1.1. تحضير النشأ لمواجهه سوق العمل في ظل عصر سريع التغيير ولشق طريقه في الحياة بنجاح، وتهيئته لدفع عجلة التنمية الشاملة، ولذلك نبدأ بتوسيع دائرة المواد الاختيارية في المرحلة الثانوية من خلال إدخال مناهج جديدة تشمل بجانب المواد الأساسية مواد تهدف إلي تعليم كيفيه تحضير دراسات الجدوى للمشروعات الصغيرة وطرق التقدير الحسابي ومبادئ بحوث العمليات والتعرف على نظم الشركات ومبادئ المحاسبة، وقوانين العمل، ومبادئ الإدارة والجودة الشاملة والتسويق، وكيفية تنظيم المسابقات والمعارض والندوات والإلمام بتكنولوجيا المعلومات واستخدامات الحاسوب. إدخال نظام التعاون في التعليم الثانوي حيث يسمح للطالب الانتظام في برنامج للتدريب بالصناعة أو الخدمات لتنمية مهاراته ومواهبه العلمية أو الرياضية أو الفنية.
1.2. تغيير متطلبات الحصول على الشهادة الثانوية عن طريق فصلها من متطلبات الالتحاق بالتعليم العالي. و يتم ذلك بإدخال نظام النقاط (الساعات) الأكاديمية، حيث يتطلب الحصول على الشهادة الثانوية مثلا استكمال 45 نقطة (كل نقطة تعادل حوالي 55 ساعة دراسية) مع اشتراط 120 ساعة من العمل التطوعي ولا يشترط أن يكون في آخر المرحلة الثانوية، بالإضافة إلي الاشتراك في مشروع "أجد حلا"، ذلك المشروع الذي يبحث عن إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والقومية ومن خلاله يمارس الطلاب أسلوب العمل الجماعي والأسلوب العلمي في تحليل وحل المشاكل والمعضلات وإبداء الرأي من خلال الحوار المفتوح. وتكون متطلبات القبول بالجامعات طبقا لنظام آخر غير نظام الحصول علي الشهادة الثانوية عن طريق إجراء اختبار موحد أو اختبارين علي الأكثر تكون ماده الاختبار في التخصص المطلوب الذي يتناسب مع أهداف الكلية وطبيعة مناهجها. وتقوم كل كلية بتحديد مجموع القبول بها، وتوفير مراكز لإجراء هذه الاختبارات عده مرات في العام.
1.3. التخلص من عقم المناهج الدراسية وجمود طرق التدريس من خلال إحداث تغيير جذري في طرق التفكير عند تناول وفهم المواد العلمية والإنسانية علي السواء. نقل بؤرة الارتكاز من التعليم إلى التعلم، ومن المعلم إلى المتعلم، ومن الحفظ والاستظهار إلى التفكير والتأمل والتخيل والابتكار ويمكن تحقيق ذلك من خلال تدريب الطلاب على استخدام طرق الإدراك بالقياس والاستنباط ألحثي و الإدراك الاستنباطي، وعرض المفهوم العلمي من خلال التجربه المعملية الحية أو الممثلة علي الحاسوب قبل شرح النظرية وتشجيع الفكر النقدي الموجه للنظرية العلمية والتركيز علي ربط النماذج الرياضية بتطبيقاتها العملية. تعميق الإحساس بالانتماء المهني لدى العاملين في قطاع التعليم من معلمين وإداريين ويتحقق ذلك من خلال الجهد المتواصل للتنمية المهنية للعاملين في هذا القطاع عن طريق الدورات التدريبية والتعليم المستمر.
2. الحلول
2.1. تطبيق نظام التقويم المستمر إجراء البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في مجال تحسين الكفاءة الداخلية، وذلك لمعالجة أسباب الهدر. تفعيل العلاقة بين المدرسة والمنزل، لمواجهة الصعوبات التي تقف أمام .
2.2. رفع معايير التوظيف للمعلمة (الالتحاق بمهنة التدريس( واختيار ذوات المستويات العلمية المتميزة، والتأهيل التربوي. بناء وتحديث وتطبيق الأدوات الموضوعية والمقننة التي تقيس مدى توفر الكفايات المطلوبة لدى المعلمين بشكل دوري.
3. الأهداف
3.1. تخريج أجيال واعية بالدور التاريخي لأمتها والتحديات التي تواجهها، ومؤمنة بمهمتها وتدرك حقوق وواجبات المواطنة، تعتز بتراثها، وتقدس قيمها الروحية، ومسلحة بأعلى مستويات القيم وأخلاقيات التعامل.
3.2. بناء الشخصية القادرة على التفاعل مع متطلبات التنمية الشاملة، ودفعها لإحداث الطفرات المطلوبة، وهذا يعني بالضرورة أن تكون برامج الرعاية الطلابية ورعاية الشباب متكاملة و شاملة (اجتماعية و نفسية وتربوية و إرشادية وثقافية و رياضية وصحية
3.3. تحقيق التنمية البشرية المستمرة من خلال مبدأ التعليم حق للجميع من المهد إلى اللحد بتوفير فرص تعليمية متكافئة مع تنويع تلك الفرص لتتمشي مع الفروق في القدرات لدى المواطنين و توسيع فرص الخيار لكل الناس لتساعدهم على رفع مستوى معيشتهم وتطوير مهاراتهم ونشر وعي البيئة والثقافة الصحية والغذائية من خلال التعليم المستمر.
4. المعوقات
4.1. تتمحور العملية التعليمية حول وجود معلمات يستطعن إعداد الأجيال القادرة على الفهم السليم والاستيعاب والتطوير والابتكار، وهذا يتطلب إعادة تأهيل المعلمات من خلال دورات لرفع كفاءتهن التعليمية وتطوير قدراتهن التدريسية والقيادية، من خلال جعل التدريب عملية تفاعلية مستمرة. إضافة إلى تزويدهن بالمهارات والخبرات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتمكينهن من توظيفها في مجالات التدريس، وتنمية السمات الإيجابية في شخصياتهن وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن ولمهنة التدريس
5. تتمحور العملية التعليمية حول وجود معلمات يستطعن إعداد الأجيال القادرة على الفهم السليم والاستيعاب والتطوير والابتكار، وهذا يتطلب إعادة تأهيل المعلمات من خلال دورات لرفع كفاءتهن التعليمية وتطوير قدراتهن التدريسية والقيادية، من خلال جعل التدريب عملية تفاعلية مستمرة. إضافة إلى تزويدهن بالمهارات والخبرات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتمكينهن من توظيفها في مجالات التدريس، وتنمية السمات الإيجابية في شخصياتهن وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن ولمهنة التدريس