.4. الاستقلال النظامي

4.3.1.4.1. عندما لا تتفق اهتمامات نظام معين مع نظام آخر تأتي هاتين الخاصيتين وهما: تنافس النظم, ثم اتجاها إلى الاستقلال, وقد ينقلب التنافس إلى صراع بين القائمين بوظائف تلك النظم

4.3.1.5. هناك خصائص أخرى للنظم الاجتماعي وهي

4.3.1.6. تميز النظام الاجتماعي بنسبية الإستمرار والدوام

4.3.1.7. له أهداف دائمة واضحة ومحددة، وقد تكون مؤقتة في بعض الأوقات.

4.3.1.8. يؤدي وظائف معينة في الحياة الاجتماعية

4.3.1.9. معظم النظم الاجتماعية تبلغ درجة عالية من التعقيد فالنظام ليس ظاهرة بسيطة في تكوينه

4.3.1.10. صعوبة التغيير والتبديل

4.3.2. وظائف النظم الاجتماعية

4.3.2.1. اشباع الحاجات الإنسانية

4.3.2.2. تيسر العمل للفرد، بتنظيم المظاهر السلوكية

4.3.2.3. تحدد مركز ودور الفرد الاجتماعي

4.3.2.4. تعمل على إنسجام الفرد في الإطار الثقافي العام للتكيف

4.3.2.5. تعتبر من عوامل التوفيق بين الأجزاء المختلفة للحضارة ككل, فهي تميل دائماً إلى التوحيد بين أجزاء النظام الاجتماعي الكلي

4.4. عناصر النظام الاجتماعي

4.4.1. يرى وليم جراهام سيمنر أن النظام الاجتماعي يتألف من عنصرين هما:

4.4.1.1. المفهوم

4.4.1.1.1. يركز على الجانب المعنوي الملموس تركيز على القيم والأفكار والاتجاهات

4.4.1.1.2. يتضمن مجموعة من الأفكار التي تحدد سلوك مختلف الأفراد الذين يدخلون طرفاً في النظام

4.4.1.2. والبناء

4.4.1.2.1. يركز على الجانب المادي

4.4.1.2.2. يتألف من مجموعة الأجهزه التي تدعم المفهوم وتزوده بالوسائل التي تمكنه من تحقيق مصالح الناس

4.4.1.2.3. يتألف البناء من:

4.4.1.2.4. إذا حللنا النظام الأسري بنائياً فإن

4.4.2. حدد جورج لندبرج عناصر النظام في أربعة عناصر هي

4.4.2.1. .

4.5. بعض نماذج النظم الأساسية في المجتمعات الإنسانية

4.5.1. نظام الأسرة النظام التربوي النظام الاقتصادي النظام الديني النظام السياسي

4.5.2. أولا : النظام الأسري

4.5.2.1. النظام الأسري

4.5.2.1.1. يعتبر النظام الأس ري من أهم وأقدم النظم الاجتماعية

4.5.2.1.2. الأسرة هي الوحدة البنائية التي تنشأ عن طريقها الجماعات الاجتماعية

4.5.2.1.3. الأسرة هي التي تنظم سلوك الأفراد بما يتيم مع الأدوار الاجتماعية

4.5.2.1.4. الأسرة تعتبر النتيجة الضرورية للزواج

4.5.2.1.5. الأسرة هي البوتقة التي يرتبط بها الطفل وتزويده بالقيم التي تساعده على التكيف مع المجتمع المحيط به

4.5.2.1.6. الأسرة ظاهرة عامة في كل المجتمعات الإنسانية, فليس هناك مجتمع بلا أسرة, ولا أسرة بلا مجتمع

4.5.2.2. تعريف الأسرة

4.5.2.2.1. عرف ميردوك الأسرة بأنها:جماعة اجتماعية تتميز بمكان إقامة مشترك وتعاون اقتصادي ووظيفة تكاثرية, ويوجد بين أعضائها على الأقل علاقة جنسية يعترف بها المجتمع, وتتكون الأسرة في الأقل من ذكر بالغ وأنثى بالغة وطفل

4.5.2.3. الخصائص الأساسية للأسرة

4.5.2.3.1. الأسرة ابسط اشكال التجمع الإنساني

4.5.2.3.2. الأسرة تقوم على رابطة الزواج الشرعي

4.5.2.3.3. الأسرة توفر سكن مشترك يجمع كل أفرادها

4.5.2.3.4. علاقة جنسية شرعية ينتج عنها إنجاب أطفال

4.5.2.3.5. تشكل الأسرة وحدة إقتصادية مترابطة

4.5.2.3.6. تقوم الأسرة بالتنشئة الاجتماعية ودمج الفرد مع المجتمع

4.5.2.3.7. تقوم بتلبية احتياجات الفرد الأساسية من طعام, سكن, محبة

4.5.2.4. وظائف الأسرة الأساسية

4.5.2.4.1. للأسرة أربع وظائف رئيسية في معظم المجتماعات التقليدية التي نشأت قبل الصناعة وهي

4.5.2.4.2. أما في المجتمعات الصناعية الحديثة فقد فقدت الأسرة العديد من وظائفها الأساسية نتيجة للتزايد في التحضر والتصنيع وتعقد المجتمعات الإنسانية, فمثلاً نجد في عصرنا الحاضر أن وظيفة الأسرة التعليمية والاقتصادية قد تقلصت.

4.5.2.4.3. وعلى الرغم من تراجع دور الأسرة في وقتنا الحاضر تقوم بما يلي

4.5.2.5. أنماط الأسرة

4.5.2.5.1. من أنماط الأسرة: الأسرة النووية و الأسرة الممتدة

4.5.2.5.2. الأسرة النووية

4.5.2.5.3. الأسرة الممتدة

4.5.2.6. الزواج وأشكاله

4.5.2.6.1. الزواج من النظم الهامة فهو الوسيلة الشرعية لإقامة بناء الأسرة

4.5.2.6.2. تقسيمات الزواج

4.5.2.7. التركيب الأسري في المجتمع السعودي

4.5.2.7.1. يتشكل المجتمع السعودي أساساً من قطاعات ثلاثة هي "البادية-الريف-الحضر"ا في الريف والبادية غالباً ما تكون الأسرة ممتدة, وزواج متعددة الزوجات أما في المدينة تكون الأسرة نووية وزواج أحادي, وهناك أسباب للميل نحنو الأسرة الصغيرة النووية في المدينة

4.5.2.8. النظام الأسري والطلاق

4.5.2.8.1. الطلاق من المشاكل الكبرى التي تهدد النظام الأسري ككل

4.5.2.8.2. من أسباب زيادة الطلاق على المستوى العالمي والمحلي

4.5.2.8.3. هناك دراسات أكدت على أن النظام الإقتصادي يؤثر على معدلات الطلاق."فهناك علاقة طردية بين التصنيع والطلاق"ا حيث أنه ترتفع نسبة الطلاق في المدن الصناعية عنها في المناطق الريفية الزراعية, ويرجع السبب في ذلك إلى

4.5.3. ثانياً: النظام التربوي

4.5.3.1. النظام التربوي أحد النظم الاجتماعية الهامة في المجتمعات الإنسانية, ويعد أهم السمات للمجتمعات المعاصرة التي تهتم بالتربية والتعليم لإنها أصبحت ضرورة حيوية للمجتمع

4.5.3.2. مفهوم النظام التربوي

4.5.3.2.1. النظام التربوي: هو مجموعة من العمليات التي توجه بوجه خاص لنقل المعرفة والمهارات والقيم بطريقه رسمية نظاميه, كما يحدث في التعليم وبطريقة غير رسمية ويهدف إلى إعداد الأفراد منذ طفولتهم كي يصبحوا أعضاء فعاليين ومشاركين بإيجابية في المجتمع

4.5.3.2.2. النظام التربوي أكثر شمولا ا وتساعاً في المضامين والوسائل من النظام التعليمي

4.5.3.2.3. النظام التربوي نظام اجتماعي يقوم بدور وظيفي في إعداد وتنشئة النرء من خلال وسائل ومؤسسات وأجهزة لها فاعلية تكوين الفرد وتهيئته من الناحية الجسمية والعقلية والأخلاقية ليصبح عضو فاعلاً في مجتمعه

4.5.3.3. وظائف النظام التربوي

4.5.3.3.1. نقل التراث الثقافي من الأجيال الماضية إلى الأجيال الحاضرة

4.5.3.3.2. تنمية القيم والإتجاهات المرغوبة اجتماعياً

4.5.3.3.3. صياغة شخصية المواطن بما يتفق مع المجتمع

4.5.3.3.4. توجيه ميول الأفراد وتنمية قد راتهم بما يخدم قضايا المجتمع

4.5.3.3.5. مواجهة مشكلات المجتمع المتعددة

4.5.3.3.6. غرس الفضيلة والقيم الأخلاقية في الأبناء

4.5.3.3.7. كما حدد المؤسس الأول لعلم الاجتماع التربوي جورج باين ثلاثة أهداف أساسية لوظائف النظام التربوي وهي

4.5.3.4. النظام التربوي كظواهر اجتماعية

4.5.3.4.1. ترتبط التربية ارتباطا عضوياً بحياة الأفراد والجماعات بحكم الدور الوظيفي الذي تلعبه في حياتهم الاجتماعية

4.5.3.4.2. ترتبط التربية كظاهرة اجتماعية بالظواهر الاجتماعية الأخرى, لما تتميز به من خصائص تنطبق مع خصائص الظواهر الاجتماعية العامة

4.5.3.4.3. النظام التربوي نشأ من خلال عملية تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض بشكل عضوي وتلقائي

4.5.3.4.4. خصائص النظم التربوية كظواهر اجتماعية تشكل وجوداً موضوعياً في المجتمعات الإنسانية على النحو التالي

4.5.3.5. التربية الإسلامية كنظام اجتماعي متكامل

4.5.3.5.1. التربية الإسلامية كنظام اجتماعي متكامل تهدف أساساً إلى بناء الشخصية الإنسانية المتكاملة المتوازنة السوية القوية.

4.5.3.5.2. تهتم التربية الإسلامة على البناء الداخلي للفرد لإنه الأساس الذي يرتكز عليه بناءه الخارجية, كما تؤكد على العلاقة الارتباطية بين الفرد والمجتمع.

4.5.3.5.3. التربية الإسلامية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى مؤسسات التربية الرسمية وغير الرسمية فهي ليست محددة بالتعليم الرسمي بل هي مستمرة باستمرار الحياة

4.5.3.5.4. تتجلى الصورة التكاملية الشاملة للتربية الإسلامية كنظام اجتماعي في تحديد الأركان الأساسية للعملية التربوية, كما أكدت على أهمية الوسط الاجتماعي.

4.5.3.5.5. التريبية الإسلامية كنظام: هي عملية نمو متواصل من خلال الخبرة التي تقدمها التربية الرسمية والغير رسمية للفرد من المهد إلى اللحد, وهي حق لكل فرد.

4.5.4. ثالثاً: النظام الإقتصادي

4.5.4.1. النظام الإقتصادي

4.5.4.1.1. النظام الاقتصادي يعبر عن نشاطات تم تنظيمها من قبل الجماعة حول: ) علمية الإنتاج علمية التوزيع عملية الاستهلاك

4.5.4.1.2. عملية الانتاج

4.5.4.1.3. عملية التوزيع

4.5.4.1.4. عملية الإستهلاك

4.5.4.2. وظائف النظام الإقتصادي

4.5.4.2.1. المجتمعات الإنسانية تصنف إلى عدة أنماط في التنظيم الإقتصادي وهي مجتمع: الصيد والجمع-ولزراعة-والصناعة-ولصناعة المتقدمة المتطورة أهم وظائف النظام الإقتصادي هي "الإنتاج التوزيع استهلاك السلع والخدمات" والتي تهدف لسد احتياجات أعضاء المجتمع"من احتياجات الإنسان الأساسية: الغذاء, الملبس, السكن"ا

4.5.4.3. تطور النظم الإقتصادية في المجتمعات الإنسانية

4.5.4.3.1. مجتمعات ما بعد الصناعة

4.5.4.3.2. المجتمعات الصناعية

4.5.4.3.3. المجتمعات الزراعية

4.5.4.3.4. المجتمعات البستانية المجتمعات

4.5.4.3.5. مجتمعات الرعي

4.5.4.3.6. مجتمعات الصيد والالتقاط

4.5.4.4. النظام الإقتصادي العالمي:

4.5.4.4.1. يكشف تحليل التراث السويسولوجي أنه يجب عدم الإقتصار في دراسة النظام الإقتصادي على المحلي أو القومي, بل لابد من الاهتمام بدراسة النظام الاقتصادي العالمي, الذي يؤثر على طبيعة الحياة الاقتصادية, وذلك لتوضيح التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع العالمي ككل

4.5.4.4.2. هناك مجموعة من المؤسسات والمنظمات العالمية التي قد ظهرت في مجتمعات العصر الحديث وأثرت على طبيعة النشاط والحياة الإقتصادية والإجتماعية في دول العالم . من أهمها: "صندوق النقد الدولي البنك الدولي للإنشاء والتعمير" اللذان يؤثران بشكل - كبير على كثير من طبيعة السياسات الاقتصادية والقومية

4.5.4.4.3. تسيطر الدول المتقدمة على النظام الإقتصادي العالمي بمختلف الوسائل والطرق لبسط نفوذها على الدولة النامية واستغلال ثرواتها ومقدراتها المتعددة. مثل "أمريكا"

4.5.4.5. العولمة والنظم الإقتصادية في العالم

4.5.4.5.1. العولمة نظام اقتصادي عالمي جديد

4.5.4.5.2. ويرى البعض أن العولمة ستؤدي إلى دعم التجارة الدولية, وسوف يستفيد منها الأفراد المستهلكين, إذ ستنخفض أسعار السلع وتتحسن نوعيتها بسبب المنافسة الحرة بين المنتجين, كما سيعود بالربح على الأفراد كأصحاب رؤوس الأموال, لإن العولمة سوف تفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم وسيزداد الطلب على السلع فيزداد ربحهم.

4.5.4.5.3. لكن كثير من المفكرون يرون أن المستفيد بالدرجة الأولى من العولمة هي الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية, في المقابل سيتضرر منها الدول النامية, ويرون أن العولمة الاقتصادية شكل من أشكال الاستعمار, لفر همنية الدول الكبرى على الدول النامية وتدمير اقتصادها

4.5.4.5.4. يرى جورج لابيكا أن العولمة حركة تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية والشركات المتعددة الجنسيات هدفها سحق مواطني العالم بأسره

4.5.4.6. النظام الإقتصادي في المجتمعات النامية:"ومن ضمنها المجمعات العربية"ا

4.5.4.6.1. أهم الخصائص التي تحد من قد رة النظام الاقتصادي في المجتمعات النامية مما يحد من كفائتها في الإنتاج ويجعلها تعتمد على الإستيراد هي

4.5.5. رابعاً: النظام الديني

4.5.5.1. يرتكز النظام الديني حول العقيدة, وله عدة إهتمامات منها

4.5.5.1.1. تنظيم الظواهر التي تتعلق بالعبادة والسلوك والأخلاق

4.5.5.1.2. تغليب المصلحة الجماعية على الفردية

4.5.5.1.3. يساعد على تكامل الشخصية الإنسانية وتقوية روحه المعنوية

4.5.5.1.4. له دور فعال في تكامل المجتمع عن طريق شعائره الجماعية المشتركة التي تذكر دوماً بولائه للجماعة وقيمها العليا

4.5.6. خامساً: النظام السياسي

4.5.6.1. يقصد بالنظام السياسي: طريقة الحكم في المجتمع -وتحديد العلاقة بين الحاكم والمحكومين- وتحديد القوانين التي تضبط العلاقة بين أبناء المجتمع.

4.5.6.2. الخدمات التي يقوم بها النشاط السياسي

4.5.6.2.1. تأمين الحياة الآمنة للمجتمع

4.5.6.2.2. الحماية من العدوان الداخلي والخارجي

4.5.6.2.3. نشر العدالة

4.5.6.3. لقد تعددت أنظمة الحكم والسياسة في مجتمعاتنا الحاضرة, وظهرت في الفكر السياسي المعاصر نظريتان هما

4.5.6.3.1. .

4.5.6.4. أما المجتمعات الإسلامية تتميز بنظام سياسي نابع من الشريعة الإسلامية التي تسعى إلأى خدمة المجتمع ومراعاة مصالح أبنائه