كيف عاملهم -صلى الله عليه و سلم- ؟

Get Started. It's Free
or sign up with your email address
كيف عاملهم -صلى الله عليه و سلم- ؟ by Mind Map: كيف عاملهم -صلى الله عليه و سلم- ؟

1. تعامل النبي صلى الله عليه و سلم مع الخدم                .

1.1. كان الرسول يعامل من يخدمه معاملة الوالد أو الأخ , مما جعل زيد بن حارثة رضي الله عنه يفضله على والديه و عشيرته

1.2. كان يأمر من عنده خدم أن يطعمه مما يأكل و يلبسه مما يلبس .

1.3. نهى عن تكليفهم فوق طاقتهم و نهى أيضا عن ضربهم

1.3.1. جعل كفارة ضرب العبد عتقه كما قال : " من لطم مملوكه أو ضربه , فكفارته أن يعتقه "

1.4. وصى بزيارتهم في حال مرضهم و حضور جنازتهم و الصلاة عليهم في حال الموت

1.5. الدعاء لهم و السؤال عن احتياجاتهم و إعطائهم حقوقهم و أجورهم

1.6. دعى إلى العفو عن أخطائهم و التلطف في مناداتهم

1.6.1. كان عليه السلام إذا أرسل خادمه فأبطأ عليه لم يغضب و لم يعتب , و كان شديد التسامح .

2. تعامل النبي صلى الله عليه و سلم مع أصحاب المصائب و البلاء   .

2.1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عظم الجزاء مع عظم البلاء , و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم , فمن رضي فله الرضا , و من سخط فله السخط "

2.2. كان يدعو المصاب إلى الصبر و الاحتساب و يبين أجرهما و أن المصائب تكفر الخطايا و يحزن لحزن المصاب و يواسيه و يخفف عنه بالبشارات .

2.3. كل مصيبة تصيب الإنسان له فيها أجر

2.3.1. كما قال صلى الله عليه و سلم : " ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم , حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه "

2.4. الوعد بالجنة للصابرين على البلاء

2.4.1. كما في قصة آل عمار _ " صبرا آل عمار و آل ياسر , فإن موعدكم الجنة "

2.5. كان يعلمهم ما يقال عند نزول المصيبة و ينهاهم عن الدعاء على النفس و نهى أيضا عن التسخط و النياحة و التضجر عند المرض و السب و الشتم

2.6. كان يحث على رعاية الأرامل و الأيتام و يحث المسلمين على تعزية بعضهم البعض , و يعطي بعض المصابين المال للتخفيف عن مصيبتهم و يزورههم و يطمئن على حالهم .

3. تعامل النبي صلى الله عليه و سلم مع الجن                 .

3.1. و كما نعرف أن النبي مبعوث الثقلين الجن و الإنس ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )            .

3.2. كان يقرأ القرآن على الجن و يثني على حسن استماعهم

3.3. كان يهتم بطعام مؤمني الجن

3.4. حذر من إيذاء مؤمني الجن

3.4.1. فقتل الجن بغير حق لا يجوز كما لا يجوز قتل الإنس بلا حق

3.5. كان يستعيذ بالله من الشياطين

4. تعامل النبي صلى الله عليه و سلم مع كبار السن             .

4.1. قد عد النبي صلى الله عليه و سلم الرجل الكبير من خير الناس إذا حسن عمله

4.1.1. كما قال صلى الله عليه و سلم : " خياركم أطولكم أعماراً ، و أحسنكم أعمالاً "

4.2. كان يحث أمته على توقيرهم و احترامهم

4.2.1. كما قال عليه السلام : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا "

4.3. كان يقدر كبر سنهم و ضعفهم فيكون هو المبادر بالذهاب إليهم , و كان أيضا يحسن إستقبالهم , و يمازحهم , و كان يطمعهم في رحمة الله و لا يقنطهم منها .

4.4. كان يقدمهم صلى الله عليه و سلم في أمور كثيرة

4.4.1. تقديمهم في الإمامة

4.4.2. تقديمهم في البدء بالسلام عليهم

4.4.3. تقديمهم في الإعطاء

4.5. و كان يخفف عنهم في كثير من الأحكام الشرعية

4.5.1. كالصلاة مثلا , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا صلى أحدكم للناس فليخفف , فإن منهم الضعيف و السقيم و الكبير ... "

4.6. حتى أن رحمته تجلت إلى كبار السن من المشركين فقد كان من وصيته فالغزو ألا يقتل كبير السن إلا إذا كان له معونة في القتال .

5. تعامل النبي صلى الله عليه و سلم مع الصغار               .

5.1. كان النبي صلى الله عليه و سلم شديد الاهتمام بالأطفال , يحث على رحمتهم و الشفقة عليهم و لو كان ولد زنا

5.1.1. كما رد المرأة التي زنت حتى تلد فلما وضعت قال : " إذا لا نرجمها و ندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه "

5.2. كان من هديه مع الصغار تبريكهم و تحنيكهم و الدعاء لهم . و كان الصحابة إذا ولد لهم مولود أتوا به إلى الرسول التماسا للبركة .

5.3. كان يسميهم و يختار لهم الأسماء الحسنة

5.3.1. كما سمى صلى الله عليه و سلم ابن أبي أسيد بالمنذر , و قيل أن سبب تسمية النبي له بذلك تفاؤلا بأن يكون خلفا لابن عم أبيه ( المنذر بن عمرو ) .

5.4. و كان يجلسهم على حجره و يحتمل ما قد يصدر منهم , و يداعبهم و يلاطفهم و يلاعبهم و يعطيهم الهدايا .

5.4.1. و من ملاعبته لهم أنه كان يسابق بينهم

5.5. كان يمسح على رؤوس الأطفال و يقبلهم و إذا مر بهم سلم عليهم

5.6. كان حريصا على تعليم الصغار و تربيتهم

5.6.1. كان يعلمهم القرآن و الإيمان و التوحيد . كما قال جندب بن عبدالله رضي الله عنه : " تعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن , ثم تعلمنا القرآن , فازددنا به إيمانا "

5.6.2. تربيته الأولاد على حسن السلوك . فقد علمهم السلام و آداب الأكل .

5.7. كان يستخدم العبارات الرقيقة في محادثتهم لاستمالة قلوبهم , فينادي الطفل بأحسن أسمائه أو بوصف حسن فيه .

5.7.1. كما قال : " يا أبا عمير ما فعل النغير "

5.8. كان يعزز ثقة الأطفال بنفسهم و يعودهم على تحمل المسؤولية و يؤكد على أهمية الصدق معهم .